أخبار اليوم - أعلنت شركة «أوبن إيه آي» للذكاء الاصطناعي يوم أمس الثلاثاء، عن إطلاق تجربة «تشات جي بي تي» جديدة للأطفال والمراهقين. وأوضح الإعلان أن أحدث إصدار من «تشات جي بي تي» صُمم في إطار الجهود لحماية خصوصية الأطفال، كما كتبت سارة بريغيل (*).
الأمان والخصوصية
وأوضح الرئيس التنفيذي سام ألتمان في منشورٍ على مدونته يوم الثلاثاء: «نُعطي الأولوية للسلامة على الخصوصية والحرية للمراهقين؛ هذه تقنية جديدة وفعّالة، ونعتقد أن القُصّر بحاجة إلى حماية كبيرة».
وسيُوجّه «تشات جي بي تي» المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً إلى التجربة المُصممة خصيصاً للأطفال. وإذا لم يكن عمر الشخص واضحاً، فستُحوّل التقنية التجربة تلقائياً إلى تجربة مُخصصة للأطفال. ومع ذلك، تُشير الشركة إلى أنها تُطوّر أيضاً «تقنيةً للتنبؤ بعمر المستخدم بشكل أفضل». أوضحت المدونة: «إننا في بعض الحالات أو البلدان، قد نطلب أيضاً إثبات الهوية؛ نعلم أن هذا انتهاك لخصوصية البالغين، لكننا نعتقد أنه تنازل جدير بالاهتمام».
رقابة شبه أبوية
صُمم تطبيق «تشات جي بي تي» للمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً مع بعض أدوات الرقابة الأبوية الجديدة، مثل «ساعات الحظر» التي لا يستطيع الأطفال التحدث فيها إلى «تشات جي بي تي».
حظر المحتوى الجنسي
يحظر التطبيق المحتوى الجنسي، ولا يسمح بالمغازلة، ولا ينخرط في نقاشات حول إيذاء النفس. وصرح ألتمان بأن الشركة ستُبلغ عن وجود مثل هذه الرسائل، وتتصل بولي أمر المستخدم إذا ذُكرت أفكار انتحارية. وفي حال تعذر الوصول إليهم، فإنها ستتواصل مع السلطات «في حالة وقوع ضرر وشيك»، وفقاً للبيان.
الذكاء الاصطناعي وسلامة الأطفال
تأتي هذه التجربة الجديدة المناسبة للأطفال بعد أقل من أسبوع من إعلان لجنة التجارة الفيدرالية (FTC) عن نشر تحقيق في كيفية تأثير نظم شركات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك «أوبن إيه آي»، على سلامة الأطفال. وصرحت لجنة التجارة الفيدرالية: «تستطيع روبوتات الدردشة الذكية محاكاة السمات البشرية ومشاعرها ونواياها بفعالية، وهي مصممة عموماً للتواصل كصديق أو شخص موثوق، مما قد يدفع بعض المستخدمين، وخاصة الأطفال والمراهقين، إلى الثقة بروبوتات الدردشة وتكوين علاقات معها».
انتظروه نهاية الشهر
ووفقاً لإعلان «أوبن إيه آي» فإن برنامج «تشات جي بي تي» سيتوفر للمستخدمين دون سن 18 عاماً في نهاية الشهر.
* مجلة «فاست كومباني»، خدمات «تريبيون ميديا».
أخبار اليوم - أعلنت شركة «أوبن إيه آي» للذكاء الاصطناعي يوم أمس الثلاثاء، عن إطلاق تجربة «تشات جي بي تي» جديدة للأطفال والمراهقين. وأوضح الإعلان أن أحدث إصدار من «تشات جي بي تي» صُمم في إطار الجهود لحماية خصوصية الأطفال، كما كتبت سارة بريغيل (*).
الأمان والخصوصية
وأوضح الرئيس التنفيذي سام ألتمان في منشورٍ على مدونته يوم الثلاثاء: «نُعطي الأولوية للسلامة على الخصوصية والحرية للمراهقين؛ هذه تقنية جديدة وفعّالة، ونعتقد أن القُصّر بحاجة إلى حماية كبيرة».
وسيُوجّه «تشات جي بي تي» المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً إلى التجربة المُصممة خصيصاً للأطفال. وإذا لم يكن عمر الشخص واضحاً، فستُحوّل التقنية التجربة تلقائياً إلى تجربة مُخصصة للأطفال. ومع ذلك، تُشير الشركة إلى أنها تُطوّر أيضاً «تقنيةً للتنبؤ بعمر المستخدم بشكل أفضل». أوضحت المدونة: «إننا في بعض الحالات أو البلدان، قد نطلب أيضاً إثبات الهوية؛ نعلم أن هذا انتهاك لخصوصية البالغين، لكننا نعتقد أنه تنازل جدير بالاهتمام».
رقابة شبه أبوية
صُمم تطبيق «تشات جي بي تي» للمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً مع بعض أدوات الرقابة الأبوية الجديدة، مثل «ساعات الحظر» التي لا يستطيع الأطفال التحدث فيها إلى «تشات جي بي تي».
حظر المحتوى الجنسي
يحظر التطبيق المحتوى الجنسي، ولا يسمح بالمغازلة، ولا ينخرط في نقاشات حول إيذاء النفس. وصرح ألتمان بأن الشركة ستُبلغ عن وجود مثل هذه الرسائل، وتتصل بولي أمر المستخدم إذا ذُكرت أفكار انتحارية. وفي حال تعذر الوصول إليهم، فإنها ستتواصل مع السلطات «في حالة وقوع ضرر وشيك»، وفقاً للبيان.
الذكاء الاصطناعي وسلامة الأطفال
تأتي هذه التجربة الجديدة المناسبة للأطفال بعد أقل من أسبوع من إعلان لجنة التجارة الفيدرالية (FTC) عن نشر تحقيق في كيفية تأثير نظم شركات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك «أوبن إيه آي»، على سلامة الأطفال. وصرحت لجنة التجارة الفيدرالية: «تستطيع روبوتات الدردشة الذكية محاكاة السمات البشرية ومشاعرها ونواياها بفعالية، وهي مصممة عموماً للتواصل كصديق أو شخص موثوق، مما قد يدفع بعض المستخدمين، وخاصة الأطفال والمراهقين، إلى الثقة بروبوتات الدردشة وتكوين علاقات معها».
انتظروه نهاية الشهر
ووفقاً لإعلان «أوبن إيه آي» فإن برنامج «تشات جي بي تي» سيتوفر للمستخدمين دون سن 18 عاماً في نهاية الشهر.
* مجلة «فاست كومباني»، خدمات «تريبيون ميديا».
أخبار اليوم - أعلنت شركة «أوبن إيه آي» للذكاء الاصطناعي يوم أمس الثلاثاء، عن إطلاق تجربة «تشات جي بي تي» جديدة للأطفال والمراهقين. وأوضح الإعلان أن أحدث إصدار من «تشات جي بي تي» صُمم في إطار الجهود لحماية خصوصية الأطفال، كما كتبت سارة بريغيل (*).
الأمان والخصوصية
وأوضح الرئيس التنفيذي سام ألتمان في منشورٍ على مدونته يوم الثلاثاء: «نُعطي الأولوية للسلامة على الخصوصية والحرية للمراهقين؛ هذه تقنية جديدة وفعّالة، ونعتقد أن القُصّر بحاجة إلى حماية كبيرة».
وسيُوجّه «تشات جي بي تي» المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً إلى التجربة المُصممة خصيصاً للأطفال. وإذا لم يكن عمر الشخص واضحاً، فستُحوّل التقنية التجربة تلقائياً إلى تجربة مُخصصة للأطفال. ومع ذلك، تُشير الشركة إلى أنها تُطوّر أيضاً «تقنيةً للتنبؤ بعمر المستخدم بشكل أفضل». أوضحت المدونة: «إننا في بعض الحالات أو البلدان، قد نطلب أيضاً إثبات الهوية؛ نعلم أن هذا انتهاك لخصوصية البالغين، لكننا نعتقد أنه تنازل جدير بالاهتمام».
رقابة شبه أبوية
صُمم تطبيق «تشات جي بي تي» للمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً مع بعض أدوات الرقابة الأبوية الجديدة، مثل «ساعات الحظر» التي لا يستطيع الأطفال التحدث فيها إلى «تشات جي بي تي».
حظر المحتوى الجنسي
يحظر التطبيق المحتوى الجنسي، ولا يسمح بالمغازلة، ولا ينخرط في نقاشات حول إيذاء النفس. وصرح ألتمان بأن الشركة ستُبلغ عن وجود مثل هذه الرسائل، وتتصل بولي أمر المستخدم إذا ذُكرت أفكار انتحارية. وفي حال تعذر الوصول إليهم، فإنها ستتواصل مع السلطات «في حالة وقوع ضرر وشيك»، وفقاً للبيان.
الذكاء الاصطناعي وسلامة الأطفال
تأتي هذه التجربة الجديدة المناسبة للأطفال بعد أقل من أسبوع من إعلان لجنة التجارة الفيدرالية (FTC) عن نشر تحقيق في كيفية تأثير نظم شركات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك «أوبن إيه آي»، على سلامة الأطفال. وصرحت لجنة التجارة الفيدرالية: «تستطيع روبوتات الدردشة الذكية محاكاة السمات البشرية ومشاعرها ونواياها بفعالية، وهي مصممة عموماً للتواصل كصديق أو شخص موثوق، مما قد يدفع بعض المستخدمين، وخاصة الأطفال والمراهقين، إلى الثقة بروبوتات الدردشة وتكوين علاقات معها».
انتظروه نهاية الشهر
ووفقاً لإعلان «أوبن إيه آي» فإن برنامج «تشات جي بي تي» سيتوفر للمستخدمين دون سن 18 عاماً في نهاية الشهر.
* مجلة «فاست كومباني»، خدمات «تريبيون ميديا».
التعليقات