د. بلال خصاونة
تشهد الساحة الأردنية في الآونة الأخيرة حراكاً لافتاً بقيادة سمو ولي العهد، يتجلّى في نشاطات ميدانية وزيارات متواصلة، بالتوازي مع تعيينات لمسؤولين من جيل الشباب أو أواخره بدأت منذ أشهر، وهذه المؤشرات لا يمكن قراءتها بوصفها مجرّد مصادفات؛ بل تحمل دلالات عميقة ورسائل متعددة.
اختيار قيادات شابة يعني إيمان الدولة بقدرة هذا الجيل على تحمّل المسؤولية وإدارة الملفات الكبرى، بما يكسر القوالب النمطية التي لطالما ربطت المناصب العليا بكبار السن أو أصحاب الخبرة الطويلة فقط، وهي رسالة واضحة بأن الكفاءة والاجتهاد، لا العمر، هما المعيار الحقيقي للقيادة، اضافة الى أن الاعتماد على الوجوه الشابة يفتح الباب لأفكار حديثة وأساليب عمل عصرية، بما يواكب تسارع التكنولوجيا وتحديات الاقتصاد والإعلام، ويدفع نحو قرارات أكثر مرونة وابتكار.
ان هذا النهج، يرسخ مفهوم أن «تمكين الشباب» ليس شعاراً يرفع في الخطابات، بل واقع يترجم في التعيينات والسياسات، وحين يقود سمو ولي العهد هذا التوجه بنفسه، يصبح المثال أكثر إقناعاً، ويُحفّز الأجيال القادمة على الثقة بأن أبواب مواقع القرار احياناً يمكن أن تُفتح بالجهد والجدارة.
لكن وحتى تكتمل الرسالة، لا بد أن يمتد هذا التوجّه إلى جميع أرجاء الدولة، ليُمنح الشباب من أصحاب الفكر والطموح الفرص التي ينتظرونها، فالوطن يتسع لكل طاقة مخلصة، ولا غنى له عن دمج خبرات من سبقوا مع اندفاع من يلحقون، فرهان الأردن على شبابه ليس مجرد خيار مرحلي، بل استراتيجية لبناء دولة قادرة على مواجهة تحديات العصر بثقة وابتكار.
د. بلال خصاونة
تشهد الساحة الأردنية في الآونة الأخيرة حراكاً لافتاً بقيادة سمو ولي العهد، يتجلّى في نشاطات ميدانية وزيارات متواصلة، بالتوازي مع تعيينات لمسؤولين من جيل الشباب أو أواخره بدأت منذ أشهر، وهذه المؤشرات لا يمكن قراءتها بوصفها مجرّد مصادفات؛ بل تحمل دلالات عميقة ورسائل متعددة.
اختيار قيادات شابة يعني إيمان الدولة بقدرة هذا الجيل على تحمّل المسؤولية وإدارة الملفات الكبرى، بما يكسر القوالب النمطية التي لطالما ربطت المناصب العليا بكبار السن أو أصحاب الخبرة الطويلة فقط، وهي رسالة واضحة بأن الكفاءة والاجتهاد، لا العمر، هما المعيار الحقيقي للقيادة، اضافة الى أن الاعتماد على الوجوه الشابة يفتح الباب لأفكار حديثة وأساليب عمل عصرية، بما يواكب تسارع التكنولوجيا وتحديات الاقتصاد والإعلام، ويدفع نحو قرارات أكثر مرونة وابتكار.
ان هذا النهج، يرسخ مفهوم أن «تمكين الشباب» ليس شعاراً يرفع في الخطابات، بل واقع يترجم في التعيينات والسياسات، وحين يقود سمو ولي العهد هذا التوجه بنفسه، يصبح المثال أكثر إقناعاً، ويُحفّز الأجيال القادمة على الثقة بأن أبواب مواقع القرار احياناً يمكن أن تُفتح بالجهد والجدارة.
لكن وحتى تكتمل الرسالة، لا بد أن يمتد هذا التوجّه إلى جميع أرجاء الدولة، ليُمنح الشباب من أصحاب الفكر والطموح الفرص التي ينتظرونها، فالوطن يتسع لكل طاقة مخلصة، ولا غنى له عن دمج خبرات من سبقوا مع اندفاع من يلحقون، فرهان الأردن على شبابه ليس مجرد خيار مرحلي، بل استراتيجية لبناء دولة قادرة على مواجهة تحديات العصر بثقة وابتكار.
د. بلال خصاونة
تشهد الساحة الأردنية في الآونة الأخيرة حراكاً لافتاً بقيادة سمو ولي العهد، يتجلّى في نشاطات ميدانية وزيارات متواصلة، بالتوازي مع تعيينات لمسؤولين من جيل الشباب أو أواخره بدأت منذ أشهر، وهذه المؤشرات لا يمكن قراءتها بوصفها مجرّد مصادفات؛ بل تحمل دلالات عميقة ورسائل متعددة.
اختيار قيادات شابة يعني إيمان الدولة بقدرة هذا الجيل على تحمّل المسؤولية وإدارة الملفات الكبرى، بما يكسر القوالب النمطية التي لطالما ربطت المناصب العليا بكبار السن أو أصحاب الخبرة الطويلة فقط، وهي رسالة واضحة بأن الكفاءة والاجتهاد، لا العمر، هما المعيار الحقيقي للقيادة، اضافة الى أن الاعتماد على الوجوه الشابة يفتح الباب لأفكار حديثة وأساليب عمل عصرية، بما يواكب تسارع التكنولوجيا وتحديات الاقتصاد والإعلام، ويدفع نحو قرارات أكثر مرونة وابتكار.
ان هذا النهج، يرسخ مفهوم أن «تمكين الشباب» ليس شعاراً يرفع في الخطابات، بل واقع يترجم في التعيينات والسياسات، وحين يقود سمو ولي العهد هذا التوجه بنفسه، يصبح المثال أكثر إقناعاً، ويُحفّز الأجيال القادمة على الثقة بأن أبواب مواقع القرار احياناً يمكن أن تُفتح بالجهد والجدارة.
لكن وحتى تكتمل الرسالة، لا بد أن يمتد هذا التوجّه إلى جميع أرجاء الدولة، ليُمنح الشباب من أصحاب الفكر والطموح الفرص التي ينتظرونها، فالوطن يتسع لكل طاقة مخلصة، ولا غنى له عن دمج خبرات من سبقوا مع اندفاع من يلحقون، فرهان الأردن على شبابه ليس مجرد خيار مرحلي، بل استراتيجية لبناء دولة قادرة على مواجهة تحديات العصر بثقة وابتكار.
التعليقات