أخبار اليوم - قبل 11 يوماً فقط من المواجهة المنتظرة بين ريال مدريد وبرشلونة على ملعب سانتياجو برنابيو، يعيش الفريق الكتالوني حالة من القلق المتصاعد بسبب أزمة الإصابات التي تضرب صفوفه في مرحلة حاسمة من الموسم، لتتحول فترة التوقف الدولي الأخيرة إلى كابوس جديد للمدرب هانز فليك.
ووفقاً لصحيفة 'سبورت' الإسبانية، تلقى برشلونة ضربات موجعة خلال التوقف الأخير، في تكرار لسيناريو الرعب الذي حدث في فترات التوقف السابقة حين فقد الفريق لاعبين مؤثرين مثل جافي ولامين يامال.
لكن هذه المرة جاءت الإصابات في توقيت حساس للغاية، إذ يدخل برشلونة أسبوعين حاسمين بعد هزيمتين متتاليتين أمام باريس سان جيرمان (1-2) في دوري الأبطال وإشبيلية (1-4) في الدوري الإسباني. وسيخوض الفريق مواجهتين أمام جيرونا وأولمبياكوس، أملاً في استعادة التوازن قبل معركة البرنابيو.
غيابات مقلقة
حتى اللحظة، تضم قائمة برشلونة 8 لاعبين لم يحصلوا بعد على الإذن الطبي للعودة، إضافة إلى فيران توريس الذي غادر معسكر المنتخب الإسباني مبكراً بسبب حمل عضلي زائد في العضلة الخلفية للساق اليسرى، دون الإصابة بتمزق.
ورغم أن النادي لم يعلن غياب فيران توريس رسمياً، لكنه أكد اتباعه برنامجاً تأهيلياً خاصاً، ومن المنتظر أن يكون جاهزاً لمواجهة السبت أمام جيرونا على ملعب مونتجويك، وفي حال عدم تجدد آلامه سيكون متاحاً في الكلاسيكو.
كما اقترب كل من لامين يامال وفرمين لوبيز من العودة، حيث يشاركان في التدريبات الجماعية بانتظار الضوء الأخضر الطبي. ومن المرجح أن يحصلا على دقائق في مباراتي جيرونا وأولمبياكوس، تمهيداً للمشاركة في البرنابيو بكامل الجاهزية.
وبذلك، ينتظر أن يكون ثلاثة لاعبين جاهزين للمشاركة في الكلاسيكو دون مشاكل (فيران توريس، لامين يامال، وفرمين لوبيز)، في حين سيتخلف خمسة آخرون بسبب الإصابة. وتشمل الغيابات الطويلة كلاً من الحارسين خوان جارسيا، ومارك أندريه تير شتيجن، ولاعب الوسط جافي، الذي خضع في 23 سبتمبر لعملية تنظير في الركبة لعلاج إصابة في الغضروف الداخلي.
خسائر جديدة في التوقف الدولي
لم تتوقف متاعب برشلونة عند هذا الحد، إذ انضم داني أولمو وروبرت ليفاندوفسكي إلى قائمة المصابين خلال فترة التوقف الأخيرة. ويبدو أن لحاق أولمو بالكلاسيكو شبه مستحيل، بينما تأكد غياب ليفاندوفسكي تماماً.
أولمو، الذي اختلفت الروايات بين الاتحاد الإسباني والجهاز الفني حول مدى جاهزيته عند وصوله لمعسكر 'لا روخا'، يعاني من إصابة في عضلة الساق اليسرى ستبعده بين أسبوعين وثلاثة أسابيع.
أما النجم البولندي، فقد أصيب خلال مشاركته مع منتخب بلاده رغم أنه أكمل مباراة ليتوانيا وسجل هدفاً فيها، قبل أن تكشف الفحوصات إصابته بتمزق في العضلة الخلفية للفخذ الأيسر سيبعده ما بين ثلاثة وخمسة أسابيع، ليصبح غيابه عن الكلاسيكو مؤكداً.
القلق الأكبر حول رافينيا
الشك الأكبر حالياً يتمثل في موقف النجم البرازيلي رافينيا، الذي لم يتعافَ بالشكل المطلوب من إصابته في العضلة الخلفية، وتم استبعاده بالفعل من مواجهة جيرونا المقبلة.
اللاعب أصيب خلال مواجهة أوفييدو مع برشلونة، وليس أثناء تمثيله منتخب بلاده، لكنه شعر بآلام متجددة خلال الأيام الأخيرة، ما أثار القلق حول إمكانية جاهزيته لموقعة البرنابيو.
مشهد ضبابي قبل الكلاسيكو
في ضوء ذلك، يبدو أن برشلونة سيتجه إلى الكلاسيكو بقائمة من الغيابات المؤثرة تضم خوان جارسيا، وتير شتيجن، وجافي، وليفاندوفسكي، وعلى الأرجح داني أولمو، في حين يعول الجهاز الفني على جاهزية الثلاثي لامين يامال، وفرمين لوبيز، وفيران توريس.
ويبقى الأمل الأكبر داخل النادي أن تمر الأيام المقبلة دون إصابات جديدة، حتى لا يجد فليك نفسه مضطراً لخوض الكلاسيكو الحاسم بصفوف منقوصة في أكثر فترات الموسم حساسية.
فليك بين الأمل والقلق
بين الأخبار السارة عن اقتراب عودة يامال ورفاقه، والأنباء السيئة حول استمرار بعض الغيابات، يقف هانز فليك أمام تحد مزدوج: تجهيز فريقه بدنيًا ومعنويًا قبل الكلاسيكو، وفي الوقت ذاته تجنب أي مخاطرة قد تؤدي إلى تفاقم الإصابات.
فالفترة المقبلة حاسمة، ليس فقط لأنها تتضمن مواجهة ريال مدريد، بل لأنها قد تُحدد ملامح الموسم مبكرًا، سواء على مستوى الليجا أو دوري الأبطال.
ولذلك، يبدو أن برشلونة يتعامل بحذر شديد مع ملف المصابين، واضعًا نصب عينيه هدفًا واحدًا وهو استعادة التوازن واسترجاع الانسجام قبل الدخول في المواعيد الكبرى.
ويواجه فليك ضغوطاً متزايدة من الجماهير والإدارة، التي تنتظر منه حلولاً سريعة وفعالة لإعادة الفريق إلى سكة الانتصارات، لأن الهزائم الأخيرة أثارت الشكوك حول قدرة الفريق على المنافسة، خاصة في ظل تراجع الأداء الدفاعي وغياب الفاعلية الهجومية.
ويأمل فليك أن يستفيد من مباراتي جيرونا وأولمبياكوس لتجريب بعض التعديلات التكتيكية، ومنح الفرصة للاعبين العائدين لاكتساب حساسية المباريات، قبل الاصطدام بالغريم التقليدي في موقعة قد تكون مفصلية لموسم برشلونة.
أخبار اليوم - قبل 11 يوماً فقط من المواجهة المنتظرة بين ريال مدريد وبرشلونة على ملعب سانتياجو برنابيو، يعيش الفريق الكتالوني حالة من القلق المتصاعد بسبب أزمة الإصابات التي تضرب صفوفه في مرحلة حاسمة من الموسم، لتتحول فترة التوقف الدولي الأخيرة إلى كابوس جديد للمدرب هانز فليك.
ووفقاً لصحيفة 'سبورت' الإسبانية، تلقى برشلونة ضربات موجعة خلال التوقف الأخير، في تكرار لسيناريو الرعب الذي حدث في فترات التوقف السابقة حين فقد الفريق لاعبين مؤثرين مثل جافي ولامين يامال.
لكن هذه المرة جاءت الإصابات في توقيت حساس للغاية، إذ يدخل برشلونة أسبوعين حاسمين بعد هزيمتين متتاليتين أمام باريس سان جيرمان (1-2) في دوري الأبطال وإشبيلية (1-4) في الدوري الإسباني. وسيخوض الفريق مواجهتين أمام جيرونا وأولمبياكوس، أملاً في استعادة التوازن قبل معركة البرنابيو.
غيابات مقلقة
حتى اللحظة، تضم قائمة برشلونة 8 لاعبين لم يحصلوا بعد على الإذن الطبي للعودة، إضافة إلى فيران توريس الذي غادر معسكر المنتخب الإسباني مبكراً بسبب حمل عضلي زائد في العضلة الخلفية للساق اليسرى، دون الإصابة بتمزق.
ورغم أن النادي لم يعلن غياب فيران توريس رسمياً، لكنه أكد اتباعه برنامجاً تأهيلياً خاصاً، ومن المنتظر أن يكون جاهزاً لمواجهة السبت أمام جيرونا على ملعب مونتجويك، وفي حال عدم تجدد آلامه سيكون متاحاً في الكلاسيكو.
كما اقترب كل من لامين يامال وفرمين لوبيز من العودة، حيث يشاركان في التدريبات الجماعية بانتظار الضوء الأخضر الطبي. ومن المرجح أن يحصلا على دقائق في مباراتي جيرونا وأولمبياكوس، تمهيداً للمشاركة في البرنابيو بكامل الجاهزية.
وبذلك، ينتظر أن يكون ثلاثة لاعبين جاهزين للمشاركة في الكلاسيكو دون مشاكل (فيران توريس، لامين يامال، وفرمين لوبيز)، في حين سيتخلف خمسة آخرون بسبب الإصابة. وتشمل الغيابات الطويلة كلاً من الحارسين خوان جارسيا، ومارك أندريه تير شتيجن، ولاعب الوسط جافي، الذي خضع في 23 سبتمبر لعملية تنظير في الركبة لعلاج إصابة في الغضروف الداخلي.
خسائر جديدة في التوقف الدولي
لم تتوقف متاعب برشلونة عند هذا الحد، إذ انضم داني أولمو وروبرت ليفاندوفسكي إلى قائمة المصابين خلال فترة التوقف الأخيرة. ويبدو أن لحاق أولمو بالكلاسيكو شبه مستحيل، بينما تأكد غياب ليفاندوفسكي تماماً.
أولمو، الذي اختلفت الروايات بين الاتحاد الإسباني والجهاز الفني حول مدى جاهزيته عند وصوله لمعسكر 'لا روخا'، يعاني من إصابة في عضلة الساق اليسرى ستبعده بين أسبوعين وثلاثة أسابيع.
أما النجم البولندي، فقد أصيب خلال مشاركته مع منتخب بلاده رغم أنه أكمل مباراة ليتوانيا وسجل هدفاً فيها، قبل أن تكشف الفحوصات إصابته بتمزق في العضلة الخلفية للفخذ الأيسر سيبعده ما بين ثلاثة وخمسة أسابيع، ليصبح غيابه عن الكلاسيكو مؤكداً.
القلق الأكبر حول رافينيا
الشك الأكبر حالياً يتمثل في موقف النجم البرازيلي رافينيا، الذي لم يتعافَ بالشكل المطلوب من إصابته في العضلة الخلفية، وتم استبعاده بالفعل من مواجهة جيرونا المقبلة.
اللاعب أصيب خلال مواجهة أوفييدو مع برشلونة، وليس أثناء تمثيله منتخب بلاده، لكنه شعر بآلام متجددة خلال الأيام الأخيرة، ما أثار القلق حول إمكانية جاهزيته لموقعة البرنابيو.
مشهد ضبابي قبل الكلاسيكو
في ضوء ذلك، يبدو أن برشلونة سيتجه إلى الكلاسيكو بقائمة من الغيابات المؤثرة تضم خوان جارسيا، وتير شتيجن، وجافي، وليفاندوفسكي، وعلى الأرجح داني أولمو، في حين يعول الجهاز الفني على جاهزية الثلاثي لامين يامال، وفرمين لوبيز، وفيران توريس.
ويبقى الأمل الأكبر داخل النادي أن تمر الأيام المقبلة دون إصابات جديدة، حتى لا يجد فليك نفسه مضطراً لخوض الكلاسيكو الحاسم بصفوف منقوصة في أكثر فترات الموسم حساسية.
فليك بين الأمل والقلق
بين الأخبار السارة عن اقتراب عودة يامال ورفاقه، والأنباء السيئة حول استمرار بعض الغيابات، يقف هانز فليك أمام تحد مزدوج: تجهيز فريقه بدنيًا ومعنويًا قبل الكلاسيكو، وفي الوقت ذاته تجنب أي مخاطرة قد تؤدي إلى تفاقم الإصابات.
فالفترة المقبلة حاسمة، ليس فقط لأنها تتضمن مواجهة ريال مدريد، بل لأنها قد تُحدد ملامح الموسم مبكرًا، سواء على مستوى الليجا أو دوري الأبطال.
ولذلك، يبدو أن برشلونة يتعامل بحذر شديد مع ملف المصابين، واضعًا نصب عينيه هدفًا واحدًا وهو استعادة التوازن واسترجاع الانسجام قبل الدخول في المواعيد الكبرى.
ويواجه فليك ضغوطاً متزايدة من الجماهير والإدارة، التي تنتظر منه حلولاً سريعة وفعالة لإعادة الفريق إلى سكة الانتصارات، لأن الهزائم الأخيرة أثارت الشكوك حول قدرة الفريق على المنافسة، خاصة في ظل تراجع الأداء الدفاعي وغياب الفاعلية الهجومية.
ويأمل فليك أن يستفيد من مباراتي جيرونا وأولمبياكوس لتجريب بعض التعديلات التكتيكية، ومنح الفرصة للاعبين العائدين لاكتساب حساسية المباريات، قبل الاصطدام بالغريم التقليدي في موقعة قد تكون مفصلية لموسم برشلونة.
أخبار اليوم - قبل 11 يوماً فقط من المواجهة المنتظرة بين ريال مدريد وبرشلونة على ملعب سانتياجو برنابيو، يعيش الفريق الكتالوني حالة من القلق المتصاعد بسبب أزمة الإصابات التي تضرب صفوفه في مرحلة حاسمة من الموسم، لتتحول فترة التوقف الدولي الأخيرة إلى كابوس جديد للمدرب هانز فليك.
ووفقاً لصحيفة 'سبورت' الإسبانية، تلقى برشلونة ضربات موجعة خلال التوقف الأخير، في تكرار لسيناريو الرعب الذي حدث في فترات التوقف السابقة حين فقد الفريق لاعبين مؤثرين مثل جافي ولامين يامال.
لكن هذه المرة جاءت الإصابات في توقيت حساس للغاية، إذ يدخل برشلونة أسبوعين حاسمين بعد هزيمتين متتاليتين أمام باريس سان جيرمان (1-2) في دوري الأبطال وإشبيلية (1-4) في الدوري الإسباني. وسيخوض الفريق مواجهتين أمام جيرونا وأولمبياكوس، أملاً في استعادة التوازن قبل معركة البرنابيو.
غيابات مقلقة
حتى اللحظة، تضم قائمة برشلونة 8 لاعبين لم يحصلوا بعد على الإذن الطبي للعودة، إضافة إلى فيران توريس الذي غادر معسكر المنتخب الإسباني مبكراً بسبب حمل عضلي زائد في العضلة الخلفية للساق اليسرى، دون الإصابة بتمزق.
ورغم أن النادي لم يعلن غياب فيران توريس رسمياً، لكنه أكد اتباعه برنامجاً تأهيلياً خاصاً، ومن المنتظر أن يكون جاهزاً لمواجهة السبت أمام جيرونا على ملعب مونتجويك، وفي حال عدم تجدد آلامه سيكون متاحاً في الكلاسيكو.
كما اقترب كل من لامين يامال وفرمين لوبيز من العودة، حيث يشاركان في التدريبات الجماعية بانتظار الضوء الأخضر الطبي. ومن المرجح أن يحصلا على دقائق في مباراتي جيرونا وأولمبياكوس، تمهيداً للمشاركة في البرنابيو بكامل الجاهزية.
وبذلك، ينتظر أن يكون ثلاثة لاعبين جاهزين للمشاركة في الكلاسيكو دون مشاكل (فيران توريس، لامين يامال، وفرمين لوبيز)، في حين سيتخلف خمسة آخرون بسبب الإصابة. وتشمل الغيابات الطويلة كلاً من الحارسين خوان جارسيا، ومارك أندريه تير شتيجن، ولاعب الوسط جافي، الذي خضع في 23 سبتمبر لعملية تنظير في الركبة لعلاج إصابة في الغضروف الداخلي.
خسائر جديدة في التوقف الدولي
لم تتوقف متاعب برشلونة عند هذا الحد، إذ انضم داني أولمو وروبرت ليفاندوفسكي إلى قائمة المصابين خلال فترة التوقف الأخيرة. ويبدو أن لحاق أولمو بالكلاسيكو شبه مستحيل، بينما تأكد غياب ليفاندوفسكي تماماً.
أولمو، الذي اختلفت الروايات بين الاتحاد الإسباني والجهاز الفني حول مدى جاهزيته عند وصوله لمعسكر 'لا روخا'، يعاني من إصابة في عضلة الساق اليسرى ستبعده بين أسبوعين وثلاثة أسابيع.
أما النجم البولندي، فقد أصيب خلال مشاركته مع منتخب بلاده رغم أنه أكمل مباراة ليتوانيا وسجل هدفاً فيها، قبل أن تكشف الفحوصات إصابته بتمزق في العضلة الخلفية للفخذ الأيسر سيبعده ما بين ثلاثة وخمسة أسابيع، ليصبح غيابه عن الكلاسيكو مؤكداً.
القلق الأكبر حول رافينيا
الشك الأكبر حالياً يتمثل في موقف النجم البرازيلي رافينيا، الذي لم يتعافَ بالشكل المطلوب من إصابته في العضلة الخلفية، وتم استبعاده بالفعل من مواجهة جيرونا المقبلة.
اللاعب أصيب خلال مواجهة أوفييدو مع برشلونة، وليس أثناء تمثيله منتخب بلاده، لكنه شعر بآلام متجددة خلال الأيام الأخيرة، ما أثار القلق حول إمكانية جاهزيته لموقعة البرنابيو.
مشهد ضبابي قبل الكلاسيكو
في ضوء ذلك، يبدو أن برشلونة سيتجه إلى الكلاسيكو بقائمة من الغيابات المؤثرة تضم خوان جارسيا، وتير شتيجن، وجافي، وليفاندوفسكي، وعلى الأرجح داني أولمو، في حين يعول الجهاز الفني على جاهزية الثلاثي لامين يامال، وفرمين لوبيز، وفيران توريس.
ويبقى الأمل الأكبر داخل النادي أن تمر الأيام المقبلة دون إصابات جديدة، حتى لا يجد فليك نفسه مضطراً لخوض الكلاسيكو الحاسم بصفوف منقوصة في أكثر فترات الموسم حساسية.
فليك بين الأمل والقلق
بين الأخبار السارة عن اقتراب عودة يامال ورفاقه، والأنباء السيئة حول استمرار بعض الغيابات، يقف هانز فليك أمام تحد مزدوج: تجهيز فريقه بدنيًا ومعنويًا قبل الكلاسيكو، وفي الوقت ذاته تجنب أي مخاطرة قد تؤدي إلى تفاقم الإصابات.
فالفترة المقبلة حاسمة، ليس فقط لأنها تتضمن مواجهة ريال مدريد، بل لأنها قد تُحدد ملامح الموسم مبكرًا، سواء على مستوى الليجا أو دوري الأبطال.
ولذلك، يبدو أن برشلونة يتعامل بحذر شديد مع ملف المصابين، واضعًا نصب عينيه هدفًا واحدًا وهو استعادة التوازن واسترجاع الانسجام قبل الدخول في المواعيد الكبرى.
ويواجه فليك ضغوطاً متزايدة من الجماهير والإدارة، التي تنتظر منه حلولاً سريعة وفعالة لإعادة الفريق إلى سكة الانتصارات، لأن الهزائم الأخيرة أثارت الشكوك حول قدرة الفريق على المنافسة، خاصة في ظل تراجع الأداء الدفاعي وغياب الفاعلية الهجومية.
ويأمل فليك أن يستفيد من مباراتي جيرونا وأولمبياكوس لتجريب بعض التعديلات التكتيكية، ومنح الفرصة للاعبين العائدين لاكتساب حساسية المباريات، قبل الاصطدام بالغريم التقليدي في موقعة قد تكون مفصلية لموسم برشلونة.
التعليقات