(أخبار اليوم – سارة الرفاعي)
قالت النائب ميسون القوابعة إن التنمية في المحافظات ما زالت مرتبطة بصنع القرار في العاصمة عمّان، معتبرة أن ذلك أحد الأسباب الرئيسية في تأخر التنمية الاقتصادية والخدمية في مختلف المناطق، باستثناء محاولات محدودة لم تحقق الأثر المطلوب.
وأضافت القوابعة خلال حديثها عبر الإذاعة أن الحكومات المتعاقبة زجّت بملف التنمية في أحضان المجالس المحلية واللامركزية دون أن تمنحها الأدوات والصلاحيات اللازمة، الأمر الذي جعل دورها شكليًا وغير فاعل على أرض الواقع.
وأوضحت أن الحكومات تركز خلال زياراتها الميدانية إلى المحافظات على طرح المعيقات والمشكلات أكثر من بحث نقاط القوة والفرص الاقتصادية المتاحة فيها، ما أدى إلى ضياع التنمية بين مطرقة العقبات وسندان الوعود، بينما تظل المقومات الأساسية في المحافظات، وخاصة في الجنوب، غير مستغلة بالشكل الأمثل.
وبيّنت القوابعة أن معظم الخطط الحكومية للتنمية لا تتجاوز مرحلة الوعود، مشيرة إلى أن العمل الجاد في المحافظات لا يبدأ فعليًا من العاصمة، حيث تظل القرارات المركزية أكبر عائق أمام تحقيق تنمية متوازنة وشاملة.
وختمت النائب ميسون القوابعة حديثها بالتأكيد على أن ما يحدث اليوم هو غياب واضح للجدية من قبل الحكومات في التعامل مع ملف التنمية، قائلة: 'إن التنمية الحقيقية تبدأ من الإيمان بمقدرات المحافظات وأهلها، لا من المكاتب في عمّان. غياب الجدية جعل التنمية مجرّد شعار يُرفع دون تنفيذ… نقطة وانتهى الأمر.'
(أخبار اليوم – سارة الرفاعي)
قالت النائب ميسون القوابعة إن التنمية في المحافظات ما زالت مرتبطة بصنع القرار في العاصمة عمّان، معتبرة أن ذلك أحد الأسباب الرئيسية في تأخر التنمية الاقتصادية والخدمية في مختلف المناطق، باستثناء محاولات محدودة لم تحقق الأثر المطلوب.
وأضافت القوابعة خلال حديثها عبر الإذاعة أن الحكومات المتعاقبة زجّت بملف التنمية في أحضان المجالس المحلية واللامركزية دون أن تمنحها الأدوات والصلاحيات اللازمة، الأمر الذي جعل دورها شكليًا وغير فاعل على أرض الواقع.
وأوضحت أن الحكومات تركز خلال زياراتها الميدانية إلى المحافظات على طرح المعيقات والمشكلات أكثر من بحث نقاط القوة والفرص الاقتصادية المتاحة فيها، ما أدى إلى ضياع التنمية بين مطرقة العقبات وسندان الوعود، بينما تظل المقومات الأساسية في المحافظات، وخاصة في الجنوب، غير مستغلة بالشكل الأمثل.
وبيّنت القوابعة أن معظم الخطط الحكومية للتنمية لا تتجاوز مرحلة الوعود، مشيرة إلى أن العمل الجاد في المحافظات لا يبدأ فعليًا من العاصمة، حيث تظل القرارات المركزية أكبر عائق أمام تحقيق تنمية متوازنة وشاملة.
وختمت النائب ميسون القوابعة حديثها بالتأكيد على أن ما يحدث اليوم هو غياب واضح للجدية من قبل الحكومات في التعامل مع ملف التنمية، قائلة: 'إن التنمية الحقيقية تبدأ من الإيمان بمقدرات المحافظات وأهلها، لا من المكاتب في عمّان. غياب الجدية جعل التنمية مجرّد شعار يُرفع دون تنفيذ… نقطة وانتهى الأمر.'
(أخبار اليوم – سارة الرفاعي)
قالت النائب ميسون القوابعة إن التنمية في المحافظات ما زالت مرتبطة بصنع القرار في العاصمة عمّان، معتبرة أن ذلك أحد الأسباب الرئيسية في تأخر التنمية الاقتصادية والخدمية في مختلف المناطق، باستثناء محاولات محدودة لم تحقق الأثر المطلوب.
وأضافت القوابعة خلال حديثها عبر الإذاعة أن الحكومات المتعاقبة زجّت بملف التنمية في أحضان المجالس المحلية واللامركزية دون أن تمنحها الأدوات والصلاحيات اللازمة، الأمر الذي جعل دورها شكليًا وغير فاعل على أرض الواقع.
وأوضحت أن الحكومات تركز خلال زياراتها الميدانية إلى المحافظات على طرح المعيقات والمشكلات أكثر من بحث نقاط القوة والفرص الاقتصادية المتاحة فيها، ما أدى إلى ضياع التنمية بين مطرقة العقبات وسندان الوعود، بينما تظل المقومات الأساسية في المحافظات، وخاصة في الجنوب، غير مستغلة بالشكل الأمثل.
وبيّنت القوابعة أن معظم الخطط الحكومية للتنمية لا تتجاوز مرحلة الوعود، مشيرة إلى أن العمل الجاد في المحافظات لا يبدأ فعليًا من العاصمة، حيث تظل القرارات المركزية أكبر عائق أمام تحقيق تنمية متوازنة وشاملة.
وختمت النائب ميسون القوابعة حديثها بالتأكيد على أن ما يحدث اليوم هو غياب واضح للجدية من قبل الحكومات في التعامل مع ملف التنمية، قائلة: 'إن التنمية الحقيقية تبدأ من الإيمان بمقدرات المحافظات وأهلها، لا من المكاتب في عمّان. غياب الجدية جعل التنمية مجرّد شعار يُرفع دون تنفيذ… نقطة وانتهى الأمر.'
التعليقات