أخبار اليوم - قال رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في إيران، كمال خرازي، مساء الأربعاء، في مقابلة مع التلفزيون الإيراني، إنّ المفاوضات الأخيرة في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة 'أثبتت أنّ منطق إيران قوي، وأنّ الولايات المتحدة وأوروبا تسعيان إلى تحقيق أهدافهما بالقوة'.
وأضاف أنّ الولايات المتحدة وأوروبا 'لا تبحثان عن تفاوض منطقي في الملف النووي، بل تريدان فرض قيود إضافية على إيران تتجاوز القضية النووية نفسها'. وأكد في هذا السياق أنّ 'موضوعي الصواريخ والمقاومة ليسا من القضايا التي يمكن لإيران أن تدخل في مفاوضات بشأنها'.
وشدّد خرازي على أنّ بلاده 'لن تخضع لمثل هذه المفاوضات'، مشيرًا إلى أنّه 'لا خيار أمامنا سوى أن نعرض منطقنا للرأي العام ونُظهر استعدادنا لمفاوضات قائمة على مبادئ واضحة'. وفي الوقت نفسه أكد رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيراني أنّه 'يجب أن نكون مستعدين لمقاومة مشروع إسرائيل الكبرى'، موضحًا أنّ ذلك يعكس 'برنامجًا طويل الأمد يضعه الإسرائيليون للمنطقة والعالم'.
تصريحات لافتة لعالم نووي
من ناحية أخرى، قال العالم النووي الإيراني محمود رضا آقا أميري، في برنامج تلفزيوني، إنّ 'العدو يدّعي أنّه دمّر منشأة فوردو، لكن إذا ذهبتم هناك سترون أن الواقع لا يتطابق مع هذا الادعاء'. وأوضح أنّه 'ربما أصابوا بوابة فوردو، لكن المنشأة نفسها لا يمكن أن تتضرر بشكل كبير'. وحول إمكانية إعادة بناء المنشآت النووية الإيرانية التي تضررت في الهجمات الأميركية والإسرائيلية خلال حرب يونيو/حزيران الماضي، قال آقا أميري: 'عندما تكون قد أنشأت شيئًا من قبل، فإن بناءه مرة ثانية لا يعدو كونه عملًا مُستنسخًا'.
وأشار إلى أنّ 'لا أحد يعلم إن كانت أجهزة الطرد المركزي تُحفظ هناك فعلًا أم لا؛ فربما لم تكن الأجيال الجديدة من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة تعمل هناك أصلًا'. وتُعتبر منشأة فوردو، التي تعرّضت لهجمات أميركية خلال حرب يونيو/ حزيران، الموقع النووي الأكثر تحصينًا بين المنشآت النووية الإيرانية. وقد أنشأتها السلطات النووية على عمق 90 مترًا داخل جبال منطقة فوردو في محافظة قم، الواقعة بين أصفهان وطهران على بعد 160 كم عن العاصمة الإيرانية.
وكشف العالم الإيراني أنّه 'بعد الحرب التي استمرت 12 يومًا نُقل بي إلى مكان لم أكن أعرفه، ولم تكن أسرتي تعلم بمكاني لأسابيع. ومع ذلك كنت أحاول أن أذهب إلى الجامعة ولو ساعة واحدة'. وقال آقا أميري: 'لدينا القدرة والإمكانية لصنع القنبلة النووية، لكن ليست لدينا النية لذلك. وإن تقرر يومًا أن نصنعها، فسنتمكن من صنعها بأفضل شكل ممكن'.
وأضاف مؤكّدًا أنّ 'فكرة صنع القنبلة النووية وُجدت لدى جميع علمائنا، لكن فتوى القائد الأعلى للثورة (علي خامنئي) منعت ذلك. وكل جهدنا كان أن نُثبت للشعب أن الطاقة الذرية ليست فقط قنبلة، بل هي أيضًا دواء إشعاعي ومفاعل وطاقة واستكشاف الآبار وغير ذلك'.
وسبق أن أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن المنشآت النووية الإيرانية التي تعرّضت لهجمات 'أصيبت بأضرار جادة'، فيما شدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن هذه الهجمات قد دمّرت البرنامج النووي الإيراني، متوعدًا بضربه مجددًا إن استأنفت طهران العمل النووي.
أخبار اليوم - قال رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في إيران، كمال خرازي، مساء الأربعاء، في مقابلة مع التلفزيون الإيراني، إنّ المفاوضات الأخيرة في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة 'أثبتت أنّ منطق إيران قوي، وأنّ الولايات المتحدة وأوروبا تسعيان إلى تحقيق أهدافهما بالقوة'.
وأضاف أنّ الولايات المتحدة وأوروبا 'لا تبحثان عن تفاوض منطقي في الملف النووي، بل تريدان فرض قيود إضافية على إيران تتجاوز القضية النووية نفسها'. وأكد في هذا السياق أنّ 'موضوعي الصواريخ والمقاومة ليسا من القضايا التي يمكن لإيران أن تدخل في مفاوضات بشأنها'.
وشدّد خرازي على أنّ بلاده 'لن تخضع لمثل هذه المفاوضات'، مشيرًا إلى أنّه 'لا خيار أمامنا سوى أن نعرض منطقنا للرأي العام ونُظهر استعدادنا لمفاوضات قائمة على مبادئ واضحة'. وفي الوقت نفسه أكد رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيراني أنّه 'يجب أن نكون مستعدين لمقاومة مشروع إسرائيل الكبرى'، موضحًا أنّ ذلك يعكس 'برنامجًا طويل الأمد يضعه الإسرائيليون للمنطقة والعالم'.
تصريحات لافتة لعالم نووي
من ناحية أخرى، قال العالم النووي الإيراني محمود رضا آقا أميري، في برنامج تلفزيوني، إنّ 'العدو يدّعي أنّه دمّر منشأة فوردو، لكن إذا ذهبتم هناك سترون أن الواقع لا يتطابق مع هذا الادعاء'. وأوضح أنّه 'ربما أصابوا بوابة فوردو، لكن المنشأة نفسها لا يمكن أن تتضرر بشكل كبير'. وحول إمكانية إعادة بناء المنشآت النووية الإيرانية التي تضررت في الهجمات الأميركية والإسرائيلية خلال حرب يونيو/حزيران الماضي، قال آقا أميري: 'عندما تكون قد أنشأت شيئًا من قبل، فإن بناءه مرة ثانية لا يعدو كونه عملًا مُستنسخًا'.
وأشار إلى أنّ 'لا أحد يعلم إن كانت أجهزة الطرد المركزي تُحفظ هناك فعلًا أم لا؛ فربما لم تكن الأجيال الجديدة من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة تعمل هناك أصلًا'. وتُعتبر منشأة فوردو، التي تعرّضت لهجمات أميركية خلال حرب يونيو/ حزيران، الموقع النووي الأكثر تحصينًا بين المنشآت النووية الإيرانية. وقد أنشأتها السلطات النووية على عمق 90 مترًا داخل جبال منطقة فوردو في محافظة قم، الواقعة بين أصفهان وطهران على بعد 160 كم عن العاصمة الإيرانية.
وكشف العالم الإيراني أنّه 'بعد الحرب التي استمرت 12 يومًا نُقل بي إلى مكان لم أكن أعرفه، ولم تكن أسرتي تعلم بمكاني لأسابيع. ومع ذلك كنت أحاول أن أذهب إلى الجامعة ولو ساعة واحدة'. وقال آقا أميري: 'لدينا القدرة والإمكانية لصنع القنبلة النووية، لكن ليست لدينا النية لذلك. وإن تقرر يومًا أن نصنعها، فسنتمكن من صنعها بأفضل شكل ممكن'.
وأضاف مؤكّدًا أنّ 'فكرة صنع القنبلة النووية وُجدت لدى جميع علمائنا، لكن فتوى القائد الأعلى للثورة (علي خامنئي) منعت ذلك. وكل جهدنا كان أن نُثبت للشعب أن الطاقة الذرية ليست فقط قنبلة، بل هي أيضًا دواء إشعاعي ومفاعل وطاقة واستكشاف الآبار وغير ذلك'.
وسبق أن أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن المنشآت النووية الإيرانية التي تعرّضت لهجمات 'أصيبت بأضرار جادة'، فيما شدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن هذه الهجمات قد دمّرت البرنامج النووي الإيراني، متوعدًا بضربه مجددًا إن استأنفت طهران العمل النووي.
أخبار اليوم - قال رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في إيران، كمال خرازي، مساء الأربعاء، في مقابلة مع التلفزيون الإيراني، إنّ المفاوضات الأخيرة في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة 'أثبتت أنّ منطق إيران قوي، وأنّ الولايات المتحدة وأوروبا تسعيان إلى تحقيق أهدافهما بالقوة'.
وأضاف أنّ الولايات المتحدة وأوروبا 'لا تبحثان عن تفاوض منطقي في الملف النووي، بل تريدان فرض قيود إضافية على إيران تتجاوز القضية النووية نفسها'. وأكد في هذا السياق أنّ 'موضوعي الصواريخ والمقاومة ليسا من القضايا التي يمكن لإيران أن تدخل في مفاوضات بشأنها'.
وشدّد خرازي على أنّ بلاده 'لن تخضع لمثل هذه المفاوضات'، مشيرًا إلى أنّه 'لا خيار أمامنا سوى أن نعرض منطقنا للرأي العام ونُظهر استعدادنا لمفاوضات قائمة على مبادئ واضحة'. وفي الوقت نفسه أكد رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيراني أنّه 'يجب أن نكون مستعدين لمقاومة مشروع إسرائيل الكبرى'، موضحًا أنّ ذلك يعكس 'برنامجًا طويل الأمد يضعه الإسرائيليون للمنطقة والعالم'.
تصريحات لافتة لعالم نووي
من ناحية أخرى، قال العالم النووي الإيراني محمود رضا آقا أميري، في برنامج تلفزيوني، إنّ 'العدو يدّعي أنّه دمّر منشأة فوردو، لكن إذا ذهبتم هناك سترون أن الواقع لا يتطابق مع هذا الادعاء'. وأوضح أنّه 'ربما أصابوا بوابة فوردو، لكن المنشأة نفسها لا يمكن أن تتضرر بشكل كبير'. وحول إمكانية إعادة بناء المنشآت النووية الإيرانية التي تضررت في الهجمات الأميركية والإسرائيلية خلال حرب يونيو/حزيران الماضي، قال آقا أميري: 'عندما تكون قد أنشأت شيئًا من قبل، فإن بناءه مرة ثانية لا يعدو كونه عملًا مُستنسخًا'.
وأشار إلى أنّ 'لا أحد يعلم إن كانت أجهزة الطرد المركزي تُحفظ هناك فعلًا أم لا؛ فربما لم تكن الأجيال الجديدة من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة تعمل هناك أصلًا'. وتُعتبر منشأة فوردو، التي تعرّضت لهجمات أميركية خلال حرب يونيو/ حزيران، الموقع النووي الأكثر تحصينًا بين المنشآت النووية الإيرانية. وقد أنشأتها السلطات النووية على عمق 90 مترًا داخل جبال منطقة فوردو في محافظة قم، الواقعة بين أصفهان وطهران على بعد 160 كم عن العاصمة الإيرانية.
وكشف العالم الإيراني أنّه 'بعد الحرب التي استمرت 12 يومًا نُقل بي إلى مكان لم أكن أعرفه، ولم تكن أسرتي تعلم بمكاني لأسابيع. ومع ذلك كنت أحاول أن أذهب إلى الجامعة ولو ساعة واحدة'. وقال آقا أميري: 'لدينا القدرة والإمكانية لصنع القنبلة النووية، لكن ليست لدينا النية لذلك. وإن تقرر يومًا أن نصنعها، فسنتمكن من صنعها بأفضل شكل ممكن'.
وأضاف مؤكّدًا أنّ 'فكرة صنع القنبلة النووية وُجدت لدى جميع علمائنا، لكن فتوى القائد الأعلى للثورة (علي خامنئي) منعت ذلك. وكل جهدنا كان أن نُثبت للشعب أن الطاقة الذرية ليست فقط قنبلة، بل هي أيضًا دواء إشعاعي ومفاعل وطاقة واستكشاف الآبار وغير ذلك'.
وسبق أن أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن المنشآت النووية الإيرانية التي تعرّضت لهجمات 'أصيبت بأضرار جادة'، فيما شدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن هذه الهجمات قد دمّرت البرنامج النووي الإيراني، متوعدًا بضربه مجددًا إن استأنفت طهران العمل النووي.
التعليقات