أخبار اليوم - أمام طابور طويل من المهنئين للأسير وسام علي راضي (50 عاما) بحريته من سجون الاحتلال الإسرائيلي، كان قبل أيام من اتفاق وقف حرب الإبادة في غزة (الذي بدأ سريانه الجمعة الماضية)، يعادله طابور طويل من المعاناة والألم لدى أسرته التي فقدت أبناءها ومنازلها خلال الحرب على القطاع.
لكن رؤية وسام (51 عاما) بعد أكثر من 20 عاما قضاها في سجون الاحتلال الإسرائيلي، 'شفت قلوب العائلة' بعد سلسلة استهدافات نالت منازل أشقائه وشقيقاته غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
تعرضت العائلة كحال منطقتها السكنية غرب مخيم النصيرات للقصف العشوائي والدمار إبان تواجد جيش الاحتلال فيما يسمى 'محور نيتساريم'، وفقد خلالها المحرر أبناء أشقائه وابن شقيقته ومنازلهم.
يقول وسام: 'أحمد الله على الحرية .. لا شعور يعادل طعم الحرية، ولا كلمات تصف هذه اللحظات السعيدة'.
يضيف لـ 'فلسطين أون لاين': 'بقدر حجم الألم والفقد والدمار الذي نال من عائلتي .. دخلت السعادة بيوتهم .. مشاعرهم وأعينهم وقلوبهم تنبض بالفرحة بعد نيل حريتي'.
يترحم المحرر على روحي والديه الذين فقدهما خلال الأسر، وكذلك الشهداء الذين ارتقوا خلال حرب الإبادة الجماعية على غزة.
وسام، اعتقلته قوات الاحتلال في 22 مايو/ أيار 2005 وحكمت عليه بالسجن المؤبد بتهمة المقاومة، عبر عن فرحته وسعادته بنيل حريته بعد أزيد عن عقدين من الزمان داخل سجون الاحتلال التي ذاق خلالها أصناف العذاب.
أفرج عن 'وسام' في سياق صفقة التبادل الثالثة 'طوفان الأقصى' أكتوبر/ تشرين أول 2025، ونال بموجبها الحرية 1968 أسيرا بينهم 250 من المحكومين بالمؤبد و1718 من أسرى غزة اعتقلوا بعد الحرب، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.
وتتضمن قائمة الأسرى المحررين 192 أسيرا محكومون بالسجن المؤبد، و25 من ذوي الأحكام العالية، و32 موقوفا ويتوقع إصدار أحكام عالية بحقهم.
ورغم أجواء السعادة التي تغمر قلبه وعائلته، لم ينسى زملائه الأسرى داخل سجون الاحتلال الذين يكابدون رحلة معاناة 'قاسية جدا'.
ووصف الحياة داخل تلك السجون بـ'المقابر' أو 'المسالخ' وسط غياب للمؤسسات الحقوقية والرعاية الإنسانية والصحية وغيرهما، مؤكدا أن الأسير الفلسطيني قضية تستوجب الاهتمام الوطني والعربي والإسلامي والعالمي.
واستدل بالتعذيب الجسدي والنفسي ليلا ونهارا ضد الأسرى دون مراعاة لكبار السن أو المرضى أو الجرحى، كما استدل بالكدمات على جسده ووجه حتى آخر لحظات قبل صعود الأسرى حافلات اللجنة الدولية للصليب الأحمر تمهيدا لنقلهم إلى قطاع غزة.
وبلغ عدد الأسرى حتى مطلع أغسطس/ آب الماضي نحو 10 آلاف و800 معتقل، بحسب مؤسسات الأسرى، التي قالت إن هذا العدد هو الأعلى في سجون الاحتلال منذ الانتفاضة الثانية عام 2000.
لكن تلك المؤسسات لم تنشر إحصائية جديدة بعد الصفقة الأخيرة التي جاءت كثمرة لمفاوضات غير مباشرة بين المقاومة والاحتلال بمشاركة تركيا ومصر وقطر وإشراف أميركي.
ولا تقتصر صفقة التبادل على الأسرى الأحياء، بل تفرج المقاومة عن جثامين ورفات إسرائيليين مقابل إفراج سلطات الاحتلال عن جثامين شهداء فلسطينيين.
المصدر / فلسطين أون لاين
أخبار اليوم - أمام طابور طويل من المهنئين للأسير وسام علي راضي (50 عاما) بحريته من سجون الاحتلال الإسرائيلي، كان قبل أيام من اتفاق وقف حرب الإبادة في غزة (الذي بدأ سريانه الجمعة الماضية)، يعادله طابور طويل من المعاناة والألم لدى أسرته التي فقدت أبناءها ومنازلها خلال الحرب على القطاع.
لكن رؤية وسام (51 عاما) بعد أكثر من 20 عاما قضاها في سجون الاحتلال الإسرائيلي، 'شفت قلوب العائلة' بعد سلسلة استهدافات نالت منازل أشقائه وشقيقاته غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
تعرضت العائلة كحال منطقتها السكنية غرب مخيم النصيرات للقصف العشوائي والدمار إبان تواجد جيش الاحتلال فيما يسمى 'محور نيتساريم'، وفقد خلالها المحرر أبناء أشقائه وابن شقيقته ومنازلهم.
يقول وسام: 'أحمد الله على الحرية .. لا شعور يعادل طعم الحرية، ولا كلمات تصف هذه اللحظات السعيدة'.
يضيف لـ 'فلسطين أون لاين': 'بقدر حجم الألم والفقد والدمار الذي نال من عائلتي .. دخلت السعادة بيوتهم .. مشاعرهم وأعينهم وقلوبهم تنبض بالفرحة بعد نيل حريتي'.
يترحم المحرر على روحي والديه الذين فقدهما خلال الأسر، وكذلك الشهداء الذين ارتقوا خلال حرب الإبادة الجماعية على غزة.
وسام، اعتقلته قوات الاحتلال في 22 مايو/ أيار 2005 وحكمت عليه بالسجن المؤبد بتهمة المقاومة، عبر عن فرحته وسعادته بنيل حريته بعد أزيد عن عقدين من الزمان داخل سجون الاحتلال التي ذاق خلالها أصناف العذاب.
أفرج عن 'وسام' في سياق صفقة التبادل الثالثة 'طوفان الأقصى' أكتوبر/ تشرين أول 2025، ونال بموجبها الحرية 1968 أسيرا بينهم 250 من المحكومين بالمؤبد و1718 من أسرى غزة اعتقلوا بعد الحرب، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.
وتتضمن قائمة الأسرى المحررين 192 أسيرا محكومون بالسجن المؤبد، و25 من ذوي الأحكام العالية، و32 موقوفا ويتوقع إصدار أحكام عالية بحقهم.
ورغم أجواء السعادة التي تغمر قلبه وعائلته، لم ينسى زملائه الأسرى داخل سجون الاحتلال الذين يكابدون رحلة معاناة 'قاسية جدا'.
ووصف الحياة داخل تلك السجون بـ'المقابر' أو 'المسالخ' وسط غياب للمؤسسات الحقوقية والرعاية الإنسانية والصحية وغيرهما، مؤكدا أن الأسير الفلسطيني قضية تستوجب الاهتمام الوطني والعربي والإسلامي والعالمي.
واستدل بالتعذيب الجسدي والنفسي ليلا ونهارا ضد الأسرى دون مراعاة لكبار السن أو المرضى أو الجرحى، كما استدل بالكدمات على جسده ووجه حتى آخر لحظات قبل صعود الأسرى حافلات اللجنة الدولية للصليب الأحمر تمهيدا لنقلهم إلى قطاع غزة.
وبلغ عدد الأسرى حتى مطلع أغسطس/ آب الماضي نحو 10 آلاف و800 معتقل، بحسب مؤسسات الأسرى، التي قالت إن هذا العدد هو الأعلى في سجون الاحتلال منذ الانتفاضة الثانية عام 2000.
لكن تلك المؤسسات لم تنشر إحصائية جديدة بعد الصفقة الأخيرة التي جاءت كثمرة لمفاوضات غير مباشرة بين المقاومة والاحتلال بمشاركة تركيا ومصر وقطر وإشراف أميركي.
ولا تقتصر صفقة التبادل على الأسرى الأحياء، بل تفرج المقاومة عن جثامين ورفات إسرائيليين مقابل إفراج سلطات الاحتلال عن جثامين شهداء فلسطينيين.
المصدر / فلسطين أون لاين
أخبار اليوم - أمام طابور طويل من المهنئين للأسير وسام علي راضي (50 عاما) بحريته من سجون الاحتلال الإسرائيلي، كان قبل أيام من اتفاق وقف حرب الإبادة في غزة (الذي بدأ سريانه الجمعة الماضية)، يعادله طابور طويل من المعاناة والألم لدى أسرته التي فقدت أبناءها ومنازلها خلال الحرب على القطاع.
لكن رؤية وسام (51 عاما) بعد أكثر من 20 عاما قضاها في سجون الاحتلال الإسرائيلي، 'شفت قلوب العائلة' بعد سلسلة استهدافات نالت منازل أشقائه وشقيقاته غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
تعرضت العائلة كحال منطقتها السكنية غرب مخيم النصيرات للقصف العشوائي والدمار إبان تواجد جيش الاحتلال فيما يسمى 'محور نيتساريم'، وفقد خلالها المحرر أبناء أشقائه وابن شقيقته ومنازلهم.
يقول وسام: 'أحمد الله على الحرية .. لا شعور يعادل طعم الحرية، ولا كلمات تصف هذه اللحظات السعيدة'.
يضيف لـ 'فلسطين أون لاين': 'بقدر حجم الألم والفقد والدمار الذي نال من عائلتي .. دخلت السعادة بيوتهم .. مشاعرهم وأعينهم وقلوبهم تنبض بالفرحة بعد نيل حريتي'.
يترحم المحرر على روحي والديه الذين فقدهما خلال الأسر، وكذلك الشهداء الذين ارتقوا خلال حرب الإبادة الجماعية على غزة.
وسام، اعتقلته قوات الاحتلال في 22 مايو/ أيار 2005 وحكمت عليه بالسجن المؤبد بتهمة المقاومة، عبر عن فرحته وسعادته بنيل حريته بعد أزيد عن عقدين من الزمان داخل سجون الاحتلال التي ذاق خلالها أصناف العذاب.
أفرج عن 'وسام' في سياق صفقة التبادل الثالثة 'طوفان الأقصى' أكتوبر/ تشرين أول 2025، ونال بموجبها الحرية 1968 أسيرا بينهم 250 من المحكومين بالمؤبد و1718 من أسرى غزة اعتقلوا بعد الحرب، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.
وتتضمن قائمة الأسرى المحررين 192 أسيرا محكومون بالسجن المؤبد، و25 من ذوي الأحكام العالية، و32 موقوفا ويتوقع إصدار أحكام عالية بحقهم.
ورغم أجواء السعادة التي تغمر قلبه وعائلته، لم ينسى زملائه الأسرى داخل سجون الاحتلال الذين يكابدون رحلة معاناة 'قاسية جدا'.
ووصف الحياة داخل تلك السجون بـ'المقابر' أو 'المسالخ' وسط غياب للمؤسسات الحقوقية والرعاية الإنسانية والصحية وغيرهما، مؤكدا أن الأسير الفلسطيني قضية تستوجب الاهتمام الوطني والعربي والإسلامي والعالمي.
واستدل بالتعذيب الجسدي والنفسي ليلا ونهارا ضد الأسرى دون مراعاة لكبار السن أو المرضى أو الجرحى، كما استدل بالكدمات على جسده ووجه حتى آخر لحظات قبل صعود الأسرى حافلات اللجنة الدولية للصليب الأحمر تمهيدا لنقلهم إلى قطاع غزة.
وبلغ عدد الأسرى حتى مطلع أغسطس/ آب الماضي نحو 10 آلاف و800 معتقل، بحسب مؤسسات الأسرى، التي قالت إن هذا العدد هو الأعلى في سجون الاحتلال منذ الانتفاضة الثانية عام 2000.
لكن تلك المؤسسات لم تنشر إحصائية جديدة بعد الصفقة الأخيرة التي جاءت كثمرة لمفاوضات غير مباشرة بين المقاومة والاحتلال بمشاركة تركيا ومصر وقطر وإشراف أميركي.
ولا تقتصر صفقة التبادل على الأسرى الأحياء، بل تفرج المقاومة عن جثامين ورفات إسرائيليين مقابل إفراج سلطات الاحتلال عن جثامين شهداء فلسطينيين.
المصدر / فلسطين أون لاين
التعليقات