أخبار اليوم – قال وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الأسبق الدكتور وليد المعاني إن ما شهدته الجامعة الأردنية مؤخرًا من أعمال عنف ليس بالأمر الجديد، مشيرًا إلى أن الأسباب ما تزال كما هي منذ عقود، رغم الدراسات والبحوث التي تناولت هذه الظاهرة مرارًا.
وأوضح المعاني أن دراسة أعدها الدكتور مجدي الدين خمش عام 1999 بتكليف من رئاسة الجامعة الأردنية، خلصت إلى ثلاثة أسباب رئيسية للعنف الجامعي، أولها الفراغ الطلابي الناتج عن غياب الأنشطة والمكتبات وضعف البرامج اللامنهجية التي تستوعب طاقات الطلبة، والثاني ضعف العلاقة بين الأساتذة والطلبة بحيث يظل كل طرف في عزلة عن الآخر، والثالث الخلافات الحزبية والعشائرية التي تتفاقم عادة أثناء الانتخابات الطلابية.
وأضاف أن من الممكن اليوم إضافة سبب رابع يتمثل في الاكتظاظ الجامعي، حيث تزداد أعداد الطلبة في مساحات لم تُخطط لتتسع لهم، مشيرًا إلى أن وزارة التعليم العالي كانت قد كلفت عام 2009 فريقًا من مركز الدراسات الاستراتيجية برئاسة الدكتور موسى شتيوي بدراسة الظاهرة مجددًا، وانتهت نتائجه إلى نفس الأسباب التي توصلت إليها الدراسة الأولى.
وأكد المعاني أن الحل يكمن في معالجة هذه الأسباب معالجة جذرية، من خلال تقليص الفراغ الطلابي، وتعزيز التواصل الإنساني والأكاديمي بين الأساتذة والطلبة، وضبط أعداد المنتسبين بما يتناسب مع المساحات الجامعية، إلى جانب الحد من انتشار الأكشاك والمقاهي التي تحولت إلى أماكن للتجمع دون جدوى.
وختم المعاني بالتأكيد على أن الانضباط الجامعي يجب أن يُطبَّق بعدالة وحزم، بعيدًا عن الواسطة أو التدخلات، لأن العنف الجامعي – بحسب تعبيره – يسيء إلى سمعة الجامعات الأردنية ويقوّض سعيها نحو التميز العالمي، قائلاً: 'كأننا نبني بيد ونهدم بالأخرى، في حين أن الهدف واحد؛ جامعة مرموقة تخرج طلبة متميزين.'
أخبار اليوم – قال وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الأسبق الدكتور وليد المعاني إن ما شهدته الجامعة الأردنية مؤخرًا من أعمال عنف ليس بالأمر الجديد، مشيرًا إلى أن الأسباب ما تزال كما هي منذ عقود، رغم الدراسات والبحوث التي تناولت هذه الظاهرة مرارًا.
وأوضح المعاني أن دراسة أعدها الدكتور مجدي الدين خمش عام 1999 بتكليف من رئاسة الجامعة الأردنية، خلصت إلى ثلاثة أسباب رئيسية للعنف الجامعي، أولها الفراغ الطلابي الناتج عن غياب الأنشطة والمكتبات وضعف البرامج اللامنهجية التي تستوعب طاقات الطلبة، والثاني ضعف العلاقة بين الأساتذة والطلبة بحيث يظل كل طرف في عزلة عن الآخر، والثالث الخلافات الحزبية والعشائرية التي تتفاقم عادة أثناء الانتخابات الطلابية.
وأضاف أن من الممكن اليوم إضافة سبب رابع يتمثل في الاكتظاظ الجامعي، حيث تزداد أعداد الطلبة في مساحات لم تُخطط لتتسع لهم، مشيرًا إلى أن وزارة التعليم العالي كانت قد كلفت عام 2009 فريقًا من مركز الدراسات الاستراتيجية برئاسة الدكتور موسى شتيوي بدراسة الظاهرة مجددًا، وانتهت نتائجه إلى نفس الأسباب التي توصلت إليها الدراسة الأولى.
وأكد المعاني أن الحل يكمن في معالجة هذه الأسباب معالجة جذرية، من خلال تقليص الفراغ الطلابي، وتعزيز التواصل الإنساني والأكاديمي بين الأساتذة والطلبة، وضبط أعداد المنتسبين بما يتناسب مع المساحات الجامعية، إلى جانب الحد من انتشار الأكشاك والمقاهي التي تحولت إلى أماكن للتجمع دون جدوى.
وختم المعاني بالتأكيد على أن الانضباط الجامعي يجب أن يُطبَّق بعدالة وحزم، بعيدًا عن الواسطة أو التدخلات، لأن العنف الجامعي – بحسب تعبيره – يسيء إلى سمعة الجامعات الأردنية ويقوّض سعيها نحو التميز العالمي، قائلاً: 'كأننا نبني بيد ونهدم بالأخرى، في حين أن الهدف واحد؛ جامعة مرموقة تخرج طلبة متميزين.'
أخبار اليوم – قال وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الأسبق الدكتور وليد المعاني إن ما شهدته الجامعة الأردنية مؤخرًا من أعمال عنف ليس بالأمر الجديد، مشيرًا إلى أن الأسباب ما تزال كما هي منذ عقود، رغم الدراسات والبحوث التي تناولت هذه الظاهرة مرارًا.
وأوضح المعاني أن دراسة أعدها الدكتور مجدي الدين خمش عام 1999 بتكليف من رئاسة الجامعة الأردنية، خلصت إلى ثلاثة أسباب رئيسية للعنف الجامعي، أولها الفراغ الطلابي الناتج عن غياب الأنشطة والمكتبات وضعف البرامج اللامنهجية التي تستوعب طاقات الطلبة، والثاني ضعف العلاقة بين الأساتذة والطلبة بحيث يظل كل طرف في عزلة عن الآخر، والثالث الخلافات الحزبية والعشائرية التي تتفاقم عادة أثناء الانتخابات الطلابية.
وأضاف أن من الممكن اليوم إضافة سبب رابع يتمثل في الاكتظاظ الجامعي، حيث تزداد أعداد الطلبة في مساحات لم تُخطط لتتسع لهم، مشيرًا إلى أن وزارة التعليم العالي كانت قد كلفت عام 2009 فريقًا من مركز الدراسات الاستراتيجية برئاسة الدكتور موسى شتيوي بدراسة الظاهرة مجددًا، وانتهت نتائجه إلى نفس الأسباب التي توصلت إليها الدراسة الأولى.
وأكد المعاني أن الحل يكمن في معالجة هذه الأسباب معالجة جذرية، من خلال تقليص الفراغ الطلابي، وتعزيز التواصل الإنساني والأكاديمي بين الأساتذة والطلبة، وضبط أعداد المنتسبين بما يتناسب مع المساحات الجامعية، إلى جانب الحد من انتشار الأكشاك والمقاهي التي تحولت إلى أماكن للتجمع دون جدوى.
وختم المعاني بالتأكيد على أن الانضباط الجامعي يجب أن يُطبَّق بعدالة وحزم، بعيدًا عن الواسطة أو التدخلات، لأن العنف الجامعي – بحسب تعبيره – يسيء إلى سمعة الجامعات الأردنية ويقوّض سعيها نحو التميز العالمي، قائلاً: 'كأننا نبني بيد ونهدم بالأخرى، في حين أن الهدف واحد؛ جامعة مرموقة تخرج طلبة متميزين.'
التعليقات