أخبار اليوم - يستعد ريال مدريد لخوض آخر مباراتين قبل الكلاسيكو المرتقب ضد غريمه برشلونة، والذي سيقام على ملعب سانتياجو برنابيو، ضمن منافسات الجولة العاشرة من الدوري الإسباني، يوم 26 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
ويسبق تلك المباراة مواجهتين الأولى ضد خيتافي في الليجا، والثانية أمام يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا.
ويأمل المغربي إبراهيم دياز في تلك المباراتين، إقناع المدرب الإسباني تشابي ألونسو، على التعويل عليه أمام البارسا، سواء في التشكيلة الأساسية أو بالدفع به كبديل.
ولا يلعب دياز أساسيا مع الريال هذا الموسم، رغم بدء الموسم كأساسي في الجولة الافتتاحية لليجا أمام أوساسونا.
وجلس دياز على مقاعد البدلاء في 6 مباريات بالليجا، واثنتين في دوري الأبطال، فيما شارك أساسيا مرتين، وظل حبيسا للدكة في مواجهتين أخرتين.
وخلال 8 مواجهات شارك بها حتى هذه اللحظة، بمجموع 239 دقيقة، سجل الجناح المغربي هدفا وصنع اثنين لزملائه.
البصمة الأولى في الكلاسيكو
رغم موهبته اللافتة وإمكاناته الفنية العالية، ما يزال إبراهيم دياز يبحث عن لحظته الخاصة في كلاسيكو الأرض بين ريال مدريد وبرشلونة، تلك المباراة التي تصنع الفارق بين الجيد والنجم الحقيقي في كرة القدم الإسبانية.
وشارك دياز في 6 مباريات ضد برشلونة حتى الآن بمختلف البطولات، فاز ريال مدريد في 2 منها وخسر 4، دون أن ينجح اللاعب في تسجيل أو صناعة أي هدف.
ورغم محدودية أرقامه الهجومية، إلا أن تأثيره الفني بدأ يبرز تدريجيًا مع نضجه التكتيكي وقدرته على اللعب بين الخطوط.
في مشاركاته السابقة، ظهر دياز خلالها جميعا كلاعب بديل، يُوظَّف لإضافة السرعة والمرونة الهجومية في الدقائق الأخيرة، وهو ما قلّل من فرصه لترك بصمة مباشرة.
ومع عودته من ميلان في صيف 2023، بدا أكثر نضجًا، خاصة في تحركاته الذكية بين دفاعات الخصم، وقدرته على الاحتفاظ بالكرة تحت الضغط، وهي سمات تجعله خيارًا مهمًا في مواجهة برشلونة التي تتطلب سرعة اتخاذ القرار والدقة في التنفيذ.
ويعتمد أسلوب دياز على المراوغة القصيرة والتبادل السريع في المساحات الضيقة، وهي أدوات يمكن أن تكون سلاحًا فعّالًا أمام دفاع برشلونة الذي يعاني أحيانًا من البطء في التحول.
ومع وجود تشابي ألونسو، الذي يمنحه أدوارًا تكتيكية أكثر مرونة، بات اللاعب قريبًا من أن يصبح عنصرًا مؤثرًا في الكلاسيكو المقبل.
ويرى البعض أن 'إبراهيم دياز هو مشروع إيسكو جديد، لكن بجرأة هجومية أكبر'، فمهارته العالية، وقدرته على كسر الخطوط، تمنحه الأدوات اللازمة لصناعة الفارق في الكلاسيكو، فقط إن حصل على الثقة الكاملة والوقت الكافي داخل الملعب.
ربما لا يملك الأرقام بعد، لكنه يملك كل المقومات ليصنع لحظة تخلّد اسمه في صراع ريال مدريد وبرشلونة، وهو ما قد يتحقق في الكلاسيكو القادم.
ماذا قدم مع ريال مدريد؟
منذ لحظة انضمامه إلى ريال مدريد قادمًا من مانشستر سيتي في شتاء 2019، لم يكن إبراهيم دياز سوى شابٍ يبحث عن فرصة في نادٍ يعجّ بالنجوم، لكن بعد سنوات من العمل والصبر، أصبح أحد الأسماء التي تساهم فعليًا في نجاح منظومة الفريق الملكي، خاصة بعد خروجه إلى ميلان معارا، وعودته كنجم ناضج في صيف 2023.
حتى الآن، خاض دياز 129 مباراة بقميص ريال مدريد في مختلف المسابقات، سجل خلالها 21 هدفًا وقدم 22 تمريرة حاسمة، في أرقام تعكس تطوره الكبير داخل المستطيل الأخضر.
ورغم أنه لم يكن دائمًا لاعبًا أساسيًا، فإن مساهماته كانت مؤثرة في لحظات حاسمة، خصوصًا في الموسم الأخير تحت قيادة كارلو أنشيلوتي، حيث ازدادت مشاركاته وثقة الجهاز الفني به.
مسيرة دياز لم تكن مستقيمة؛ فقد غادر على سبيل الإعارة إلى ميلان الإيطالي بين عامي 2020 و2023، وهناك نضج تكتيكيًا واكتسب خبرة أوروبية ثمينة قبل أن يعود إلى مدريد أكثر جاهزية.
وبالفعل، أثبت نفسه في الموسم الذي تلا عودته، مقدّمًا أداءً متوازنًا بين المهارة الفردية والالتزام التكتيكي.
على صعيد البطولات، يمتلك دياز 6 ألقاب مع ريال مدريد، أبرزها لقبان في الدوري الإسباني ولقب دوري أبطال أوروبا 2024، إلى جانب كأس السوبر الأوروبي وكأس السوبر الإسباني وكأس العالم للأندية.
اليوم، لم يعد صاحب الـ26 عاما مجرد موهبة شابة في صفوف الميرينجي، بل أصبح لاعبًا ناضجًا يعرف متى يراوغ ومتى يمرر، ومتى يصنع الفارق.
وإذا استمر في التطور بنفس النسق، فقد يكون أحد أعمدة الجيل المقبل الذي سيحمل راية ريال مدريد في السنوات المقبلة، خاصة مع قدرته على اللعب في أكثر من مركز هجومي بذكاء ومرونة عالية.
أخبار اليوم - يستعد ريال مدريد لخوض آخر مباراتين قبل الكلاسيكو المرتقب ضد غريمه برشلونة، والذي سيقام على ملعب سانتياجو برنابيو، ضمن منافسات الجولة العاشرة من الدوري الإسباني، يوم 26 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
ويسبق تلك المباراة مواجهتين الأولى ضد خيتافي في الليجا، والثانية أمام يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا.
ويأمل المغربي إبراهيم دياز في تلك المباراتين، إقناع المدرب الإسباني تشابي ألونسو، على التعويل عليه أمام البارسا، سواء في التشكيلة الأساسية أو بالدفع به كبديل.
ولا يلعب دياز أساسيا مع الريال هذا الموسم، رغم بدء الموسم كأساسي في الجولة الافتتاحية لليجا أمام أوساسونا.
وجلس دياز على مقاعد البدلاء في 6 مباريات بالليجا، واثنتين في دوري الأبطال، فيما شارك أساسيا مرتين، وظل حبيسا للدكة في مواجهتين أخرتين.
وخلال 8 مواجهات شارك بها حتى هذه اللحظة، بمجموع 239 دقيقة، سجل الجناح المغربي هدفا وصنع اثنين لزملائه.
البصمة الأولى في الكلاسيكو
رغم موهبته اللافتة وإمكاناته الفنية العالية، ما يزال إبراهيم دياز يبحث عن لحظته الخاصة في كلاسيكو الأرض بين ريال مدريد وبرشلونة، تلك المباراة التي تصنع الفارق بين الجيد والنجم الحقيقي في كرة القدم الإسبانية.
وشارك دياز في 6 مباريات ضد برشلونة حتى الآن بمختلف البطولات، فاز ريال مدريد في 2 منها وخسر 4، دون أن ينجح اللاعب في تسجيل أو صناعة أي هدف.
ورغم محدودية أرقامه الهجومية، إلا أن تأثيره الفني بدأ يبرز تدريجيًا مع نضجه التكتيكي وقدرته على اللعب بين الخطوط.
في مشاركاته السابقة، ظهر دياز خلالها جميعا كلاعب بديل، يُوظَّف لإضافة السرعة والمرونة الهجومية في الدقائق الأخيرة، وهو ما قلّل من فرصه لترك بصمة مباشرة.
ومع عودته من ميلان في صيف 2023، بدا أكثر نضجًا، خاصة في تحركاته الذكية بين دفاعات الخصم، وقدرته على الاحتفاظ بالكرة تحت الضغط، وهي سمات تجعله خيارًا مهمًا في مواجهة برشلونة التي تتطلب سرعة اتخاذ القرار والدقة في التنفيذ.
ويعتمد أسلوب دياز على المراوغة القصيرة والتبادل السريع في المساحات الضيقة، وهي أدوات يمكن أن تكون سلاحًا فعّالًا أمام دفاع برشلونة الذي يعاني أحيانًا من البطء في التحول.
ومع وجود تشابي ألونسو، الذي يمنحه أدوارًا تكتيكية أكثر مرونة، بات اللاعب قريبًا من أن يصبح عنصرًا مؤثرًا في الكلاسيكو المقبل.
ويرى البعض أن 'إبراهيم دياز هو مشروع إيسكو جديد، لكن بجرأة هجومية أكبر'، فمهارته العالية، وقدرته على كسر الخطوط، تمنحه الأدوات اللازمة لصناعة الفارق في الكلاسيكو، فقط إن حصل على الثقة الكاملة والوقت الكافي داخل الملعب.
ربما لا يملك الأرقام بعد، لكنه يملك كل المقومات ليصنع لحظة تخلّد اسمه في صراع ريال مدريد وبرشلونة، وهو ما قد يتحقق في الكلاسيكو القادم.
ماذا قدم مع ريال مدريد؟
منذ لحظة انضمامه إلى ريال مدريد قادمًا من مانشستر سيتي في شتاء 2019، لم يكن إبراهيم دياز سوى شابٍ يبحث عن فرصة في نادٍ يعجّ بالنجوم، لكن بعد سنوات من العمل والصبر، أصبح أحد الأسماء التي تساهم فعليًا في نجاح منظومة الفريق الملكي، خاصة بعد خروجه إلى ميلان معارا، وعودته كنجم ناضج في صيف 2023.
حتى الآن، خاض دياز 129 مباراة بقميص ريال مدريد في مختلف المسابقات، سجل خلالها 21 هدفًا وقدم 22 تمريرة حاسمة، في أرقام تعكس تطوره الكبير داخل المستطيل الأخضر.
ورغم أنه لم يكن دائمًا لاعبًا أساسيًا، فإن مساهماته كانت مؤثرة في لحظات حاسمة، خصوصًا في الموسم الأخير تحت قيادة كارلو أنشيلوتي، حيث ازدادت مشاركاته وثقة الجهاز الفني به.
مسيرة دياز لم تكن مستقيمة؛ فقد غادر على سبيل الإعارة إلى ميلان الإيطالي بين عامي 2020 و2023، وهناك نضج تكتيكيًا واكتسب خبرة أوروبية ثمينة قبل أن يعود إلى مدريد أكثر جاهزية.
وبالفعل، أثبت نفسه في الموسم الذي تلا عودته، مقدّمًا أداءً متوازنًا بين المهارة الفردية والالتزام التكتيكي.
على صعيد البطولات، يمتلك دياز 6 ألقاب مع ريال مدريد، أبرزها لقبان في الدوري الإسباني ولقب دوري أبطال أوروبا 2024، إلى جانب كأس السوبر الأوروبي وكأس السوبر الإسباني وكأس العالم للأندية.
اليوم، لم يعد صاحب الـ26 عاما مجرد موهبة شابة في صفوف الميرينجي، بل أصبح لاعبًا ناضجًا يعرف متى يراوغ ومتى يمرر، ومتى يصنع الفارق.
وإذا استمر في التطور بنفس النسق، فقد يكون أحد أعمدة الجيل المقبل الذي سيحمل راية ريال مدريد في السنوات المقبلة، خاصة مع قدرته على اللعب في أكثر من مركز هجومي بذكاء ومرونة عالية.
أخبار اليوم - يستعد ريال مدريد لخوض آخر مباراتين قبل الكلاسيكو المرتقب ضد غريمه برشلونة، والذي سيقام على ملعب سانتياجو برنابيو، ضمن منافسات الجولة العاشرة من الدوري الإسباني، يوم 26 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
ويسبق تلك المباراة مواجهتين الأولى ضد خيتافي في الليجا، والثانية أمام يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا.
ويأمل المغربي إبراهيم دياز في تلك المباراتين، إقناع المدرب الإسباني تشابي ألونسو، على التعويل عليه أمام البارسا، سواء في التشكيلة الأساسية أو بالدفع به كبديل.
ولا يلعب دياز أساسيا مع الريال هذا الموسم، رغم بدء الموسم كأساسي في الجولة الافتتاحية لليجا أمام أوساسونا.
وجلس دياز على مقاعد البدلاء في 6 مباريات بالليجا، واثنتين في دوري الأبطال، فيما شارك أساسيا مرتين، وظل حبيسا للدكة في مواجهتين أخرتين.
وخلال 8 مواجهات شارك بها حتى هذه اللحظة، بمجموع 239 دقيقة، سجل الجناح المغربي هدفا وصنع اثنين لزملائه.
البصمة الأولى في الكلاسيكو
رغم موهبته اللافتة وإمكاناته الفنية العالية، ما يزال إبراهيم دياز يبحث عن لحظته الخاصة في كلاسيكو الأرض بين ريال مدريد وبرشلونة، تلك المباراة التي تصنع الفارق بين الجيد والنجم الحقيقي في كرة القدم الإسبانية.
وشارك دياز في 6 مباريات ضد برشلونة حتى الآن بمختلف البطولات، فاز ريال مدريد في 2 منها وخسر 4، دون أن ينجح اللاعب في تسجيل أو صناعة أي هدف.
ورغم محدودية أرقامه الهجومية، إلا أن تأثيره الفني بدأ يبرز تدريجيًا مع نضجه التكتيكي وقدرته على اللعب بين الخطوط.
في مشاركاته السابقة، ظهر دياز خلالها جميعا كلاعب بديل، يُوظَّف لإضافة السرعة والمرونة الهجومية في الدقائق الأخيرة، وهو ما قلّل من فرصه لترك بصمة مباشرة.
ومع عودته من ميلان في صيف 2023، بدا أكثر نضجًا، خاصة في تحركاته الذكية بين دفاعات الخصم، وقدرته على الاحتفاظ بالكرة تحت الضغط، وهي سمات تجعله خيارًا مهمًا في مواجهة برشلونة التي تتطلب سرعة اتخاذ القرار والدقة في التنفيذ.
ويعتمد أسلوب دياز على المراوغة القصيرة والتبادل السريع في المساحات الضيقة، وهي أدوات يمكن أن تكون سلاحًا فعّالًا أمام دفاع برشلونة الذي يعاني أحيانًا من البطء في التحول.
ومع وجود تشابي ألونسو، الذي يمنحه أدوارًا تكتيكية أكثر مرونة، بات اللاعب قريبًا من أن يصبح عنصرًا مؤثرًا في الكلاسيكو المقبل.
ويرى البعض أن 'إبراهيم دياز هو مشروع إيسكو جديد، لكن بجرأة هجومية أكبر'، فمهارته العالية، وقدرته على كسر الخطوط، تمنحه الأدوات اللازمة لصناعة الفارق في الكلاسيكو، فقط إن حصل على الثقة الكاملة والوقت الكافي داخل الملعب.
ربما لا يملك الأرقام بعد، لكنه يملك كل المقومات ليصنع لحظة تخلّد اسمه في صراع ريال مدريد وبرشلونة، وهو ما قد يتحقق في الكلاسيكو القادم.
ماذا قدم مع ريال مدريد؟
منذ لحظة انضمامه إلى ريال مدريد قادمًا من مانشستر سيتي في شتاء 2019، لم يكن إبراهيم دياز سوى شابٍ يبحث عن فرصة في نادٍ يعجّ بالنجوم، لكن بعد سنوات من العمل والصبر، أصبح أحد الأسماء التي تساهم فعليًا في نجاح منظومة الفريق الملكي، خاصة بعد خروجه إلى ميلان معارا، وعودته كنجم ناضج في صيف 2023.
حتى الآن، خاض دياز 129 مباراة بقميص ريال مدريد في مختلف المسابقات، سجل خلالها 21 هدفًا وقدم 22 تمريرة حاسمة، في أرقام تعكس تطوره الكبير داخل المستطيل الأخضر.
ورغم أنه لم يكن دائمًا لاعبًا أساسيًا، فإن مساهماته كانت مؤثرة في لحظات حاسمة، خصوصًا في الموسم الأخير تحت قيادة كارلو أنشيلوتي، حيث ازدادت مشاركاته وثقة الجهاز الفني به.
مسيرة دياز لم تكن مستقيمة؛ فقد غادر على سبيل الإعارة إلى ميلان الإيطالي بين عامي 2020 و2023، وهناك نضج تكتيكيًا واكتسب خبرة أوروبية ثمينة قبل أن يعود إلى مدريد أكثر جاهزية.
وبالفعل، أثبت نفسه في الموسم الذي تلا عودته، مقدّمًا أداءً متوازنًا بين المهارة الفردية والالتزام التكتيكي.
على صعيد البطولات، يمتلك دياز 6 ألقاب مع ريال مدريد، أبرزها لقبان في الدوري الإسباني ولقب دوري أبطال أوروبا 2024، إلى جانب كأس السوبر الأوروبي وكأس السوبر الإسباني وكأس العالم للأندية.
اليوم، لم يعد صاحب الـ26 عاما مجرد موهبة شابة في صفوف الميرينجي، بل أصبح لاعبًا ناضجًا يعرف متى يراوغ ومتى يمرر، ومتى يصنع الفارق.
وإذا استمر في التطور بنفس النسق، فقد يكون أحد أعمدة الجيل المقبل الذي سيحمل راية ريال مدريد في السنوات المقبلة، خاصة مع قدرته على اللعب في أكثر من مركز هجومي بذكاء ومرونة عالية.
التعليقات