أخبار اليوم - يستعد ريال مدريد لمواجهة مضيفه خيتافي، مساء اليوم الأحد على ملعب كوليسيوم، ضمن الجولة التاسعة من الدوري الإسباني، في لقاء يسعى من خلاله فريق تشابي ألونسو للعودة إلى الصدارة، ومواصلة إظهار صلابته الدفاعية التي تُعد من أبرز مفاتيح انطلاقته القوية، هذا الموسم.
وفي هذا الجانب، يبرز اسم الحارس البلجيكي تيبو كورتوا كأحد أهم أسلحة الفريق الملكي.
ووفقاً لصحيفة 'آس' الإسبانية، سيواجه كورتوا من جديد أحد خصومه المفضلين، إذ يُعد خيتافي الفريق الذي حافظ أمامه على نظافة شباكه، أكثر من أي منافس آخر خلال مسيرته، بواقع 15 مباراة دون استقبال أهداف، منها 8 مواجهات بقميص ريال مدريد.
وبهذا الرقم، أصبح البلجيكي أكثر حارس في تاريخ النادي الملكي، حفاظاً على نظافة شباكه أمام الفريق الأزرق.
وقد استقبل هدفاً واحداً فقط في لقاء واحد، وآخر عندما كان لاعباً في أتلتيكو مدريد، ليبقى بمثابة جدار منيع أمام فريق الجنوب المدريدي.
وبعيداً عن الأرقام الفردية، يواصل ريال مدريد هذا الموسم تقديم أداء دفاعي جماعي مميز، إذ يُعد الفريق الأكثر تصدياً لتسديدات الخصوم في الدوري الإسباني، بعدما نجح لاعبوه في صدّ 32 تسديدة من أصل 81، بنسبة بلغت 39.5% من إجمالي التسديدات، وهو رقم يضع الميرينجي في صدارة الفرق الإسبانية، وفي المركز الرابع بين أندية الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى.
ويتصدر هذه الإحصائية إيفرتون الإنجليزي، بقيادة المدرب ديفيد مويس، بنسبة 40.9%.
وشهد الفريق تطوراً لافتاً مقارنةً بالموسم الماضي، حيث اكتفى تحت قيادة المخضرم الإيطالي كارلو أنشيلوتي بصدّ 105 تسديدات، من أصل 405 تلقاها، بنسبة 25.9% فقط.
هذه القفزة الدفاعية جاءت بفضل الانسجام الكبير بين قلبي الدفاع، وتطور منظومة الضغط الجماعي، ما منح كورتوا وزملاءه في الخط الخلفي صلابة أكبر واستقراراً واضحاً.
وسيبحث ريال مدريد الليلة عن مواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية، في ملعبٍ يُعد من الأصعب في الليجا، مستنداً إلى ثقة كبيرة في وجود جدارٍ بلجيكي تحت العارضة. وإذا واصل كورتوا تألقه المعتاد، فقد يجد خيتافي نفسه مجدداً أمام الحارس الذي يعرف نقاط ضعفه، أكثر من أي خصم آخر.
تيبو كورتوا.. من جينك إلى مجد مدريد
يُعد البلجيكي تيبو كورتوا واحداً من أبرز حراس المرمى في كرة القدم الحديثة، بفضل مسيرة مليئة بالإنجازات والتحديات واللحظات التاريخية، التي جعلت منه أحد الأعمدة الرئيسية في الفرق التي مثّلها، سواء على مستوى الأندية أو مع منتخب بلاده.
وُلد كورتوا عام 1992، وبدأ مسيرته الاحترافية مبكراً مع نادي جينك، حيث لفت الأنظار بأدائه المميز رغم صغر سنه. ففي موسم 2010-2011، قاد فريقه للفوز بلقب الدوري البلجيكي، ليبدأ بعدها مسيرة صعود متسارعة نحو القمة الأوروبية.
وفي عام 2011، انتقل كورتوا إلى صفوف تشيلسي، لكنه أُعير مباشرة إلى أتلتيكو مدريد بحثاً عن الخبرة، وهناك وجد البيئة المثالية لصقل موهبته، تحت قيادة المدرب دييجو سيميوني.
وخلال ثلاثة مواسم مع النادي المدريدي، تحول إلى أحد أفضل الحراس في أوروبا، وساهم بشكل بارز في تحقيق لقب الدوري الإسباني موسم 2013-2014، والوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في العام ذاته، حيث خسر أمام ريال مدريد في الدقائق الأخيرة.
وعاد كورتوا إلى تشيلسي في صيف 2014 ليصبح الحارس الأساسي للفريق اللندني، متفوقاً على بيتر تشيك، أحد أساطير النادي.
ومع البلوز، فاز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مرتين (2015 و2017) إلى جانب كأس الرابطة وكأس الاتحاد الإنجليزي، مثبتاً مكانته كأحد أفضل الحراس في العالم.
وفي عام 2018، اتخذ كورتوا قراراً مصيرياً بالانتقال إلى ريال مدريد، النادي الذي طالما حلم بارتداء قميصه.
وواجه البلجيكي بداية صعبة في موسمه الأول، بسبب المنافسة والضغوط، لكنه سرعان ما فرض نفسه كركيزة أساسية في منظومة الفريق. وبمرور الوقت، أصبح الحارس الأول دون منازع، وساهم في تحقيق ألقاب كبرى، أبرزها دوري أبطال أوروبا مرتين.
أفضل نسخة
لكن موسم 2021-2022 شهد واحدة من أفضل النسخ لحارس مرمى، في تاريخ البطولة الأوروبية العريقة، بعد تألقه اللافت أمام باريس سان جيرمان، وتشيلسي، ومانشستر سيتي، ثم ليفربول في النهائي، حيث نال جائزة أفضل لاعب في المباراة النهائية.
كما لعب كورتوا دوراً محورياً في تتويج ريال مدريد بلقب الدوري الإسباني ثلاث مرات، بالإضافة إلى كأس العالم للأندية، وكأس السوبر الأوروبي والإسباني. ويُعرف الحارس البلجيكي بقدرته الاستثنائية على قراءة المهاجمين، ورد فعله السريع، وهدوئه تحت الضغط، إلى جانب طوله الفارع الذي يمنحه تفوقاً في الكرات العالية.
وعلى الصعيد الدولي، مثّل كورتوا المنتخب البلجيكي منذ عام 2011، وكان من أبرز نجوم مونديال 2018 في روسيا، حيث قاد 'الشياطين الحمر' إلى المركز الثالث، ونال جائزة القفاز الذهبي كأفضل حارس في البطولة.
اليوم، يُنظر إلى تيبو كورتوا كواحد من أفضل حراس المرمى في جيله، وكرمز للثبات الذهني والاحترافية، بعدما صنع لنفسه اسماً خالداً في سجلات ريال مدريد وكرة القدم العالمية.
أخبار اليوم - يستعد ريال مدريد لمواجهة مضيفه خيتافي، مساء اليوم الأحد على ملعب كوليسيوم، ضمن الجولة التاسعة من الدوري الإسباني، في لقاء يسعى من خلاله فريق تشابي ألونسو للعودة إلى الصدارة، ومواصلة إظهار صلابته الدفاعية التي تُعد من أبرز مفاتيح انطلاقته القوية، هذا الموسم.
وفي هذا الجانب، يبرز اسم الحارس البلجيكي تيبو كورتوا كأحد أهم أسلحة الفريق الملكي.
ووفقاً لصحيفة 'آس' الإسبانية، سيواجه كورتوا من جديد أحد خصومه المفضلين، إذ يُعد خيتافي الفريق الذي حافظ أمامه على نظافة شباكه، أكثر من أي منافس آخر خلال مسيرته، بواقع 15 مباراة دون استقبال أهداف، منها 8 مواجهات بقميص ريال مدريد.
وبهذا الرقم، أصبح البلجيكي أكثر حارس في تاريخ النادي الملكي، حفاظاً على نظافة شباكه أمام الفريق الأزرق.
وقد استقبل هدفاً واحداً فقط في لقاء واحد، وآخر عندما كان لاعباً في أتلتيكو مدريد، ليبقى بمثابة جدار منيع أمام فريق الجنوب المدريدي.
وبعيداً عن الأرقام الفردية، يواصل ريال مدريد هذا الموسم تقديم أداء دفاعي جماعي مميز، إذ يُعد الفريق الأكثر تصدياً لتسديدات الخصوم في الدوري الإسباني، بعدما نجح لاعبوه في صدّ 32 تسديدة من أصل 81، بنسبة بلغت 39.5% من إجمالي التسديدات، وهو رقم يضع الميرينجي في صدارة الفرق الإسبانية، وفي المركز الرابع بين أندية الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى.
ويتصدر هذه الإحصائية إيفرتون الإنجليزي، بقيادة المدرب ديفيد مويس، بنسبة 40.9%.
وشهد الفريق تطوراً لافتاً مقارنةً بالموسم الماضي، حيث اكتفى تحت قيادة المخضرم الإيطالي كارلو أنشيلوتي بصدّ 105 تسديدات، من أصل 405 تلقاها، بنسبة 25.9% فقط.
هذه القفزة الدفاعية جاءت بفضل الانسجام الكبير بين قلبي الدفاع، وتطور منظومة الضغط الجماعي، ما منح كورتوا وزملاءه في الخط الخلفي صلابة أكبر واستقراراً واضحاً.
وسيبحث ريال مدريد الليلة عن مواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية، في ملعبٍ يُعد من الأصعب في الليجا، مستنداً إلى ثقة كبيرة في وجود جدارٍ بلجيكي تحت العارضة. وإذا واصل كورتوا تألقه المعتاد، فقد يجد خيتافي نفسه مجدداً أمام الحارس الذي يعرف نقاط ضعفه، أكثر من أي خصم آخر.
تيبو كورتوا.. من جينك إلى مجد مدريد
يُعد البلجيكي تيبو كورتوا واحداً من أبرز حراس المرمى في كرة القدم الحديثة، بفضل مسيرة مليئة بالإنجازات والتحديات واللحظات التاريخية، التي جعلت منه أحد الأعمدة الرئيسية في الفرق التي مثّلها، سواء على مستوى الأندية أو مع منتخب بلاده.
وُلد كورتوا عام 1992، وبدأ مسيرته الاحترافية مبكراً مع نادي جينك، حيث لفت الأنظار بأدائه المميز رغم صغر سنه. ففي موسم 2010-2011، قاد فريقه للفوز بلقب الدوري البلجيكي، ليبدأ بعدها مسيرة صعود متسارعة نحو القمة الأوروبية.
وفي عام 2011، انتقل كورتوا إلى صفوف تشيلسي، لكنه أُعير مباشرة إلى أتلتيكو مدريد بحثاً عن الخبرة، وهناك وجد البيئة المثالية لصقل موهبته، تحت قيادة المدرب دييجو سيميوني.
وخلال ثلاثة مواسم مع النادي المدريدي، تحول إلى أحد أفضل الحراس في أوروبا، وساهم بشكل بارز في تحقيق لقب الدوري الإسباني موسم 2013-2014، والوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في العام ذاته، حيث خسر أمام ريال مدريد في الدقائق الأخيرة.
وعاد كورتوا إلى تشيلسي في صيف 2014 ليصبح الحارس الأساسي للفريق اللندني، متفوقاً على بيتر تشيك، أحد أساطير النادي.
ومع البلوز، فاز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مرتين (2015 و2017) إلى جانب كأس الرابطة وكأس الاتحاد الإنجليزي، مثبتاً مكانته كأحد أفضل الحراس في العالم.
وفي عام 2018، اتخذ كورتوا قراراً مصيرياً بالانتقال إلى ريال مدريد، النادي الذي طالما حلم بارتداء قميصه.
وواجه البلجيكي بداية صعبة في موسمه الأول، بسبب المنافسة والضغوط، لكنه سرعان ما فرض نفسه كركيزة أساسية في منظومة الفريق. وبمرور الوقت، أصبح الحارس الأول دون منازع، وساهم في تحقيق ألقاب كبرى، أبرزها دوري أبطال أوروبا مرتين.
أفضل نسخة
لكن موسم 2021-2022 شهد واحدة من أفضل النسخ لحارس مرمى، في تاريخ البطولة الأوروبية العريقة، بعد تألقه اللافت أمام باريس سان جيرمان، وتشيلسي، ومانشستر سيتي، ثم ليفربول في النهائي، حيث نال جائزة أفضل لاعب في المباراة النهائية.
كما لعب كورتوا دوراً محورياً في تتويج ريال مدريد بلقب الدوري الإسباني ثلاث مرات، بالإضافة إلى كأس العالم للأندية، وكأس السوبر الأوروبي والإسباني. ويُعرف الحارس البلجيكي بقدرته الاستثنائية على قراءة المهاجمين، ورد فعله السريع، وهدوئه تحت الضغط، إلى جانب طوله الفارع الذي يمنحه تفوقاً في الكرات العالية.
وعلى الصعيد الدولي، مثّل كورتوا المنتخب البلجيكي منذ عام 2011، وكان من أبرز نجوم مونديال 2018 في روسيا، حيث قاد 'الشياطين الحمر' إلى المركز الثالث، ونال جائزة القفاز الذهبي كأفضل حارس في البطولة.
اليوم، يُنظر إلى تيبو كورتوا كواحد من أفضل حراس المرمى في جيله، وكرمز للثبات الذهني والاحترافية، بعدما صنع لنفسه اسماً خالداً في سجلات ريال مدريد وكرة القدم العالمية.
أخبار اليوم - يستعد ريال مدريد لمواجهة مضيفه خيتافي، مساء اليوم الأحد على ملعب كوليسيوم، ضمن الجولة التاسعة من الدوري الإسباني، في لقاء يسعى من خلاله فريق تشابي ألونسو للعودة إلى الصدارة، ومواصلة إظهار صلابته الدفاعية التي تُعد من أبرز مفاتيح انطلاقته القوية، هذا الموسم.
وفي هذا الجانب، يبرز اسم الحارس البلجيكي تيبو كورتوا كأحد أهم أسلحة الفريق الملكي.
ووفقاً لصحيفة 'آس' الإسبانية، سيواجه كورتوا من جديد أحد خصومه المفضلين، إذ يُعد خيتافي الفريق الذي حافظ أمامه على نظافة شباكه، أكثر من أي منافس آخر خلال مسيرته، بواقع 15 مباراة دون استقبال أهداف، منها 8 مواجهات بقميص ريال مدريد.
وبهذا الرقم، أصبح البلجيكي أكثر حارس في تاريخ النادي الملكي، حفاظاً على نظافة شباكه أمام الفريق الأزرق.
وقد استقبل هدفاً واحداً فقط في لقاء واحد، وآخر عندما كان لاعباً في أتلتيكو مدريد، ليبقى بمثابة جدار منيع أمام فريق الجنوب المدريدي.
وبعيداً عن الأرقام الفردية، يواصل ريال مدريد هذا الموسم تقديم أداء دفاعي جماعي مميز، إذ يُعد الفريق الأكثر تصدياً لتسديدات الخصوم في الدوري الإسباني، بعدما نجح لاعبوه في صدّ 32 تسديدة من أصل 81، بنسبة بلغت 39.5% من إجمالي التسديدات، وهو رقم يضع الميرينجي في صدارة الفرق الإسبانية، وفي المركز الرابع بين أندية الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى.
ويتصدر هذه الإحصائية إيفرتون الإنجليزي، بقيادة المدرب ديفيد مويس، بنسبة 40.9%.
وشهد الفريق تطوراً لافتاً مقارنةً بالموسم الماضي، حيث اكتفى تحت قيادة المخضرم الإيطالي كارلو أنشيلوتي بصدّ 105 تسديدات، من أصل 405 تلقاها، بنسبة 25.9% فقط.
هذه القفزة الدفاعية جاءت بفضل الانسجام الكبير بين قلبي الدفاع، وتطور منظومة الضغط الجماعي، ما منح كورتوا وزملاءه في الخط الخلفي صلابة أكبر واستقراراً واضحاً.
وسيبحث ريال مدريد الليلة عن مواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية، في ملعبٍ يُعد من الأصعب في الليجا، مستنداً إلى ثقة كبيرة في وجود جدارٍ بلجيكي تحت العارضة. وإذا واصل كورتوا تألقه المعتاد، فقد يجد خيتافي نفسه مجدداً أمام الحارس الذي يعرف نقاط ضعفه، أكثر من أي خصم آخر.
تيبو كورتوا.. من جينك إلى مجد مدريد
يُعد البلجيكي تيبو كورتوا واحداً من أبرز حراس المرمى في كرة القدم الحديثة، بفضل مسيرة مليئة بالإنجازات والتحديات واللحظات التاريخية، التي جعلت منه أحد الأعمدة الرئيسية في الفرق التي مثّلها، سواء على مستوى الأندية أو مع منتخب بلاده.
وُلد كورتوا عام 1992، وبدأ مسيرته الاحترافية مبكراً مع نادي جينك، حيث لفت الأنظار بأدائه المميز رغم صغر سنه. ففي موسم 2010-2011، قاد فريقه للفوز بلقب الدوري البلجيكي، ليبدأ بعدها مسيرة صعود متسارعة نحو القمة الأوروبية.
وفي عام 2011، انتقل كورتوا إلى صفوف تشيلسي، لكنه أُعير مباشرة إلى أتلتيكو مدريد بحثاً عن الخبرة، وهناك وجد البيئة المثالية لصقل موهبته، تحت قيادة المدرب دييجو سيميوني.
وخلال ثلاثة مواسم مع النادي المدريدي، تحول إلى أحد أفضل الحراس في أوروبا، وساهم بشكل بارز في تحقيق لقب الدوري الإسباني موسم 2013-2014، والوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في العام ذاته، حيث خسر أمام ريال مدريد في الدقائق الأخيرة.
وعاد كورتوا إلى تشيلسي في صيف 2014 ليصبح الحارس الأساسي للفريق اللندني، متفوقاً على بيتر تشيك، أحد أساطير النادي.
ومع البلوز، فاز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مرتين (2015 و2017) إلى جانب كأس الرابطة وكأس الاتحاد الإنجليزي، مثبتاً مكانته كأحد أفضل الحراس في العالم.
وفي عام 2018، اتخذ كورتوا قراراً مصيرياً بالانتقال إلى ريال مدريد، النادي الذي طالما حلم بارتداء قميصه.
وواجه البلجيكي بداية صعبة في موسمه الأول، بسبب المنافسة والضغوط، لكنه سرعان ما فرض نفسه كركيزة أساسية في منظومة الفريق. وبمرور الوقت، أصبح الحارس الأول دون منازع، وساهم في تحقيق ألقاب كبرى، أبرزها دوري أبطال أوروبا مرتين.
أفضل نسخة
لكن موسم 2021-2022 شهد واحدة من أفضل النسخ لحارس مرمى، في تاريخ البطولة الأوروبية العريقة، بعد تألقه اللافت أمام باريس سان جيرمان، وتشيلسي، ومانشستر سيتي، ثم ليفربول في النهائي، حيث نال جائزة أفضل لاعب في المباراة النهائية.
كما لعب كورتوا دوراً محورياً في تتويج ريال مدريد بلقب الدوري الإسباني ثلاث مرات، بالإضافة إلى كأس العالم للأندية، وكأس السوبر الأوروبي والإسباني. ويُعرف الحارس البلجيكي بقدرته الاستثنائية على قراءة المهاجمين، ورد فعله السريع، وهدوئه تحت الضغط، إلى جانب طوله الفارع الذي يمنحه تفوقاً في الكرات العالية.
وعلى الصعيد الدولي، مثّل كورتوا المنتخب البلجيكي منذ عام 2011، وكان من أبرز نجوم مونديال 2018 في روسيا، حيث قاد 'الشياطين الحمر' إلى المركز الثالث، ونال جائزة القفاز الذهبي كأفضل حارس في البطولة.
اليوم، يُنظر إلى تيبو كورتوا كواحد من أفضل حراس المرمى في جيله، وكرمز للثبات الذهني والاحترافية، بعدما صنع لنفسه اسماً خالداً في سجلات ريال مدريد وكرة القدم العالمية.
التعليقات