الدكتورة مرام بني مصطفى
الأستشارية النفسية والتربوي
العنف الجامعي ظاهرة اجتماعية ونفسية مقلقة أخذت بالانتشار في العديد من الجامعات حول العالم، وتحديدًا في المجتمعات العربية التي تشهد تحولات ثقافية واقتصادية وسياسية متسارعة. فالجامعة ليست مجرد مؤسسة أكاديمية، بل هي بيئة تربوية تسهم في تشكيل شخصية الطلبة وصياغة وعيهم الاجتماعي والوطني. وعندما تتحول هذه البيئة إلى ساحة للعنف اللفظي أو الجسدي ومكان غير آمن للطلبة والموظفين وأعضاء هيئة التدريس، فإن ذلك ينعكس سلبًا على العملية التعليمية بأكملها.
العنف الجامعي لا يظهر فجأة، بل هو نتاج تراكمات نفسية واجتماعية وثقافية، تتفاعل فيها ضغوط الحياة الأكاديمية مع أنماط التنشئة الأسرية وضعف مهارات التواصل والانضباط الذاتي.
العنف الجامعي كل سلوك عدواني يصدر عن أحد أطراف المجتمع الجامعي سواء أكان طالبًا أو موظفًا أو عضو هيئة تدريس يؤدي إلى إلحاق الأذى الجسدي أو النفسي داخل الحرم الجامعي والتخريب وإلحاق الأذى بممتلكات الجامعه .
وتتنوع أشكاله إلى:
-العنف الجسدي
-العنف اللفظي
-العنف الإلكتروني الذي يتم عبر وسائل التواصل الاجتماعي ويشمل التنمر أو نشر الشائعات بين الطلبة.
الأسباب النفسية والاجتماعية التي تدفع إلى العنف في الجامعات
فالعوامل النفسية من خلال ضعف تدني الذكاء الأنفعالي وعدم السيطرة على الانفعالات وعدم النضج الانفعالي.
وايضاً تدنّي مفهوم الذات والشعور بالإحباط والفشل الأكاديمي.
غياب مهارات إدارة الغضب ومهارات التواصل .
وهناك عوامل اجتماعية:
• تأثير العادات القبلية والعشائرية التي تنتقل إلى الحرم الجامعي.
• ضغوط اقتصادية وأكاديمية متراكمة تؤدي إلى التوتر والسلوك العدواني.
• ضعف الأنشطة الطلابية التي تتيح التعبير الإيجابي عن الذات.
وهناك ايضاً عوامل أسرية وأقتصادية تؤثر على الطلبة في الجامعات.
أن لظاهرة العنف الجامعي أثار عديدة :.
• تدهور المناخ الأكاديمي إذ تسود مشاعر الخوف والقلق بين الطلبة.
• انخفاض التحصيل الدراسي بسبب الاضطراب النفسي وضعف التركيز.
• غياب القيم الجامعية كالتسامح والحوار والاحترام المتبادل.
•اضطرابات نفسية مثل القلق الاجتماعي، والاكتئاب، والانسحاب من الأنشطة الجامعية.
.قلق الأهل المستمر على أولادهم.
الوقاية من العنف الجامعي من خلال:.
-تعزيز الإرشاد النفسي الجامعي: من خلال مكاتب مختصة تقدم الدعم النفسي والإرشاد السلوكي للطلبة.
-تنمية مهارات الذكاء العاطفي: عبر برامج تدريبية وورشات عمل تركز على فهم الذات وإدارة الغضب والتعاطف مع الآخرين.
-تفعيل الأنشطة الطلابية وتشجيع الطلبة على التطوع لتفريغ الطاقات السلبية في مجالات بنّاءة كالرياضة والعمل التطوعي وغيرها من الأنشطة .
-سياسات جامعية صارمة وواضحة تتضمن آليات لمتابعة السلوكيات العدوانية وعدم التهاون مع الطلبة.
-التعاون مع الأسرة والمجتمع المحلي: لبناء منظومة مشتركة تشجع على الحوار ونبذ العنف وتعزيز التفكير الإيجابي وحب الجامعه وحب الوطن والخير هذه قيم أساسية فنحن نفتخر بجامعات الأردن وكوادرها التدريسية، وبنظام التعليم،فجامعات الأردن أحتلت مراتب متقدمة على مستوى العالم وهذا النجاح مستمر فلذلك التوعية واجبة وحب الوطن الأساس.
أن الاستثمار في الصحة النفسية الجامعية وتفعيل برامج الإرشاد والتربية الوقائية من أهم الأسس لمجتمع أكاديمي صحي ومثمر وتخريج أجيال قادرة وسوية
فالجامعة ليست مجرد مؤسسة تعليمية تمنح الشهادات بل هي فضاء للتنشئة الوطنية والفكرية والأخلاقية، وميدان لإعداد جيل قادر على المساهمة الفاعلة في تنمية الوطن والنهوض به علميًا، اقتصاديًا، وثقافيًا
الدكتورة مرام بني مصطفى
الأستشارية النفسية والتربوي
العنف الجامعي ظاهرة اجتماعية ونفسية مقلقة أخذت بالانتشار في العديد من الجامعات حول العالم، وتحديدًا في المجتمعات العربية التي تشهد تحولات ثقافية واقتصادية وسياسية متسارعة. فالجامعة ليست مجرد مؤسسة أكاديمية، بل هي بيئة تربوية تسهم في تشكيل شخصية الطلبة وصياغة وعيهم الاجتماعي والوطني. وعندما تتحول هذه البيئة إلى ساحة للعنف اللفظي أو الجسدي ومكان غير آمن للطلبة والموظفين وأعضاء هيئة التدريس، فإن ذلك ينعكس سلبًا على العملية التعليمية بأكملها.
العنف الجامعي لا يظهر فجأة، بل هو نتاج تراكمات نفسية واجتماعية وثقافية، تتفاعل فيها ضغوط الحياة الأكاديمية مع أنماط التنشئة الأسرية وضعف مهارات التواصل والانضباط الذاتي.
العنف الجامعي كل سلوك عدواني يصدر عن أحد أطراف المجتمع الجامعي سواء أكان طالبًا أو موظفًا أو عضو هيئة تدريس يؤدي إلى إلحاق الأذى الجسدي أو النفسي داخل الحرم الجامعي والتخريب وإلحاق الأذى بممتلكات الجامعه .
وتتنوع أشكاله إلى:
-العنف الجسدي
-العنف اللفظي
-العنف الإلكتروني الذي يتم عبر وسائل التواصل الاجتماعي ويشمل التنمر أو نشر الشائعات بين الطلبة.
الأسباب النفسية والاجتماعية التي تدفع إلى العنف في الجامعات
فالعوامل النفسية من خلال ضعف تدني الذكاء الأنفعالي وعدم السيطرة على الانفعالات وعدم النضج الانفعالي.
وايضاً تدنّي مفهوم الذات والشعور بالإحباط والفشل الأكاديمي.
غياب مهارات إدارة الغضب ومهارات التواصل .
وهناك عوامل اجتماعية:
• تأثير العادات القبلية والعشائرية التي تنتقل إلى الحرم الجامعي.
• ضغوط اقتصادية وأكاديمية متراكمة تؤدي إلى التوتر والسلوك العدواني.
• ضعف الأنشطة الطلابية التي تتيح التعبير الإيجابي عن الذات.
وهناك ايضاً عوامل أسرية وأقتصادية تؤثر على الطلبة في الجامعات.
أن لظاهرة العنف الجامعي أثار عديدة :.
• تدهور المناخ الأكاديمي إذ تسود مشاعر الخوف والقلق بين الطلبة.
• انخفاض التحصيل الدراسي بسبب الاضطراب النفسي وضعف التركيز.
• غياب القيم الجامعية كالتسامح والحوار والاحترام المتبادل.
•اضطرابات نفسية مثل القلق الاجتماعي، والاكتئاب، والانسحاب من الأنشطة الجامعية.
.قلق الأهل المستمر على أولادهم.
الوقاية من العنف الجامعي من خلال:.
-تعزيز الإرشاد النفسي الجامعي: من خلال مكاتب مختصة تقدم الدعم النفسي والإرشاد السلوكي للطلبة.
-تنمية مهارات الذكاء العاطفي: عبر برامج تدريبية وورشات عمل تركز على فهم الذات وإدارة الغضب والتعاطف مع الآخرين.
-تفعيل الأنشطة الطلابية وتشجيع الطلبة على التطوع لتفريغ الطاقات السلبية في مجالات بنّاءة كالرياضة والعمل التطوعي وغيرها من الأنشطة .
-سياسات جامعية صارمة وواضحة تتضمن آليات لمتابعة السلوكيات العدوانية وعدم التهاون مع الطلبة.
-التعاون مع الأسرة والمجتمع المحلي: لبناء منظومة مشتركة تشجع على الحوار ونبذ العنف وتعزيز التفكير الإيجابي وحب الجامعه وحب الوطن والخير هذه قيم أساسية فنحن نفتخر بجامعات الأردن وكوادرها التدريسية، وبنظام التعليم،فجامعات الأردن أحتلت مراتب متقدمة على مستوى العالم وهذا النجاح مستمر فلذلك التوعية واجبة وحب الوطن الأساس.
أن الاستثمار في الصحة النفسية الجامعية وتفعيل برامج الإرشاد والتربية الوقائية من أهم الأسس لمجتمع أكاديمي صحي ومثمر وتخريج أجيال قادرة وسوية
فالجامعة ليست مجرد مؤسسة تعليمية تمنح الشهادات بل هي فضاء للتنشئة الوطنية والفكرية والأخلاقية، وميدان لإعداد جيل قادر على المساهمة الفاعلة في تنمية الوطن والنهوض به علميًا، اقتصاديًا، وثقافيًا
الدكتورة مرام بني مصطفى
الأستشارية النفسية والتربوي
العنف الجامعي ظاهرة اجتماعية ونفسية مقلقة أخذت بالانتشار في العديد من الجامعات حول العالم، وتحديدًا في المجتمعات العربية التي تشهد تحولات ثقافية واقتصادية وسياسية متسارعة. فالجامعة ليست مجرد مؤسسة أكاديمية، بل هي بيئة تربوية تسهم في تشكيل شخصية الطلبة وصياغة وعيهم الاجتماعي والوطني. وعندما تتحول هذه البيئة إلى ساحة للعنف اللفظي أو الجسدي ومكان غير آمن للطلبة والموظفين وأعضاء هيئة التدريس، فإن ذلك ينعكس سلبًا على العملية التعليمية بأكملها.
العنف الجامعي لا يظهر فجأة، بل هو نتاج تراكمات نفسية واجتماعية وثقافية، تتفاعل فيها ضغوط الحياة الأكاديمية مع أنماط التنشئة الأسرية وضعف مهارات التواصل والانضباط الذاتي.
العنف الجامعي كل سلوك عدواني يصدر عن أحد أطراف المجتمع الجامعي سواء أكان طالبًا أو موظفًا أو عضو هيئة تدريس يؤدي إلى إلحاق الأذى الجسدي أو النفسي داخل الحرم الجامعي والتخريب وإلحاق الأذى بممتلكات الجامعه .
وتتنوع أشكاله إلى:
-العنف الجسدي
-العنف اللفظي
-العنف الإلكتروني الذي يتم عبر وسائل التواصل الاجتماعي ويشمل التنمر أو نشر الشائعات بين الطلبة.
الأسباب النفسية والاجتماعية التي تدفع إلى العنف في الجامعات
فالعوامل النفسية من خلال ضعف تدني الذكاء الأنفعالي وعدم السيطرة على الانفعالات وعدم النضج الانفعالي.
وايضاً تدنّي مفهوم الذات والشعور بالإحباط والفشل الأكاديمي.
غياب مهارات إدارة الغضب ومهارات التواصل .
وهناك عوامل اجتماعية:
• تأثير العادات القبلية والعشائرية التي تنتقل إلى الحرم الجامعي.
• ضغوط اقتصادية وأكاديمية متراكمة تؤدي إلى التوتر والسلوك العدواني.
• ضعف الأنشطة الطلابية التي تتيح التعبير الإيجابي عن الذات.
وهناك ايضاً عوامل أسرية وأقتصادية تؤثر على الطلبة في الجامعات.
أن لظاهرة العنف الجامعي أثار عديدة :.
• تدهور المناخ الأكاديمي إذ تسود مشاعر الخوف والقلق بين الطلبة.
• انخفاض التحصيل الدراسي بسبب الاضطراب النفسي وضعف التركيز.
• غياب القيم الجامعية كالتسامح والحوار والاحترام المتبادل.
•اضطرابات نفسية مثل القلق الاجتماعي، والاكتئاب، والانسحاب من الأنشطة الجامعية.
.قلق الأهل المستمر على أولادهم.
الوقاية من العنف الجامعي من خلال:.
-تعزيز الإرشاد النفسي الجامعي: من خلال مكاتب مختصة تقدم الدعم النفسي والإرشاد السلوكي للطلبة.
-تنمية مهارات الذكاء العاطفي: عبر برامج تدريبية وورشات عمل تركز على فهم الذات وإدارة الغضب والتعاطف مع الآخرين.
-تفعيل الأنشطة الطلابية وتشجيع الطلبة على التطوع لتفريغ الطاقات السلبية في مجالات بنّاءة كالرياضة والعمل التطوعي وغيرها من الأنشطة .
-سياسات جامعية صارمة وواضحة تتضمن آليات لمتابعة السلوكيات العدوانية وعدم التهاون مع الطلبة.
-التعاون مع الأسرة والمجتمع المحلي: لبناء منظومة مشتركة تشجع على الحوار ونبذ العنف وتعزيز التفكير الإيجابي وحب الجامعه وحب الوطن والخير هذه قيم أساسية فنحن نفتخر بجامعات الأردن وكوادرها التدريسية، وبنظام التعليم،فجامعات الأردن أحتلت مراتب متقدمة على مستوى العالم وهذا النجاح مستمر فلذلك التوعية واجبة وحب الوطن الأساس.
أن الاستثمار في الصحة النفسية الجامعية وتفعيل برامج الإرشاد والتربية الوقائية من أهم الأسس لمجتمع أكاديمي صحي ومثمر وتخريج أجيال قادرة وسوية
فالجامعة ليست مجرد مؤسسة تعليمية تمنح الشهادات بل هي فضاء للتنشئة الوطنية والفكرية والأخلاقية، وميدان لإعداد جيل قادر على المساهمة الفاعلة في تنمية الوطن والنهوض به علميًا، اقتصاديًا، وثقافيًا
التعليقات