(عمّان – أخبار اليوم – سارة الرفاعي)
قال الخبير العسكري أيمن الروسان إن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام جاءت مغلّفة برؤية إسرائيلية تهدف إلى فرض واقع يخدم مصالح تل أبيب، لا إلى إرساء سلام حقيقي في المنطقة، مشيرًا إلى أن مضمون الخطة يعبّر عن انحياز كامل للاحتلال ويغفل حقوق الشعب الفلسطيني.
وأوضح الروسان أن الخطة منحت ملف الجنود الإسرائيليين الأسرى أولوية قصوى، محددةً سقفًا زمنيًا لا يتجاوز 72 ساعة لإطلاق سراحهم منذ بدء تنفيذها، في حين تجاهلت تمامًا آليات التنفيذ والضمانات التي تكفل وقف العدوان الإسرائيلي، أو التزام تل أبيب بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سجونها.
وبيّن أن مراحل الانسحاب الإسرائيلي من غزة جاءت غامضة وغير محددة، تاركة المجال مفتوحًا أمام نتنياهو لتفسيرها وفق أهوائه السياسية والعسكرية، بينما منحت الخطة إسرائيل سيطرة فعلية على ما يقارب ثلثي مساحة القطاع تحت مبرر “الأمن”، وهو ما يشكل انتهاكًا لسيادة الفلسطينيين ويحوّل القطاع إلى منطقة منزوعة الإرادة.
وأضاف الروسان أن جوهر الخطة يستهدف نزع سلاح المقاومة وتدمير الأنفاق وإبعاد رموزها إلى خارج القطاع، معتبرًا أن هذه الخطوات تمثل محاولة منهجية لإنهاء المقاومة كحالة وطنية مرتبطة بوجود الاحتلال نفسه، وأنها تهدف إلى “شيطنة” فصائل المقاومة وتجريدها من مشروعيتها.
وأشار إلى أن نتنياهو يتحرك ضمن استراتيجية مدروسة لاستعادة دعمه الداخلي والدولي، إذ يعيش سياسيًا على استمرار الحروب ولا يرى في السلام وسيلة للبقاء في الحكم، مؤكدًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي “يعتاش على الأزمات، ولا يؤمن بأي شراكة سياسية مع الفلسطينيين”.
وأوضح أن الضغوط الداخلية المتزايدة على اليمين المتشدد والمعسكر الأمني، وتراجع شعبية نتنياهو، تدفعه لاستخدام خطاب السلام كغطاء مؤقت لمكاسب انتخابية، مع إبقاء خيار العودة للحرب قائمًا في أي لحظة، خاصة في حال حصوله على دعم أميركي مباشر.
وبيّن الروسان أن الخطة خلت من أي التزامات طويلة الأمد تلزم إسرائيل بوقف العدوان أو بتطبيق شروط حقيقية للسلام، معتبرًا أن “الحديث عن التسوية يخدم أجندة سياسية مؤقتة أكثر مما يخدم أمن المنطقة واستقرارها”.
وختم الخبير العسكري أيمن الروسان بالقول إن القلق من العودة إلى الحرب مبرّر، فالتصريحات الإسرائيلية لا تزال تحمل تهديدًا صريحًا بإعادة الخيار العسكري إلى الواجهة، مشيرًا إلى أن السلام القائم اليوم هشّ ومؤقت، وقد يتعرض للانهيار في أي لحظة إذا لم تُفرض عليه ضمانات دولية حقيقية تردع الاحتلال وتكفل التوازن في أي تسوية مقبلة.
(عمّان – أخبار اليوم – سارة الرفاعي)
قال الخبير العسكري أيمن الروسان إن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام جاءت مغلّفة برؤية إسرائيلية تهدف إلى فرض واقع يخدم مصالح تل أبيب، لا إلى إرساء سلام حقيقي في المنطقة، مشيرًا إلى أن مضمون الخطة يعبّر عن انحياز كامل للاحتلال ويغفل حقوق الشعب الفلسطيني.
وأوضح الروسان أن الخطة منحت ملف الجنود الإسرائيليين الأسرى أولوية قصوى، محددةً سقفًا زمنيًا لا يتجاوز 72 ساعة لإطلاق سراحهم منذ بدء تنفيذها، في حين تجاهلت تمامًا آليات التنفيذ والضمانات التي تكفل وقف العدوان الإسرائيلي، أو التزام تل أبيب بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سجونها.
وبيّن أن مراحل الانسحاب الإسرائيلي من غزة جاءت غامضة وغير محددة، تاركة المجال مفتوحًا أمام نتنياهو لتفسيرها وفق أهوائه السياسية والعسكرية، بينما منحت الخطة إسرائيل سيطرة فعلية على ما يقارب ثلثي مساحة القطاع تحت مبرر “الأمن”، وهو ما يشكل انتهاكًا لسيادة الفلسطينيين ويحوّل القطاع إلى منطقة منزوعة الإرادة.
وأضاف الروسان أن جوهر الخطة يستهدف نزع سلاح المقاومة وتدمير الأنفاق وإبعاد رموزها إلى خارج القطاع، معتبرًا أن هذه الخطوات تمثل محاولة منهجية لإنهاء المقاومة كحالة وطنية مرتبطة بوجود الاحتلال نفسه، وأنها تهدف إلى “شيطنة” فصائل المقاومة وتجريدها من مشروعيتها.
وأشار إلى أن نتنياهو يتحرك ضمن استراتيجية مدروسة لاستعادة دعمه الداخلي والدولي، إذ يعيش سياسيًا على استمرار الحروب ولا يرى في السلام وسيلة للبقاء في الحكم، مؤكدًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي “يعتاش على الأزمات، ولا يؤمن بأي شراكة سياسية مع الفلسطينيين”.
وأوضح أن الضغوط الداخلية المتزايدة على اليمين المتشدد والمعسكر الأمني، وتراجع شعبية نتنياهو، تدفعه لاستخدام خطاب السلام كغطاء مؤقت لمكاسب انتخابية، مع إبقاء خيار العودة للحرب قائمًا في أي لحظة، خاصة في حال حصوله على دعم أميركي مباشر.
وبيّن الروسان أن الخطة خلت من أي التزامات طويلة الأمد تلزم إسرائيل بوقف العدوان أو بتطبيق شروط حقيقية للسلام، معتبرًا أن “الحديث عن التسوية يخدم أجندة سياسية مؤقتة أكثر مما يخدم أمن المنطقة واستقرارها”.
وختم الخبير العسكري أيمن الروسان بالقول إن القلق من العودة إلى الحرب مبرّر، فالتصريحات الإسرائيلية لا تزال تحمل تهديدًا صريحًا بإعادة الخيار العسكري إلى الواجهة، مشيرًا إلى أن السلام القائم اليوم هشّ ومؤقت، وقد يتعرض للانهيار في أي لحظة إذا لم تُفرض عليه ضمانات دولية حقيقية تردع الاحتلال وتكفل التوازن في أي تسوية مقبلة.
(عمّان – أخبار اليوم – سارة الرفاعي)
قال الخبير العسكري أيمن الروسان إن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام جاءت مغلّفة برؤية إسرائيلية تهدف إلى فرض واقع يخدم مصالح تل أبيب، لا إلى إرساء سلام حقيقي في المنطقة، مشيرًا إلى أن مضمون الخطة يعبّر عن انحياز كامل للاحتلال ويغفل حقوق الشعب الفلسطيني.
وأوضح الروسان أن الخطة منحت ملف الجنود الإسرائيليين الأسرى أولوية قصوى، محددةً سقفًا زمنيًا لا يتجاوز 72 ساعة لإطلاق سراحهم منذ بدء تنفيذها، في حين تجاهلت تمامًا آليات التنفيذ والضمانات التي تكفل وقف العدوان الإسرائيلي، أو التزام تل أبيب بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سجونها.
وبيّن أن مراحل الانسحاب الإسرائيلي من غزة جاءت غامضة وغير محددة، تاركة المجال مفتوحًا أمام نتنياهو لتفسيرها وفق أهوائه السياسية والعسكرية، بينما منحت الخطة إسرائيل سيطرة فعلية على ما يقارب ثلثي مساحة القطاع تحت مبرر “الأمن”، وهو ما يشكل انتهاكًا لسيادة الفلسطينيين ويحوّل القطاع إلى منطقة منزوعة الإرادة.
وأضاف الروسان أن جوهر الخطة يستهدف نزع سلاح المقاومة وتدمير الأنفاق وإبعاد رموزها إلى خارج القطاع، معتبرًا أن هذه الخطوات تمثل محاولة منهجية لإنهاء المقاومة كحالة وطنية مرتبطة بوجود الاحتلال نفسه، وأنها تهدف إلى “شيطنة” فصائل المقاومة وتجريدها من مشروعيتها.
وأشار إلى أن نتنياهو يتحرك ضمن استراتيجية مدروسة لاستعادة دعمه الداخلي والدولي، إذ يعيش سياسيًا على استمرار الحروب ولا يرى في السلام وسيلة للبقاء في الحكم، مؤكدًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي “يعتاش على الأزمات، ولا يؤمن بأي شراكة سياسية مع الفلسطينيين”.
وأوضح أن الضغوط الداخلية المتزايدة على اليمين المتشدد والمعسكر الأمني، وتراجع شعبية نتنياهو، تدفعه لاستخدام خطاب السلام كغطاء مؤقت لمكاسب انتخابية، مع إبقاء خيار العودة للحرب قائمًا في أي لحظة، خاصة في حال حصوله على دعم أميركي مباشر.
وبيّن الروسان أن الخطة خلت من أي التزامات طويلة الأمد تلزم إسرائيل بوقف العدوان أو بتطبيق شروط حقيقية للسلام، معتبرًا أن “الحديث عن التسوية يخدم أجندة سياسية مؤقتة أكثر مما يخدم أمن المنطقة واستقرارها”.
وختم الخبير العسكري أيمن الروسان بالقول إن القلق من العودة إلى الحرب مبرّر، فالتصريحات الإسرائيلية لا تزال تحمل تهديدًا صريحًا بإعادة الخيار العسكري إلى الواجهة، مشيرًا إلى أن السلام القائم اليوم هشّ ومؤقت، وقد يتعرض للانهيار في أي لحظة إذا لم تُفرض عليه ضمانات دولية حقيقية تردع الاحتلال وتكفل التوازن في أي تسوية مقبلة.
التعليقات