أخبار اليوم - بعد سنوات من تحريضه ضد المقاومة في قطاع غزة تحت عباءة حراك 'بدنا نعيش'، ظهر المحامي مؤمن الناطور بثوبه الحقيقي بعد التحاقه بمليشيات ياسر أبو شباب الإجرامية المتعاونة مع جيش الاحتلال شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وظهر الناطور يحمل السلاح إلى جانب عصابات أبو شباب المحلية، التي لا تُعد مجرد عصابات سرقة تقليدية، بل تمثل أداة محلية للاستهداف المزدوج عبر التعاون مع الاحتلال والمساهمة في تجويع المواطنين وإرباك الوضع الميداني.
وحظيت الميليشيات التي انضم إليها الناطور بتسهيلات من قوات الاحتلال وأجهزتها الاستخبارية، بهدف تخريب جهود توزيع الإغاثة، وتنفيذ مهام أمنية لصالح جيش الاحتلال.
وسارعت عائلة الناطور في بيان لها إلى إعلان البراءة من ابنها مؤمن، مؤكدة أن تصرفاته لا تمت لقيم الشعب الفلسطيني بصلة. وجاء في بيان العائلة: 'إزاء تصرفات الابن العاق مؤمن الناطور وانضمامه إلى مجموعات العميل المرتزق ياسر أبو شباب، التي تتنافى مع أعراف شعبنا ومبادئه الوطنية، وتتماهى مع مخططات الاحتلال الإجرامية، فإننا نعلن براءتنا التامة من تلك التصرفات، ونؤكد أنها لا تُمثل إلا صاحبها'.
الناشط والكاتب السياسي محمد السكني أوضح أن مؤمن الناطور، رغم كونه المؤسس لحراك 'بدنا نعيش'، إلا أنه يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالسلطة الفلسطينية.
وأكد السكني لـ 'فلسطين أون لاين' أن الناطور أظهر خلال الحرب نشاطات مشبوهة، مشيرًا إلى مشاركته في مداخلات عبر شبكة 'جسور'، وجميع تصريحاته ومنشوراته كانت موجهة ضد المقاومة.
وأضاف السكني أن للناطور علاقات قوية بالزوجين هديل عويس وعهد الهندي، مؤسسي شبكة 'جسور' ذات التوجه الصهيوني، وهما من سهّلا له الوصول إلى الصحف الغربية، وخاصة صحيفة واشنطن بوست.
وأشار السكني إلى أن كتابات الناطور على صفحاته الشخصية تكشف بوضوح هجومه المستمر على المقاومة و'اللون الأخضر'، داعيًا إلى مراجعة محتواه المنشور ضمن شبكة 'جسور' لفهم حقيقة توجهاته.
من جانبه، أكد الكاتب والمحلل السياسي ياسين عز الدين أن مؤمن الناطور كان مكشوفًا منذ البداية، موضحًا أن الشهيد نزار بنات سبق أن حذر منه ووصف حراكه آنذاك بـ'الحراك المشبوه'، لأنه كان يُحمّل حركة حماس مسؤولية حصار غزة.
وقال عز الدين لـ'فلسطين أون لاين': 'تصرف الناطور الأخير يكشف الحراك بشكل أوضح، ويؤكد الشكوك القديمة بأنه حراك مخابراتي تُحرّكه الأجهزة الأمنية، وليس مجرد مجموعة أشخاص يختلفون فكريًا مع المقاومة'.
وأضاف عز الدين أن ما يجري ليس سلوكًا فرديًا، بل توجه منظم لدى جماعة السلطة في غزة، يتم وفق تعليمات مباشرة من رام الله.
وأوضح أن ميليشيات أبو شباب تعرضت لهزات وضربات أمنية من قبل المقاومة، وتحاول الآن التعويض ورفع المعنويات، وفي هذا السياق يأتي هروب مؤمن الناطور إلى مناطق سيطرة تلك الجماعة.
وختم عز الدين بالقول إن الأوروبيين يغضّون الطرف عن كل ما يخدم 'إسرائيل'، فحتى جريمة الإبادة الجماعية لم يدينوها إلا بخجل، وظلت إدانتهم لفظية لا فعلية.
المصدر / فلسطين أون لاين
أخبار اليوم - بعد سنوات من تحريضه ضد المقاومة في قطاع غزة تحت عباءة حراك 'بدنا نعيش'، ظهر المحامي مؤمن الناطور بثوبه الحقيقي بعد التحاقه بمليشيات ياسر أبو شباب الإجرامية المتعاونة مع جيش الاحتلال شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وظهر الناطور يحمل السلاح إلى جانب عصابات أبو شباب المحلية، التي لا تُعد مجرد عصابات سرقة تقليدية، بل تمثل أداة محلية للاستهداف المزدوج عبر التعاون مع الاحتلال والمساهمة في تجويع المواطنين وإرباك الوضع الميداني.
وحظيت الميليشيات التي انضم إليها الناطور بتسهيلات من قوات الاحتلال وأجهزتها الاستخبارية، بهدف تخريب جهود توزيع الإغاثة، وتنفيذ مهام أمنية لصالح جيش الاحتلال.
وسارعت عائلة الناطور في بيان لها إلى إعلان البراءة من ابنها مؤمن، مؤكدة أن تصرفاته لا تمت لقيم الشعب الفلسطيني بصلة. وجاء في بيان العائلة: 'إزاء تصرفات الابن العاق مؤمن الناطور وانضمامه إلى مجموعات العميل المرتزق ياسر أبو شباب، التي تتنافى مع أعراف شعبنا ومبادئه الوطنية، وتتماهى مع مخططات الاحتلال الإجرامية، فإننا نعلن براءتنا التامة من تلك التصرفات، ونؤكد أنها لا تُمثل إلا صاحبها'.
الناشط والكاتب السياسي محمد السكني أوضح أن مؤمن الناطور، رغم كونه المؤسس لحراك 'بدنا نعيش'، إلا أنه يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالسلطة الفلسطينية.
وأكد السكني لـ 'فلسطين أون لاين' أن الناطور أظهر خلال الحرب نشاطات مشبوهة، مشيرًا إلى مشاركته في مداخلات عبر شبكة 'جسور'، وجميع تصريحاته ومنشوراته كانت موجهة ضد المقاومة.
وأضاف السكني أن للناطور علاقات قوية بالزوجين هديل عويس وعهد الهندي، مؤسسي شبكة 'جسور' ذات التوجه الصهيوني، وهما من سهّلا له الوصول إلى الصحف الغربية، وخاصة صحيفة واشنطن بوست.
وأشار السكني إلى أن كتابات الناطور على صفحاته الشخصية تكشف بوضوح هجومه المستمر على المقاومة و'اللون الأخضر'، داعيًا إلى مراجعة محتواه المنشور ضمن شبكة 'جسور' لفهم حقيقة توجهاته.
من جانبه، أكد الكاتب والمحلل السياسي ياسين عز الدين أن مؤمن الناطور كان مكشوفًا منذ البداية، موضحًا أن الشهيد نزار بنات سبق أن حذر منه ووصف حراكه آنذاك بـ'الحراك المشبوه'، لأنه كان يُحمّل حركة حماس مسؤولية حصار غزة.
وقال عز الدين لـ'فلسطين أون لاين': 'تصرف الناطور الأخير يكشف الحراك بشكل أوضح، ويؤكد الشكوك القديمة بأنه حراك مخابراتي تُحرّكه الأجهزة الأمنية، وليس مجرد مجموعة أشخاص يختلفون فكريًا مع المقاومة'.
وأضاف عز الدين أن ما يجري ليس سلوكًا فرديًا، بل توجه منظم لدى جماعة السلطة في غزة، يتم وفق تعليمات مباشرة من رام الله.
وأوضح أن ميليشيات أبو شباب تعرضت لهزات وضربات أمنية من قبل المقاومة، وتحاول الآن التعويض ورفع المعنويات، وفي هذا السياق يأتي هروب مؤمن الناطور إلى مناطق سيطرة تلك الجماعة.
وختم عز الدين بالقول إن الأوروبيين يغضّون الطرف عن كل ما يخدم 'إسرائيل'، فحتى جريمة الإبادة الجماعية لم يدينوها إلا بخجل، وظلت إدانتهم لفظية لا فعلية.
المصدر / فلسطين أون لاين
أخبار اليوم - بعد سنوات من تحريضه ضد المقاومة في قطاع غزة تحت عباءة حراك 'بدنا نعيش'، ظهر المحامي مؤمن الناطور بثوبه الحقيقي بعد التحاقه بمليشيات ياسر أبو شباب الإجرامية المتعاونة مع جيش الاحتلال شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وظهر الناطور يحمل السلاح إلى جانب عصابات أبو شباب المحلية، التي لا تُعد مجرد عصابات سرقة تقليدية، بل تمثل أداة محلية للاستهداف المزدوج عبر التعاون مع الاحتلال والمساهمة في تجويع المواطنين وإرباك الوضع الميداني.
وحظيت الميليشيات التي انضم إليها الناطور بتسهيلات من قوات الاحتلال وأجهزتها الاستخبارية، بهدف تخريب جهود توزيع الإغاثة، وتنفيذ مهام أمنية لصالح جيش الاحتلال.
وسارعت عائلة الناطور في بيان لها إلى إعلان البراءة من ابنها مؤمن، مؤكدة أن تصرفاته لا تمت لقيم الشعب الفلسطيني بصلة. وجاء في بيان العائلة: 'إزاء تصرفات الابن العاق مؤمن الناطور وانضمامه إلى مجموعات العميل المرتزق ياسر أبو شباب، التي تتنافى مع أعراف شعبنا ومبادئه الوطنية، وتتماهى مع مخططات الاحتلال الإجرامية، فإننا نعلن براءتنا التامة من تلك التصرفات، ونؤكد أنها لا تُمثل إلا صاحبها'.
الناشط والكاتب السياسي محمد السكني أوضح أن مؤمن الناطور، رغم كونه المؤسس لحراك 'بدنا نعيش'، إلا أنه يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالسلطة الفلسطينية.
وأكد السكني لـ 'فلسطين أون لاين' أن الناطور أظهر خلال الحرب نشاطات مشبوهة، مشيرًا إلى مشاركته في مداخلات عبر شبكة 'جسور'، وجميع تصريحاته ومنشوراته كانت موجهة ضد المقاومة.
وأضاف السكني أن للناطور علاقات قوية بالزوجين هديل عويس وعهد الهندي، مؤسسي شبكة 'جسور' ذات التوجه الصهيوني، وهما من سهّلا له الوصول إلى الصحف الغربية، وخاصة صحيفة واشنطن بوست.
وأشار السكني إلى أن كتابات الناطور على صفحاته الشخصية تكشف بوضوح هجومه المستمر على المقاومة و'اللون الأخضر'، داعيًا إلى مراجعة محتواه المنشور ضمن شبكة 'جسور' لفهم حقيقة توجهاته.
من جانبه، أكد الكاتب والمحلل السياسي ياسين عز الدين أن مؤمن الناطور كان مكشوفًا منذ البداية، موضحًا أن الشهيد نزار بنات سبق أن حذر منه ووصف حراكه آنذاك بـ'الحراك المشبوه'، لأنه كان يُحمّل حركة حماس مسؤولية حصار غزة.
وقال عز الدين لـ'فلسطين أون لاين': 'تصرف الناطور الأخير يكشف الحراك بشكل أوضح، ويؤكد الشكوك القديمة بأنه حراك مخابراتي تُحرّكه الأجهزة الأمنية، وليس مجرد مجموعة أشخاص يختلفون فكريًا مع المقاومة'.
وأضاف عز الدين أن ما يجري ليس سلوكًا فرديًا، بل توجه منظم لدى جماعة السلطة في غزة، يتم وفق تعليمات مباشرة من رام الله.
وأوضح أن ميليشيات أبو شباب تعرضت لهزات وضربات أمنية من قبل المقاومة، وتحاول الآن التعويض ورفع المعنويات، وفي هذا السياق يأتي هروب مؤمن الناطور إلى مناطق سيطرة تلك الجماعة.
وختم عز الدين بالقول إن الأوروبيين يغضّون الطرف عن كل ما يخدم 'إسرائيل'، فحتى جريمة الإبادة الجماعية لم يدينوها إلا بخجل، وظلت إدانتهم لفظية لا فعلية.
المصدر / فلسطين أون لاين
التعليقات