أخبار اليوم - أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الأحد، بأن حركة حماس والسلطة الفلسطينية توصّلتا إلى توافق أولي على تعيين الناشط الحقوقي أمجد الشوا رئيسًا للجنة التكنوقراطية التي ستتولى إدارة قطاع غزة خلال المرحلة الانتقالية، في إطار مشاورات القاهرة حول ترتيبات 'اليوم التالي للحرب'.
وبحسب قناة كان العبرية، فإن الشوا، الذي يرأس شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في غزة، حظي بتأييد مشترك من الطرفين، خلال اجتماع شارك فيه وفد من المخابرات العامة المصرية، فيما أبلغت واشنطن القاهرة أنها تدرس الموافقة على تعيينه باعتباره شخصية مدنية مستقلة ومقبولة لدى المجتمع الدولي.
ووصفت مصادر إسرائيلية الشوا بأنه 'مؤيد للحركة دون أن يكون منتميًا إليها تنظيميًا'، مشيرة إلى أنه حافظ على علاقات متوازنة مع مختلف القوى السياسية في القطاع.
وتشير المعلومات إلى أن حماس شاركت فعليًا في اختيار أعضاء اللجنة التكنوقراطية المقبلة، إذ رشحت نحو نصف أعضائها من شخصيات قريبة من نهجها ومقبولة لديها، بينما رشحت السلطة الفلسطينية النصف الآخر، وسط تفاهم ضمني بين الطرفين حول توزيع الأدوار في المرحلة المقبلة.
وكان القيادي في حركة حماس خليل الحية قد أكد في وقت سابق أن الحركة لا تتحفظ على أي شخصية وطنية مقيمة في غزة لإدارة القطاع، مشيرًا إلى أن حماس ستسلّم جميع الملفات الإدارية والأمنية للجنة التكنوقراطية فور تشكيلها رسميًا.
من هو أمجد الشوا؟
أمجد الشوا هو ناشط إنساني وحقوقي بارز من قطاع غزة، يشغل منصب المدير العام لشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، وهي مظلة تضم عشرات المؤسسات العاملة في مجالات الإغاثة والتنمية وحقوق الإنسان.
يُعد الشوا من أبرز المدافعين عن حقوق المدنيين الفلسطينيين، وغالبًا ما يظهر في وسائل الإعلام المحلية والدولية لتسليط الضوء على الأوضاع الإنسانية في غزة، والدعوة إلى رفع الحصار وفتح المعابر وضمان تدفق المساعدات.
يحظى الشوا بسمعة مدنية مستقلة، إذ حافظ على علاقات مهنية متوازنة مع مختلف الفصائل، كما يُعرف بخطابه الحقوقي والإنساني غير الحزبي، وبنشاطه في التنسيق بين المؤسسات الدولية والمنظمات المحلية.
شارك الشوا في العديد من المؤتمرات الدولية بالشراكة مع الأمم المتحدة، والصليب الأحمر، ومنظمات الإغاثة العالمية، وهو من أبرز الأصوات التي تمثّل المجتمع المدني في غزة في المحافل الخارجية.
ويُنظر إليه اليوم كأحد الوجوه التوافقية القادرة على قيادة مرحلة انتقالية حساسة، تجمع بين الخبرة الميدانية والقبول السياسي المحلي والدولي.
أخبار اليوم - أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الأحد، بأن حركة حماس والسلطة الفلسطينية توصّلتا إلى توافق أولي على تعيين الناشط الحقوقي أمجد الشوا رئيسًا للجنة التكنوقراطية التي ستتولى إدارة قطاع غزة خلال المرحلة الانتقالية، في إطار مشاورات القاهرة حول ترتيبات 'اليوم التالي للحرب'.
وبحسب قناة كان العبرية، فإن الشوا، الذي يرأس شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في غزة، حظي بتأييد مشترك من الطرفين، خلال اجتماع شارك فيه وفد من المخابرات العامة المصرية، فيما أبلغت واشنطن القاهرة أنها تدرس الموافقة على تعيينه باعتباره شخصية مدنية مستقلة ومقبولة لدى المجتمع الدولي.
ووصفت مصادر إسرائيلية الشوا بأنه 'مؤيد للحركة دون أن يكون منتميًا إليها تنظيميًا'، مشيرة إلى أنه حافظ على علاقات متوازنة مع مختلف القوى السياسية في القطاع.
وتشير المعلومات إلى أن حماس شاركت فعليًا في اختيار أعضاء اللجنة التكنوقراطية المقبلة، إذ رشحت نحو نصف أعضائها من شخصيات قريبة من نهجها ومقبولة لديها، بينما رشحت السلطة الفلسطينية النصف الآخر، وسط تفاهم ضمني بين الطرفين حول توزيع الأدوار في المرحلة المقبلة.
وكان القيادي في حركة حماس خليل الحية قد أكد في وقت سابق أن الحركة لا تتحفظ على أي شخصية وطنية مقيمة في غزة لإدارة القطاع، مشيرًا إلى أن حماس ستسلّم جميع الملفات الإدارية والأمنية للجنة التكنوقراطية فور تشكيلها رسميًا.
من هو أمجد الشوا؟
أمجد الشوا هو ناشط إنساني وحقوقي بارز من قطاع غزة، يشغل منصب المدير العام لشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، وهي مظلة تضم عشرات المؤسسات العاملة في مجالات الإغاثة والتنمية وحقوق الإنسان.
يُعد الشوا من أبرز المدافعين عن حقوق المدنيين الفلسطينيين، وغالبًا ما يظهر في وسائل الإعلام المحلية والدولية لتسليط الضوء على الأوضاع الإنسانية في غزة، والدعوة إلى رفع الحصار وفتح المعابر وضمان تدفق المساعدات.
يحظى الشوا بسمعة مدنية مستقلة، إذ حافظ على علاقات مهنية متوازنة مع مختلف الفصائل، كما يُعرف بخطابه الحقوقي والإنساني غير الحزبي، وبنشاطه في التنسيق بين المؤسسات الدولية والمنظمات المحلية.
شارك الشوا في العديد من المؤتمرات الدولية بالشراكة مع الأمم المتحدة، والصليب الأحمر، ومنظمات الإغاثة العالمية، وهو من أبرز الأصوات التي تمثّل المجتمع المدني في غزة في المحافل الخارجية.
ويُنظر إليه اليوم كأحد الوجوه التوافقية القادرة على قيادة مرحلة انتقالية حساسة، تجمع بين الخبرة الميدانية والقبول السياسي المحلي والدولي.
أخبار اليوم - أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الأحد، بأن حركة حماس والسلطة الفلسطينية توصّلتا إلى توافق أولي على تعيين الناشط الحقوقي أمجد الشوا رئيسًا للجنة التكنوقراطية التي ستتولى إدارة قطاع غزة خلال المرحلة الانتقالية، في إطار مشاورات القاهرة حول ترتيبات 'اليوم التالي للحرب'.
وبحسب قناة كان العبرية، فإن الشوا، الذي يرأس شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في غزة، حظي بتأييد مشترك من الطرفين، خلال اجتماع شارك فيه وفد من المخابرات العامة المصرية، فيما أبلغت واشنطن القاهرة أنها تدرس الموافقة على تعيينه باعتباره شخصية مدنية مستقلة ومقبولة لدى المجتمع الدولي.
ووصفت مصادر إسرائيلية الشوا بأنه 'مؤيد للحركة دون أن يكون منتميًا إليها تنظيميًا'، مشيرة إلى أنه حافظ على علاقات متوازنة مع مختلف القوى السياسية في القطاع.
وتشير المعلومات إلى أن حماس شاركت فعليًا في اختيار أعضاء اللجنة التكنوقراطية المقبلة، إذ رشحت نحو نصف أعضائها من شخصيات قريبة من نهجها ومقبولة لديها، بينما رشحت السلطة الفلسطينية النصف الآخر، وسط تفاهم ضمني بين الطرفين حول توزيع الأدوار في المرحلة المقبلة.
وكان القيادي في حركة حماس خليل الحية قد أكد في وقت سابق أن الحركة لا تتحفظ على أي شخصية وطنية مقيمة في غزة لإدارة القطاع، مشيرًا إلى أن حماس ستسلّم جميع الملفات الإدارية والأمنية للجنة التكنوقراطية فور تشكيلها رسميًا.
من هو أمجد الشوا؟
أمجد الشوا هو ناشط إنساني وحقوقي بارز من قطاع غزة، يشغل منصب المدير العام لشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، وهي مظلة تضم عشرات المؤسسات العاملة في مجالات الإغاثة والتنمية وحقوق الإنسان.
يُعد الشوا من أبرز المدافعين عن حقوق المدنيين الفلسطينيين، وغالبًا ما يظهر في وسائل الإعلام المحلية والدولية لتسليط الضوء على الأوضاع الإنسانية في غزة، والدعوة إلى رفع الحصار وفتح المعابر وضمان تدفق المساعدات.
يحظى الشوا بسمعة مدنية مستقلة، إذ حافظ على علاقات مهنية متوازنة مع مختلف الفصائل، كما يُعرف بخطابه الحقوقي والإنساني غير الحزبي، وبنشاطه في التنسيق بين المؤسسات الدولية والمنظمات المحلية.
شارك الشوا في العديد من المؤتمرات الدولية بالشراكة مع الأمم المتحدة، والصليب الأحمر، ومنظمات الإغاثة العالمية، وهو من أبرز الأصوات التي تمثّل المجتمع المدني في غزة في المحافل الخارجية.
ويُنظر إليه اليوم كأحد الوجوه التوافقية القادرة على قيادة مرحلة انتقالية حساسة، تجمع بين الخبرة الميدانية والقبول السياسي المحلي والدولي.
التعليقات