أخبار اليوم - في أحد مخيمات النزوح البدائية بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، انطلقت، الأحد، فعاليات “مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة”، بمشاركة عشرات الفلسطينيين، في فعالية فنية تسلّط الضوء على معاناة النساء الفلسطينيات خلال عامين من الحرب الإسرائيلية.
وشهد المهرجان، الذي نُظم بالتعاون مع وزارة الثقافة، وبشراكة عدد من المؤسسات الفنية المحلية والدولية، عرضَ فيلم “صوت هند رجب”، الذي فاز بجائزة “الأسد الفضي” في مهرجان البندقية السينمائي الدولي في دورته الـ82 خلال سبتمبر/أيلول الماضي، وهي ثاني أكبر جائزة في المهرجان العالمي.
وهند رجب طفلة فلسطينية كانت في عمر 5 أعوام حين قتلها الجيش الإسرائيلي مع 6 من أقاربها بقصف سيارة لجؤوا إليها جنوب غربي مدينة غزة في 29 يناير/كانون الثاني 2024.
كما قتل الجيش الإسرائيلي المسعفين اللذين هرعا لإنقاذها عقب استغاثة أطلقتها عبر اتصال مع الهلال الأحمر الفلسطيني.
ويأتي المهرجان في اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية، الذي اعتمدته السلطة الفلسطينية رسمياً عام 2019، تخليداً لدور المرأة الفلسطينية في النضال الوطني والاجتماعي.
يتناول المهرجان أفلاماً وعروضاً تتناول قضايا المرأة الفلسطينية، بحسب عز الدين شلح، مؤسس المهرجان، دون توفر تفاصيل إضافية.
وخلال عامين من حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، استشهدت أكثر من 12 ألفاً و500 امرأة فلسطينية، وفق أحدث إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن القطاع “منطقة منكوبة بيئياً وإنشائياً” بعد عامين من حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل، وألحقت دماراً بنحو 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، بواقع نحو 70 مليون طن من الركام.
وقال شلح للأناضول: “وُلد مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة في ظل الإبادة الجماعية التي طالت نساء فقدن أزواجهن ومعيلي أسرهن، كان لا بد من منصة تعبّر عن المرأة الفلسطينية وتمكّنها من رواية قصتها سينمائياً”.
وأوضح أن المهرجان يهدف إلى تمكين المرأة الفلسطينية سينمائياً عبر التدريب على صناعة الأفلام، لتشارك لاحقاً في مهرجانات دولية تنقل الرواية الفلسطينية إلى العالم.
وأضاف شلح أن “عرض هذه الأفلام على المستوى الدولي يساهم في تصحيح الصورة وتقديم الحقائق عن معاناة الفلسطينيين”.
من جانبها، قالت فاتن حرب: “يأتي مهرجان غزة الدولي في اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية ليعبّر عن صمودها خلال عامين من الحرب، وعن وجعها ومعاناتها اليومية”.
وتابعت حرب: “المرأة تجسّد من خلال هذا المهرجان صور الفقد والوجع أمام العالم، وتبرق رسالة إنسانية تؤكد حقها في العيش بكرامة وسلام”.
بدوره، قال يسري درويش، رئيس الاتحاد العام للمراكز الثقافية في فلسطين، إن انطلاق مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة “يؤكد أن غزة تحب الحياة رغم الإبادة”.
وأضاف درويش: “الشعب الفلسطيني ومثقفوه يصرّون على القول إن غزة مدينة لا تموت، بل تنهض من تحت الركام لتعلن للعالم أن شعبنا يستحق الحياة”.
واعتبر أن تنظيم المهرجان في هذا التوقيت “يكرّم المرأة الفلسطينية التي تحملت ويلات الحرب، من فقد واعتقال وتشريد، وتستحق في يومها الوطني أن تُرفع مكانتها وتُروى قصتها بصدق أمام العالم”.
وتوصّلت إسرائيل وحركة “حماس”، في 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى يستند إلى خطة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفي اليوم التالي دخلت المرحلة الأولى من الاتفاق حيّز التنفيذ.
أخبار اليوم - في أحد مخيمات النزوح البدائية بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، انطلقت، الأحد، فعاليات “مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة”، بمشاركة عشرات الفلسطينيين، في فعالية فنية تسلّط الضوء على معاناة النساء الفلسطينيات خلال عامين من الحرب الإسرائيلية.
وشهد المهرجان، الذي نُظم بالتعاون مع وزارة الثقافة، وبشراكة عدد من المؤسسات الفنية المحلية والدولية، عرضَ فيلم “صوت هند رجب”، الذي فاز بجائزة “الأسد الفضي” في مهرجان البندقية السينمائي الدولي في دورته الـ82 خلال سبتمبر/أيلول الماضي، وهي ثاني أكبر جائزة في المهرجان العالمي.
وهند رجب طفلة فلسطينية كانت في عمر 5 أعوام حين قتلها الجيش الإسرائيلي مع 6 من أقاربها بقصف سيارة لجؤوا إليها جنوب غربي مدينة غزة في 29 يناير/كانون الثاني 2024.
كما قتل الجيش الإسرائيلي المسعفين اللذين هرعا لإنقاذها عقب استغاثة أطلقتها عبر اتصال مع الهلال الأحمر الفلسطيني.
ويأتي المهرجان في اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية، الذي اعتمدته السلطة الفلسطينية رسمياً عام 2019، تخليداً لدور المرأة الفلسطينية في النضال الوطني والاجتماعي.
يتناول المهرجان أفلاماً وعروضاً تتناول قضايا المرأة الفلسطينية، بحسب عز الدين شلح، مؤسس المهرجان، دون توفر تفاصيل إضافية.
وخلال عامين من حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، استشهدت أكثر من 12 ألفاً و500 امرأة فلسطينية، وفق أحدث إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن القطاع “منطقة منكوبة بيئياً وإنشائياً” بعد عامين من حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل، وألحقت دماراً بنحو 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، بواقع نحو 70 مليون طن من الركام.
وقال شلح للأناضول: “وُلد مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة في ظل الإبادة الجماعية التي طالت نساء فقدن أزواجهن ومعيلي أسرهن، كان لا بد من منصة تعبّر عن المرأة الفلسطينية وتمكّنها من رواية قصتها سينمائياً”.
وأوضح أن المهرجان يهدف إلى تمكين المرأة الفلسطينية سينمائياً عبر التدريب على صناعة الأفلام، لتشارك لاحقاً في مهرجانات دولية تنقل الرواية الفلسطينية إلى العالم.
وأضاف شلح أن “عرض هذه الأفلام على المستوى الدولي يساهم في تصحيح الصورة وتقديم الحقائق عن معاناة الفلسطينيين”.
من جانبها، قالت فاتن حرب: “يأتي مهرجان غزة الدولي في اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية ليعبّر عن صمودها خلال عامين من الحرب، وعن وجعها ومعاناتها اليومية”.
وتابعت حرب: “المرأة تجسّد من خلال هذا المهرجان صور الفقد والوجع أمام العالم، وتبرق رسالة إنسانية تؤكد حقها في العيش بكرامة وسلام”.
بدوره، قال يسري درويش، رئيس الاتحاد العام للمراكز الثقافية في فلسطين، إن انطلاق مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة “يؤكد أن غزة تحب الحياة رغم الإبادة”.
وأضاف درويش: “الشعب الفلسطيني ومثقفوه يصرّون على القول إن غزة مدينة لا تموت، بل تنهض من تحت الركام لتعلن للعالم أن شعبنا يستحق الحياة”.
واعتبر أن تنظيم المهرجان في هذا التوقيت “يكرّم المرأة الفلسطينية التي تحملت ويلات الحرب، من فقد واعتقال وتشريد، وتستحق في يومها الوطني أن تُرفع مكانتها وتُروى قصتها بصدق أمام العالم”.
وتوصّلت إسرائيل وحركة “حماس”، في 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى يستند إلى خطة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفي اليوم التالي دخلت المرحلة الأولى من الاتفاق حيّز التنفيذ.
أخبار اليوم - في أحد مخيمات النزوح البدائية بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، انطلقت، الأحد، فعاليات “مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة”، بمشاركة عشرات الفلسطينيين، في فعالية فنية تسلّط الضوء على معاناة النساء الفلسطينيات خلال عامين من الحرب الإسرائيلية.
وشهد المهرجان، الذي نُظم بالتعاون مع وزارة الثقافة، وبشراكة عدد من المؤسسات الفنية المحلية والدولية، عرضَ فيلم “صوت هند رجب”، الذي فاز بجائزة “الأسد الفضي” في مهرجان البندقية السينمائي الدولي في دورته الـ82 خلال سبتمبر/أيلول الماضي، وهي ثاني أكبر جائزة في المهرجان العالمي.
وهند رجب طفلة فلسطينية كانت في عمر 5 أعوام حين قتلها الجيش الإسرائيلي مع 6 من أقاربها بقصف سيارة لجؤوا إليها جنوب غربي مدينة غزة في 29 يناير/كانون الثاني 2024.
كما قتل الجيش الإسرائيلي المسعفين اللذين هرعا لإنقاذها عقب استغاثة أطلقتها عبر اتصال مع الهلال الأحمر الفلسطيني.
ويأتي المهرجان في اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية، الذي اعتمدته السلطة الفلسطينية رسمياً عام 2019، تخليداً لدور المرأة الفلسطينية في النضال الوطني والاجتماعي.
يتناول المهرجان أفلاماً وعروضاً تتناول قضايا المرأة الفلسطينية، بحسب عز الدين شلح، مؤسس المهرجان، دون توفر تفاصيل إضافية.
وخلال عامين من حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، استشهدت أكثر من 12 ألفاً و500 امرأة فلسطينية، وفق أحدث إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن القطاع “منطقة منكوبة بيئياً وإنشائياً” بعد عامين من حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل، وألحقت دماراً بنحو 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، بواقع نحو 70 مليون طن من الركام.
وقال شلح للأناضول: “وُلد مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة في ظل الإبادة الجماعية التي طالت نساء فقدن أزواجهن ومعيلي أسرهن، كان لا بد من منصة تعبّر عن المرأة الفلسطينية وتمكّنها من رواية قصتها سينمائياً”.
وأوضح أن المهرجان يهدف إلى تمكين المرأة الفلسطينية سينمائياً عبر التدريب على صناعة الأفلام، لتشارك لاحقاً في مهرجانات دولية تنقل الرواية الفلسطينية إلى العالم.
وأضاف شلح أن “عرض هذه الأفلام على المستوى الدولي يساهم في تصحيح الصورة وتقديم الحقائق عن معاناة الفلسطينيين”.
من جانبها، قالت فاتن حرب: “يأتي مهرجان غزة الدولي في اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية ليعبّر عن صمودها خلال عامين من الحرب، وعن وجعها ومعاناتها اليومية”.
وتابعت حرب: “المرأة تجسّد من خلال هذا المهرجان صور الفقد والوجع أمام العالم، وتبرق رسالة إنسانية تؤكد حقها في العيش بكرامة وسلام”.
بدوره، قال يسري درويش، رئيس الاتحاد العام للمراكز الثقافية في فلسطين، إن انطلاق مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة “يؤكد أن غزة تحب الحياة رغم الإبادة”.
وأضاف درويش: “الشعب الفلسطيني ومثقفوه يصرّون على القول إن غزة مدينة لا تموت، بل تنهض من تحت الركام لتعلن للعالم أن شعبنا يستحق الحياة”.
واعتبر أن تنظيم المهرجان في هذا التوقيت “يكرّم المرأة الفلسطينية التي تحملت ويلات الحرب، من فقد واعتقال وتشريد، وتستحق في يومها الوطني أن تُرفع مكانتها وتُروى قصتها بصدق أمام العالم”.
وتوصّلت إسرائيل وحركة “حماس”، في 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى يستند إلى خطة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفي اليوم التالي دخلت المرحلة الأولى من الاتفاق حيّز التنفيذ.
التعليقات