أخبار اليوم - أفادت شبكة أطباء السودان، اليوم الاثنين، بأن قوات الدعم السريع نفّذت عمليات قتل جماعي طالت عشرات الأشخاص في مدينة الفاشر على أساس إثني، ونهبت المستشفيات والصيدليات، ما زاد من معاناة المدنيين في ظل تفشي المجاعة.
في هذا السياق، دعا حاكم إقليم دارفور المتحالف مع الجيش السوداني، مني مناوي، إلى 'حماية المدنيين' في الفاشر والإفصاح عن مصير النازحين، مطالبًا بتحقيق مستقل في الانتهاكات والمجازر التي ترتكبها مليشيا الدعم السريع بعيدًا عن أعين الرأي العام. وقال مناوي: 'نطالب بحماية المدنيين وكشف مصير النازحين، وتحقيق العدالة في الجرائم التي تُرتكب بحقهم'.
وقالت شبكة أطباء السودان في بيان صحافي إن 'قوات الدعم السريع ارتكبت مجزرة بشعة مساء أمس بحق مدنيين أعزل، في استمرار لسلسلة الجرائم التي تنفذها في دارفور'، مشيرة إلى أن 'أعداد الضحايا قد تتجاوز العشرات، مع صعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة نتيجة الانفلات الأمني الذي أحدثته القوات'.
وأضاف البيان أن 'القوات لم تكتفِ بالقتل، بل قامت أيضًا بنهب المستشفيات والمرافق الطبية والصيدليات في المناطق التي اقتحمتها، ما أدى إلى تدمير البنية التحتية الصحية وحرمان المدنيين من الرعاية الأساسية، في انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية'. وأكدت الشبكة أن 'ما يحدث في الفاشر يرقى إلى جرائم قتل جماعي'، محملةً قوات الدعم السريع المسؤولية الكاملة، ومطالبةً الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والمجتمع الدولي بالتدخل العاجل لحماية المدنيين ومحاسبة الجناة أمام العدالة الدولية.
وكانت قوات الدعم السريع أعلنت، مساء الأحد، سيطرتها على مدينة الفاشر، آخر مدينة كبيرة كانت تحت سلطة الجيش السوداني في شمال دارفور، بعد حصار دام أكثر من عام. وسيطرت القوات منذ بداية الحرب على أربع من خمس ولايات دارفور: جنوب دارفور (نيالا)، غرب دارفور (الجنينة)، شرق دارفور (الضعين)، ووسط دارفور (زالنجي)، فيما واصلت محاصرة مدينة الفاشر، التي تبعد حوالي 802 كم عن الخرطوم.
وتُعد الفاشر منذ اندلاع الحرب في أبريل/نيسان 2023، معقلًا رئيسيًا للجيش السوداني في الإقليم. وكان مجلس الأمن الدولي قد أصدر القرار رقم 2736 في 13 يونيو/حزيران 2024، داعيًا الدعم السريع إلى إنهاء حصار المدينة ووقف الهجمات عليها.
المصدر / وكالات
أخبار اليوم - أفادت شبكة أطباء السودان، اليوم الاثنين، بأن قوات الدعم السريع نفّذت عمليات قتل جماعي طالت عشرات الأشخاص في مدينة الفاشر على أساس إثني، ونهبت المستشفيات والصيدليات، ما زاد من معاناة المدنيين في ظل تفشي المجاعة.
في هذا السياق، دعا حاكم إقليم دارفور المتحالف مع الجيش السوداني، مني مناوي، إلى 'حماية المدنيين' في الفاشر والإفصاح عن مصير النازحين، مطالبًا بتحقيق مستقل في الانتهاكات والمجازر التي ترتكبها مليشيا الدعم السريع بعيدًا عن أعين الرأي العام. وقال مناوي: 'نطالب بحماية المدنيين وكشف مصير النازحين، وتحقيق العدالة في الجرائم التي تُرتكب بحقهم'.
وقالت شبكة أطباء السودان في بيان صحافي إن 'قوات الدعم السريع ارتكبت مجزرة بشعة مساء أمس بحق مدنيين أعزل، في استمرار لسلسلة الجرائم التي تنفذها في دارفور'، مشيرة إلى أن 'أعداد الضحايا قد تتجاوز العشرات، مع صعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة نتيجة الانفلات الأمني الذي أحدثته القوات'.
وأضاف البيان أن 'القوات لم تكتفِ بالقتل، بل قامت أيضًا بنهب المستشفيات والمرافق الطبية والصيدليات في المناطق التي اقتحمتها، ما أدى إلى تدمير البنية التحتية الصحية وحرمان المدنيين من الرعاية الأساسية، في انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية'. وأكدت الشبكة أن 'ما يحدث في الفاشر يرقى إلى جرائم قتل جماعي'، محملةً قوات الدعم السريع المسؤولية الكاملة، ومطالبةً الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والمجتمع الدولي بالتدخل العاجل لحماية المدنيين ومحاسبة الجناة أمام العدالة الدولية.
وكانت قوات الدعم السريع أعلنت، مساء الأحد، سيطرتها على مدينة الفاشر، آخر مدينة كبيرة كانت تحت سلطة الجيش السوداني في شمال دارفور، بعد حصار دام أكثر من عام. وسيطرت القوات منذ بداية الحرب على أربع من خمس ولايات دارفور: جنوب دارفور (نيالا)، غرب دارفور (الجنينة)، شرق دارفور (الضعين)، ووسط دارفور (زالنجي)، فيما واصلت محاصرة مدينة الفاشر، التي تبعد حوالي 802 كم عن الخرطوم.
وتُعد الفاشر منذ اندلاع الحرب في أبريل/نيسان 2023، معقلًا رئيسيًا للجيش السوداني في الإقليم. وكان مجلس الأمن الدولي قد أصدر القرار رقم 2736 في 13 يونيو/حزيران 2024، داعيًا الدعم السريع إلى إنهاء حصار المدينة ووقف الهجمات عليها.
المصدر / وكالات
أخبار اليوم - أفادت شبكة أطباء السودان، اليوم الاثنين، بأن قوات الدعم السريع نفّذت عمليات قتل جماعي طالت عشرات الأشخاص في مدينة الفاشر على أساس إثني، ونهبت المستشفيات والصيدليات، ما زاد من معاناة المدنيين في ظل تفشي المجاعة.
في هذا السياق، دعا حاكم إقليم دارفور المتحالف مع الجيش السوداني، مني مناوي، إلى 'حماية المدنيين' في الفاشر والإفصاح عن مصير النازحين، مطالبًا بتحقيق مستقل في الانتهاكات والمجازر التي ترتكبها مليشيا الدعم السريع بعيدًا عن أعين الرأي العام. وقال مناوي: 'نطالب بحماية المدنيين وكشف مصير النازحين، وتحقيق العدالة في الجرائم التي تُرتكب بحقهم'.
وقالت شبكة أطباء السودان في بيان صحافي إن 'قوات الدعم السريع ارتكبت مجزرة بشعة مساء أمس بحق مدنيين أعزل، في استمرار لسلسلة الجرائم التي تنفذها في دارفور'، مشيرة إلى أن 'أعداد الضحايا قد تتجاوز العشرات، مع صعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة نتيجة الانفلات الأمني الذي أحدثته القوات'.
وأضاف البيان أن 'القوات لم تكتفِ بالقتل، بل قامت أيضًا بنهب المستشفيات والمرافق الطبية والصيدليات في المناطق التي اقتحمتها، ما أدى إلى تدمير البنية التحتية الصحية وحرمان المدنيين من الرعاية الأساسية، في انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية'. وأكدت الشبكة أن 'ما يحدث في الفاشر يرقى إلى جرائم قتل جماعي'، محملةً قوات الدعم السريع المسؤولية الكاملة، ومطالبةً الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والمجتمع الدولي بالتدخل العاجل لحماية المدنيين ومحاسبة الجناة أمام العدالة الدولية.
وكانت قوات الدعم السريع أعلنت، مساء الأحد، سيطرتها على مدينة الفاشر، آخر مدينة كبيرة كانت تحت سلطة الجيش السوداني في شمال دارفور، بعد حصار دام أكثر من عام. وسيطرت القوات منذ بداية الحرب على أربع من خمس ولايات دارفور: جنوب دارفور (نيالا)، غرب دارفور (الجنينة)، شرق دارفور (الضعين)، ووسط دارفور (زالنجي)، فيما واصلت محاصرة مدينة الفاشر، التي تبعد حوالي 802 كم عن الخرطوم.
وتُعد الفاشر منذ اندلاع الحرب في أبريل/نيسان 2023، معقلًا رئيسيًا للجيش السوداني في الإقليم. وكان مجلس الأمن الدولي قد أصدر القرار رقم 2736 في 13 يونيو/حزيران 2024، داعيًا الدعم السريع إلى إنهاء حصار المدينة ووقف الهجمات عليها.
المصدر / وكالات
التعليقات