أخبار اليوم - خيمت أجواء من الحزن والأسى على الوسط الصحفي في فلسطين، بعد استشهاد الزميل الصحفي المحرر في صحيفة 'فلسطين' محمد المنيراوي، الذي ارتقى من جراء قصف إسرائيلي استهدف منطقة سكنه في قطاع غزة.
المنيراوي، المعروف بالتزامه المهني وتغطيته الحثيثة لمجريات الأحداث الفلسطينية، كان يعمل في ظروف بالغة الخطورة، شأنه شأن الصحفيين الفلسطينيين الذين خاطروا بحياتهم لنقل الحقيقة من قلب الميدان. وقد وثق محمد بقلمه معاناة المدنيين، وظل صوتًا للضحايا حتى لحظة استشهاده.
ونعى صحفيون ومؤسسات إعلامية محلية ودولية الزميل الراحل، مؤكدين أن فقدانه يمثل خسارة كبيرة للصحافة الفلسطينية، خاصة في ظل التصعيد الإسرائيلي المتواصل بحق الإعلاميين.
وعبر الكثير من أصدقائه وزملائه عن صدمتهم من خبر استشهاده، مشيدين بأخلاقه العالية ومهنيته وإصراره على العمل رغم المخاطر.
ويأتي استشهاد المنيراوي ضمن سلسلة طويلة من الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون في غزة، إذ تشير الإحصاءات إلى استشهاد أكثر من 280 صحفيًا منذ بداية الحرب، في استهداف ممنهج يهدف إلى تغييب الحقيقة.
المدير العام لصحيفة 'فلسطين' د. إياد القرا نعى المنيراوي وكتب: 'وين يا مديري؟ هكذا يناديني محمد منذ 15 عامًا.. محمد المنيراوي أبو وحيد كما أحب أن نناديه، العزيز والزميل والحبيب الصحفي يلتحق اليوم بشقيقه وحيد شهيدًا في قصف الاحتلال على النصيرات.. وداعًا محمد'.
وأضاف القرا: 'لا تكفيك الكلمات حقك، ولا يفيك الحبر ما قدمت من صدقٍ ومروءةٍ.. رحمك الله وجمعك بأخيك في عليّين'.
من جهته، قال منتدى الإعلاميين الفلسطينيين في بيان: 'لقد كان الشهيد المنيراوي مثالًا للإعلامي الملتزم بقضايا وطنه وأمته، وصوتًا صادقًا مدافعا عن الحقيقة وفاضحًا لزيف الرواية الإسرائيلية، حتى نال شرف الشهادة في ميدان الكلمة والصورة'.
وأكد أن ذلك يشكل استمرارًا لجريمةٍ ممنهجة تستهدف طمس الحقيقة وإسكات صوت الصحافة الفلسطينية.
وشدد على أن جرائم الاحتلال وأعوانه ضد الصحفيين الفلسطينيين لن تسقط بالتقادم، وأن دماء الشهداء من فرسان الحقيقة ستظل وقودًا لمواصلة الرسالة الإعلامية في مواجهة الاحتلال وفضح جرائمه أمام العالم.
كما نعى التَّجمُّع الإعلامي الفلسطيني الزَّميل المنيراوي.
وجدد التَّجمُّع إدانته بأشَدِّ العبارات جرائم الحرب الوَحشيَّة والانْتهاكات الجَسِيمة التي يَنْتهجها الاحتلال الإسرائيلي ضد الصّحفيين والإعلاميِّين الفلسطينيِّين في قِطاع غَزَّة، وفلسطين المُحتلَّة عمومًا، والرَّامية إلى إخفاء الحَقيقة، وطَمسْ السَّرديَّة الفلسطينيَّة.
ودعا التجمع مُختلف الاتّحادات والأجسام والمؤسَّسات الإعلاميَّة والحقوقيَّة حول العالم إلى الخروجِ عن صَمْتها المُخْزي حِيَال جرائم الاحتلال ومَجازره المُتوالية ضدّ الصّحفيِّين والإعلاميِّين الفلسطينيِّين، والتَّدخل العَاجل لوقفها واتِّخاذ كل التَّدابير الفعليَّة لحمايتهم وضَمان سَلامتهم، اسْتنادًا للقوانين الدوليَّة ومَواثيق حُقوق الإنسان.
وطالب بالتَّحرك الفوريّ والفَعَّال لوقف حرب الإبادة الجماعيَّة والتَّطهير العرقيّ ضد شَعبنا الفلسطينيّ في قطاع غزة، والعمل الجادّ على مُلاحقة كيان الاحتلال النَّازيّ وتقديم مسؤوليه للمحاكمة أمام المَحاكم الدوليَّة بصفتهم 'مُجرمي حَرْب'، ومحاسبتهم على إرهابهم المُنظَّم ضد شُهود الحَقيقة، وحُرَّاس الكَلمة والصُّورة.
مرابط وثابت
بدوره، كتب عز الدين خالد: 'في آخر رسائله قبل أيام.. 'هلا حبيبي أبو خالد.. الحمد لله، بخير، نسأل الله أن يفرج همنا ويزيح الغمة، ويكتب لأهل فلسطين، وغزة، نصراً مؤزراً.. الله يبارك فيك، ونلتقي ع خير، دمت بعز يا عز'.
وأضاف خالد في منشور عبر حسابه في موقع 'فيسبوك': 'رحل الحبيب محمد المنيراوي الزميل والرفيق في العمل والدراسة ليلتحق بركب 256 من زملائنا الصحفيين الشهداء والشهود'.
وأضاف: 'ارتقى محمد مرابطاً ثابتاً مؤمناً باقتراب الفرج والنصر المؤزر لفلسطين وأبطالها وأبنائها البررة، وعهدنا أن نبقى الأوفياء لثأركم وتضحياتكم'.
وكتب الزميل الصحفي علاء شمالي: 'رحم الله أعز وأنقى الأصدقاء والزملاء محمد المنيراوي، زميل العمل لسنوات طويلة. أدب وخلق ودين ووجه بشوش.. لا كلام يصف وجع الفقد يا محمد، صوتك وضحكاتك لا تفارقني'.
الزميل حسني مهنا نعى الشهيد المنيراوي وكتب: 'رحل محمد عنا جسدًا.. لكنه باقٍ في قلوبنا لا يغيب.. رحل بابتسامةٍ تشبهه، هادئة، نقية، صادقة، كما كان في حياته تمامًا'.
وقال مهنا في منشور عبر حسابه في 'فيسبوك': 'محمد الإنسان قبل أن يكون الصحفي، محمد صاحب القلب النقي، والخلق الرفيع، والروح التي لا تعرف إلا الطيبة والمرح. كان صديقًا صادقًا، وزميلًا وفيًّا لا يتأخر عن أحد، ومحبًّا للجميع بلا استثناء'.
وأضاف: 'جمعتنا سنوات العمل وجلسات الأحبة، وكم مرة ضحكنا رغم الألم.. نم قرير العين يا 'أبا وحيد' كما كنت تحب أن يناديك الآخرون، فصورتك في القلوب لا تُمحى، وذكراك باقية ما بقينا نكتب ونحلم ونحمل الرسالة من بعدك.. سلامٌ لروحك الطيبة، وجنةٌ عرضها السماوات والأرض إن شاء الله'.
المصدر / فلسطين أون لاين
أخبار اليوم - خيمت أجواء من الحزن والأسى على الوسط الصحفي في فلسطين، بعد استشهاد الزميل الصحفي المحرر في صحيفة 'فلسطين' محمد المنيراوي، الذي ارتقى من جراء قصف إسرائيلي استهدف منطقة سكنه في قطاع غزة.
المنيراوي، المعروف بالتزامه المهني وتغطيته الحثيثة لمجريات الأحداث الفلسطينية، كان يعمل في ظروف بالغة الخطورة، شأنه شأن الصحفيين الفلسطينيين الذين خاطروا بحياتهم لنقل الحقيقة من قلب الميدان. وقد وثق محمد بقلمه معاناة المدنيين، وظل صوتًا للضحايا حتى لحظة استشهاده.
ونعى صحفيون ومؤسسات إعلامية محلية ودولية الزميل الراحل، مؤكدين أن فقدانه يمثل خسارة كبيرة للصحافة الفلسطينية، خاصة في ظل التصعيد الإسرائيلي المتواصل بحق الإعلاميين.
وعبر الكثير من أصدقائه وزملائه عن صدمتهم من خبر استشهاده، مشيدين بأخلاقه العالية ومهنيته وإصراره على العمل رغم المخاطر.
ويأتي استشهاد المنيراوي ضمن سلسلة طويلة من الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون في غزة، إذ تشير الإحصاءات إلى استشهاد أكثر من 280 صحفيًا منذ بداية الحرب، في استهداف ممنهج يهدف إلى تغييب الحقيقة.
المدير العام لصحيفة 'فلسطين' د. إياد القرا نعى المنيراوي وكتب: 'وين يا مديري؟ هكذا يناديني محمد منذ 15 عامًا.. محمد المنيراوي أبو وحيد كما أحب أن نناديه، العزيز والزميل والحبيب الصحفي يلتحق اليوم بشقيقه وحيد شهيدًا في قصف الاحتلال على النصيرات.. وداعًا محمد'.
وأضاف القرا: 'لا تكفيك الكلمات حقك، ولا يفيك الحبر ما قدمت من صدقٍ ومروءةٍ.. رحمك الله وجمعك بأخيك في عليّين'.
من جهته، قال منتدى الإعلاميين الفلسطينيين في بيان: 'لقد كان الشهيد المنيراوي مثالًا للإعلامي الملتزم بقضايا وطنه وأمته، وصوتًا صادقًا مدافعا عن الحقيقة وفاضحًا لزيف الرواية الإسرائيلية، حتى نال شرف الشهادة في ميدان الكلمة والصورة'.
وأكد أن ذلك يشكل استمرارًا لجريمةٍ ممنهجة تستهدف طمس الحقيقة وإسكات صوت الصحافة الفلسطينية.
وشدد على أن جرائم الاحتلال وأعوانه ضد الصحفيين الفلسطينيين لن تسقط بالتقادم، وأن دماء الشهداء من فرسان الحقيقة ستظل وقودًا لمواصلة الرسالة الإعلامية في مواجهة الاحتلال وفضح جرائمه أمام العالم.
كما نعى التَّجمُّع الإعلامي الفلسطيني الزَّميل المنيراوي.
وجدد التَّجمُّع إدانته بأشَدِّ العبارات جرائم الحرب الوَحشيَّة والانْتهاكات الجَسِيمة التي يَنْتهجها الاحتلال الإسرائيلي ضد الصّحفيين والإعلاميِّين الفلسطينيِّين في قِطاع غَزَّة، وفلسطين المُحتلَّة عمومًا، والرَّامية إلى إخفاء الحَقيقة، وطَمسْ السَّرديَّة الفلسطينيَّة.
ودعا التجمع مُختلف الاتّحادات والأجسام والمؤسَّسات الإعلاميَّة والحقوقيَّة حول العالم إلى الخروجِ عن صَمْتها المُخْزي حِيَال جرائم الاحتلال ومَجازره المُتوالية ضدّ الصّحفيِّين والإعلاميِّين الفلسطينيِّين، والتَّدخل العَاجل لوقفها واتِّخاذ كل التَّدابير الفعليَّة لحمايتهم وضَمان سَلامتهم، اسْتنادًا للقوانين الدوليَّة ومَواثيق حُقوق الإنسان.
وطالب بالتَّحرك الفوريّ والفَعَّال لوقف حرب الإبادة الجماعيَّة والتَّطهير العرقيّ ضد شَعبنا الفلسطينيّ في قطاع غزة، والعمل الجادّ على مُلاحقة كيان الاحتلال النَّازيّ وتقديم مسؤوليه للمحاكمة أمام المَحاكم الدوليَّة بصفتهم 'مُجرمي حَرْب'، ومحاسبتهم على إرهابهم المُنظَّم ضد شُهود الحَقيقة، وحُرَّاس الكَلمة والصُّورة.
مرابط وثابت
بدوره، كتب عز الدين خالد: 'في آخر رسائله قبل أيام.. 'هلا حبيبي أبو خالد.. الحمد لله، بخير، نسأل الله أن يفرج همنا ويزيح الغمة، ويكتب لأهل فلسطين، وغزة، نصراً مؤزراً.. الله يبارك فيك، ونلتقي ع خير، دمت بعز يا عز'.
وأضاف خالد في منشور عبر حسابه في موقع 'فيسبوك': 'رحل الحبيب محمد المنيراوي الزميل والرفيق في العمل والدراسة ليلتحق بركب 256 من زملائنا الصحفيين الشهداء والشهود'.
وأضاف: 'ارتقى محمد مرابطاً ثابتاً مؤمناً باقتراب الفرج والنصر المؤزر لفلسطين وأبطالها وأبنائها البررة، وعهدنا أن نبقى الأوفياء لثأركم وتضحياتكم'.
وكتب الزميل الصحفي علاء شمالي: 'رحم الله أعز وأنقى الأصدقاء والزملاء محمد المنيراوي، زميل العمل لسنوات طويلة. أدب وخلق ودين ووجه بشوش.. لا كلام يصف وجع الفقد يا محمد، صوتك وضحكاتك لا تفارقني'.
الزميل حسني مهنا نعى الشهيد المنيراوي وكتب: 'رحل محمد عنا جسدًا.. لكنه باقٍ في قلوبنا لا يغيب.. رحل بابتسامةٍ تشبهه، هادئة، نقية، صادقة، كما كان في حياته تمامًا'.
وقال مهنا في منشور عبر حسابه في 'فيسبوك': 'محمد الإنسان قبل أن يكون الصحفي، محمد صاحب القلب النقي، والخلق الرفيع، والروح التي لا تعرف إلا الطيبة والمرح. كان صديقًا صادقًا، وزميلًا وفيًّا لا يتأخر عن أحد، ومحبًّا للجميع بلا استثناء'.
وأضاف: 'جمعتنا سنوات العمل وجلسات الأحبة، وكم مرة ضحكنا رغم الألم.. نم قرير العين يا 'أبا وحيد' كما كنت تحب أن يناديك الآخرون، فصورتك في القلوب لا تُمحى، وذكراك باقية ما بقينا نكتب ونحلم ونحمل الرسالة من بعدك.. سلامٌ لروحك الطيبة، وجنةٌ عرضها السماوات والأرض إن شاء الله'.
المصدر / فلسطين أون لاين
أخبار اليوم - خيمت أجواء من الحزن والأسى على الوسط الصحفي في فلسطين، بعد استشهاد الزميل الصحفي المحرر في صحيفة 'فلسطين' محمد المنيراوي، الذي ارتقى من جراء قصف إسرائيلي استهدف منطقة سكنه في قطاع غزة.
المنيراوي، المعروف بالتزامه المهني وتغطيته الحثيثة لمجريات الأحداث الفلسطينية، كان يعمل في ظروف بالغة الخطورة، شأنه شأن الصحفيين الفلسطينيين الذين خاطروا بحياتهم لنقل الحقيقة من قلب الميدان. وقد وثق محمد بقلمه معاناة المدنيين، وظل صوتًا للضحايا حتى لحظة استشهاده.
ونعى صحفيون ومؤسسات إعلامية محلية ودولية الزميل الراحل، مؤكدين أن فقدانه يمثل خسارة كبيرة للصحافة الفلسطينية، خاصة في ظل التصعيد الإسرائيلي المتواصل بحق الإعلاميين.
وعبر الكثير من أصدقائه وزملائه عن صدمتهم من خبر استشهاده، مشيدين بأخلاقه العالية ومهنيته وإصراره على العمل رغم المخاطر.
ويأتي استشهاد المنيراوي ضمن سلسلة طويلة من الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون في غزة، إذ تشير الإحصاءات إلى استشهاد أكثر من 280 صحفيًا منذ بداية الحرب، في استهداف ممنهج يهدف إلى تغييب الحقيقة.
المدير العام لصحيفة 'فلسطين' د. إياد القرا نعى المنيراوي وكتب: 'وين يا مديري؟ هكذا يناديني محمد منذ 15 عامًا.. محمد المنيراوي أبو وحيد كما أحب أن نناديه، العزيز والزميل والحبيب الصحفي يلتحق اليوم بشقيقه وحيد شهيدًا في قصف الاحتلال على النصيرات.. وداعًا محمد'.
وأضاف القرا: 'لا تكفيك الكلمات حقك، ولا يفيك الحبر ما قدمت من صدقٍ ومروءةٍ.. رحمك الله وجمعك بأخيك في عليّين'.
من جهته، قال منتدى الإعلاميين الفلسطينيين في بيان: 'لقد كان الشهيد المنيراوي مثالًا للإعلامي الملتزم بقضايا وطنه وأمته، وصوتًا صادقًا مدافعا عن الحقيقة وفاضحًا لزيف الرواية الإسرائيلية، حتى نال شرف الشهادة في ميدان الكلمة والصورة'.
وأكد أن ذلك يشكل استمرارًا لجريمةٍ ممنهجة تستهدف طمس الحقيقة وإسكات صوت الصحافة الفلسطينية.
وشدد على أن جرائم الاحتلال وأعوانه ضد الصحفيين الفلسطينيين لن تسقط بالتقادم، وأن دماء الشهداء من فرسان الحقيقة ستظل وقودًا لمواصلة الرسالة الإعلامية في مواجهة الاحتلال وفضح جرائمه أمام العالم.
كما نعى التَّجمُّع الإعلامي الفلسطيني الزَّميل المنيراوي.
وجدد التَّجمُّع إدانته بأشَدِّ العبارات جرائم الحرب الوَحشيَّة والانْتهاكات الجَسِيمة التي يَنْتهجها الاحتلال الإسرائيلي ضد الصّحفيين والإعلاميِّين الفلسطينيِّين في قِطاع غَزَّة، وفلسطين المُحتلَّة عمومًا، والرَّامية إلى إخفاء الحَقيقة، وطَمسْ السَّرديَّة الفلسطينيَّة.
ودعا التجمع مُختلف الاتّحادات والأجسام والمؤسَّسات الإعلاميَّة والحقوقيَّة حول العالم إلى الخروجِ عن صَمْتها المُخْزي حِيَال جرائم الاحتلال ومَجازره المُتوالية ضدّ الصّحفيِّين والإعلاميِّين الفلسطينيِّين، والتَّدخل العَاجل لوقفها واتِّخاذ كل التَّدابير الفعليَّة لحمايتهم وضَمان سَلامتهم، اسْتنادًا للقوانين الدوليَّة ومَواثيق حُقوق الإنسان.
وطالب بالتَّحرك الفوريّ والفَعَّال لوقف حرب الإبادة الجماعيَّة والتَّطهير العرقيّ ضد شَعبنا الفلسطينيّ في قطاع غزة، والعمل الجادّ على مُلاحقة كيان الاحتلال النَّازيّ وتقديم مسؤوليه للمحاكمة أمام المَحاكم الدوليَّة بصفتهم 'مُجرمي حَرْب'، ومحاسبتهم على إرهابهم المُنظَّم ضد شُهود الحَقيقة، وحُرَّاس الكَلمة والصُّورة.
مرابط وثابت
بدوره، كتب عز الدين خالد: 'في آخر رسائله قبل أيام.. 'هلا حبيبي أبو خالد.. الحمد لله، بخير، نسأل الله أن يفرج همنا ويزيح الغمة، ويكتب لأهل فلسطين، وغزة، نصراً مؤزراً.. الله يبارك فيك، ونلتقي ع خير، دمت بعز يا عز'.
وأضاف خالد في منشور عبر حسابه في موقع 'فيسبوك': 'رحل الحبيب محمد المنيراوي الزميل والرفيق في العمل والدراسة ليلتحق بركب 256 من زملائنا الصحفيين الشهداء والشهود'.
وأضاف: 'ارتقى محمد مرابطاً ثابتاً مؤمناً باقتراب الفرج والنصر المؤزر لفلسطين وأبطالها وأبنائها البررة، وعهدنا أن نبقى الأوفياء لثأركم وتضحياتكم'.
وكتب الزميل الصحفي علاء شمالي: 'رحم الله أعز وأنقى الأصدقاء والزملاء محمد المنيراوي، زميل العمل لسنوات طويلة. أدب وخلق ودين ووجه بشوش.. لا كلام يصف وجع الفقد يا محمد، صوتك وضحكاتك لا تفارقني'.
الزميل حسني مهنا نعى الشهيد المنيراوي وكتب: 'رحل محمد عنا جسدًا.. لكنه باقٍ في قلوبنا لا يغيب.. رحل بابتسامةٍ تشبهه، هادئة، نقية، صادقة، كما كان في حياته تمامًا'.
وقال مهنا في منشور عبر حسابه في 'فيسبوك': 'محمد الإنسان قبل أن يكون الصحفي، محمد صاحب القلب النقي، والخلق الرفيع، والروح التي لا تعرف إلا الطيبة والمرح. كان صديقًا صادقًا، وزميلًا وفيًّا لا يتأخر عن أحد، ومحبًّا للجميع بلا استثناء'.
وأضاف: 'جمعتنا سنوات العمل وجلسات الأحبة، وكم مرة ضحكنا رغم الألم.. نم قرير العين يا 'أبا وحيد' كما كنت تحب أن يناديك الآخرون، فصورتك في القلوب لا تُمحى، وذكراك باقية ما بقينا نكتب ونحلم ونحمل الرسالة من بعدك.. سلامٌ لروحك الطيبة، وجنةٌ عرضها السماوات والأرض إن شاء الله'.
المصدر / فلسطين أون لاين
التعليقات