د.تسابيح المعايطة
باحثة دكتوارة - جامعة الاسكندرية
منذ أن وطأت قدمي أرض مصر وأنا أشعر أنني في حضن التاريخ، أتنفّس عبق الحضارة، وأمشي على خطى الملوك والعلماء الذين صنعوا مجد الإنسانية. واليوم، وأنا أعيش هنا كطالبٍ أردنيّ يدرس في مصر، أشعر بفخرٍ مضاعف وأنا أتابع افتتاح المتحف المصري الكبير — هذا الصرح الذي لا يخصّ مصر وحدها، بل يمثل فخرًا لكل عربيٍّ يرى في هذه الأرض مهدًا للعلم والحضارة.
فمصر التي علّمت الدنيا معنى الحضارة، والأردن الذي حمل على جباله إرث الأنبياء والعروبة، يجتمعان في القلب والروح — وطنان تربطهما الأرض واللغة والمصير.
المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى يضم تماثيل وآثارًا، بل هو رسالةٌ حيّة من الماضي إلى المستقبل، تُخبرنا أن الأمة التي عرفت الكتابة قبل آلاف السنين، قادرة أن تُبدع من جديد وتُعيد للعالم بريقها الثقافي والحضاري.
كمغترب، لطالما كان الحنين لوطني الأردن يسكن قلبي، لكن في كل مرة أزور فيها الأهرامات حين وقفت أمام الأهرامات أول مرة، شعرت أنني أرى وجه الأردن فيها؛ نفس الأصالة، نفس العراقة، نفس الكبرياء الصامت الذي يحكي دون أن يتكلم. أشعر أن العروبة توحّدنا، وأن التاريخ الذي يجري في شرايين مصر يجري أيضًا في كل عربيٍّ يحمل حب المعرفة والجمال.
اليوم، وأنا أرى مصر تحتفل بهذا الافتتاح التاريخي، أقول بفخر: هذا ليس حدثًا مصريًا فحسب، بل إنجازٌ عربيٌّ وإنسانيٌّ يذكّر العالم بعظمة هذه الأرض التي علّمت الإنسانية معنى الحضارة.
من الأردن إلى مصر، من قلب الطالب الأردني إلى أرض الكنانة، ألف مبروك لمصر هذا الإنجاز العظيم…
وكل التحية لكل من جعل من الحلم حضارة تُروى للأجيال.
د.تسابيح المعايطة
باحثة دكتوارة - جامعة الاسكندرية
منذ أن وطأت قدمي أرض مصر وأنا أشعر أنني في حضن التاريخ، أتنفّس عبق الحضارة، وأمشي على خطى الملوك والعلماء الذين صنعوا مجد الإنسانية. واليوم، وأنا أعيش هنا كطالبٍ أردنيّ يدرس في مصر، أشعر بفخرٍ مضاعف وأنا أتابع افتتاح المتحف المصري الكبير — هذا الصرح الذي لا يخصّ مصر وحدها، بل يمثل فخرًا لكل عربيٍّ يرى في هذه الأرض مهدًا للعلم والحضارة.
فمصر التي علّمت الدنيا معنى الحضارة، والأردن الذي حمل على جباله إرث الأنبياء والعروبة، يجتمعان في القلب والروح — وطنان تربطهما الأرض واللغة والمصير.
المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى يضم تماثيل وآثارًا، بل هو رسالةٌ حيّة من الماضي إلى المستقبل، تُخبرنا أن الأمة التي عرفت الكتابة قبل آلاف السنين، قادرة أن تُبدع من جديد وتُعيد للعالم بريقها الثقافي والحضاري.
كمغترب، لطالما كان الحنين لوطني الأردن يسكن قلبي، لكن في كل مرة أزور فيها الأهرامات حين وقفت أمام الأهرامات أول مرة، شعرت أنني أرى وجه الأردن فيها؛ نفس الأصالة، نفس العراقة، نفس الكبرياء الصامت الذي يحكي دون أن يتكلم. أشعر أن العروبة توحّدنا، وأن التاريخ الذي يجري في شرايين مصر يجري أيضًا في كل عربيٍّ يحمل حب المعرفة والجمال.
اليوم، وأنا أرى مصر تحتفل بهذا الافتتاح التاريخي، أقول بفخر: هذا ليس حدثًا مصريًا فحسب، بل إنجازٌ عربيٌّ وإنسانيٌّ يذكّر العالم بعظمة هذه الأرض التي علّمت الإنسانية معنى الحضارة.
من الأردن إلى مصر، من قلب الطالب الأردني إلى أرض الكنانة، ألف مبروك لمصر هذا الإنجاز العظيم…
وكل التحية لكل من جعل من الحلم حضارة تُروى للأجيال.
د.تسابيح المعايطة
باحثة دكتوارة - جامعة الاسكندرية
منذ أن وطأت قدمي أرض مصر وأنا أشعر أنني في حضن التاريخ، أتنفّس عبق الحضارة، وأمشي على خطى الملوك والعلماء الذين صنعوا مجد الإنسانية. واليوم، وأنا أعيش هنا كطالبٍ أردنيّ يدرس في مصر، أشعر بفخرٍ مضاعف وأنا أتابع افتتاح المتحف المصري الكبير — هذا الصرح الذي لا يخصّ مصر وحدها، بل يمثل فخرًا لكل عربيٍّ يرى في هذه الأرض مهدًا للعلم والحضارة.
فمصر التي علّمت الدنيا معنى الحضارة، والأردن الذي حمل على جباله إرث الأنبياء والعروبة، يجتمعان في القلب والروح — وطنان تربطهما الأرض واللغة والمصير.
المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى يضم تماثيل وآثارًا، بل هو رسالةٌ حيّة من الماضي إلى المستقبل، تُخبرنا أن الأمة التي عرفت الكتابة قبل آلاف السنين، قادرة أن تُبدع من جديد وتُعيد للعالم بريقها الثقافي والحضاري.
كمغترب، لطالما كان الحنين لوطني الأردن يسكن قلبي، لكن في كل مرة أزور فيها الأهرامات حين وقفت أمام الأهرامات أول مرة، شعرت أنني أرى وجه الأردن فيها؛ نفس الأصالة، نفس العراقة، نفس الكبرياء الصامت الذي يحكي دون أن يتكلم. أشعر أن العروبة توحّدنا، وأن التاريخ الذي يجري في شرايين مصر يجري أيضًا في كل عربيٍّ يحمل حب المعرفة والجمال.
اليوم، وأنا أرى مصر تحتفل بهذا الافتتاح التاريخي، أقول بفخر: هذا ليس حدثًا مصريًا فحسب، بل إنجازٌ عربيٌّ وإنسانيٌّ يذكّر العالم بعظمة هذه الأرض التي علّمت الإنسانية معنى الحضارة.
من الأردن إلى مصر، من قلب الطالب الأردني إلى أرض الكنانة، ألف مبروك لمصر هذا الإنجاز العظيم…
وكل التحية لكل من جعل من الحلم حضارة تُروى للأجيال.
التعليقات