أخبار اليوم - دعا الايكونيموس إبراهيم حجازين أحد كهنة كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك في العقبة إلى إدراج كنيسة العقبة الأثرية ضمن المسار الوطني للسياحة الدينية الذي يضم المواقع التاريخية المسيحية والإسلامية في الأردن، لما تمثله من قيمة دينية وإنسانية عالمية تعكس عمق التعايش الحضاري في المملكة.
وقال الأب حجازين إن الكنيسة، المعروفة باسم كنيسة القديسين تيودورس ولونجينوس، تُعد من أقدم الكنائس المكتشفة في التاريخ المسيحي، إذ يعود تاريخ بنائها إلى ما بين عامي 293 و303 ميلادي، أي قبل بناء كنيستي القيامة في القدس والمهد في بيت لحم بعقدين تقريباً، وكانت تُعتبر الأقدم في العالم حتى تم اكتشاف كنيسة أقدم منها في رحاب بمحافظة المفرق.
وأوضح أن الكنيسة اكتُشفت عام 1998 خلال أعمال تنقيب نفذها فريق من جامعة ولاية كارولاينا الشمالية، حيث عُثر على لقى فخارية تعود إلى أواخر القرن الثالث، و24 هيكلًا عظميًا داخل قبور بسيطة احتوى أحدها على صليب نحاسي.
وأضاف أن الكنيسة شُيّدت على النظام البازيليكي، ووجّهت نحو الشرق، وبُنيت من الحجر والطوب الطيني وزُيّنت جدرانها الداخلية بالألوان، ويُعتقد أنها كانت ذات طابقين قبل أن تتعرض للدمار نتيجة زلزال الجليل عام 363 ميلادي.
وأشار الأب حجازين أن المصادر التاريخية توثق وجود عدد من أساقفة إيلة -العقبة القديمة- في القرون الأولى للميلاد، مثل الأسقف بطرس، والأسقف بيريلوس، والمطران يوحنا بن رؤبة، الذي ارتبط اسمه بـ العهدة المحمدية الممنوحة لأهل أيلة عام 630 ميلادي، وهي من أقدم الوثائق التي جسدت مبادئ التسامح الديني والتعايش بين الأديان في المنطقة.
وأشاد بجهود سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة التي استملكت أرض الكنيسة من أحد البنوك التجارية بموجب قانون الآثار العامة، وأقامت هيكلًا معدنيًا حديثًا لحماية الموقع من العوامل الجوية، مع وضع لوحات تعريفية وخريطة أثرية توضح تاريخ المكان وأهميته.
وأكد أن إدراج الكنيسة ضمن مسار سياحة دينية جديد يضم مدينة العقبة سيسهم في تعزيز مكانة المدينة كوجهة روحية وثقافية، وإبراز الأردن كأرض مقدسة احتضنت الديانات السماوية عبر العصور، مشددًا على أن هذا الإرث الإنساني 'يشكل رسالة سلام تنطلق من العقبة إلى العالم'.
ويجدر بالذكر أن الايكونيموس حجازين هو أحد كهنة كنيسة القديس يوحنا المعمدان والتي تعد أقدم وقف مسيحي في العقبة، شيدت مطلع ستينيات القرن الماضي.
الرأي
أخبار اليوم - دعا الايكونيموس إبراهيم حجازين أحد كهنة كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك في العقبة إلى إدراج كنيسة العقبة الأثرية ضمن المسار الوطني للسياحة الدينية الذي يضم المواقع التاريخية المسيحية والإسلامية في الأردن، لما تمثله من قيمة دينية وإنسانية عالمية تعكس عمق التعايش الحضاري في المملكة.
وقال الأب حجازين إن الكنيسة، المعروفة باسم كنيسة القديسين تيودورس ولونجينوس، تُعد من أقدم الكنائس المكتشفة في التاريخ المسيحي، إذ يعود تاريخ بنائها إلى ما بين عامي 293 و303 ميلادي، أي قبل بناء كنيستي القيامة في القدس والمهد في بيت لحم بعقدين تقريباً، وكانت تُعتبر الأقدم في العالم حتى تم اكتشاف كنيسة أقدم منها في رحاب بمحافظة المفرق.
وأوضح أن الكنيسة اكتُشفت عام 1998 خلال أعمال تنقيب نفذها فريق من جامعة ولاية كارولاينا الشمالية، حيث عُثر على لقى فخارية تعود إلى أواخر القرن الثالث، و24 هيكلًا عظميًا داخل قبور بسيطة احتوى أحدها على صليب نحاسي.
وأضاف أن الكنيسة شُيّدت على النظام البازيليكي، ووجّهت نحو الشرق، وبُنيت من الحجر والطوب الطيني وزُيّنت جدرانها الداخلية بالألوان، ويُعتقد أنها كانت ذات طابقين قبل أن تتعرض للدمار نتيجة زلزال الجليل عام 363 ميلادي.
وأشار الأب حجازين أن المصادر التاريخية توثق وجود عدد من أساقفة إيلة -العقبة القديمة- في القرون الأولى للميلاد، مثل الأسقف بطرس، والأسقف بيريلوس، والمطران يوحنا بن رؤبة، الذي ارتبط اسمه بـ العهدة المحمدية الممنوحة لأهل أيلة عام 630 ميلادي، وهي من أقدم الوثائق التي جسدت مبادئ التسامح الديني والتعايش بين الأديان في المنطقة.
وأشاد بجهود سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة التي استملكت أرض الكنيسة من أحد البنوك التجارية بموجب قانون الآثار العامة، وأقامت هيكلًا معدنيًا حديثًا لحماية الموقع من العوامل الجوية، مع وضع لوحات تعريفية وخريطة أثرية توضح تاريخ المكان وأهميته.
وأكد أن إدراج الكنيسة ضمن مسار سياحة دينية جديد يضم مدينة العقبة سيسهم في تعزيز مكانة المدينة كوجهة روحية وثقافية، وإبراز الأردن كأرض مقدسة احتضنت الديانات السماوية عبر العصور، مشددًا على أن هذا الإرث الإنساني 'يشكل رسالة سلام تنطلق من العقبة إلى العالم'.
ويجدر بالذكر أن الايكونيموس حجازين هو أحد كهنة كنيسة القديس يوحنا المعمدان والتي تعد أقدم وقف مسيحي في العقبة، شيدت مطلع ستينيات القرن الماضي.
الرأي
أخبار اليوم - دعا الايكونيموس إبراهيم حجازين أحد كهنة كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك في العقبة إلى إدراج كنيسة العقبة الأثرية ضمن المسار الوطني للسياحة الدينية الذي يضم المواقع التاريخية المسيحية والإسلامية في الأردن، لما تمثله من قيمة دينية وإنسانية عالمية تعكس عمق التعايش الحضاري في المملكة.
وقال الأب حجازين إن الكنيسة، المعروفة باسم كنيسة القديسين تيودورس ولونجينوس، تُعد من أقدم الكنائس المكتشفة في التاريخ المسيحي، إذ يعود تاريخ بنائها إلى ما بين عامي 293 و303 ميلادي، أي قبل بناء كنيستي القيامة في القدس والمهد في بيت لحم بعقدين تقريباً، وكانت تُعتبر الأقدم في العالم حتى تم اكتشاف كنيسة أقدم منها في رحاب بمحافظة المفرق.
وأوضح أن الكنيسة اكتُشفت عام 1998 خلال أعمال تنقيب نفذها فريق من جامعة ولاية كارولاينا الشمالية، حيث عُثر على لقى فخارية تعود إلى أواخر القرن الثالث، و24 هيكلًا عظميًا داخل قبور بسيطة احتوى أحدها على صليب نحاسي.
وأضاف أن الكنيسة شُيّدت على النظام البازيليكي، ووجّهت نحو الشرق، وبُنيت من الحجر والطوب الطيني وزُيّنت جدرانها الداخلية بالألوان، ويُعتقد أنها كانت ذات طابقين قبل أن تتعرض للدمار نتيجة زلزال الجليل عام 363 ميلادي.
وأشار الأب حجازين أن المصادر التاريخية توثق وجود عدد من أساقفة إيلة -العقبة القديمة- في القرون الأولى للميلاد، مثل الأسقف بطرس، والأسقف بيريلوس، والمطران يوحنا بن رؤبة، الذي ارتبط اسمه بـ العهدة المحمدية الممنوحة لأهل أيلة عام 630 ميلادي، وهي من أقدم الوثائق التي جسدت مبادئ التسامح الديني والتعايش بين الأديان في المنطقة.
وأشاد بجهود سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة التي استملكت أرض الكنيسة من أحد البنوك التجارية بموجب قانون الآثار العامة، وأقامت هيكلًا معدنيًا حديثًا لحماية الموقع من العوامل الجوية، مع وضع لوحات تعريفية وخريطة أثرية توضح تاريخ المكان وأهميته.
وأكد أن إدراج الكنيسة ضمن مسار سياحة دينية جديد يضم مدينة العقبة سيسهم في تعزيز مكانة المدينة كوجهة روحية وثقافية، وإبراز الأردن كأرض مقدسة احتضنت الديانات السماوية عبر العصور، مشددًا على أن هذا الإرث الإنساني 'يشكل رسالة سلام تنطلق من العقبة إلى العالم'.
ويجدر بالذكر أن الايكونيموس حجازين هو أحد كهنة كنيسة القديس يوحنا المعمدان والتي تعد أقدم وقف مسيحي في العقبة، شيدت مطلع ستينيات القرن الماضي.
الرأي
التعليقات