(أخبار اليوم – ساره الرفاعي)
وجّه رئيس لجنة الخريجين القدامى أمجد الحراحشة رسالة مؤثرة إلى رئيسي مجلسي النواب والأعيان، دعا فيها إلى إنصاف ما يقارب 180 ألف خريج قديم تضرروا من القرارات التي جمدت تعييناتهم في ديوان الخدمة المدنية، مطالبًا بإعادة النظر في تلك الأنظمة التي حرمتهم من فرصهم رغم سنوات الانتظار الطويلة.
وقال الحراحشة في رسالته إن آلاف الخريجين الذين أنهوا دراستهم قبل أكثر من عشرين عامًا يعيشون اليوم حالة من الإحباط واليأس، بعد أن ضاعت أحلامهم في التعيين بين القوانين والتعليمات المتغيرة، مشيرًا إلى أن عدد المتضررين يصل إلى نصف مليون مواطن مع أسرهم، وأن هذا الملف بات قضية اجتماعية ووطنية بامتياز.
وأضاف: “تم ظلم ما يقارب 180 ألف خريج قديم في المملكة الأردنية الهاشمية على أثر القوانين والأنظمة التي أوقفت عمل ديوان الخدمة المدنية، مما تسبب في حالة يأس واسعة بين الخريجين وأهاليهم. نحن لا نطلب سوى العدالة والإنصاف، فقد طال الانتظار.”
ووجّه الحراحشة نداءه إلى رئيس مجلس النواب مازن القاضي، طالبًا منه التدخل العاجل لإعادة ملف ديوان الخدمة المدنية إلى طاولة النقاش البرلماني، وإعادة هيكلته بما يضمن استعادة العدالة لأصحاب الحق. كما دعا رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز إلى دعم الجهود الرامية لإنصاف الخريجين القدامى الذين وصفهم بأنهم “أبناء الوطن الذين تعبوا ودرسوا وضحّوا، ثم وجدوا أنفسهم خارج كل القوائم”.
وفي رسالته إلى دولة رئيس الوزراء جعفر حسان، قال الحراحشة: “نثق بحكمتكم وعدلكم، ونأمل منكم اتخاذ موقف حاسم يعيد الأمل إلى هذه الفئة التي ما زالت تؤمن بدولة القانون والمؤسسات.”
وختم الحراحشة رسالته بنداء إلى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، قائلاً: “مولاي صاحب الجلالة، أبناؤك الخريجون القدامى ينتظرون مكرمة ملكية تنصفهم وترفع عنهم الظلم بعد سنوات طويلة من الانتظار، فأنتم الأمل الأخير بعد أن أُغلقت أمامهم الأبواب.”
وأكد الحراحشة أن لجنة الخريجين القدامى ستواصل تحركاتها القانونية والإعلامية حتى تحقيق الإنصاف، مضيفًا: “نحن لا نطلب امتيازًا، بل نطالب بحقٍّ سُلِب منّا. تعبنا من الصمت، فهل يسمعنا أحد؟”
(أخبار اليوم – ساره الرفاعي)
وجّه رئيس لجنة الخريجين القدامى أمجد الحراحشة رسالة مؤثرة إلى رئيسي مجلسي النواب والأعيان، دعا فيها إلى إنصاف ما يقارب 180 ألف خريج قديم تضرروا من القرارات التي جمدت تعييناتهم في ديوان الخدمة المدنية، مطالبًا بإعادة النظر في تلك الأنظمة التي حرمتهم من فرصهم رغم سنوات الانتظار الطويلة.
وقال الحراحشة في رسالته إن آلاف الخريجين الذين أنهوا دراستهم قبل أكثر من عشرين عامًا يعيشون اليوم حالة من الإحباط واليأس، بعد أن ضاعت أحلامهم في التعيين بين القوانين والتعليمات المتغيرة، مشيرًا إلى أن عدد المتضررين يصل إلى نصف مليون مواطن مع أسرهم، وأن هذا الملف بات قضية اجتماعية ووطنية بامتياز.
وأضاف: “تم ظلم ما يقارب 180 ألف خريج قديم في المملكة الأردنية الهاشمية على أثر القوانين والأنظمة التي أوقفت عمل ديوان الخدمة المدنية، مما تسبب في حالة يأس واسعة بين الخريجين وأهاليهم. نحن لا نطلب سوى العدالة والإنصاف، فقد طال الانتظار.”
ووجّه الحراحشة نداءه إلى رئيس مجلس النواب مازن القاضي، طالبًا منه التدخل العاجل لإعادة ملف ديوان الخدمة المدنية إلى طاولة النقاش البرلماني، وإعادة هيكلته بما يضمن استعادة العدالة لأصحاب الحق. كما دعا رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز إلى دعم الجهود الرامية لإنصاف الخريجين القدامى الذين وصفهم بأنهم “أبناء الوطن الذين تعبوا ودرسوا وضحّوا، ثم وجدوا أنفسهم خارج كل القوائم”.
وفي رسالته إلى دولة رئيس الوزراء جعفر حسان، قال الحراحشة: “نثق بحكمتكم وعدلكم، ونأمل منكم اتخاذ موقف حاسم يعيد الأمل إلى هذه الفئة التي ما زالت تؤمن بدولة القانون والمؤسسات.”
وختم الحراحشة رسالته بنداء إلى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، قائلاً: “مولاي صاحب الجلالة، أبناؤك الخريجون القدامى ينتظرون مكرمة ملكية تنصفهم وترفع عنهم الظلم بعد سنوات طويلة من الانتظار، فأنتم الأمل الأخير بعد أن أُغلقت أمامهم الأبواب.”
وأكد الحراحشة أن لجنة الخريجين القدامى ستواصل تحركاتها القانونية والإعلامية حتى تحقيق الإنصاف، مضيفًا: “نحن لا نطلب امتيازًا، بل نطالب بحقٍّ سُلِب منّا. تعبنا من الصمت، فهل يسمعنا أحد؟”
(أخبار اليوم – ساره الرفاعي)
وجّه رئيس لجنة الخريجين القدامى أمجد الحراحشة رسالة مؤثرة إلى رئيسي مجلسي النواب والأعيان، دعا فيها إلى إنصاف ما يقارب 180 ألف خريج قديم تضرروا من القرارات التي جمدت تعييناتهم في ديوان الخدمة المدنية، مطالبًا بإعادة النظر في تلك الأنظمة التي حرمتهم من فرصهم رغم سنوات الانتظار الطويلة.
وقال الحراحشة في رسالته إن آلاف الخريجين الذين أنهوا دراستهم قبل أكثر من عشرين عامًا يعيشون اليوم حالة من الإحباط واليأس، بعد أن ضاعت أحلامهم في التعيين بين القوانين والتعليمات المتغيرة، مشيرًا إلى أن عدد المتضررين يصل إلى نصف مليون مواطن مع أسرهم، وأن هذا الملف بات قضية اجتماعية ووطنية بامتياز.
وأضاف: “تم ظلم ما يقارب 180 ألف خريج قديم في المملكة الأردنية الهاشمية على أثر القوانين والأنظمة التي أوقفت عمل ديوان الخدمة المدنية، مما تسبب في حالة يأس واسعة بين الخريجين وأهاليهم. نحن لا نطلب سوى العدالة والإنصاف، فقد طال الانتظار.”
ووجّه الحراحشة نداءه إلى رئيس مجلس النواب مازن القاضي، طالبًا منه التدخل العاجل لإعادة ملف ديوان الخدمة المدنية إلى طاولة النقاش البرلماني، وإعادة هيكلته بما يضمن استعادة العدالة لأصحاب الحق. كما دعا رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز إلى دعم الجهود الرامية لإنصاف الخريجين القدامى الذين وصفهم بأنهم “أبناء الوطن الذين تعبوا ودرسوا وضحّوا، ثم وجدوا أنفسهم خارج كل القوائم”.
وفي رسالته إلى دولة رئيس الوزراء جعفر حسان، قال الحراحشة: “نثق بحكمتكم وعدلكم، ونأمل منكم اتخاذ موقف حاسم يعيد الأمل إلى هذه الفئة التي ما زالت تؤمن بدولة القانون والمؤسسات.”
وختم الحراحشة رسالته بنداء إلى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، قائلاً: “مولاي صاحب الجلالة، أبناؤك الخريجون القدامى ينتظرون مكرمة ملكية تنصفهم وترفع عنهم الظلم بعد سنوات طويلة من الانتظار، فأنتم الأمل الأخير بعد أن أُغلقت أمامهم الأبواب.”
وأكد الحراحشة أن لجنة الخريجين القدامى ستواصل تحركاتها القانونية والإعلامية حتى تحقيق الإنصاف، مضيفًا: “نحن لا نطلب امتيازًا، بل نطالب بحقٍّ سُلِب منّا. تعبنا من الصمت، فهل يسمعنا أحد؟”
التعليقات