(أخبار اليوم – سارة الرفاعي)
قال النائب السابق الدكتور محمد أبو هديب إن زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى البيت الأبيض تمثل محطة مهمة وتحولًا استراتيجيًا كبيرًا في العلاقات السورية الأمريكية، مشيرًا إلى أنها تعكس مرحلة جديدة من الانفتاح بين دمشق وواشنطن بعد سنوات طويلة من القطيعة والتوتر.
وأوضح أبو هديب أن الشرع سيكون أول رئيس سوري يزور البيت الأبيض، وفي ظل إدارة أمريكية قوية يقودها الرئيس دونالد ترامب الذي يعيد تشكيل التحالفات الدولية من خلال صفقات كبرى وشراكات مؤثرة، معتبرًا أن هذه الزيارة 'تحمل دلالات تتجاوز البروتوكول السياسي إلى إعادة التموضع الاستراتيجي لسوريا في الإقليم'.
وأشار إلى أن الماسونية السياسية في المنطقة خرجت نسبيًا من العباءة الإيرانية والروسية، متجهة نحو علاقات أوسع مع الغرب، وأن هذا التحول لم يكن ليحدث لولا توافر حاضنة عربية وخليجية داعمة، إضافة إلى دور تركيا التي تُعدّ من الحلفاء التقليديين للولايات المتحدة، وهو ما سهّل هذا التقارب ومنحه زخمًا دوليًا.
وبيّن أبو هديب أن الحراك السياسي السوري في الفترة الأخيرة، وزيارات الرئيس الشرع المتكررة إلى عدد من الدول، يعبّران عن جهد منسق لتحويل سوريا إلى دولة حليفة للغرب، مشيرًا إلى أن زيارة واشنطن قد تُفضي إلى انضمام سوريا للتحالف الدولي في مواجهة الإرهاب وتنظيم داعش، وربما لاحقًا إلى الانخراط في الاتفاقات الإبراهيمية أو توقيع اتفاق أمني مع الكيان الصهيوني.
وأضاف أن 'سوريا، بعد ما مرت به من دمار ومعاناة، تسير اليوم في طريق إنقاذ نفسها وإعادة إعمارها، وإعادة بناء علاقاتها الإقليمية والدولية بما يخدم مصلحة شعبها'.
وختم أبو هديب بالقول إن اللقاء المرتقب بين الرئيسين الشرع وترامب يمثل إشارة إلى عودة سوريا إلى المشهد الدولي من بوابة الغرب، مؤكدًا أهمية الحفاظ على الزخم العربي في دعم سوريا لضمان بقائها ضمن الحاضنة العربية، وبما يعزز الأمن القومي العربي ويصون التوازن الجيوسياسي في الشرق الأوسط.
(أخبار اليوم – سارة الرفاعي)
قال النائب السابق الدكتور محمد أبو هديب إن زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى البيت الأبيض تمثل محطة مهمة وتحولًا استراتيجيًا كبيرًا في العلاقات السورية الأمريكية، مشيرًا إلى أنها تعكس مرحلة جديدة من الانفتاح بين دمشق وواشنطن بعد سنوات طويلة من القطيعة والتوتر.
وأوضح أبو هديب أن الشرع سيكون أول رئيس سوري يزور البيت الأبيض، وفي ظل إدارة أمريكية قوية يقودها الرئيس دونالد ترامب الذي يعيد تشكيل التحالفات الدولية من خلال صفقات كبرى وشراكات مؤثرة، معتبرًا أن هذه الزيارة 'تحمل دلالات تتجاوز البروتوكول السياسي إلى إعادة التموضع الاستراتيجي لسوريا في الإقليم'.
وأشار إلى أن الماسونية السياسية في المنطقة خرجت نسبيًا من العباءة الإيرانية والروسية، متجهة نحو علاقات أوسع مع الغرب، وأن هذا التحول لم يكن ليحدث لولا توافر حاضنة عربية وخليجية داعمة، إضافة إلى دور تركيا التي تُعدّ من الحلفاء التقليديين للولايات المتحدة، وهو ما سهّل هذا التقارب ومنحه زخمًا دوليًا.
وبيّن أبو هديب أن الحراك السياسي السوري في الفترة الأخيرة، وزيارات الرئيس الشرع المتكررة إلى عدد من الدول، يعبّران عن جهد منسق لتحويل سوريا إلى دولة حليفة للغرب، مشيرًا إلى أن زيارة واشنطن قد تُفضي إلى انضمام سوريا للتحالف الدولي في مواجهة الإرهاب وتنظيم داعش، وربما لاحقًا إلى الانخراط في الاتفاقات الإبراهيمية أو توقيع اتفاق أمني مع الكيان الصهيوني.
وأضاف أن 'سوريا، بعد ما مرت به من دمار ومعاناة، تسير اليوم في طريق إنقاذ نفسها وإعادة إعمارها، وإعادة بناء علاقاتها الإقليمية والدولية بما يخدم مصلحة شعبها'.
وختم أبو هديب بالقول إن اللقاء المرتقب بين الرئيسين الشرع وترامب يمثل إشارة إلى عودة سوريا إلى المشهد الدولي من بوابة الغرب، مؤكدًا أهمية الحفاظ على الزخم العربي في دعم سوريا لضمان بقائها ضمن الحاضنة العربية، وبما يعزز الأمن القومي العربي ويصون التوازن الجيوسياسي في الشرق الأوسط.
(أخبار اليوم – سارة الرفاعي)
قال النائب السابق الدكتور محمد أبو هديب إن زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى البيت الأبيض تمثل محطة مهمة وتحولًا استراتيجيًا كبيرًا في العلاقات السورية الأمريكية، مشيرًا إلى أنها تعكس مرحلة جديدة من الانفتاح بين دمشق وواشنطن بعد سنوات طويلة من القطيعة والتوتر.
وأوضح أبو هديب أن الشرع سيكون أول رئيس سوري يزور البيت الأبيض، وفي ظل إدارة أمريكية قوية يقودها الرئيس دونالد ترامب الذي يعيد تشكيل التحالفات الدولية من خلال صفقات كبرى وشراكات مؤثرة، معتبرًا أن هذه الزيارة 'تحمل دلالات تتجاوز البروتوكول السياسي إلى إعادة التموضع الاستراتيجي لسوريا في الإقليم'.
وأشار إلى أن الماسونية السياسية في المنطقة خرجت نسبيًا من العباءة الإيرانية والروسية، متجهة نحو علاقات أوسع مع الغرب، وأن هذا التحول لم يكن ليحدث لولا توافر حاضنة عربية وخليجية داعمة، إضافة إلى دور تركيا التي تُعدّ من الحلفاء التقليديين للولايات المتحدة، وهو ما سهّل هذا التقارب ومنحه زخمًا دوليًا.
وبيّن أبو هديب أن الحراك السياسي السوري في الفترة الأخيرة، وزيارات الرئيس الشرع المتكررة إلى عدد من الدول، يعبّران عن جهد منسق لتحويل سوريا إلى دولة حليفة للغرب، مشيرًا إلى أن زيارة واشنطن قد تُفضي إلى انضمام سوريا للتحالف الدولي في مواجهة الإرهاب وتنظيم داعش، وربما لاحقًا إلى الانخراط في الاتفاقات الإبراهيمية أو توقيع اتفاق أمني مع الكيان الصهيوني.
وأضاف أن 'سوريا، بعد ما مرت به من دمار ومعاناة، تسير اليوم في طريق إنقاذ نفسها وإعادة إعمارها، وإعادة بناء علاقاتها الإقليمية والدولية بما يخدم مصلحة شعبها'.
وختم أبو هديب بالقول إن اللقاء المرتقب بين الرئيسين الشرع وترامب يمثل إشارة إلى عودة سوريا إلى المشهد الدولي من بوابة الغرب، مؤكدًا أهمية الحفاظ على الزخم العربي في دعم سوريا لضمان بقائها ضمن الحاضنة العربية، وبما يعزز الأمن القومي العربي ويصون التوازن الجيوسياسي في الشرق الأوسط.
التعليقات