(أخبار اليوم – سارة الرفاعي)
حذّر استشاري جراحة التجميل والترميم والليزر الدكتور عمر الشوبكي من تفاقم ظاهرة العيادات والمراكز غير المرخصة التي تجري عمليات وإجراءات تجميلية في الأردن، مؤكدًا أن هذه الممارسات أصبحت تقلق الوسط الطبي وتؤثر سلبًا على سمعة الأردن في مجال السياحة العلاجية.
وقال الشوبكي إن انتشار هذه المراكز يتمّ بشكل واسع رغم التحذيرات المتكررة، مشيرًا إلى أنه عندما كان رئيسًا لجمعية جراحي التجميل في المملكة، حاول مع زملائه مواجهة هذه الظاهرة من خلال الإعلام ووسائل التواصل والمنصات الإلكترونية، إلا أن التجاوزات ما زالت تتزايد “بل وتُمارس بشكل علني في بعض الأماكن”.
وأوضح أن النتائج الطبية غير المرضية التي تصدر عن هذه المراكز تسببت في الإضرار بسمعة الأردن الطبية، مشيرًا إلى أن الأردن كان يُعدّ من أبرز الدول في مجال السياحة العلاجية، لكن هذه الممارسات الخاطئة أضعفت الثقة بالقطاع.
وأضاف الشوبكي: “وصلت الأمور إلى حدّ أن بعض الصالونات أصبحت تجري عمليات تجميل وشفط دهون واستخدام أجهزة الليزر، رغم أن هذه الإجراءات تتطلب إشرافًا طبيًا متخصصًا”.
وأشار إلى أن دولًا مثل مصر والعراق أصدرت تشريعات صارمة تمنع أي شخص غير مرخّص من إجراء أي تدخل تجميلي، بما في ذلك أطباء الأسنان الذين كانت تُسند إليهم بعض هذه الإجراءات سابقًا.
ودعا الشوبكي إلى إيجاد حل جذري يعيد ثقة المرضى بالقطاع الطبي الأردني، معربًا عن أمله في أن يتولى وزير الصحة الدكتور إبراهيم البدور متابعة الملف بجدية، بالتعاون مع مجلس النواب لإقرار تشريعات رادعة بحق من يمارسون المهنة دون ترخيص.
كما شدّد على ضرورة إشراك مديرية الأمن العام، ووحدة الجرائم الإلكترونية، ومؤسسة الغذاء والدواء في وضع خطة وطنية موحدة لمكافحة هذه الظاهرة، مقترحًا عقد ورشة وطنية تضم الجهات كافة للخروج بتوصيات واضحة تُطبق على أرض الواقع.
وختم الشوبكي حديثه بالتأكيد على أن “الأردن يمتلك كفاءات طبية مشهودًا لها عربيًا ودوليًا، وأن الحفاظ على سمعة هذا القطاع مسؤولية وطنية تتطلب تعاونًا جادًا بين جميع الجهات المعنية”.
(أخبار اليوم – سارة الرفاعي)
حذّر استشاري جراحة التجميل والترميم والليزر الدكتور عمر الشوبكي من تفاقم ظاهرة العيادات والمراكز غير المرخصة التي تجري عمليات وإجراءات تجميلية في الأردن، مؤكدًا أن هذه الممارسات أصبحت تقلق الوسط الطبي وتؤثر سلبًا على سمعة الأردن في مجال السياحة العلاجية.
وقال الشوبكي إن انتشار هذه المراكز يتمّ بشكل واسع رغم التحذيرات المتكررة، مشيرًا إلى أنه عندما كان رئيسًا لجمعية جراحي التجميل في المملكة، حاول مع زملائه مواجهة هذه الظاهرة من خلال الإعلام ووسائل التواصل والمنصات الإلكترونية، إلا أن التجاوزات ما زالت تتزايد “بل وتُمارس بشكل علني في بعض الأماكن”.
وأوضح أن النتائج الطبية غير المرضية التي تصدر عن هذه المراكز تسببت في الإضرار بسمعة الأردن الطبية، مشيرًا إلى أن الأردن كان يُعدّ من أبرز الدول في مجال السياحة العلاجية، لكن هذه الممارسات الخاطئة أضعفت الثقة بالقطاع.
وأضاف الشوبكي: “وصلت الأمور إلى حدّ أن بعض الصالونات أصبحت تجري عمليات تجميل وشفط دهون واستخدام أجهزة الليزر، رغم أن هذه الإجراءات تتطلب إشرافًا طبيًا متخصصًا”.
وأشار إلى أن دولًا مثل مصر والعراق أصدرت تشريعات صارمة تمنع أي شخص غير مرخّص من إجراء أي تدخل تجميلي، بما في ذلك أطباء الأسنان الذين كانت تُسند إليهم بعض هذه الإجراءات سابقًا.
ودعا الشوبكي إلى إيجاد حل جذري يعيد ثقة المرضى بالقطاع الطبي الأردني، معربًا عن أمله في أن يتولى وزير الصحة الدكتور إبراهيم البدور متابعة الملف بجدية، بالتعاون مع مجلس النواب لإقرار تشريعات رادعة بحق من يمارسون المهنة دون ترخيص.
كما شدّد على ضرورة إشراك مديرية الأمن العام، ووحدة الجرائم الإلكترونية، ومؤسسة الغذاء والدواء في وضع خطة وطنية موحدة لمكافحة هذه الظاهرة، مقترحًا عقد ورشة وطنية تضم الجهات كافة للخروج بتوصيات واضحة تُطبق على أرض الواقع.
وختم الشوبكي حديثه بالتأكيد على أن “الأردن يمتلك كفاءات طبية مشهودًا لها عربيًا ودوليًا، وأن الحفاظ على سمعة هذا القطاع مسؤولية وطنية تتطلب تعاونًا جادًا بين جميع الجهات المعنية”.
(أخبار اليوم – سارة الرفاعي)
حذّر استشاري جراحة التجميل والترميم والليزر الدكتور عمر الشوبكي من تفاقم ظاهرة العيادات والمراكز غير المرخصة التي تجري عمليات وإجراءات تجميلية في الأردن، مؤكدًا أن هذه الممارسات أصبحت تقلق الوسط الطبي وتؤثر سلبًا على سمعة الأردن في مجال السياحة العلاجية.
وقال الشوبكي إن انتشار هذه المراكز يتمّ بشكل واسع رغم التحذيرات المتكررة، مشيرًا إلى أنه عندما كان رئيسًا لجمعية جراحي التجميل في المملكة، حاول مع زملائه مواجهة هذه الظاهرة من خلال الإعلام ووسائل التواصل والمنصات الإلكترونية، إلا أن التجاوزات ما زالت تتزايد “بل وتُمارس بشكل علني في بعض الأماكن”.
وأوضح أن النتائج الطبية غير المرضية التي تصدر عن هذه المراكز تسببت في الإضرار بسمعة الأردن الطبية، مشيرًا إلى أن الأردن كان يُعدّ من أبرز الدول في مجال السياحة العلاجية، لكن هذه الممارسات الخاطئة أضعفت الثقة بالقطاع.
وأضاف الشوبكي: “وصلت الأمور إلى حدّ أن بعض الصالونات أصبحت تجري عمليات تجميل وشفط دهون واستخدام أجهزة الليزر، رغم أن هذه الإجراءات تتطلب إشرافًا طبيًا متخصصًا”.
وأشار إلى أن دولًا مثل مصر والعراق أصدرت تشريعات صارمة تمنع أي شخص غير مرخّص من إجراء أي تدخل تجميلي، بما في ذلك أطباء الأسنان الذين كانت تُسند إليهم بعض هذه الإجراءات سابقًا.
ودعا الشوبكي إلى إيجاد حل جذري يعيد ثقة المرضى بالقطاع الطبي الأردني، معربًا عن أمله في أن يتولى وزير الصحة الدكتور إبراهيم البدور متابعة الملف بجدية، بالتعاون مع مجلس النواب لإقرار تشريعات رادعة بحق من يمارسون المهنة دون ترخيص.
كما شدّد على ضرورة إشراك مديرية الأمن العام، ووحدة الجرائم الإلكترونية، ومؤسسة الغذاء والدواء في وضع خطة وطنية موحدة لمكافحة هذه الظاهرة، مقترحًا عقد ورشة وطنية تضم الجهات كافة للخروج بتوصيات واضحة تُطبق على أرض الواقع.
وختم الشوبكي حديثه بالتأكيد على أن “الأردن يمتلك كفاءات طبية مشهودًا لها عربيًا ودوليًا، وأن الحفاظ على سمعة هذا القطاع مسؤولية وطنية تتطلب تعاونًا جادًا بين جميع الجهات المعنية”.
التعليقات