(أخبار اليوم – سارة الرفاعي)
قال النائب وسام ربيحات إن محافظة الطفيلة تعيش أوضاعًا اقتصادية صعبة غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن نسب البطالة والفقر والهجرة فيها وصلت إلى مستويات قياسية تتصدر المحافظات الأردنية كافة، وفق البيانات الرسمية التي – رغم ارتفاعها – لا تعبّر عن الواقع الحقيقي المأساوي في المحافظة.
وأوضح ربيحات أن أبناء الطفيلة أصدروا بيانًا يؤكد أن المحافظة أصبحت 'يتيمة في هذا الوطن' نتيجة غياب المشاريع التنموية الفاعلة، مشددًا على ضرورة أن تتعامل الحكومة مع الطفيلة بمنهج مختلف عن باقي المحافظات، عبر حلول غير تقليدية تراعي طبيعتها الجغرافية وواقعها الاقتصادي المتردي.
وبيّن أن الطفيلة تمتلك ثروات وشركات كبرى مثل الفوسفات والبوتاس والإسمنت وطاقة الرياح، ومع ذلك فإن أبناء المحافظة لا يجنون من وجودها سوى الوعود، لافتًا إلى أن هذه الشركات قادرة على إحداث فارق كبير في تقليص نسب البطالة والفقر لو تم توجيه جزء من استثماراتها وأولوياتها داخل المحافظة.
وانتقد ربيحات آلية الصناديق المجتمعية التي تنشئها الحكومة لجمع مساهمات الشركات الكبرى وتوزيعها على مستوى وطني، معتبرًا أن ذلك يظلم المحافظات الأشد فقرًا مثل الطفيلة، إذ تصلها النسبة الأقل من الدعم مقارنةً بعدد المشاريع في العاصمة والمحافظات الأخرى.
ودعا ربيحات إلى إنشاء شركة تطوير لمحافظة الطفيلة تكون مهمتها تنظيم الموارد والثروات واستثمارها لصالح أبنائها، مشيرًا إلى أن المدينة الصناعية في المحافظة 'خاوية على عروشها' رغم الحوافز المطروحة للمستثمرين، وذلك بسبب معيقات إدارية وتشريعية يجب معالجتها أولًا.
وختم ربيحات حديثه بالتأكيد على أن ما طرحه في البيان هو صرخة صادقة باسم الطفيلة، مخاطبًا رئيس الوزراء بالقول: 'طفيلة تنزف دمًا ودموعًا ليل نهار، وهي بحاجة إلى التفاتة خاصة لا إلى معالجات نسبية، فالمحافظة لم تعد تحتمل الانتظار'.
(أخبار اليوم – سارة الرفاعي)
قال النائب وسام ربيحات إن محافظة الطفيلة تعيش أوضاعًا اقتصادية صعبة غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن نسب البطالة والفقر والهجرة فيها وصلت إلى مستويات قياسية تتصدر المحافظات الأردنية كافة، وفق البيانات الرسمية التي – رغم ارتفاعها – لا تعبّر عن الواقع الحقيقي المأساوي في المحافظة.
وأوضح ربيحات أن أبناء الطفيلة أصدروا بيانًا يؤكد أن المحافظة أصبحت 'يتيمة في هذا الوطن' نتيجة غياب المشاريع التنموية الفاعلة، مشددًا على ضرورة أن تتعامل الحكومة مع الطفيلة بمنهج مختلف عن باقي المحافظات، عبر حلول غير تقليدية تراعي طبيعتها الجغرافية وواقعها الاقتصادي المتردي.
وبيّن أن الطفيلة تمتلك ثروات وشركات كبرى مثل الفوسفات والبوتاس والإسمنت وطاقة الرياح، ومع ذلك فإن أبناء المحافظة لا يجنون من وجودها سوى الوعود، لافتًا إلى أن هذه الشركات قادرة على إحداث فارق كبير في تقليص نسب البطالة والفقر لو تم توجيه جزء من استثماراتها وأولوياتها داخل المحافظة.
وانتقد ربيحات آلية الصناديق المجتمعية التي تنشئها الحكومة لجمع مساهمات الشركات الكبرى وتوزيعها على مستوى وطني، معتبرًا أن ذلك يظلم المحافظات الأشد فقرًا مثل الطفيلة، إذ تصلها النسبة الأقل من الدعم مقارنةً بعدد المشاريع في العاصمة والمحافظات الأخرى.
ودعا ربيحات إلى إنشاء شركة تطوير لمحافظة الطفيلة تكون مهمتها تنظيم الموارد والثروات واستثمارها لصالح أبنائها، مشيرًا إلى أن المدينة الصناعية في المحافظة 'خاوية على عروشها' رغم الحوافز المطروحة للمستثمرين، وذلك بسبب معيقات إدارية وتشريعية يجب معالجتها أولًا.
وختم ربيحات حديثه بالتأكيد على أن ما طرحه في البيان هو صرخة صادقة باسم الطفيلة، مخاطبًا رئيس الوزراء بالقول: 'طفيلة تنزف دمًا ودموعًا ليل نهار، وهي بحاجة إلى التفاتة خاصة لا إلى معالجات نسبية، فالمحافظة لم تعد تحتمل الانتظار'.
(أخبار اليوم – سارة الرفاعي)
قال النائب وسام ربيحات إن محافظة الطفيلة تعيش أوضاعًا اقتصادية صعبة غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن نسب البطالة والفقر والهجرة فيها وصلت إلى مستويات قياسية تتصدر المحافظات الأردنية كافة، وفق البيانات الرسمية التي – رغم ارتفاعها – لا تعبّر عن الواقع الحقيقي المأساوي في المحافظة.
وأوضح ربيحات أن أبناء الطفيلة أصدروا بيانًا يؤكد أن المحافظة أصبحت 'يتيمة في هذا الوطن' نتيجة غياب المشاريع التنموية الفاعلة، مشددًا على ضرورة أن تتعامل الحكومة مع الطفيلة بمنهج مختلف عن باقي المحافظات، عبر حلول غير تقليدية تراعي طبيعتها الجغرافية وواقعها الاقتصادي المتردي.
وبيّن أن الطفيلة تمتلك ثروات وشركات كبرى مثل الفوسفات والبوتاس والإسمنت وطاقة الرياح، ومع ذلك فإن أبناء المحافظة لا يجنون من وجودها سوى الوعود، لافتًا إلى أن هذه الشركات قادرة على إحداث فارق كبير في تقليص نسب البطالة والفقر لو تم توجيه جزء من استثماراتها وأولوياتها داخل المحافظة.
وانتقد ربيحات آلية الصناديق المجتمعية التي تنشئها الحكومة لجمع مساهمات الشركات الكبرى وتوزيعها على مستوى وطني، معتبرًا أن ذلك يظلم المحافظات الأشد فقرًا مثل الطفيلة، إذ تصلها النسبة الأقل من الدعم مقارنةً بعدد المشاريع في العاصمة والمحافظات الأخرى.
ودعا ربيحات إلى إنشاء شركة تطوير لمحافظة الطفيلة تكون مهمتها تنظيم الموارد والثروات واستثمارها لصالح أبنائها، مشيرًا إلى أن المدينة الصناعية في المحافظة 'خاوية على عروشها' رغم الحوافز المطروحة للمستثمرين، وذلك بسبب معيقات إدارية وتشريعية يجب معالجتها أولًا.
وختم ربيحات حديثه بالتأكيد على أن ما طرحه في البيان هو صرخة صادقة باسم الطفيلة، مخاطبًا رئيس الوزراء بالقول: 'طفيلة تنزف دمًا ودموعًا ليل نهار، وهي بحاجة إلى التفاتة خاصة لا إلى معالجات نسبية، فالمحافظة لم تعد تحتمل الانتظار'.
التعليقات