أخبار اليوم - عقدت في مدينة إسطنبول اليوم، القمة الدولية للمساعدات الإنسانية لغزة، بمشاركة واسعة من منظمات إغاثية وإنسانية من مختلف دول العالم، لمناقشة سبل دعم الشعب الفلسطيني في ظل العدوان المتواصل على قطاع غزة، وتنسيق الجهود لتأمين الاحتياجات الطبية والإنسانية العاجلة.
وأكد نقيب الأطباء الأردنيين الدكتور عيسى الخشاشنة في كلمته خلال المؤتمر أن انعقاد هذا اللقاء الدولي الهام يعكس عمق الشعور الإنساني والتضامن العالمي مع غزة، مشيراً إلى أن الأردن كان في طليعة الدول التي قدمت الدعم والمساندة للأشقاء منذ اليوم الأول للعدوان.
وقال الخشاشنة إن الدور الأردني في إغاثة غزة يجسد الموقف الثابت لجلالة الملك عبدالله الثاني في دعم الشعب الفلسطيني، موضحاً أن القوات المسلحة الأردنية نفذت عمليات إنزال جوي للمساعدات، وواصلت عمل المستشفيات الميدانية في شمال غزة وخان يونس لتقديم الرعاية الصحية للجرحى والمصابين، إلى جانب إنشاء مستشفى جديد متخصص في جراحة النسائية والتوليد.
وأضاف أن الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية قدمت مساعدات تجاوزت قيمتها 427 مليون دولار لقطاع غزة قبل الحرب وبعدها، ونفذت مشاريع إغاثية متنوعة شملت تقديم مئات الآلاف من الوجبات الغذائية والمياه والعمليات الجراحية.
وأشار نقيب الأطباء إلى أن النقابة بادرت منذ بداية العدوان إلى فتح باب التطوع أمام الأطباء الأردنيين، حيث سجل نحو ألف طبيب استعدادهم للعمل في غزة، فيما تمكن عدد منهم من دخول القطاع ضمن فرق طبية دولية أنقذت مئات الأرواح رغم المخاطر الشديدة.
وقال الخشاشنة إن مشاهد الدمار والمعاناة في غزة لا توصف، لكنها تعكس في الوقت ذاته صموداً أسطورياً لشعب لا يزال متمسكاً بالحياة والكرامة رغم كل المآسي، داعياً إلى استمرار إرسال الوفود الطبية والمساعدات الإنسانية، وإعادة إعمار المستشفيات والمراكز الصحية، وتأمين القطاع بالاحتياجات الطبية العاجلة.
وختم كلمته بالتأكيد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لإغاثة غزة وإنقاذ منظومتها الصحية المدمرة، قائلاً: 'إننا من على هذا المنبر نجدد مناشدتنا العاجلة لإنعاش المنظومة الصحية في القطاع، وتوفير الدواء والمستلزمات الجراحية، ونصلي أن يحفظ الله أهل غزة وفلسطين والمسجد الأقصى من كيد الظالمين'.
أخبار اليوم - عقدت في مدينة إسطنبول اليوم، القمة الدولية للمساعدات الإنسانية لغزة، بمشاركة واسعة من منظمات إغاثية وإنسانية من مختلف دول العالم، لمناقشة سبل دعم الشعب الفلسطيني في ظل العدوان المتواصل على قطاع غزة، وتنسيق الجهود لتأمين الاحتياجات الطبية والإنسانية العاجلة.
وأكد نقيب الأطباء الأردنيين الدكتور عيسى الخشاشنة في كلمته خلال المؤتمر أن انعقاد هذا اللقاء الدولي الهام يعكس عمق الشعور الإنساني والتضامن العالمي مع غزة، مشيراً إلى أن الأردن كان في طليعة الدول التي قدمت الدعم والمساندة للأشقاء منذ اليوم الأول للعدوان.
وقال الخشاشنة إن الدور الأردني في إغاثة غزة يجسد الموقف الثابت لجلالة الملك عبدالله الثاني في دعم الشعب الفلسطيني، موضحاً أن القوات المسلحة الأردنية نفذت عمليات إنزال جوي للمساعدات، وواصلت عمل المستشفيات الميدانية في شمال غزة وخان يونس لتقديم الرعاية الصحية للجرحى والمصابين، إلى جانب إنشاء مستشفى جديد متخصص في جراحة النسائية والتوليد.
وأضاف أن الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية قدمت مساعدات تجاوزت قيمتها 427 مليون دولار لقطاع غزة قبل الحرب وبعدها، ونفذت مشاريع إغاثية متنوعة شملت تقديم مئات الآلاف من الوجبات الغذائية والمياه والعمليات الجراحية.
وأشار نقيب الأطباء إلى أن النقابة بادرت منذ بداية العدوان إلى فتح باب التطوع أمام الأطباء الأردنيين، حيث سجل نحو ألف طبيب استعدادهم للعمل في غزة، فيما تمكن عدد منهم من دخول القطاع ضمن فرق طبية دولية أنقذت مئات الأرواح رغم المخاطر الشديدة.
وقال الخشاشنة إن مشاهد الدمار والمعاناة في غزة لا توصف، لكنها تعكس في الوقت ذاته صموداً أسطورياً لشعب لا يزال متمسكاً بالحياة والكرامة رغم كل المآسي، داعياً إلى استمرار إرسال الوفود الطبية والمساعدات الإنسانية، وإعادة إعمار المستشفيات والمراكز الصحية، وتأمين القطاع بالاحتياجات الطبية العاجلة.
وختم كلمته بالتأكيد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لإغاثة غزة وإنقاذ منظومتها الصحية المدمرة، قائلاً: 'إننا من على هذا المنبر نجدد مناشدتنا العاجلة لإنعاش المنظومة الصحية في القطاع، وتوفير الدواء والمستلزمات الجراحية، ونصلي أن يحفظ الله أهل غزة وفلسطين والمسجد الأقصى من كيد الظالمين'.
أخبار اليوم - عقدت في مدينة إسطنبول اليوم، القمة الدولية للمساعدات الإنسانية لغزة، بمشاركة واسعة من منظمات إغاثية وإنسانية من مختلف دول العالم، لمناقشة سبل دعم الشعب الفلسطيني في ظل العدوان المتواصل على قطاع غزة، وتنسيق الجهود لتأمين الاحتياجات الطبية والإنسانية العاجلة.
وأكد نقيب الأطباء الأردنيين الدكتور عيسى الخشاشنة في كلمته خلال المؤتمر أن انعقاد هذا اللقاء الدولي الهام يعكس عمق الشعور الإنساني والتضامن العالمي مع غزة، مشيراً إلى أن الأردن كان في طليعة الدول التي قدمت الدعم والمساندة للأشقاء منذ اليوم الأول للعدوان.
وقال الخشاشنة إن الدور الأردني في إغاثة غزة يجسد الموقف الثابت لجلالة الملك عبدالله الثاني في دعم الشعب الفلسطيني، موضحاً أن القوات المسلحة الأردنية نفذت عمليات إنزال جوي للمساعدات، وواصلت عمل المستشفيات الميدانية في شمال غزة وخان يونس لتقديم الرعاية الصحية للجرحى والمصابين، إلى جانب إنشاء مستشفى جديد متخصص في جراحة النسائية والتوليد.
وأضاف أن الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية قدمت مساعدات تجاوزت قيمتها 427 مليون دولار لقطاع غزة قبل الحرب وبعدها، ونفذت مشاريع إغاثية متنوعة شملت تقديم مئات الآلاف من الوجبات الغذائية والمياه والعمليات الجراحية.
وأشار نقيب الأطباء إلى أن النقابة بادرت منذ بداية العدوان إلى فتح باب التطوع أمام الأطباء الأردنيين، حيث سجل نحو ألف طبيب استعدادهم للعمل في غزة، فيما تمكن عدد منهم من دخول القطاع ضمن فرق طبية دولية أنقذت مئات الأرواح رغم المخاطر الشديدة.
وقال الخشاشنة إن مشاهد الدمار والمعاناة في غزة لا توصف، لكنها تعكس في الوقت ذاته صموداً أسطورياً لشعب لا يزال متمسكاً بالحياة والكرامة رغم كل المآسي، داعياً إلى استمرار إرسال الوفود الطبية والمساعدات الإنسانية، وإعادة إعمار المستشفيات والمراكز الصحية، وتأمين القطاع بالاحتياجات الطبية العاجلة.
وختم كلمته بالتأكيد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لإغاثة غزة وإنقاذ منظومتها الصحية المدمرة، قائلاً: 'إننا من على هذا المنبر نجدد مناشدتنا العاجلة لإنعاش المنظومة الصحية في القطاع، وتوفير الدواء والمستلزمات الجراحية، ونصلي أن يحفظ الله أهل غزة وفلسطين والمسجد الأقصى من كيد الظالمين'.
التعليقات