أخبار اليوم - تحت رعاية سمو الأميرة تغريد محمد، الرئيسة الفخرية لملتقى المبادرات النسائية بين الشرق والغرب وأفريقيا، انطلقت الثلاثاء، في العاصمة عمان، أعمال المؤتمر الدولي السادس للأسرة 2025، تحت شعار 'الأسرة بين القيم والاتجاهات المعاصرة'، بتنظيم من الملتقى بالتعاون مع مؤسسة الأميرة تغريد للتنمية والتدريب.
ويهدف المؤتمر الذي يعقد على مدار 3 أيام، إلى تسليط الضوء على الأهمية المحورية للأسرة كمرتكز أساسي لبناء المجتمع وتعزيز القيم الإنسانية، من خلال توفير منصة لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين الدول المشاركة.
وشارك في المؤتمر، الذي شهد حضورًا رسميًا وشعبيًا رفيع المستوى، ممثلون عن أكثر من 19 دولة عربية وأفريقية، إضافة إلى وزراء سابقين وأعيان ونواب ومدراء جمعيات خيرية وأهلية ومندوبين عن القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأمن العام.
ويتناول المؤتمر ثلاثة أبعاد رئيسة للأسرة، تشمل: البعد النفسي والاجتماعي، والبعد القانوني، والبعد التربوي، بمشاركة واسعة من القادة والمعنيين وأصحاب الخبرات من مختلف بلاد العالم.
وأكدت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى في كلمتها الافتتاحية، أهمية الدور المحوري للأسرة في بناء المجتمع المتوازن باعتبارها الميدان الأول للموائمة بين الأصالة والحداثة.
وأشارت بني مصطفى إلى أن الدستور الأردني ينص في المادة السادسة على أن الأسرة هي أساس المجتمع، قوامها الدين والأخلاق وحب الوطن، مؤكدة أن رؤية التحديث الاقتصادي لا تكتمل إلا بتنمية اجتماعية وإنسانية تضع الإنسان والأسرة في مركز الاهتمام.
وسلطت بني مصطفى الضوء على جهود الوزارة في مساندة الأسر وتغطية الفجوات، وتشجيع الوزارة على دعم ورعاية الأسر الدامجة والبديلة والحاضنة، مشددة على التزام الوزارة بتنفيذ توصيات المؤتمر، إضافة إلى ترجمة الرؤية الملكية من خلال استراتيجية وطنية تعيد تعريف دور الأسرة.
كما استعرضت بني مصطفى أبرز الإنجازات والإصلاحات التي قامت بها الوزارة، ومنها إصدار قانون التنمية الاجتماعية رقم (4) لعام 2024، وإطلاق منصة 'السند الأسري' لأول مرة في الأردن لجمع بيانات الأطفال فاقدي السند، بالشراكة مع مؤسسة الأميرة تغريد ووزارة الاتصال الحكومي.
وأضافت أنه تم إدراج منصة 'كفالة' ضمن الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية لتنظيم كفالات الأيتام، لافتة إلى افتتاح مركز 'مطمئنة' بالتعاون مع مؤسسة الأميرة تغريد لإيواء ذوي الاضطرابات الشديدة من منتفعات دور الإيواء.
وأكدت بني مصطفى أن التوجه العريض للوزارة هو الابتعاد قدر الإمكان عن الرعاية المؤسسية والدوائية نحو الرعاية الأسرية البيولوجية أو البديلة، مشددة على أن الشراكات تمثل ترجمة عملية لقيم التكافل، وأن رعاية الأسرة هي التزام إنساني مشترك.
من جانبها، أشارت أمين عام الملتقى الدكتورة أغادير جويحان، إلى أن الأسرة تمثل البداية والنهاية، وهي المدرسة الأولى والأخيرة، ومصدر الاستقرار والتوازن.
وشددت جويحان على أهمية دور الأسرة، وضرورة تثبيت القيم الأسرية، وسد الفجوات القانونية وتعديلها لما فيه مصلحة للمرأة والطفل والأسرة بشكل عام، لافتة إلى أن القانون والتربية الأسرية هما ركيزتا تثبيت هذه القيم.
بدورها، أكدت راعية الملتقى، الأميرة موتسوانا مولوتليجي، أن الأسرة هي أفضل بيئة أولية لنقل الفضيلة والقيم والمغامرة، مشددة على أن وحدة القيمة القوية هي أساس المجتمع السليم، وأن الاستثمار الحقيقي يجب أن يوجه نحو البشر والأسر.
وفي ذات السياق، تحدثت ممثلة جمعية قديسي الأيام الأخيرة الخيرية، كريستي بريكنز، عن أهمية نقل القيم الأسرية عبر الأجيال في عالم مليء بالتحديات، مؤكدة أن الأسرة هي الثابت والمحور، وأن الأسر الناجحة تُبنى وتُحافظ عليها بالاستناد إلى مبادئ الإيمان والرحمة والمغفرة.
وقد خصص اليوم الأول من المؤتمر لمناقشة البعد النفسي والاجتماعي في الأسرة عبر 3 جلسات رئيسة، تناولت مواضيع الإعلام والفضاء الرقمي كتهديد أو فرصة، وتأثير العلاقات الأسرية في عصر الانفرادية على التفكك الأسري، ودور المبادرات المجتمعية والشراكات المدنية في تمكين الأسرة.
ومن المقرر أن يركز اليوم الثاني على محور 'الأسرة والقانون' من خلال 4 جلسات رئيسة، تتناول الحماية من العنف الأسري وأثره على الاندماج، وأنظمة الاحتضان والأسر البديلة، وتحديات فاقدي السند الأسري، بالإضافة إلى عرض لتجارب محلية ودولية.
بينما سيخصص اليوم الثالث لمناقشة دور التعليم وبناء القيم الأسرية عبر 3 جلسات رئيسة، حول التعليم كأداة لترسيخ التكافل الاجتماعي، والتثقيف الأسري مدى الحياة، والتربية الإيجابية ومقارنات التعليم الحديثة.
وتضمنت الفعالية عرض أفلام قصيرة وعروض تقديمية من الدول المشاركة، واختُتم اليوم الأول بتسليم الدروع لممثلي الدول المشاركة.
(بترا - أمل الدهون)
أخبار اليوم - تحت رعاية سمو الأميرة تغريد محمد، الرئيسة الفخرية لملتقى المبادرات النسائية بين الشرق والغرب وأفريقيا، انطلقت الثلاثاء، في العاصمة عمان، أعمال المؤتمر الدولي السادس للأسرة 2025، تحت شعار 'الأسرة بين القيم والاتجاهات المعاصرة'، بتنظيم من الملتقى بالتعاون مع مؤسسة الأميرة تغريد للتنمية والتدريب.
ويهدف المؤتمر الذي يعقد على مدار 3 أيام، إلى تسليط الضوء على الأهمية المحورية للأسرة كمرتكز أساسي لبناء المجتمع وتعزيز القيم الإنسانية، من خلال توفير منصة لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين الدول المشاركة.
وشارك في المؤتمر، الذي شهد حضورًا رسميًا وشعبيًا رفيع المستوى، ممثلون عن أكثر من 19 دولة عربية وأفريقية، إضافة إلى وزراء سابقين وأعيان ونواب ومدراء جمعيات خيرية وأهلية ومندوبين عن القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأمن العام.
ويتناول المؤتمر ثلاثة أبعاد رئيسة للأسرة، تشمل: البعد النفسي والاجتماعي، والبعد القانوني، والبعد التربوي، بمشاركة واسعة من القادة والمعنيين وأصحاب الخبرات من مختلف بلاد العالم.
وأكدت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى في كلمتها الافتتاحية، أهمية الدور المحوري للأسرة في بناء المجتمع المتوازن باعتبارها الميدان الأول للموائمة بين الأصالة والحداثة.
وأشارت بني مصطفى إلى أن الدستور الأردني ينص في المادة السادسة على أن الأسرة هي أساس المجتمع، قوامها الدين والأخلاق وحب الوطن، مؤكدة أن رؤية التحديث الاقتصادي لا تكتمل إلا بتنمية اجتماعية وإنسانية تضع الإنسان والأسرة في مركز الاهتمام.
وسلطت بني مصطفى الضوء على جهود الوزارة في مساندة الأسر وتغطية الفجوات، وتشجيع الوزارة على دعم ورعاية الأسر الدامجة والبديلة والحاضنة، مشددة على التزام الوزارة بتنفيذ توصيات المؤتمر، إضافة إلى ترجمة الرؤية الملكية من خلال استراتيجية وطنية تعيد تعريف دور الأسرة.
كما استعرضت بني مصطفى أبرز الإنجازات والإصلاحات التي قامت بها الوزارة، ومنها إصدار قانون التنمية الاجتماعية رقم (4) لعام 2024، وإطلاق منصة 'السند الأسري' لأول مرة في الأردن لجمع بيانات الأطفال فاقدي السند، بالشراكة مع مؤسسة الأميرة تغريد ووزارة الاتصال الحكومي.
وأضافت أنه تم إدراج منصة 'كفالة' ضمن الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية لتنظيم كفالات الأيتام، لافتة إلى افتتاح مركز 'مطمئنة' بالتعاون مع مؤسسة الأميرة تغريد لإيواء ذوي الاضطرابات الشديدة من منتفعات دور الإيواء.
وأكدت بني مصطفى أن التوجه العريض للوزارة هو الابتعاد قدر الإمكان عن الرعاية المؤسسية والدوائية نحو الرعاية الأسرية البيولوجية أو البديلة، مشددة على أن الشراكات تمثل ترجمة عملية لقيم التكافل، وأن رعاية الأسرة هي التزام إنساني مشترك.
من جانبها، أشارت أمين عام الملتقى الدكتورة أغادير جويحان، إلى أن الأسرة تمثل البداية والنهاية، وهي المدرسة الأولى والأخيرة، ومصدر الاستقرار والتوازن.
وشددت جويحان على أهمية دور الأسرة، وضرورة تثبيت القيم الأسرية، وسد الفجوات القانونية وتعديلها لما فيه مصلحة للمرأة والطفل والأسرة بشكل عام، لافتة إلى أن القانون والتربية الأسرية هما ركيزتا تثبيت هذه القيم.
بدورها، أكدت راعية الملتقى، الأميرة موتسوانا مولوتليجي، أن الأسرة هي أفضل بيئة أولية لنقل الفضيلة والقيم والمغامرة، مشددة على أن وحدة القيمة القوية هي أساس المجتمع السليم، وأن الاستثمار الحقيقي يجب أن يوجه نحو البشر والأسر.
وفي ذات السياق، تحدثت ممثلة جمعية قديسي الأيام الأخيرة الخيرية، كريستي بريكنز، عن أهمية نقل القيم الأسرية عبر الأجيال في عالم مليء بالتحديات، مؤكدة أن الأسرة هي الثابت والمحور، وأن الأسر الناجحة تُبنى وتُحافظ عليها بالاستناد إلى مبادئ الإيمان والرحمة والمغفرة.
وقد خصص اليوم الأول من المؤتمر لمناقشة البعد النفسي والاجتماعي في الأسرة عبر 3 جلسات رئيسة، تناولت مواضيع الإعلام والفضاء الرقمي كتهديد أو فرصة، وتأثير العلاقات الأسرية في عصر الانفرادية على التفكك الأسري، ودور المبادرات المجتمعية والشراكات المدنية في تمكين الأسرة.
ومن المقرر أن يركز اليوم الثاني على محور 'الأسرة والقانون' من خلال 4 جلسات رئيسة، تتناول الحماية من العنف الأسري وأثره على الاندماج، وأنظمة الاحتضان والأسر البديلة، وتحديات فاقدي السند الأسري، بالإضافة إلى عرض لتجارب محلية ودولية.
بينما سيخصص اليوم الثالث لمناقشة دور التعليم وبناء القيم الأسرية عبر 3 جلسات رئيسة، حول التعليم كأداة لترسيخ التكافل الاجتماعي، والتثقيف الأسري مدى الحياة، والتربية الإيجابية ومقارنات التعليم الحديثة.
وتضمنت الفعالية عرض أفلام قصيرة وعروض تقديمية من الدول المشاركة، واختُتم اليوم الأول بتسليم الدروع لممثلي الدول المشاركة.
(بترا - أمل الدهون)
أخبار اليوم - تحت رعاية سمو الأميرة تغريد محمد، الرئيسة الفخرية لملتقى المبادرات النسائية بين الشرق والغرب وأفريقيا، انطلقت الثلاثاء، في العاصمة عمان، أعمال المؤتمر الدولي السادس للأسرة 2025، تحت شعار 'الأسرة بين القيم والاتجاهات المعاصرة'، بتنظيم من الملتقى بالتعاون مع مؤسسة الأميرة تغريد للتنمية والتدريب.
ويهدف المؤتمر الذي يعقد على مدار 3 أيام، إلى تسليط الضوء على الأهمية المحورية للأسرة كمرتكز أساسي لبناء المجتمع وتعزيز القيم الإنسانية، من خلال توفير منصة لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين الدول المشاركة.
وشارك في المؤتمر، الذي شهد حضورًا رسميًا وشعبيًا رفيع المستوى، ممثلون عن أكثر من 19 دولة عربية وأفريقية، إضافة إلى وزراء سابقين وأعيان ونواب ومدراء جمعيات خيرية وأهلية ومندوبين عن القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأمن العام.
ويتناول المؤتمر ثلاثة أبعاد رئيسة للأسرة، تشمل: البعد النفسي والاجتماعي، والبعد القانوني، والبعد التربوي، بمشاركة واسعة من القادة والمعنيين وأصحاب الخبرات من مختلف بلاد العالم.
وأكدت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى في كلمتها الافتتاحية، أهمية الدور المحوري للأسرة في بناء المجتمع المتوازن باعتبارها الميدان الأول للموائمة بين الأصالة والحداثة.
وأشارت بني مصطفى إلى أن الدستور الأردني ينص في المادة السادسة على أن الأسرة هي أساس المجتمع، قوامها الدين والأخلاق وحب الوطن، مؤكدة أن رؤية التحديث الاقتصادي لا تكتمل إلا بتنمية اجتماعية وإنسانية تضع الإنسان والأسرة في مركز الاهتمام.
وسلطت بني مصطفى الضوء على جهود الوزارة في مساندة الأسر وتغطية الفجوات، وتشجيع الوزارة على دعم ورعاية الأسر الدامجة والبديلة والحاضنة، مشددة على التزام الوزارة بتنفيذ توصيات المؤتمر، إضافة إلى ترجمة الرؤية الملكية من خلال استراتيجية وطنية تعيد تعريف دور الأسرة.
كما استعرضت بني مصطفى أبرز الإنجازات والإصلاحات التي قامت بها الوزارة، ومنها إصدار قانون التنمية الاجتماعية رقم (4) لعام 2024، وإطلاق منصة 'السند الأسري' لأول مرة في الأردن لجمع بيانات الأطفال فاقدي السند، بالشراكة مع مؤسسة الأميرة تغريد ووزارة الاتصال الحكومي.
وأضافت أنه تم إدراج منصة 'كفالة' ضمن الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية لتنظيم كفالات الأيتام، لافتة إلى افتتاح مركز 'مطمئنة' بالتعاون مع مؤسسة الأميرة تغريد لإيواء ذوي الاضطرابات الشديدة من منتفعات دور الإيواء.
وأكدت بني مصطفى أن التوجه العريض للوزارة هو الابتعاد قدر الإمكان عن الرعاية المؤسسية والدوائية نحو الرعاية الأسرية البيولوجية أو البديلة، مشددة على أن الشراكات تمثل ترجمة عملية لقيم التكافل، وأن رعاية الأسرة هي التزام إنساني مشترك.
من جانبها، أشارت أمين عام الملتقى الدكتورة أغادير جويحان، إلى أن الأسرة تمثل البداية والنهاية، وهي المدرسة الأولى والأخيرة، ومصدر الاستقرار والتوازن.
وشددت جويحان على أهمية دور الأسرة، وضرورة تثبيت القيم الأسرية، وسد الفجوات القانونية وتعديلها لما فيه مصلحة للمرأة والطفل والأسرة بشكل عام، لافتة إلى أن القانون والتربية الأسرية هما ركيزتا تثبيت هذه القيم.
بدورها، أكدت راعية الملتقى، الأميرة موتسوانا مولوتليجي، أن الأسرة هي أفضل بيئة أولية لنقل الفضيلة والقيم والمغامرة، مشددة على أن وحدة القيمة القوية هي أساس المجتمع السليم، وأن الاستثمار الحقيقي يجب أن يوجه نحو البشر والأسر.
وفي ذات السياق، تحدثت ممثلة جمعية قديسي الأيام الأخيرة الخيرية، كريستي بريكنز، عن أهمية نقل القيم الأسرية عبر الأجيال في عالم مليء بالتحديات، مؤكدة أن الأسرة هي الثابت والمحور، وأن الأسر الناجحة تُبنى وتُحافظ عليها بالاستناد إلى مبادئ الإيمان والرحمة والمغفرة.
وقد خصص اليوم الأول من المؤتمر لمناقشة البعد النفسي والاجتماعي في الأسرة عبر 3 جلسات رئيسة، تناولت مواضيع الإعلام والفضاء الرقمي كتهديد أو فرصة، وتأثير العلاقات الأسرية في عصر الانفرادية على التفكك الأسري، ودور المبادرات المجتمعية والشراكات المدنية في تمكين الأسرة.
ومن المقرر أن يركز اليوم الثاني على محور 'الأسرة والقانون' من خلال 4 جلسات رئيسة، تتناول الحماية من العنف الأسري وأثره على الاندماج، وأنظمة الاحتضان والأسر البديلة، وتحديات فاقدي السند الأسري، بالإضافة إلى عرض لتجارب محلية ودولية.
بينما سيخصص اليوم الثالث لمناقشة دور التعليم وبناء القيم الأسرية عبر 3 جلسات رئيسة، حول التعليم كأداة لترسيخ التكافل الاجتماعي، والتثقيف الأسري مدى الحياة، والتربية الإيجابية ومقارنات التعليم الحديثة.
وتضمنت الفعالية عرض أفلام قصيرة وعروض تقديمية من الدول المشاركة، واختُتم اليوم الأول بتسليم الدروع لممثلي الدول المشاركة.
(بترا - أمل الدهون)
التعليقات