أخبار اليوم – ساره الرفاعي - قال الخبير العسكري أيمن الروسان إن الضفة الغربية تشهد تصاعدًا خطيرًا في العنف والاعتداءات من قبل المستوطنين وجيش الا حـتـ.ـلا ل، مع توسع المداهمات العسكرية والاعتقالات وإغلاق الطرق وتشديد القيود الأمنية، معتبرًا أن هذه الإجراءات تجاوزت إطار “السيطرة الأمنية” أو “التوسع الاستيطاني” وأصبحت تتحرك بمنطق حسم شامل يوظّف القانون والإدارة والاقتصاد والبنى التحتية لإنتاج واقع ضم فعلي.
وأوضح الروسان أن ما يحدث يمثل مشروع ضم متكامل يستهدف إعادة تشكيل الواقع الجغرافي والسياسي والاجتماعي الفلسطيني، وتحويل فكرة قيام دولة فلسطينية مستقلة إلى خيار نظري غير قابل للتطبيق ميدانيًا، مشيرًا إلى أن الضفة الغربية تعيش مرحلة مفصلية في تاريخ الصراع، تُطبّق فيها إسرائيل سياسة ضم ممنهجة تهدف إلى تثبيت قناعة باستحالة أي حل سياسي يفضي إلى دولة فلسطينية ذات سيادة.
وأضاف أن التصعيد الجاري لا يندرج ضمن سياق أحداث متفرقة، بل في إطار استراتيجية إسرائيلية متصاعدة تقوم على إعادة تشكيل الواقع الميداني دون إعلان حرب مفتوحة، إذ تتحول الاعتداءات الاستيطانية والمداهمات اليومية إلى أدوات ضغط مركبة تستهدف إنهاك المجتمع الفلسطيني ودفعه نحو نزوح قسري بطيء.
وأكد الروسان أن صمود الفلسطينيين يشكل عامل مقاومة مدنية يعرقل محاولات فرض واقع جديد على الأرض، لكنه شدد في الوقت ذاته على ضرورة تبني استراتيجية فلسطينية شاملة وقابلة للتطبيق، تركز على تحييد أثر الإجراءات الإسرائيلية ودعم صمود السكان، والحفاظ على أفق سياسي واقعي رغم تفوق إسرائيل وتعقيدات المشهد الراهن.
وأشار إلى أهمية استمرار طرح القضية الفلسطينية على الأجندة الدولية وفي المؤسسات الأممية، مثل محكمة العدل الدولية ومجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، بهدف تشكيل أدوات ضغط دبلوماسية وقانونية مستمرة ضمن حدود الإمكانات المتاحة، خصوصًا في ظل غياب أي ردع دولي فعّال للسياسات الإسرائيلية.
أخبار اليوم – ساره الرفاعي - قال الخبير العسكري أيمن الروسان إن الضفة الغربية تشهد تصاعدًا خطيرًا في العنف والاعتداءات من قبل المستوطنين وجيش الا حـتـ.ـلا ل، مع توسع المداهمات العسكرية والاعتقالات وإغلاق الطرق وتشديد القيود الأمنية، معتبرًا أن هذه الإجراءات تجاوزت إطار “السيطرة الأمنية” أو “التوسع الاستيطاني” وأصبحت تتحرك بمنطق حسم شامل يوظّف القانون والإدارة والاقتصاد والبنى التحتية لإنتاج واقع ضم فعلي.
وأوضح الروسان أن ما يحدث يمثل مشروع ضم متكامل يستهدف إعادة تشكيل الواقع الجغرافي والسياسي والاجتماعي الفلسطيني، وتحويل فكرة قيام دولة فلسطينية مستقلة إلى خيار نظري غير قابل للتطبيق ميدانيًا، مشيرًا إلى أن الضفة الغربية تعيش مرحلة مفصلية في تاريخ الصراع، تُطبّق فيها إسرائيل سياسة ضم ممنهجة تهدف إلى تثبيت قناعة باستحالة أي حل سياسي يفضي إلى دولة فلسطينية ذات سيادة.
وأضاف أن التصعيد الجاري لا يندرج ضمن سياق أحداث متفرقة، بل في إطار استراتيجية إسرائيلية متصاعدة تقوم على إعادة تشكيل الواقع الميداني دون إعلان حرب مفتوحة، إذ تتحول الاعتداءات الاستيطانية والمداهمات اليومية إلى أدوات ضغط مركبة تستهدف إنهاك المجتمع الفلسطيني ودفعه نحو نزوح قسري بطيء.
وأكد الروسان أن صمود الفلسطينيين يشكل عامل مقاومة مدنية يعرقل محاولات فرض واقع جديد على الأرض، لكنه شدد في الوقت ذاته على ضرورة تبني استراتيجية فلسطينية شاملة وقابلة للتطبيق، تركز على تحييد أثر الإجراءات الإسرائيلية ودعم صمود السكان، والحفاظ على أفق سياسي واقعي رغم تفوق إسرائيل وتعقيدات المشهد الراهن.
وأشار إلى أهمية استمرار طرح القضية الفلسطينية على الأجندة الدولية وفي المؤسسات الأممية، مثل محكمة العدل الدولية ومجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، بهدف تشكيل أدوات ضغط دبلوماسية وقانونية مستمرة ضمن حدود الإمكانات المتاحة، خصوصًا في ظل غياب أي ردع دولي فعّال للسياسات الإسرائيلية.
أخبار اليوم – ساره الرفاعي - قال الخبير العسكري أيمن الروسان إن الضفة الغربية تشهد تصاعدًا خطيرًا في العنف والاعتداءات من قبل المستوطنين وجيش الا حـتـ.ـلا ل، مع توسع المداهمات العسكرية والاعتقالات وإغلاق الطرق وتشديد القيود الأمنية، معتبرًا أن هذه الإجراءات تجاوزت إطار “السيطرة الأمنية” أو “التوسع الاستيطاني” وأصبحت تتحرك بمنطق حسم شامل يوظّف القانون والإدارة والاقتصاد والبنى التحتية لإنتاج واقع ضم فعلي.
وأوضح الروسان أن ما يحدث يمثل مشروع ضم متكامل يستهدف إعادة تشكيل الواقع الجغرافي والسياسي والاجتماعي الفلسطيني، وتحويل فكرة قيام دولة فلسطينية مستقلة إلى خيار نظري غير قابل للتطبيق ميدانيًا، مشيرًا إلى أن الضفة الغربية تعيش مرحلة مفصلية في تاريخ الصراع، تُطبّق فيها إسرائيل سياسة ضم ممنهجة تهدف إلى تثبيت قناعة باستحالة أي حل سياسي يفضي إلى دولة فلسطينية ذات سيادة.
وأضاف أن التصعيد الجاري لا يندرج ضمن سياق أحداث متفرقة، بل في إطار استراتيجية إسرائيلية متصاعدة تقوم على إعادة تشكيل الواقع الميداني دون إعلان حرب مفتوحة، إذ تتحول الاعتداءات الاستيطانية والمداهمات اليومية إلى أدوات ضغط مركبة تستهدف إنهاك المجتمع الفلسطيني ودفعه نحو نزوح قسري بطيء.
وأكد الروسان أن صمود الفلسطينيين يشكل عامل مقاومة مدنية يعرقل محاولات فرض واقع جديد على الأرض، لكنه شدد في الوقت ذاته على ضرورة تبني استراتيجية فلسطينية شاملة وقابلة للتطبيق، تركز على تحييد أثر الإجراءات الإسرائيلية ودعم صمود السكان، والحفاظ على أفق سياسي واقعي رغم تفوق إسرائيل وتعقيدات المشهد الراهن.
وأشار إلى أهمية استمرار طرح القضية الفلسطينية على الأجندة الدولية وفي المؤسسات الأممية، مثل محكمة العدل الدولية ومجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، بهدف تشكيل أدوات ضغط دبلوماسية وقانونية مستمرة ضمن حدود الإمكانات المتاحة، خصوصًا في ظل غياب أي ردع دولي فعّال للسياسات الإسرائيلية.
التعليقات