أخبار اليوم - نشرت مجلة “ناشونال إنترست” (المصلحة الوطنية) الأمريكية تحليلا بعنوان “هل تتفوق صناعة الدفاع الصينية فعليا على الأمريكية؟” للباحث الخبير جيمس هولمز تناول فيه أداء البحرية الصينية مقارنة بالبحرية الأمريكية، وأكد فيه أن الصين نجحت في تعزيز صورتها العالمية وقدرتها البحرية، وأن الولايات المتحدة بحاجة لإصلاح شامل في القيادة والمؤسسات العسكرية والصناعية لمواجهة بكين.
ويرى هولمز، وهو أستاذ قسم الإستراتيجية والسياسات في كلية الحرب البحرية الأمريكية، أن القدرة على “إظهار القوة” توازي في الأهمية القدرة القتالية الحقيقية، وأن التفوق البحري ليس فقط في المواجهات البحرية، بل في القدرة على إدارة سمعة البلاد الدولية.
وشدد على أنه يكفي أن يقتنع المراقبون الدوليون بأن البحرية الصينية تبدو أقوى من منافسيها، حتى تحقق بكين مكاسب سياسية وإستراتيجية حقيقية، فالطبيعة البشرية تجعل الدول والحلفاء يميلون إلى دعم الطرف الأقوى بدلا من الذي يبدو معرضا للفشل.
ويعلل الكاتب -الذي كان ضابطا في البحرية الأمريكية وشارك في حرب الخليج الأولى– ذلك بأن السمعة وحدها كفيلة بخلق تأثير إستراتيجي في أذهان الدول الأخرى والمراقبين، وقد تؤثر على موازين القوى حتى قبل أي نزاع مسلح.
وأشار إلى أن الصين تبرع في إدارة صورتها على مدار الساعة، واستفادت من قدرتها على التحكم في المعلومات، حيث يمكنها تقييد انتشار الأخبار السلبية داخليا، مما يعزز سمعتها الخارجية.
وعلى صعيد قوة الصين الفعلية، أكد هولمز أنها نجحت في إعادة بناء نفسها كقوة بحرية متكاملة، مع أسطول تجاري وعسكري ضخم له نفوذ في الموانئ حول العالم، بما في ذلك مناطق نفوذ أمريكية تقليدية، مثل ميناء في بيرو.
الصين “المستبدة” وأمريكا “المفتوحة”
وطرح هولمز تساؤلات حول المفهوم القائل بأن المجتمعات المفتوحة مثل الولايات المتحدة أكثر قدرة على التكيف والتفوق الإستراتيجي من الأنظمة الاستبدادية، مثل الصين.
وأوضح أن النظرية -التي كانت سائدة- هي أن الاستبدادية تحقق نتائج سريعة، إذ إنها تعتمد على حكمة قائد واحد، ولكن هذه الميزة تعد أيضا نقطة ضعف، فنجاحها يعتمد على حكمة وذكاء عدد قليل من القادة.
أما المجتمعات الحرة فهي نظريا أكثر ديناميكية لأنها تستطيع تغيير قادتها لمواكبة العصر، وهذا يجعلها أكثر مرونة على المدى الطويل.
إلا أن الكاتب يشكك في أن نتائج المنافسة الحالية بين الولايات المتحدة والصين تؤكد صحة هذه النظرية، مشيرا إلى أن الصين طوّرت مستوى من “المرونة” يجمع بين سرعة التنفيذ، وفعالية التخطيط المرتبطة عادة بالمجتمعات المفتوحة.
وذكر أن لجنة من خبراء وقادة الأمريكية البحرية وصلوا إلى الاستنتاج نفسه تقريبا.
وشدد الكاتب أن هذه التطورات تستدعي هذا التطور إصلاحا ثقافيا شاملا في الولايات المتحدة يعيد الحيوية إلى الحكومة والقوات المسلحة والصناعة، لتتمكن من مجاراة الصين ومنافسيها الآخرين.
وخلص إلى أن ذلك سيحدد قدرة البلاد على التفوق البحري ومواجهة طموحات الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادي.
أخبار اليوم - نشرت مجلة “ناشونال إنترست” (المصلحة الوطنية) الأمريكية تحليلا بعنوان “هل تتفوق صناعة الدفاع الصينية فعليا على الأمريكية؟” للباحث الخبير جيمس هولمز تناول فيه أداء البحرية الصينية مقارنة بالبحرية الأمريكية، وأكد فيه أن الصين نجحت في تعزيز صورتها العالمية وقدرتها البحرية، وأن الولايات المتحدة بحاجة لإصلاح شامل في القيادة والمؤسسات العسكرية والصناعية لمواجهة بكين.
ويرى هولمز، وهو أستاذ قسم الإستراتيجية والسياسات في كلية الحرب البحرية الأمريكية، أن القدرة على “إظهار القوة” توازي في الأهمية القدرة القتالية الحقيقية، وأن التفوق البحري ليس فقط في المواجهات البحرية، بل في القدرة على إدارة سمعة البلاد الدولية.
وشدد على أنه يكفي أن يقتنع المراقبون الدوليون بأن البحرية الصينية تبدو أقوى من منافسيها، حتى تحقق بكين مكاسب سياسية وإستراتيجية حقيقية، فالطبيعة البشرية تجعل الدول والحلفاء يميلون إلى دعم الطرف الأقوى بدلا من الذي يبدو معرضا للفشل.
ويعلل الكاتب -الذي كان ضابطا في البحرية الأمريكية وشارك في حرب الخليج الأولى– ذلك بأن السمعة وحدها كفيلة بخلق تأثير إستراتيجي في أذهان الدول الأخرى والمراقبين، وقد تؤثر على موازين القوى حتى قبل أي نزاع مسلح.
وأشار إلى أن الصين تبرع في إدارة صورتها على مدار الساعة، واستفادت من قدرتها على التحكم في المعلومات، حيث يمكنها تقييد انتشار الأخبار السلبية داخليا، مما يعزز سمعتها الخارجية.
وعلى صعيد قوة الصين الفعلية، أكد هولمز أنها نجحت في إعادة بناء نفسها كقوة بحرية متكاملة، مع أسطول تجاري وعسكري ضخم له نفوذ في الموانئ حول العالم، بما في ذلك مناطق نفوذ أمريكية تقليدية، مثل ميناء في بيرو.
الصين “المستبدة” وأمريكا “المفتوحة”
وطرح هولمز تساؤلات حول المفهوم القائل بأن المجتمعات المفتوحة مثل الولايات المتحدة أكثر قدرة على التكيف والتفوق الإستراتيجي من الأنظمة الاستبدادية، مثل الصين.
وأوضح أن النظرية -التي كانت سائدة- هي أن الاستبدادية تحقق نتائج سريعة، إذ إنها تعتمد على حكمة قائد واحد، ولكن هذه الميزة تعد أيضا نقطة ضعف، فنجاحها يعتمد على حكمة وذكاء عدد قليل من القادة.
أما المجتمعات الحرة فهي نظريا أكثر ديناميكية لأنها تستطيع تغيير قادتها لمواكبة العصر، وهذا يجعلها أكثر مرونة على المدى الطويل.
إلا أن الكاتب يشكك في أن نتائج المنافسة الحالية بين الولايات المتحدة والصين تؤكد صحة هذه النظرية، مشيرا إلى أن الصين طوّرت مستوى من “المرونة” يجمع بين سرعة التنفيذ، وفعالية التخطيط المرتبطة عادة بالمجتمعات المفتوحة.
وذكر أن لجنة من خبراء وقادة الأمريكية البحرية وصلوا إلى الاستنتاج نفسه تقريبا.
وشدد الكاتب أن هذه التطورات تستدعي هذا التطور إصلاحا ثقافيا شاملا في الولايات المتحدة يعيد الحيوية إلى الحكومة والقوات المسلحة والصناعة، لتتمكن من مجاراة الصين ومنافسيها الآخرين.
وخلص إلى أن ذلك سيحدد قدرة البلاد على التفوق البحري ومواجهة طموحات الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادي.
أخبار اليوم - نشرت مجلة “ناشونال إنترست” (المصلحة الوطنية) الأمريكية تحليلا بعنوان “هل تتفوق صناعة الدفاع الصينية فعليا على الأمريكية؟” للباحث الخبير جيمس هولمز تناول فيه أداء البحرية الصينية مقارنة بالبحرية الأمريكية، وأكد فيه أن الصين نجحت في تعزيز صورتها العالمية وقدرتها البحرية، وأن الولايات المتحدة بحاجة لإصلاح شامل في القيادة والمؤسسات العسكرية والصناعية لمواجهة بكين.
ويرى هولمز، وهو أستاذ قسم الإستراتيجية والسياسات في كلية الحرب البحرية الأمريكية، أن القدرة على “إظهار القوة” توازي في الأهمية القدرة القتالية الحقيقية، وأن التفوق البحري ليس فقط في المواجهات البحرية، بل في القدرة على إدارة سمعة البلاد الدولية.
وشدد على أنه يكفي أن يقتنع المراقبون الدوليون بأن البحرية الصينية تبدو أقوى من منافسيها، حتى تحقق بكين مكاسب سياسية وإستراتيجية حقيقية، فالطبيعة البشرية تجعل الدول والحلفاء يميلون إلى دعم الطرف الأقوى بدلا من الذي يبدو معرضا للفشل.
ويعلل الكاتب -الذي كان ضابطا في البحرية الأمريكية وشارك في حرب الخليج الأولى– ذلك بأن السمعة وحدها كفيلة بخلق تأثير إستراتيجي في أذهان الدول الأخرى والمراقبين، وقد تؤثر على موازين القوى حتى قبل أي نزاع مسلح.
وأشار إلى أن الصين تبرع في إدارة صورتها على مدار الساعة، واستفادت من قدرتها على التحكم في المعلومات، حيث يمكنها تقييد انتشار الأخبار السلبية داخليا، مما يعزز سمعتها الخارجية.
وعلى صعيد قوة الصين الفعلية، أكد هولمز أنها نجحت في إعادة بناء نفسها كقوة بحرية متكاملة، مع أسطول تجاري وعسكري ضخم له نفوذ في الموانئ حول العالم، بما في ذلك مناطق نفوذ أمريكية تقليدية، مثل ميناء في بيرو.
الصين “المستبدة” وأمريكا “المفتوحة”
وطرح هولمز تساؤلات حول المفهوم القائل بأن المجتمعات المفتوحة مثل الولايات المتحدة أكثر قدرة على التكيف والتفوق الإستراتيجي من الأنظمة الاستبدادية، مثل الصين.
وأوضح أن النظرية -التي كانت سائدة- هي أن الاستبدادية تحقق نتائج سريعة، إذ إنها تعتمد على حكمة قائد واحد، ولكن هذه الميزة تعد أيضا نقطة ضعف، فنجاحها يعتمد على حكمة وذكاء عدد قليل من القادة.
أما المجتمعات الحرة فهي نظريا أكثر ديناميكية لأنها تستطيع تغيير قادتها لمواكبة العصر، وهذا يجعلها أكثر مرونة على المدى الطويل.
إلا أن الكاتب يشكك في أن نتائج المنافسة الحالية بين الولايات المتحدة والصين تؤكد صحة هذه النظرية، مشيرا إلى أن الصين طوّرت مستوى من “المرونة” يجمع بين سرعة التنفيذ، وفعالية التخطيط المرتبطة عادة بالمجتمعات المفتوحة.
وذكر أن لجنة من خبراء وقادة الأمريكية البحرية وصلوا إلى الاستنتاج نفسه تقريبا.
وشدد الكاتب أن هذه التطورات تستدعي هذا التطور إصلاحا ثقافيا شاملا في الولايات المتحدة يعيد الحيوية إلى الحكومة والقوات المسلحة والصناعة، لتتمكن من مجاراة الصين ومنافسيها الآخرين.
وخلص إلى أن ذلك سيحدد قدرة البلاد على التفوق البحري ومواجهة طموحات الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادي.
التعليقات