أخبار اليوم – أحمد الزعبي - قال المحلل والكاتب في الشؤون السياسية والعسكرية صالح الشرّاب العبادي إن سقوط صواريخ الكاتيوشا على أطراف دمشق يحمل مؤشرات واضحة حول طبيعة الجهة المنفذة، مشيرًا إلى أن نوع السلاح المستخدم وطريقة الإطلاق ومسار السقوط يساعدان في تحديد خصائص العملية.
وأوضح الشرّاب أن ما جرى هو إطلاق قذيفتين من نوع جراد/كاتيوشا قصيرة المدى سقطتا في منطقة المزة ضمن العاصمة، وهو ما يشير إلى أن منصة الإطلاق كانت قريبة من الموقع المستهدف، وعلى الأرجح من مناطق ريفية غربية أو جنوب غربية بالعاصمة.
وبيّن أن هذه الصواريخ تُعد من النيران غير المباشرة، وتُستخدم عادةً من قبل مجموعات صغيرة لا تمتلك تقنيات توجيه أو قدرات استطلاع متقدمة، حيث تعتمد على آلية إطلاق بسيطة وسريعة، ثم الانسحاب فورًا إلى مناطق وعرة أو مخفية، باستخدام وسائل تمويه أولية.
وأضاف أن المنصات قد تكون روسية قديمة أو محلية الصنع تم تجهيزها يدويًا، مؤكدًا أن العملية تمت بهدف إصدار رسالة وليس تحقيق إصابة دقيقة، لأن هذا النوع من الرماية يُصيب منطقة وليس هدفًا محددًا.
وأكد الشرّاب أن إسرائيل مستبعدة من هذا الهجوم، لأن نمط عملياتها يعتمد على ضربات دقيقة من الجو باستخدام معلومات استخبارية، وليس صواريخ بدائية من الأرض.
واعتبر أن الاحتمال الأقرب يعود إلى خلايا صغيرة مرتبطة بفكر متطرف أو مجموعات شبه منفلتة تمتلك خبرة في تصنيع هذا النوع من الذخائر منذ سنوات الحرب، وقد تكون تتحرك بدافع إثبات الوجود أو خلق ضجيج سياسي وأمني بعد هدوء طويل شهدته العاصمة.
وأضاف أن العملية قد تكون مرتبطة بارتفاع التوتر في الجنوب السوري، ومحاولات بعض الجهات إرباك المشهد الأمني، وخلق إحساس بأن العاصمة ما تزال قابلة للاختراق، وربما اختبار رد فعل الأجهزة الأمنية.
واستبعد الشرّاب أي ارتباط بالسويداء، مؤكدًا أن البيئة العسكرية والعقيدة القتالية هناك ذات طابع دفاعي محلي وليست موجهة نحو تنفيذ هجمات خارج حدود المحافظة.
وختم الشرّاب بأن لجنة التحقيق ستركّز على تحليل بقايا المقذوفات ونوعها ومصدر تصنيعها، لأن تحديد ما إذا كانت من مخزون قديم أو إنتاجًا محليًا حديثًا سيكون عنصرًا حاسمًا في الكشف عن الجهة المنفذة خلال الفترة المقبلة.
أخبار اليوم – أحمد الزعبي - قال المحلل والكاتب في الشؤون السياسية والعسكرية صالح الشرّاب العبادي إن سقوط صواريخ الكاتيوشا على أطراف دمشق يحمل مؤشرات واضحة حول طبيعة الجهة المنفذة، مشيرًا إلى أن نوع السلاح المستخدم وطريقة الإطلاق ومسار السقوط يساعدان في تحديد خصائص العملية.
وأوضح الشرّاب أن ما جرى هو إطلاق قذيفتين من نوع جراد/كاتيوشا قصيرة المدى سقطتا في منطقة المزة ضمن العاصمة، وهو ما يشير إلى أن منصة الإطلاق كانت قريبة من الموقع المستهدف، وعلى الأرجح من مناطق ريفية غربية أو جنوب غربية بالعاصمة.
وبيّن أن هذه الصواريخ تُعد من النيران غير المباشرة، وتُستخدم عادةً من قبل مجموعات صغيرة لا تمتلك تقنيات توجيه أو قدرات استطلاع متقدمة، حيث تعتمد على آلية إطلاق بسيطة وسريعة، ثم الانسحاب فورًا إلى مناطق وعرة أو مخفية، باستخدام وسائل تمويه أولية.
وأضاف أن المنصات قد تكون روسية قديمة أو محلية الصنع تم تجهيزها يدويًا، مؤكدًا أن العملية تمت بهدف إصدار رسالة وليس تحقيق إصابة دقيقة، لأن هذا النوع من الرماية يُصيب منطقة وليس هدفًا محددًا.
وأكد الشرّاب أن إسرائيل مستبعدة من هذا الهجوم، لأن نمط عملياتها يعتمد على ضربات دقيقة من الجو باستخدام معلومات استخبارية، وليس صواريخ بدائية من الأرض.
واعتبر أن الاحتمال الأقرب يعود إلى خلايا صغيرة مرتبطة بفكر متطرف أو مجموعات شبه منفلتة تمتلك خبرة في تصنيع هذا النوع من الذخائر منذ سنوات الحرب، وقد تكون تتحرك بدافع إثبات الوجود أو خلق ضجيج سياسي وأمني بعد هدوء طويل شهدته العاصمة.
وأضاف أن العملية قد تكون مرتبطة بارتفاع التوتر في الجنوب السوري، ومحاولات بعض الجهات إرباك المشهد الأمني، وخلق إحساس بأن العاصمة ما تزال قابلة للاختراق، وربما اختبار رد فعل الأجهزة الأمنية.
واستبعد الشرّاب أي ارتباط بالسويداء، مؤكدًا أن البيئة العسكرية والعقيدة القتالية هناك ذات طابع دفاعي محلي وليست موجهة نحو تنفيذ هجمات خارج حدود المحافظة.
وختم الشرّاب بأن لجنة التحقيق ستركّز على تحليل بقايا المقذوفات ونوعها ومصدر تصنيعها، لأن تحديد ما إذا كانت من مخزون قديم أو إنتاجًا محليًا حديثًا سيكون عنصرًا حاسمًا في الكشف عن الجهة المنفذة خلال الفترة المقبلة.
أخبار اليوم – أحمد الزعبي - قال المحلل والكاتب في الشؤون السياسية والعسكرية صالح الشرّاب العبادي إن سقوط صواريخ الكاتيوشا على أطراف دمشق يحمل مؤشرات واضحة حول طبيعة الجهة المنفذة، مشيرًا إلى أن نوع السلاح المستخدم وطريقة الإطلاق ومسار السقوط يساعدان في تحديد خصائص العملية.
وأوضح الشرّاب أن ما جرى هو إطلاق قذيفتين من نوع جراد/كاتيوشا قصيرة المدى سقطتا في منطقة المزة ضمن العاصمة، وهو ما يشير إلى أن منصة الإطلاق كانت قريبة من الموقع المستهدف، وعلى الأرجح من مناطق ريفية غربية أو جنوب غربية بالعاصمة.
وبيّن أن هذه الصواريخ تُعد من النيران غير المباشرة، وتُستخدم عادةً من قبل مجموعات صغيرة لا تمتلك تقنيات توجيه أو قدرات استطلاع متقدمة، حيث تعتمد على آلية إطلاق بسيطة وسريعة، ثم الانسحاب فورًا إلى مناطق وعرة أو مخفية، باستخدام وسائل تمويه أولية.
وأضاف أن المنصات قد تكون روسية قديمة أو محلية الصنع تم تجهيزها يدويًا، مؤكدًا أن العملية تمت بهدف إصدار رسالة وليس تحقيق إصابة دقيقة، لأن هذا النوع من الرماية يُصيب منطقة وليس هدفًا محددًا.
وأكد الشرّاب أن إسرائيل مستبعدة من هذا الهجوم، لأن نمط عملياتها يعتمد على ضربات دقيقة من الجو باستخدام معلومات استخبارية، وليس صواريخ بدائية من الأرض.
واعتبر أن الاحتمال الأقرب يعود إلى خلايا صغيرة مرتبطة بفكر متطرف أو مجموعات شبه منفلتة تمتلك خبرة في تصنيع هذا النوع من الذخائر منذ سنوات الحرب، وقد تكون تتحرك بدافع إثبات الوجود أو خلق ضجيج سياسي وأمني بعد هدوء طويل شهدته العاصمة.
وأضاف أن العملية قد تكون مرتبطة بارتفاع التوتر في الجنوب السوري، ومحاولات بعض الجهات إرباك المشهد الأمني، وخلق إحساس بأن العاصمة ما تزال قابلة للاختراق، وربما اختبار رد فعل الأجهزة الأمنية.
واستبعد الشرّاب أي ارتباط بالسويداء، مؤكدًا أن البيئة العسكرية والعقيدة القتالية هناك ذات طابع دفاعي محلي وليست موجهة نحو تنفيذ هجمات خارج حدود المحافظة.
وختم الشرّاب بأن لجنة التحقيق ستركّز على تحليل بقايا المقذوفات ونوعها ومصدر تصنيعها، لأن تحديد ما إذا كانت من مخزون قديم أو إنتاجًا محليًا حديثًا سيكون عنصرًا حاسمًا في الكشف عن الجهة المنفذة خلال الفترة المقبلة.
التعليقات