أخبار اليوم - يستعد البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة، لقيادة الفريق الكتالوني أمام أتلتيك بيلباو، اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة 13 من الدوري الإسباني.
ومن المقرر إقامة المباراة على ملعب 'سبوتيفاي كامب نو' بحلته الجديدة، ليعود البارسا للعب عليه بعد انقطاع دام أكثر من عامين.
ويأمل برشلونة في استغلال خوضه مباراته المقبلة قبل غريمه ريال مدريد، للانقضاض على الصدارة مؤقتا، في ظل احتلاله الوصافة برصيد 28 نقطة، بفارق 3 نقاط أقل عن الميرينجي.
ومن جانبها، سلطت صحيفة 'موندو ديبورتيفو' الكتالونية الضوء على سعي ليفاندوفسكي لمواصلة سجله التهديفي المميز مع البلوجرانا، تمهيدا لدخوله قائمة الهدافين العشرة الأوائل في تاريخ برشلونة.
ووصل الدولي البولندي إلى 108 أهداف بقميص البارسا، منذ انضمامه للفريق عام 2022 في صفقة مجانية، قادما من بايرن ميونخ.
ويتساوى ليفاندوفسكي في الترتيب مع الإسباني لويس إنريكي، فيما يبقى خلف إستانيسالو باسورا (110)، هريستو ستويتشكوف (117) وجوسيب إسكولا (120) هدفا، إذ يحتل الأخير المركز العاشر في قائمة الهدافين التاريخيين للنادي الكتالوني.
وحال نجاح ليفاندوفسكي في الوصول إلى 120 هدفا في المستقبل القريب، فإنه سيقترب بذلك من الثنائي كارليس ريكساش وباتريك كلويفرت، اللذين يملكان 122 هدفا لكل منهما.
ويحتل صدارة القائمة التاريخية، الأرجنتيني ليونيل ميسي برصيد 672 هدفا، يليه سيزار رودريجيو (226)، لويس سواريز (195)، لاسلو كوبالا (193)، صامويل إيتو وريفالدو (130) لكل منهما، ثم ماريانو مارتين (129) هدفا.
وبحسب الصحيفة ذاتها، فإن ليفاندوفسكي يسجل هدفا كل 113 دقيقة مع الفريق الكتالوني، ما يجعله صاحب رابع أفضل معدل تهديفي بين الـ100 الأوائل.
وفي نادييه السابقين، كان ليفاندوفسكي يسجل مع بوروسيا دورتموند، كل 139 دقيقة، فيما بلغ هدفا كل 92 دقيقة مع بايرن ميونخ.
العمر مجرد رقم
قدّم روبرت ليفاندوفسكي منذ وصوله إلى برشلونة في صيف 2022 واحدة من أكثر المسيرات الهجومية تألقًا في تاريخ النادي الحديث، إذ استطاع النجم البولندي أن يفرض نفسه سريعًا كقائد لخط الهجوم وركيزة أساسية في مشروع الفريق، سواء تحت قيادة تشافي هيرنانديز أو هانز فيك.
وبرغم انضمامه للنادي في سن متقدمة نسبيًا، فإن تأثيره كان فوريًا ولافتًا، ليصبح أحد أبرز صفقات برشلونة في العقد الأخير.
منذ موسمه الأول، أظهر ليفاندوفسكي قدرته على التكيّف مع أسلوب اللعب القائم على الاستحواذ والتمريرات القصيرة، رغم أنه قادم من بيئة مختلفة في بايرن ميونخ تعتمد على الإيقاع السريع والعمق الهجومي.
ومع ذلك، نجح في التسجيل بمختلف الطرق: داخل المنطقة، ضربات الرأس، التسديدات البعيدة، والتحركات الذكية بين المدافعين.
هذا التنوع أعاد لبرشلونة مهاجم الصندوق الكلاسيكي الذي افتقده الفريق لسنوات.
ساهم ليفاندوفسكي بقوة في تتويج برشلونة بلقب الدوري الإسباني 2022–2023، حيث حصد لقب هدّاف الليجا بفضل غزارته التهديفية في مرحلة كانت فيها الأهداف عاملًا حاسمًا لاستعادة الهيبة المحلية.
كما قدّم حضورًا قياديًا داخل غرفة الملابس، مستفيدًا من خبرته الطويلة في المنافسات الأوروبية.
ومع مرور الوقت، تطور دوره داخل الفريق ولم يعد مجرد هداف، بل أصبح لاعبًا محوريًا في البناء الهجومي، يتراجع لاستلام الكرة، ويفتح المساحات للأجنحة والشباب مثل بيدري، جافي، ولامين يامال، وساهم هذا التكامل في جعل الفريق أكثر تنوعًا في خياراته الهجومية.
كما يظل ليفاندوفسكي نموذجًا للاحترافية، إذ يحافظ على مستوى بدني عالٍ رغم تقدمه في العمر، ويواصل تسجيل الأهداف الحاسمة، سواء في الليجا أو دوري الأبطال.
ورغم التحديات التي واجهها برشلونة من ناحية الإصابات وتذبذب الأداء، بقي البولندي نقطة الثبات التي يعتمد عليها الفريق في لحظات الاضطراب.
وبشكل عام، يمكن القول إن ليفاندوفسكي لم يكن مجرد صفقة ناجحة، بل كان عنصرًا أضاف عقلية الفوز والفعالية الهجومية لبرشلونة، وترك بصمة واضحة تؤكد قيمته كأحد أفضل المهاجمين في جيله.
جاهزية تامة
كشف ليفاندوفسكي عن شعوره بالرضا والجاهزية، قائلا، في تصريحات لقناة 'TVP Sport': 'لقد مر وقت طويل منذ أن لعبت بهذا المستوى'.
وأضاف المهاجم البولندي أنه أصبح يستمتع بكل لحظة داخل الملعب: 'أقدر هذه اللحظات كثيرا. أشعر بأنني أقل توترا، وهذا شيء يأتي مع العمر. كل مباراة وكل دقيقة هي فرحة كبيرة. لدينا مباراتان أخريان، وآمل أن نحتفل في مارس/ آذار بالتأهل إلى كأس العالم. أنا أستمتع بكل ما ألعبه'.
وأبدى ليفاندوفسكي أيضًا قدرته على تحمل مسؤوليات القيادة داخل المنتخب البولندي، متمنيًا حظًا موفقًا في قرعة الملحق المؤهّل للمونديال: 'سنعود قليلاً إلى الواقع، وآمل أن يكون لدينا كل ما يلزم من أجل الملحق'.
وأتم: 'لقد استحقينا النقاط، وآمل أن نوفق في القرعة. حدثت الكثير من الأمور هذا العام، سواء داخل الملعب أو خارجه. يسعدني أن النصف الثاني من العام كان بالمستوى الذي توقعناه'.
أخبار اليوم - يستعد البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة، لقيادة الفريق الكتالوني أمام أتلتيك بيلباو، اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة 13 من الدوري الإسباني.
ومن المقرر إقامة المباراة على ملعب 'سبوتيفاي كامب نو' بحلته الجديدة، ليعود البارسا للعب عليه بعد انقطاع دام أكثر من عامين.
ويأمل برشلونة في استغلال خوضه مباراته المقبلة قبل غريمه ريال مدريد، للانقضاض على الصدارة مؤقتا، في ظل احتلاله الوصافة برصيد 28 نقطة، بفارق 3 نقاط أقل عن الميرينجي.
ومن جانبها، سلطت صحيفة 'موندو ديبورتيفو' الكتالونية الضوء على سعي ليفاندوفسكي لمواصلة سجله التهديفي المميز مع البلوجرانا، تمهيدا لدخوله قائمة الهدافين العشرة الأوائل في تاريخ برشلونة.
ووصل الدولي البولندي إلى 108 أهداف بقميص البارسا، منذ انضمامه للفريق عام 2022 في صفقة مجانية، قادما من بايرن ميونخ.
ويتساوى ليفاندوفسكي في الترتيب مع الإسباني لويس إنريكي، فيما يبقى خلف إستانيسالو باسورا (110)، هريستو ستويتشكوف (117) وجوسيب إسكولا (120) هدفا، إذ يحتل الأخير المركز العاشر في قائمة الهدافين التاريخيين للنادي الكتالوني.
وحال نجاح ليفاندوفسكي في الوصول إلى 120 هدفا في المستقبل القريب، فإنه سيقترب بذلك من الثنائي كارليس ريكساش وباتريك كلويفرت، اللذين يملكان 122 هدفا لكل منهما.
ويحتل صدارة القائمة التاريخية، الأرجنتيني ليونيل ميسي برصيد 672 هدفا، يليه سيزار رودريجيو (226)، لويس سواريز (195)، لاسلو كوبالا (193)، صامويل إيتو وريفالدو (130) لكل منهما، ثم ماريانو مارتين (129) هدفا.
وبحسب الصحيفة ذاتها، فإن ليفاندوفسكي يسجل هدفا كل 113 دقيقة مع الفريق الكتالوني، ما يجعله صاحب رابع أفضل معدل تهديفي بين الـ100 الأوائل.
وفي نادييه السابقين، كان ليفاندوفسكي يسجل مع بوروسيا دورتموند، كل 139 دقيقة، فيما بلغ هدفا كل 92 دقيقة مع بايرن ميونخ.
العمر مجرد رقم
قدّم روبرت ليفاندوفسكي منذ وصوله إلى برشلونة في صيف 2022 واحدة من أكثر المسيرات الهجومية تألقًا في تاريخ النادي الحديث، إذ استطاع النجم البولندي أن يفرض نفسه سريعًا كقائد لخط الهجوم وركيزة أساسية في مشروع الفريق، سواء تحت قيادة تشافي هيرنانديز أو هانز فيك.
وبرغم انضمامه للنادي في سن متقدمة نسبيًا، فإن تأثيره كان فوريًا ولافتًا، ليصبح أحد أبرز صفقات برشلونة في العقد الأخير.
منذ موسمه الأول، أظهر ليفاندوفسكي قدرته على التكيّف مع أسلوب اللعب القائم على الاستحواذ والتمريرات القصيرة، رغم أنه قادم من بيئة مختلفة في بايرن ميونخ تعتمد على الإيقاع السريع والعمق الهجومي.
ومع ذلك، نجح في التسجيل بمختلف الطرق: داخل المنطقة، ضربات الرأس، التسديدات البعيدة، والتحركات الذكية بين المدافعين.
هذا التنوع أعاد لبرشلونة مهاجم الصندوق الكلاسيكي الذي افتقده الفريق لسنوات.
ساهم ليفاندوفسكي بقوة في تتويج برشلونة بلقب الدوري الإسباني 2022–2023، حيث حصد لقب هدّاف الليجا بفضل غزارته التهديفية في مرحلة كانت فيها الأهداف عاملًا حاسمًا لاستعادة الهيبة المحلية.
كما قدّم حضورًا قياديًا داخل غرفة الملابس، مستفيدًا من خبرته الطويلة في المنافسات الأوروبية.
ومع مرور الوقت، تطور دوره داخل الفريق ولم يعد مجرد هداف، بل أصبح لاعبًا محوريًا في البناء الهجومي، يتراجع لاستلام الكرة، ويفتح المساحات للأجنحة والشباب مثل بيدري، جافي، ولامين يامال، وساهم هذا التكامل في جعل الفريق أكثر تنوعًا في خياراته الهجومية.
كما يظل ليفاندوفسكي نموذجًا للاحترافية، إذ يحافظ على مستوى بدني عالٍ رغم تقدمه في العمر، ويواصل تسجيل الأهداف الحاسمة، سواء في الليجا أو دوري الأبطال.
ورغم التحديات التي واجهها برشلونة من ناحية الإصابات وتذبذب الأداء، بقي البولندي نقطة الثبات التي يعتمد عليها الفريق في لحظات الاضطراب.
وبشكل عام، يمكن القول إن ليفاندوفسكي لم يكن مجرد صفقة ناجحة، بل كان عنصرًا أضاف عقلية الفوز والفعالية الهجومية لبرشلونة، وترك بصمة واضحة تؤكد قيمته كأحد أفضل المهاجمين في جيله.
جاهزية تامة
كشف ليفاندوفسكي عن شعوره بالرضا والجاهزية، قائلا، في تصريحات لقناة 'TVP Sport': 'لقد مر وقت طويل منذ أن لعبت بهذا المستوى'.
وأضاف المهاجم البولندي أنه أصبح يستمتع بكل لحظة داخل الملعب: 'أقدر هذه اللحظات كثيرا. أشعر بأنني أقل توترا، وهذا شيء يأتي مع العمر. كل مباراة وكل دقيقة هي فرحة كبيرة. لدينا مباراتان أخريان، وآمل أن نحتفل في مارس/ آذار بالتأهل إلى كأس العالم. أنا أستمتع بكل ما ألعبه'.
وأبدى ليفاندوفسكي أيضًا قدرته على تحمل مسؤوليات القيادة داخل المنتخب البولندي، متمنيًا حظًا موفقًا في قرعة الملحق المؤهّل للمونديال: 'سنعود قليلاً إلى الواقع، وآمل أن يكون لدينا كل ما يلزم من أجل الملحق'.
وأتم: 'لقد استحقينا النقاط، وآمل أن نوفق في القرعة. حدثت الكثير من الأمور هذا العام، سواء داخل الملعب أو خارجه. يسعدني أن النصف الثاني من العام كان بالمستوى الذي توقعناه'.
أخبار اليوم - يستعد البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة، لقيادة الفريق الكتالوني أمام أتلتيك بيلباو، اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة 13 من الدوري الإسباني.
ومن المقرر إقامة المباراة على ملعب 'سبوتيفاي كامب نو' بحلته الجديدة، ليعود البارسا للعب عليه بعد انقطاع دام أكثر من عامين.
ويأمل برشلونة في استغلال خوضه مباراته المقبلة قبل غريمه ريال مدريد، للانقضاض على الصدارة مؤقتا، في ظل احتلاله الوصافة برصيد 28 نقطة، بفارق 3 نقاط أقل عن الميرينجي.
ومن جانبها، سلطت صحيفة 'موندو ديبورتيفو' الكتالونية الضوء على سعي ليفاندوفسكي لمواصلة سجله التهديفي المميز مع البلوجرانا، تمهيدا لدخوله قائمة الهدافين العشرة الأوائل في تاريخ برشلونة.
ووصل الدولي البولندي إلى 108 أهداف بقميص البارسا، منذ انضمامه للفريق عام 2022 في صفقة مجانية، قادما من بايرن ميونخ.
ويتساوى ليفاندوفسكي في الترتيب مع الإسباني لويس إنريكي، فيما يبقى خلف إستانيسالو باسورا (110)، هريستو ستويتشكوف (117) وجوسيب إسكولا (120) هدفا، إذ يحتل الأخير المركز العاشر في قائمة الهدافين التاريخيين للنادي الكتالوني.
وحال نجاح ليفاندوفسكي في الوصول إلى 120 هدفا في المستقبل القريب، فإنه سيقترب بذلك من الثنائي كارليس ريكساش وباتريك كلويفرت، اللذين يملكان 122 هدفا لكل منهما.
ويحتل صدارة القائمة التاريخية، الأرجنتيني ليونيل ميسي برصيد 672 هدفا، يليه سيزار رودريجيو (226)، لويس سواريز (195)، لاسلو كوبالا (193)، صامويل إيتو وريفالدو (130) لكل منهما، ثم ماريانو مارتين (129) هدفا.
وبحسب الصحيفة ذاتها، فإن ليفاندوفسكي يسجل هدفا كل 113 دقيقة مع الفريق الكتالوني، ما يجعله صاحب رابع أفضل معدل تهديفي بين الـ100 الأوائل.
وفي نادييه السابقين، كان ليفاندوفسكي يسجل مع بوروسيا دورتموند، كل 139 دقيقة، فيما بلغ هدفا كل 92 دقيقة مع بايرن ميونخ.
العمر مجرد رقم
قدّم روبرت ليفاندوفسكي منذ وصوله إلى برشلونة في صيف 2022 واحدة من أكثر المسيرات الهجومية تألقًا في تاريخ النادي الحديث، إذ استطاع النجم البولندي أن يفرض نفسه سريعًا كقائد لخط الهجوم وركيزة أساسية في مشروع الفريق، سواء تحت قيادة تشافي هيرنانديز أو هانز فيك.
وبرغم انضمامه للنادي في سن متقدمة نسبيًا، فإن تأثيره كان فوريًا ولافتًا، ليصبح أحد أبرز صفقات برشلونة في العقد الأخير.
منذ موسمه الأول، أظهر ليفاندوفسكي قدرته على التكيّف مع أسلوب اللعب القائم على الاستحواذ والتمريرات القصيرة، رغم أنه قادم من بيئة مختلفة في بايرن ميونخ تعتمد على الإيقاع السريع والعمق الهجومي.
ومع ذلك، نجح في التسجيل بمختلف الطرق: داخل المنطقة، ضربات الرأس، التسديدات البعيدة، والتحركات الذكية بين المدافعين.
هذا التنوع أعاد لبرشلونة مهاجم الصندوق الكلاسيكي الذي افتقده الفريق لسنوات.
ساهم ليفاندوفسكي بقوة في تتويج برشلونة بلقب الدوري الإسباني 2022–2023، حيث حصد لقب هدّاف الليجا بفضل غزارته التهديفية في مرحلة كانت فيها الأهداف عاملًا حاسمًا لاستعادة الهيبة المحلية.
كما قدّم حضورًا قياديًا داخل غرفة الملابس، مستفيدًا من خبرته الطويلة في المنافسات الأوروبية.
ومع مرور الوقت، تطور دوره داخل الفريق ولم يعد مجرد هداف، بل أصبح لاعبًا محوريًا في البناء الهجومي، يتراجع لاستلام الكرة، ويفتح المساحات للأجنحة والشباب مثل بيدري، جافي، ولامين يامال، وساهم هذا التكامل في جعل الفريق أكثر تنوعًا في خياراته الهجومية.
كما يظل ليفاندوفسكي نموذجًا للاحترافية، إذ يحافظ على مستوى بدني عالٍ رغم تقدمه في العمر، ويواصل تسجيل الأهداف الحاسمة، سواء في الليجا أو دوري الأبطال.
ورغم التحديات التي واجهها برشلونة من ناحية الإصابات وتذبذب الأداء، بقي البولندي نقطة الثبات التي يعتمد عليها الفريق في لحظات الاضطراب.
وبشكل عام، يمكن القول إن ليفاندوفسكي لم يكن مجرد صفقة ناجحة، بل كان عنصرًا أضاف عقلية الفوز والفعالية الهجومية لبرشلونة، وترك بصمة واضحة تؤكد قيمته كأحد أفضل المهاجمين في جيله.
جاهزية تامة
كشف ليفاندوفسكي عن شعوره بالرضا والجاهزية، قائلا، في تصريحات لقناة 'TVP Sport': 'لقد مر وقت طويل منذ أن لعبت بهذا المستوى'.
وأضاف المهاجم البولندي أنه أصبح يستمتع بكل لحظة داخل الملعب: 'أقدر هذه اللحظات كثيرا. أشعر بأنني أقل توترا، وهذا شيء يأتي مع العمر. كل مباراة وكل دقيقة هي فرحة كبيرة. لدينا مباراتان أخريان، وآمل أن نحتفل في مارس/ آذار بالتأهل إلى كأس العالم. أنا أستمتع بكل ما ألعبه'.
وأبدى ليفاندوفسكي أيضًا قدرته على تحمل مسؤوليات القيادة داخل المنتخب البولندي، متمنيًا حظًا موفقًا في قرعة الملحق المؤهّل للمونديال: 'سنعود قليلاً إلى الواقع، وآمل أن يكون لدينا كل ما يلزم من أجل الملحق'.
وأتم: 'لقد استحقينا النقاط، وآمل أن نوفق في القرعة. حدثت الكثير من الأمور هذا العام، سواء داخل الملعب أو خارجه. يسعدني أن النصف الثاني من العام كان بالمستوى الذي توقعناه'.
التعليقات