هل تنخفض أسعار القهوة في الأردن بعد تراجع أسعارها عالمياً؟ التساؤلات ترتفع والمستهلكون بانتظار القرار
أخبار اليوم - بعد الإعلان عن تراجع أسعار البن عالميًا بنسبة تقارب 8% وفق مؤشرات التجارة الدولية، بدأ الشارع الأردني يتساءل: هل سينعكس هذا الانخفاض على الأسعار داخل السوق المحلي، أم ستبقى الأمور كما هي بحجة المخزون القديم وارتفاع تكاليف الاستيراد السابقة؟
ردود فعل المستهلكين حملت نبرة واضحة: التشكيك. فالكثيرون رأوا أن السوق الأردني اعتاد أن يتفاعل سريعًا مع الارتفاع العالمي، لكنه يتباطأ أو يتجاهل الانخفاض. واعتبر آخرون أن غياب الرقابة الصارمة يشجّع بعض التجار على تثبيت الأسعار رغم تغيّر الكلف في بلد المنشأ.
وبحسب مداخلات من عاملين في قطاع تجارة البن، فإن الأمر ليس تلقائيًا ولا فوريًا، مؤكدين أن معظم المستوردين اشتروا كميات كبيرة خلال الفترات التي شهدت ارتفاعًا حادًا وصل لنحو 80% عالميًا، وأن انخفاض الأسعار يحتاج فترة تمتد لأسابيع أو أشهر حتى ينعكس على السوق، خصوصًا أن شحنات القهوة تحتاج ما بين شهرين إلى ثلاثة للوصول، إضافة إلى أن بعض التجار يتجنبون الاستيراد بأسعار جديدة خوفًا من استمرار الانخفاض وتكبّد خسائر أكبر.
مواطنون طالبوا بأن يكون هناك موقف حاسم من الجهات الرقابية، وأن يتم التعامل مع البن والبهارات كما يتم التعامل مع السلع الأساسية ذات التأثير المباشر على النفقات اليومية، بينما دعا آخرون إلى خيار المقاطعة باعتباره أسرع طريقة لدفع الأسعار للهبوط إن لم تحدث إجراءات تنظيمية.
في المقابل، اعتبر جزء من المتابعين أن ارتفاع الأسعار أصبح نمطًا عامًا لا يقتصر على البن فقط، بل يمتد إلى منتجات أخرى مثل اللحوم البيضاء والسكر والمواد الأساسية، مؤكدين أن المشكلة ليست في سلعة واحدة، بل في آلية التسعير والرقابة وجشع بعض تجار القطاع.
وبين انتظار القرار الرسمي ونبرة الشك المنتشرة، يبقى السؤال مفتوحًا:
هل سنشهد انخفاضًا في أسعار البن خلال الأسابيع المقبلة أم أنّ السعر الذي يرتفع في الأردن… لا يهبط؟
هل تنخفض أسعار القهوة في الأردن بعد تراجع أسعارها عالمياً؟ التساؤلات ترتفع والمستهلكون بانتظار القرار
أخبار اليوم - بعد الإعلان عن تراجع أسعار البن عالميًا بنسبة تقارب 8% وفق مؤشرات التجارة الدولية، بدأ الشارع الأردني يتساءل: هل سينعكس هذا الانخفاض على الأسعار داخل السوق المحلي، أم ستبقى الأمور كما هي بحجة المخزون القديم وارتفاع تكاليف الاستيراد السابقة؟
ردود فعل المستهلكين حملت نبرة واضحة: التشكيك. فالكثيرون رأوا أن السوق الأردني اعتاد أن يتفاعل سريعًا مع الارتفاع العالمي، لكنه يتباطأ أو يتجاهل الانخفاض. واعتبر آخرون أن غياب الرقابة الصارمة يشجّع بعض التجار على تثبيت الأسعار رغم تغيّر الكلف في بلد المنشأ.
وبحسب مداخلات من عاملين في قطاع تجارة البن، فإن الأمر ليس تلقائيًا ولا فوريًا، مؤكدين أن معظم المستوردين اشتروا كميات كبيرة خلال الفترات التي شهدت ارتفاعًا حادًا وصل لنحو 80% عالميًا، وأن انخفاض الأسعار يحتاج فترة تمتد لأسابيع أو أشهر حتى ينعكس على السوق، خصوصًا أن شحنات القهوة تحتاج ما بين شهرين إلى ثلاثة للوصول، إضافة إلى أن بعض التجار يتجنبون الاستيراد بأسعار جديدة خوفًا من استمرار الانخفاض وتكبّد خسائر أكبر.
مواطنون طالبوا بأن يكون هناك موقف حاسم من الجهات الرقابية، وأن يتم التعامل مع البن والبهارات كما يتم التعامل مع السلع الأساسية ذات التأثير المباشر على النفقات اليومية، بينما دعا آخرون إلى خيار المقاطعة باعتباره أسرع طريقة لدفع الأسعار للهبوط إن لم تحدث إجراءات تنظيمية.
في المقابل، اعتبر جزء من المتابعين أن ارتفاع الأسعار أصبح نمطًا عامًا لا يقتصر على البن فقط، بل يمتد إلى منتجات أخرى مثل اللحوم البيضاء والسكر والمواد الأساسية، مؤكدين أن المشكلة ليست في سلعة واحدة، بل في آلية التسعير والرقابة وجشع بعض تجار القطاع.
وبين انتظار القرار الرسمي ونبرة الشك المنتشرة، يبقى السؤال مفتوحًا:
هل سنشهد انخفاضًا في أسعار البن خلال الأسابيع المقبلة أم أنّ السعر الذي يرتفع في الأردن… لا يهبط؟
هل تنخفض أسعار القهوة في الأردن بعد تراجع أسعارها عالمياً؟ التساؤلات ترتفع والمستهلكون بانتظار القرار
أخبار اليوم - بعد الإعلان عن تراجع أسعار البن عالميًا بنسبة تقارب 8% وفق مؤشرات التجارة الدولية، بدأ الشارع الأردني يتساءل: هل سينعكس هذا الانخفاض على الأسعار داخل السوق المحلي، أم ستبقى الأمور كما هي بحجة المخزون القديم وارتفاع تكاليف الاستيراد السابقة؟
ردود فعل المستهلكين حملت نبرة واضحة: التشكيك. فالكثيرون رأوا أن السوق الأردني اعتاد أن يتفاعل سريعًا مع الارتفاع العالمي، لكنه يتباطأ أو يتجاهل الانخفاض. واعتبر آخرون أن غياب الرقابة الصارمة يشجّع بعض التجار على تثبيت الأسعار رغم تغيّر الكلف في بلد المنشأ.
وبحسب مداخلات من عاملين في قطاع تجارة البن، فإن الأمر ليس تلقائيًا ولا فوريًا، مؤكدين أن معظم المستوردين اشتروا كميات كبيرة خلال الفترات التي شهدت ارتفاعًا حادًا وصل لنحو 80% عالميًا، وأن انخفاض الأسعار يحتاج فترة تمتد لأسابيع أو أشهر حتى ينعكس على السوق، خصوصًا أن شحنات القهوة تحتاج ما بين شهرين إلى ثلاثة للوصول، إضافة إلى أن بعض التجار يتجنبون الاستيراد بأسعار جديدة خوفًا من استمرار الانخفاض وتكبّد خسائر أكبر.
مواطنون طالبوا بأن يكون هناك موقف حاسم من الجهات الرقابية، وأن يتم التعامل مع البن والبهارات كما يتم التعامل مع السلع الأساسية ذات التأثير المباشر على النفقات اليومية، بينما دعا آخرون إلى خيار المقاطعة باعتباره أسرع طريقة لدفع الأسعار للهبوط إن لم تحدث إجراءات تنظيمية.
في المقابل، اعتبر جزء من المتابعين أن ارتفاع الأسعار أصبح نمطًا عامًا لا يقتصر على البن فقط، بل يمتد إلى منتجات أخرى مثل اللحوم البيضاء والسكر والمواد الأساسية، مؤكدين أن المشكلة ليست في سلعة واحدة، بل في آلية التسعير والرقابة وجشع بعض تجار القطاع.
وبين انتظار القرار الرسمي ونبرة الشك المنتشرة، يبقى السؤال مفتوحًا:
هل سنشهد انخفاضًا في أسعار البن خلال الأسابيع المقبلة أم أنّ السعر الذي يرتفع في الأردن… لا يهبط؟
التعليقات