أخبار اليوم - أثارت تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي السابق إيلي كوهين، التي لمح خلالها إلى فكرة 'الدولة الفلسطينية في الأردن'، موجة غضب واسعة بين الأردنيين والفلسطينيين على حدّ سواء، وسط مطالبات برد رسمي مكافئ لحجم التصريح، واعتبار ما قاله تعديًا مباشرًا على السيادة الأردنية ومحاولة إحياء أطروحات قديمة مرفوضة شعبيًا ورسميًا.
التعليقات التي اجتاحت النقاش العام حملت نبرة حادة هذه المرة، ليس فقط تجاه المحتوى، بل تجاه تكرار التصريحات الإسرائيلية التي تحاول إعادة إنتاج فكرة 'الوطن البديل'، رغم أنها طُمرت سياسيًا وقانونيًا منذ عقود، وهو ما يراه كثيرون محاولة اختبار ردود الفعل الأردنية في سياق سياسي إقليمي مضطرب.
عدد كبير من المعلقين رأى أن فلسطين قضية هوية وذاكرة وتاريخ مشترك وأن الأردنيين والفلسطينيين شعب واحد في المعركة، لكن مع التأكيد على خطوط حمراء واضحة: الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين، ولا يقبل أي خلط أو تلاعب سياسي تحت هذا العنوان، فيما عبّر البعض عن استغرابهم من 'صمت رسمي' حتى الآن، مطالبين بردّ ديبلوماسي واضح يعكس ما يعتبرونه استفزازًا مباشرًا ومحاولة ضغط أو اختبار متعمد.
في المقابل، ظهرت ردود أخرى تحمل طابعًا ساخرًا أو غاضبًا، تراوحت بين التشكيك بنوايا التصريح، وبين وصفه بـ'المحاولة القديمة لإثارة الفتن بين الشعبين'، معتبرين أن الخطاب الإسرائيلي يعتمد على رسائل داخلية للجمهور المتطرف أكثر من كونه خطابًا سياسيًا موجّهًا للأردن بشكل رسمي.
ورغم اختلاف أسلوب التعبير بين تعليق وآخر، إلا أن الرسالة العامة التي حملتها آلاف ردود الفعل جاءت متقاربة في مضمونها: فكرة الوطن البديل مرفوضة سياسيًا وشعبيًا ودستوريًا، والأردن لن يكون امتدادًا لأي مشروع على حساب فلسطين، كما أن فلسطين – بحسب كثيرين – ليست ملفًا قابلاً للتفاوض أو إعادة التشكيل السياسي، بل أرض محتلة ستعود لأصحابها وفق ما يردده مواطنون بوصفه 'وعدًا تاريخيًا ودينيًا'.
السؤال الآن، كما يتداوله جزء واسع من النقاش العام:
هل سيبقى الرد الشعبي هو الصوت الوحيد في مواجهة هذا النوع من التصريحات؟
أخبار اليوم - أثارت تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي السابق إيلي كوهين، التي لمح خلالها إلى فكرة 'الدولة الفلسطينية في الأردن'، موجة غضب واسعة بين الأردنيين والفلسطينيين على حدّ سواء، وسط مطالبات برد رسمي مكافئ لحجم التصريح، واعتبار ما قاله تعديًا مباشرًا على السيادة الأردنية ومحاولة إحياء أطروحات قديمة مرفوضة شعبيًا ورسميًا.
التعليقات التي اجتاحت النقاش العام حملت نبرة حادة هذه المرة، ليس فقط تجاه المحتوى، بل تجاه تكرار التصريحات الإسرائيلية التي تحاول إعادة إنتاج فكرة 'الوطن البديل'، رغم أنها طُمرت سياسيًا وقانونيًا منذ عقود، وهو ما يراه كثيرون محاولة اختبار ردود الفعل الأردنية في سياق سياسي إقليمي مضطرب.
عدد كبير من المعلقين رأى أن فلسطين قضية هوية وذاكرة وتاريخ مشترك وأن الأردنيين والفلسطينيين شعب واحد في المعركة، لكن مع التأكيد على خطوط حمراء واضحة: الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين، ولا يقبل أي خلط أو تلاعب سياسي تحت هذا العنوان، فيما عبّر البعض عن استغرابهم من 'صمت رسمي' حتى الآن، مطالبين بردّ ديبلوماسي واضح يعكس ما يعتبرونه استفزازًا مباشرًا ومحاولة ضغط أو اختبار متعمد.
في المقابل، ظهرت ردود أخرى تحمل طابعًا ساخرًا أو غاضبًا، تراوحت بين التشكيك بنوايا التصريح، وبين وصفه بـ'المحاولة القديمة لإثارة الفتن بين الشعبين'، معتبرين أن الخطاب الإسرائيلي يعتمد على رسائل داخلية للجمهور المتطرف أكثر من كونه خطابًا سياسيًا موجّهًا للأردن بشكل رسمي.
ورغم اختلاف أسلوب التعبير بين تعليق وآخر، إلا أن الرسالة العامة التي حملتها آلاف ردود الفعل جاءت متقاربة في مضمونها: فكرة الوطن البديل مرفوضة سياسيًا وشعبيًا ودستوريًا، والأردن لن يكون امتدادًا لأي مشروع على حساب فلسطين، كما أن فلسطين – بحسب كثيرين – ليست ملفًا قابلاً للتفاوض أو إعادة التشكيل السياسي، بل أرض محتلة ستعود لأصحابها وفق ما يردده مواطنون بوصفه 'وعدًا تاريخيًا ودينيًا'.
السؤال الآن، كما يتداوله جزء واسع من النقاش العام:
هل سيبقى الرد الشعبي هو الصوت الوحيد في مواجهة هذا النوع من التصريحات؟
أخبار اليوم - أثارت تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي السابق إيلي كوهين، التي لمح خلالها إلى فكرة 'الدولة الفلسطينية في الأردن'، موجة غضب واسعة بين الأردنيين والفلسطينيين على حدّ سواء، وسط مطالبات برد رسمي مكافئ لحجم التصريح، واعتبار ما قاله تعديًا مباشرًا على السيادة الأردنية ومحاولة إحياء أطروحات قديمة مرفوضة شعبيًا ورسميًا.
التعليقات التي اجتاحت النقاش العام حملت نبرة حادة هذه المرة، ليس فقط تجاه المحتوى، بل تجاه تكرار التصريحات الإسرائيلية التي تحاول إعادة إنتاج فكرة 'الوطن البديل'، رغم أنها طُمرت سياسيًا وقانونيًا منذ عقود، وهو ما يراه كثيرون محاولة اختبار ردود الفعل الأردنية في سياق سياسي إقليمي مضطرب.
عدد كبير من المعلقين رأى أن فلسطين قضية هوية وذاكرة وتاريخ مشترك وأن الأردنيين والفلسطينيين شعب واحد في المعركة، لكن مع التأكيد على خطوط حمراء واضحة: الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين، ولا يقبل أي خلط أو تلاعب سياسي تحت هذا العنوان، فيما عبّر البعض عن استغرابهم من 'صمت رسمي' حتى الآن، مطالبين بردّ ديبلوماسي واضح يعكس ما يعتبرونه استفزازًا مباشرًا ومحاولة ضغط أو اختبار متعمد.
في المقابل، ظهرت ردود أخرى تحمل طابعًا ساخرًا أو غاضبًا، تراوحت بين التشكيك بنوايا التصريح، وبين وصفه بـ'المحاولة القديمة لإثارة الفتن بين الشعبين'، معتبرين أن الخطاب الإسرائيلي يعتمد على رسائل داخلية للجمهور المتطرف أكثر من كونه خطابًا سياسيًا موجّهًا للأردن بشكل رسمي.
ورغم اختلاف أسلوب التعبير بين تعليق وآخر، إلا أن الرسالة العامة التي حملتها آلاف ردود الفعل جاءت متقاربة في مضمونها: فكرة الوطن البديل مرفوضة سياسيًا وشعبيًا ودستوريًا، والأردن لن يكون امتدادًا لأي مشروع على حساب فلسطين، كما أن فلسطين – بحسب كثيرين – ليست ملفًا قابلاً للتفاوض أو إعادة التشكيل السياسي، بل أرض محتلة ستعود لأصحابها وفق ما يردده مواطنون بوصفه 'وعدًا تاريخيًا ودينيًا'.
السؤال الآن، كما يتداوله جزء واسع من النقاش العام:
هل سيبقى الرد الشعبي هو الصوت الوحيد في مواجهة هذا النوع من التصريحات؟
التعليقات