أخبار اليوم – سارة الرفاعي
قال النائب يوسف الرواضية في تصريح له إنه تابع موضوع قرار جامعة الحسين بن طلال المتعلق بمنع تسجيل الطلبة الذين لم يسددوا الذمم المستحقة عليهم، مبينًا أنّ القرار لم يكن مفاجئًا، بل سبقه ما وصفه بـ'إنذار مبكر' للطلبة، إلا أن كثيرين لم يأخذوا هذه التحذيرات على محمل الجد.
وأوضح الرواضية أنه تواصل سابقًا مع رئاسة الجامعة والدائرة المالية خلال فترة التسجيل، بعد تلقيه اتصالات من عدد كبير من الطلبة يطلبون فيها تأجيل المستحقات المالية، مشيرًا إلى أن الجامعة أبدت مرونة ضمن شروط محددة أبرزها دفع 50% من الذمم السابقة و50% من رسوم الفصل اللاحق، إلا أن جزءًا واسعًا من الطلبة لم يلتزم بهذه التعليمات، ما أدى إلى الوصول للوضع الحالي.
وأضاف الرواضية أن الأزمة اليوم أصبحت أمرًا واقعًا، وأن المطلوب هو منح الطلبة وأولياء الأمور مهلة إضافية لمدة أسبوعين، لتجنب تعطل تسجيل الطلبة أو التأثير على مسارهم الجامعي، مشيرًا إلى أن الذمم المتراكمة تبلغ نحو 480 ألف دينار.
ودعا الرواضية إلى إطلاق مبادرة وطنية تحت مسمى 'هبة وطن' لدعم الطلبة المتعثرين ماليًا من خلال مساهمات المجتمع المحلي، رجال الأعمال، والمؤسسات ذات المسؤولية المجتمعية، معتبرًا أن حل المشكلة ليس مسؤولية الجامعة وحدها بل مسؤولية وطنية مشتركة.
وأشار إلى أن جزءًا كبيرًا من هذه الأزمة يعود إلى تراكمات بدأت منذ جائحة كورونا واستمرت لتصبح عادة لدى بعض الطلبة بتأجيل الدفع، مؤكدًا أن حلها بشكل جذري سيمنع تكرارها في السنوات القادمة.
وطالب الرواضية شركات كبرى مثل شركة الفوسفات، شركة البوتاس، ومؤسسات كبرى أخرى بالمساهمة في دعم الطلاب، خاصة أن الجامعات في الأطراف، ومنها جامعة الحسين، تواجه ضغوطًا مالية كبيرة.
وختم الرواضية بالقول إن حل هذه الأزمة بشكل سريع سيدعم الطلبة وأسرهم، ويحافظ على استقرار الجامعات، مؤكدًا أن الدعم المنتظر لا يشمل طلبة محافظة واحدة، بل يشمل طلبة من مختلف محافظات المملكة.
أخبار اليوم – سارة الرفاعي
قال النائب يوسف الرواضية في تصريح له إنه تابع موضوع قرار جامعة الحسين بن طلال المتعلق بمنع تسجيل الطلبة الذين لم يسددوا الذمم المستحقة عليهم، مبينًا أنّ القرار لم يكن مفاجئًا، بل سبقه ما وصفه بـ'إنذار مبكر' للطلبة، إلا أن كثيرين لم يأخذوا هذه التحذيرات على محمل الجد.
وأوضح الرواضية أنه تواصل سابقًا مع رئاسة الجامعة والدائرة المالية خلال فترة التسجيل، بعد تلقيه اتصالات من عدد كبير من الطلبة يطلبون فيها تأجيل المستحقات المالية، مشيرًا إلى أن الجامعة أبدت مرونة ضمن شروط محددة أبرزها دفع 50% من الذمم السابقة و50% من رسوم الفصل اللاحق، إلا أن جزءًا واسعًا من الطلبة لم يلتزم بهذه التعليمات، ما أدى إلى الوصول للوضع الحالي.
وأضاف الرواضية أن الأزمة اليوم أصبحت أمرًا واقعًا، وأن المطلوب هو منح الطلبة وأولياء الأمور مهلة إضافية لمدة أسبوعين، لتجنب تعطل تسجيل الطلبة أو التأثير على مسارهم الجامعي، مشيرًا إلى أن الذمم المتراكمة تبلغ نحو 480 ألف دينار.
ودعا الرواضية إلى إطلاق مبادرة وطنية تحت مسمى 'هبة وطن' لدعم الطلبة المتعثرين ماليًا من خلال مساهمات المجتمع المحلي، رجال الأعمال، والمؤسسات ذات المسؤولية المجتمعية، معتبرًا أن حل المشكلة ليس مسؤولية الجامعة وحدها بل مسؤولية وطنية مشتركة.
وأشار إلى أن جزءًا كبيرًا من هذه الأزمة يعود إلى تراكمات بدأت منذ جائحة كورونا واستمرت لتصبح عادة لدى بعض الطلبة بتأجيل الدفع، مؤكدًا أن حلها بشكل جذري سيمنع تكرارها في السنوات القادمة.
وطالب الرواضية شركات كبرى مثل شركة الفوسفات، شركة البوتاس، ومؤسسات كبرى أخرى بالمساهمة في دعم الطلاب، خاصة أن الجامعات في الأطراف، ومنها جامعة الحسين، تواجه ضغوطًا مالية كبيرة.
وختم الرواضية بالقول إن حل هذه الأزمة بشكل سريع سيدعم الطلبة وأسرهم، ويحافظ على استقرار الجامعات، مؤكدًا أن الدعم المنتظر لا يشمل طلبة محافظة واحدة، بل يشمل طلبة من مختلف محافظات المملكة.
أخبار اليوم – سارة الرفاعي
قال النائب يوسف الرواضية في تصريح له إنه تابع موضوع قرار جامعة الحسين بن طلال المتعلق بمنع تسجيل الطلبة الذين لم يسددوا الذمم المستحقة عليهم، مبينًا أنّ القرار لم يكن مفاجئًا، بل سبقه ما وصفه بـ'إنذار مبكر' للطلبة، إلا أن كثيرين لم يأخذوا هذه التحذيرات على محمل الجد.
وأوضح الرواضية أنه تواصل سابقًا مع رئاسة الجامعة والدائرة المالية خلال فترة التسجيل، بعد تلقيه اتصالات من عدد كبير من الطلبة يطلبون فيها تأجيل المستحقات المالية، مشيرًا إلى أن الجامعة أبدت مرونة ضمن شروط محددة أبرزها دفع 50% من الذمم السابقة و50% من رسوم الفصل اللاحق، إلا أن جزءًا واسعًا من الطلبة لم يلتزم بهذه التعليمات، ما أدى إلى الوصول للوضع الحالي.
وأضاف الرواضية أن الأزمة اليوم أصبحت أمرًا واقعًا، وأن المطلوب هو منح الطلبة وأولياء الأمور مهلة إضافية لمدة أسبوعين، لتجنب تعطل تسجيل الطلبة أو التأثير على مسارهم الجامعي، مشيرًا إلى أن الذمم المتراكمة تبلغ نحو 480 ألف دينار.
ودعا الرواضية إلى إطلاق مبادرة وطنية تحت مسمى 'هبة وطن' لدعم الطلبة المتعثرين ماليًا من خلال مساهمات المجتمع المحلي، رجال الأعمال، والمؤسسات ذات المسؤولية المجتمعية، معتبرًا أن حل المشكلة ليس مسؤولية الجامعة وحدها بل مسؤولية وطنية مشتركة.
وأشار إلى أن جزءًا كبيرًا من هذه الأزمة يعود إلى تراكمات بدأت منذ جائحة كورونا واستمرت لتصبح عادة لدى بعض الطلبة بتأجيل الدفع، مؤكدًا أن حلها بشكل جذري سيمنع تكرارها في السنوات القادمة.
وطالب الرواضية شركات كبرى مثل شركة الفوسفات، شركة البوتاس، ومؤسسات كبرى أخرى بالمساهمة في دعم الطلاب، خاصة أن الجامعات في الأطراف، ومنها جامعة الحسين، تواجه ضغوطًا مالية كبيرة.
وختم الرواضية بالقول إن حل هذه الأزمة بشكل سريع سيدعم الطلبة وأسرهم، ويحافظ على استقرار الجامعات، مؤكدًا أن الدعم المنتظر لا يشمل طلبة محافظة واحدة، بل يشمل طلبة من مختلف محافظات المملكة.
التعليقات