أخبار اليوم – سارة الرفاعي
قال المحلل السياسي الدكتور منذر الحوارات في تصريح له إن الظروف الحالية لا تساعد في الوصول إلى وحدة فلسطينية حقيقية، مشيرًا إلى أن كل الاتفاقيات التي وُقعت سابقًا فشلت عند لحظة التطبيق العملي، وهو ما يجعل الوصول إلى مصالحة شاملة أمرًا غير قريب.
وأوضح الحوارات أن إمكانية تحقيق تعاون محدود بين الفصائل قد تكون واردة، سواء عبر صيغة مؤسساتية أو توافقات تقنية تتعلق بالانتخابات أو إدارة بعض الملفات المشتركة، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة الوصول إلى وحدة كاملة أو نظام سياسي موحد.
وأضاف أن جوهر المشكلة لا يقتصر على الخلاف الداخلي فحسب، إذ يوجد تنافس سياسي ومؤسسي ووجودي بين حركتي فتح وحماس، حيث يرى كل طرف أن وجود الآخر يُضعف مشروعه السياسي، ما أدى إلى مشهد تتولى فيه السلطة إدارة أجزاء من الضفة الغربية دون وجود لحماس، بينما تتولى حماس إدارة قطاع غزة بعد إقصاء السلطة منه.
وبيّن الحوارات أن غياب الثقة بين الطرفين، إضافة إلى فشل التجارب السابقة وعدم وجود آليات تنفيذ واضحة، جعل فكرة المصالحة مجرد أوراق توقع دون أن تتحول إلى واقع ملموس.
وأشار إلى أن الانقسام الفلسطيني لا يمكن فصله عن السياق الإقليمي والدولي، لافتًا إلى أن إسرائيل تمارس ضغوطًا وشروطًا مسبقة لقبول أي وحدة فلسطينية، مثل نزع السلاح أو الاعتراف الكامل بها، وهو ما يجعل تحقيق وحدة فعلية أمرًا بالغ الصعوبة. كما أشار إلى أدوار دولية وإقليمية مثل الولايات المتحدة وإيران وتركيا، إضافة إلى أطراف عربية مؤثرة في المشهد.
وأكد الحوارات أن أزمة التمثيل السياسي داخل المجتمع الفلسطيني تتصاعد، وأن العديد من الفلسطينيين يشعرون بأن المؤسسات القائمة لا تعبر عنهم أو عن واقعهم، في ظل تغيّر بيئة الصراع ومعطياته على الأرض.
وختم الحوارات بالقول إن الوحدة الفلسطينية يجب ألا تُنظر إليها كحدث أو لحظة سياسية واحدة، بل كمسار طويل يحتاج إلى تغيير جذري في العقل السياسي الفلسطيني، والتعامل مع الواقع كما هو، وليس كما يتمنى أي طرف، معتبرًا أن فرص تحقيق تحول جوهري في المرحلة المقبلة لا تزال ضعيفة في ظل الظروف الحالية.
أخبار اليوم – سارة الرفاعي
قال المحلل السياسي الدكتور منذر الحوارات في تصريح له إن الظروف الحالية لا تساعد في الوصول إلى وحدة فلسطينية حقيقية، مشيرًا إلى أن كل الاتفاقيات التي وُقعت سابقًا فشلت عند لحظة التطبيق العملي، وهو ما يجعل الوصول إلى مصالحة شاملة أمرًا غير قريب.
وأوضح الحوارات أن إمكانية تحقيق تعاون محدود بين الفصائل قد تكون واردة، سواء عبر صيغة مؤسساتية أو توافقات تقنية تتعلق بالانتخابات أو إدارة بعض الملفات المشتركة، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة الوصول إلى وحدة كاملة أو نظام سياسي موحد.
وأضاف أن جوهر المشكلة لا يقتصر على الخلاف الداخلي فحسب، إذ يوجد تنافس سياسي ومؤسسي ووجودي بين حركتي فتح وحماس، حيث يرى كل طرف أن وجود الآخر يُضعف مشروعه السياسي، ما أدى إلى مشهد تتولى فيه السلطة إدارة أجزاء من الضفة الغربية دون وجود لحماس، بينما تتولى حماس إدارة قطاع غزة بعد إقصاء السلطة منه.
وبيّن الحوارات أن غياب الثقة بين الطرفين، إضافة إلى فشل التجارب السابقة وعدم وجود آليات تنفيذ واضحة، جعل فكرة المصالحة مجرد أوراق توقع دون أن تتحول إلى واقع ملموس.
وأشار إلى أن الانقسام الفلسطيني لا يمكن فصله عن السياق الإقليمي والدولي، لافتًا إلى أن إسرائيل تمارس ضغوطًا وشروطًا مسبقة لقبول أي وحدة فلسطينية، مثل نزع السلاح أو الاعتراف الكامل بها، وهو ما يجعل تحقيق وحدة فعلية أمرًا بالغ الصعوبة. كما أشار إلى أدوار دولية وإقليمية مثل الولايات المتحدة وإيران وتركيا، إضافة إلى أطراف عربية مؤثرة في المشهد.
وأكد الحوارات أن أزمة التمثيل السياسي داخل المجتمع الفلسطيني تتصاعد، وأن العديد من الفلسطينيين يشعرون بأن المؤسسات القائمة لا تعبر عنهم أو عن واقعهم، في ظل تغيّر بيئة الصراع ومعطياته على الأرض.
وختم الحوارات بالقول إن الوحدة الفلسطينية يجب ألا تُنظر إليها كحدث أو لحظة سياسية واحدة، بل كمسار طويل يحتاج إلى تغيير جذري في العقل السياسي الفلسطيني، والتعامل مع الواقع كما هو، وليس كما يتمنى أي طرف، معتبرًا أن فرص تحقيق تحول جوهري في المرحلة المقبلة لا تزال ضعيفة في ظل الظروف الحالية.
أخبار اليوم – سارة الرفاعي
قال المحلل السياسي الدكتور منذر الحوارات في تصريح له إن الظروف الحالية لا تساعد في الوصول إلى وحدة فلسطينية حقيقية، مشيرًا إلى أن كل الاتفاقيات التي وُقعت سابقًا فشلت عند لحظة التطبيق العملي، وهو ما يجعل الوصول إلى مصالحة شاملة أمرًا غير قريب.
وأوضح الحوارات أن إمكانية تحقيق تعاون محدود بين الفصائل قد تكون واردة، سواء عبر صيغة مؤسساتية أو توافقات تقنية تتعلق بالانتخابات أو إدارة بعض الملفات المشتركة، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة الوصول إلى وحدة كاملة أو نظام سياسي موحد.
وأضاف أن جوهر المشكلة لا يقتصر على الخلاف الداخلي فحسب، إذ يوجد تنافس سياسي ومؤسسي ووجودي بين حركتي فتح وحماس، حيث يرى كل طرف أن وجود الآخر يُضعف مشروعه السياسي، ما أدى إلى مشهد تتولى فيه السلطة إدارة أجزاء من الضفة الغربية دون وجود لحماس، بينما تتولى حماس إدارة قطاع غزة بعد إقصاء السلطة منه.
وبيّن الحوارات أن غياب الثقة بين الطرفين، إضافة إلى فشل التجارب السابقة وعدم وجود آليات تنفيذ واضحة، جعل فكرة المصالحة مجرد أوراق توقع دون أن تتحول إلى واقع ملموس.
وأشار إلى أن الانقسام الفلسطيني لا يمكن فصله عن السياق الإقليمي والدولي، لافتًا إلى أن إسرائيل تمارس ضغوطًا وشروطًا مسبقة لقبول أي وحدة فلسطينية، مثل نزع السلاح أو الاعتراف الكامل بها، وهو ما يجعل تحقيق وحدة فعلية أمرًا بالغ الصعوبة. كما أشار إلى أدوار دولية وإقليمية مثل الولايات المتحدة وإيران وتركيا، إضافة إلى أطراف عربية مؤثرة في المشهد.
وأكد الحوارات أن أزمة التمثيل السياسي داخل المجتمع الفلسطيني تتصاعد، وأن العديد من الفلسطينيين يشعرون بأن المؤسسات القائمة لا تعبر عنهم أو عن واقعهم، في ظل تغيّر بيئة الصراع ومعطياته على الأرض.
وختم الحوارات بالقول إن الوحدة الفلسطينية يجب ألا تُنظر إليها كحدث أو لحظة سياسية واحدة، بل كمسار طويل يحتاج إلى تغيير جذري في العقل السياسي الفلسطيني، والتعامل مع الواقع كما هو، وليس كما يتمنى أي طرف، معتبرًا أن فرص تحقيق تحول جوهري في المرحلة المقبلة لا تزال ضعيفة في ظل الظروف الحالية.
التعليقات