أخبار اليوم - كشفت صحيفة هآرتس العبرية، أن 'رئيس أركان جيش الاحتلال 'الإسرائيلي'، إيال زامير، وبالتنسيق مع جهاز 'الشاباك'، أصدر تعليمات رسمية لوقف نشاط ميليشيات 'أبو شباب' وطرد عناصرها من المناطق التي تنتشر فيها.
وتعتبر المؤسسة الأمنية 'الإسرائيلية' أن استمرار نشاط هذه الميليشيات خلال المرحلة المقبلة سيقوّض ترتيبات الانسحاب ويؤثر على صورة 'السيطرة الأمنية' التي تحاول 'إسرائيل' تسويقها دوليًا، ما يجعل تعليمات زامير خطوة لتجنب الفوضى والمساءلة الدولية المحتملة.
وأكد ناشطون فلسطينيون أن هذه المجموعات لا تمثل أي جزء من المجتمع الفلسطيني، بل تعتبر امتدادًا للميليشيات العميلة السابقة التي اعتمد عليها الاحتلال لأغراض أمنية وسياسية.
ومن المتوقع أن تتفكك هذه المجموعات سريعًا بمجرد سحب الدعم العسكري، نظرًا لغياب أي حاضنة شعبية أو شرعية اجتماعية أو سياسية داخل المجتمع الفلسطيني.
ويؤكد مراقبون أن هذه التطورات تكشف عن ازدواجية سياسة الاحتلال 'الإسرائيلي'، الذي يسعى من جهة لضبط الانسحاب العسكري وتهيئة الظروف للمرحلة التالية، ومن جهة أخرى يعتمد على ميليشيات عميلة لإشاعة الخوف والسيطرة على المدنيين الفلسطينيين.
وفي الوقت نفسه، تعكس ردود الفعل الفلسطينية إصرار المجتمع على رفض أي أدوات قمعية جديدة تفرض من الخارج، والتشبث بحقوقه الوطنية والمجتمعية.
وتشير المعطيات إلى أن تعليمات 'الجيش الإسرائيلي' بوقف نشاط ميليشيات 'أبو شباب' هي محاولة لتخفيف الضغوط الدولية والمحلية، لكنها لن تغيّر واقع الرفض الشعبي الفلسطيني لهذه الجماعات، والذي سيبقى حجر عثرة أمام أي مشروع 'إسرائيلي' لفرض السيطرة عبر أدوات غير شرعية داخل قطاع غزة.
المصدر / فلسطين أون لاين+ وكالات
أخبار اليوم - كشفت صحيفة هآرتس العبرية، أن 'رئيس أركان جيش الاحتلال 'الإسرائيلي'، إيال زامير، وبالتنسيق مع جهاز 'الشاباك'، أصدر تعليمات رسمية لوقف نشاط ميليشيات 'أبو شباب' وطرد عناصرها من المناطق التي تنتشر فيها.
وتعتبر المؤسسة الأمنية 'الإسرائيلية' أن استمرار نشاط هذه الميليشيات خلال المرحلة المقبلة سيقوّض ترتيبات الانسحاب ويؤثر على صورة 'السيطرة الأمنية' التي تحاول 'إسرائيل' تسويقها دوليًا، ما يجعل تعليمات زامير خطوة لتجنب الفوضى والمساءلة الدولية المحتملة.
وأكد ناشطون فلسطينيون أن هذه المجموعات لا تمثل أي جزء من المجتمع الفلسطيني، بل تعتبر امتدادًا للميليشيات العميلة السابقة التي اعتمد عليها الاحتلال لأغراض أمنية وسياسية.
ومن المتوقع أن تتفكك هذه المجموعات سريعًا بمجرد سحب الدعم العسكري، نظرًا لغياب أي حاضنة شعبية أو شرعية اجتماعية أو سياسية داخل المجتمع الفلسطيني.
ويؤكد مراقبون أن هذه التطورات تكشف عن ازدواجية سياسة الاحتلال 'الإسرائيلي'، الذي يسعى من جهة لضبط الانسحاب العسكري وتهيئة الظروف للمرحلة التالية، ومن جهة أخرى يعتمد على ميليشيات عميلة لإشاعة الخوف والسيطرة على المدنيين الفلسطينيين.
وفي الوقت نفسه، تعكس ردود الفعل الفلسطينية إصرار المجتمع على رفض أي أدوات قمعية جديدة تفرض من الخارج، والتشبث بحقوقه الوطنية والمجتمعية.
وتشير المعطيات إلى أن تعليمات 'الجيش الإسرائيلي' بوقف نشاط ميليشيات 'أبو شباب' هي محاولة لتخفيف الضغوط الدولية والمحلية، لكنها لن تغيّر واقع الرفض الشعبي الفلسطيني لهذه الجماعات، والذي سيبقى حجر عثرة أمام أي مشروع 'إسرائيلي' لفرض السيطرة عبر أدوات غير شرعية داخل قطاع غزة.
المصدر / فلسطين أون لاين+ وكالات
أخبار اليوم - كشفت صحيفة هآرتس العبرية، أن 'رئيس أركان جيش الاحتلال 'الإسرائيلي'، إيال زامير، وبالتنسيق مع جهاز 'الشاباك'، أصدر تعليمات رسمية لوقف نشاط ميليشيات 'أبو شباب' وطرد عناصرها من المناطق التي تنتشر فيها.
وتعتبر المؤسسة الأمنية 'الإسرائيلية' أن استمرار نشاط هذه الميليشيات خلال المرحلة المقبلة سيقوّض ترتيبات الانسحاب ويؤثر على صورة 'السيطرة الأمنية' التي تحاول 'إسرائيل' تسويقها دوليًا، ما يجعل تعليمات زامير خطوة لتجنب الفوضى والمساءلة الدولية المحتملة.
وأكد ناشطون فلسطينيون أن هذه المجموعات لا تمثل أي جزء من المجتمع الفلسطيني، بل تعتبر امتدادًا للميليشيات العميلة السابقة التي اعتمد عليها الاحتلال لأغراض أمنية وسياسية.
ومن المتوقع أن تتفكك هذه المجموعات سريعًا بمجرد سحب الدعم العسكري، نظرًا لغياب أي حاضنة شعبية أو شرعية اجتماعية أو سياسية داخل المجتمع الفلسطيني.
ويؤكد مراقبون أن هذه التطورات تكشف عن ازدواجية سياسة الاحتلال 'الإسرائيلي'، الذي يسعى من جهة لضبط الانسحاب العسكري وتهيئة الظروف للمرحلة التالية، ومن جهة أخرى يعتمد على ميليشيات عميلة لإشاعة الخوف والسيطرة على المدنيين الفلسطينيين.
وفي الوقت نفسه، تعكس ردود الفعل الفلسطينية إصرار المجتمع على رفض أي أدوات قمعية جديدة تفرض من الخارج، والتشبث بحقوقه الوطنية والمجتمعية.
وتشير المعطيات إلى أن تعليمات 'الجيش الإسرائيلي' بوقف نشاط ميليشيات 'أبو شباب' هي محاولة لتخفيف الضغوط الدولية والمحلية، لكنها لن تغيّر واقع الرفض الشعبي الفلسطيني لهذه الجماعات، والذي سيبقى حجر عثرة أمام أي مشروع 'إسرائيلي' لفرض السيطرة عبر أدوات غير شرعية داخل قطاع غزة.
المصدر / فلسطين أون لاين+ وكالات
التعليقات