أخبار اليوم - الضيف الألماني يفسد مئوية بيب في 'ذات الأذنين'
تلقى مانشستر سيتي أول هزيمة في مشواره بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم، وذلك على يد ضيفه باير ليفركوزن بهدفين دون رد، في مباراة جمعت بينهما بملعب الاتحاد اليوم الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الخامسة من مرحلة الدوري.
ثنائية ليفركوزن جاءت عن طريق أليخاندرو جريمالدو وباتريك شيك في الدقيقتين 23 و54.
بهذه النتيجة، تجمد رصيد مانشستر سيتي عند 10 نقاط يحتل بها المركز السادس، بينما رفع ليفركوزن رصيده ليصل إلى النقطة 8.
قرر بيب جوارديولا مدرب مان سيتي، بدء المباراة بتشكيلة يغلب عليها العناصر البديلة، مفضلا إراحة أغلب الأساسيين، أمثال حارس المرمى الإيطالي جيانلويجي دوناروما، إرلينج هالاند، جيريمي دوكو، برناردو سيلفا وريان شرقي، وهو ما رد عليه ليفركوزن بقوة ليعاقب المدرب الإسباني في مباراته الـ100 مع السيتي في دوري الأبطال.
وبدأ السيتي المباراة بتشكيلة ضمت كلا من: جيمس ترافورد، خوسانوف، ستونز، آكي، آيت نوري، ريندرز، جونزاليس، لويس، بوب، عمر مرموش وسافيني.
بينما بدأ ليفركوزن بالتشكيلة التالية: فليكين، بوكو، كوانساه، بادي، بيلوسيان، جريمالدو، مازا، جارسيا، تيلمان، شيك وكوفاني.
تهديد مبكر
ووصل السيتي بفرصة أولى لمرمى ضيفه عن طريق ريندرز، الذي تهيأت كرة أمامه وسددها على يسار الحارس فليكين، الذي تصدى ببراعة لتسديدته، ليحرم أصحاب الأرض من هدف مبكر.
وبعد فترة من الهدوء، كسر ليفركوزن هذا الجمود بهدف أول عن طريق جريمالدو، الذي تهيأت كرة أمامه داخل منطقة الجزاء، ليقابلها بتسديدة على الطائر في أقصى الزاوية اليمنى، ليعجز ترافورد عن التصدي لها.
ضغط السيتي بقوة بعد الهدف، أملا في إدراك التعادل سريعا، وجرب آيت نوري حظه بتسديدة من على حافة منطقة الجزاء، لكن محاولته باءت بالفشل بمرور الكرة أعلى العارضة.
وذاد فليكين عن مرماه مجددا بتصديه لمحاولة من بوب، محولا الكرة إلى ركنية، قبل تصديه لتسديدة أخرى من ريندرز بطريقة رائعة، لينتهي الشوط الأول بتقدم الفريق الألماني (1-0).
دماء جديدة
عودة الفريقين من الاستراحة صاحبها إجراء جوارديولا 3 تبديلات دفعة واحدة، بسحب بوب، آيت نوري ولويس، لحساب دوكو، أوريلي وفودين. وأطلق أوريلي تسديدة من مسافة بعيدة، لكنها استقرت بين أحضان فليكين. وعقد ليفركوزن مهمة أصحاب الأرض في العودة، بعدما أضاف شيك الهدف الثاني بضربة رأسية، قابل بها عرضية مازا، وجهها على يسار ترافورد، الذي لم يستطع منها من دخول الشباك. وكاد السيتي أن يستقبل الهدف الثالث بخطأ مشترك بين ستونز وترافورد خارج منطقة الجزاء، لكن لاعبي ليفركوزن لم يحسنوا استغلال الفرصة. وفي الدقيقة 65، أقحم جوارديولا الثنائي هالاند وشرقي على حساب مرموش وخوسانوف، أملا في تنشيط هجوم الفريق الإنجليزي. وظهرت خطورة هالاند بمجرد نزوله، إذ قابل عرضية بضربة رأسية، لكن الكرة مرت بجوار القائم الأيمن، قبل أن يهدر فرصة هدف محقق عقب محاولته مراوغة حارس الضيوف، لكن الأخير حال دون وصوله للشباك. وعاد هالاند من جديد لتهديد مرمى ليفركوزن بتسديدة من على حافة منطقة الجزاء، لكنها ذهبت طائشة أعلى المرمى. وواصل فليكين الذود عن مرماه بحرمان آكي من الوصول لشباكه بضربة رأسية، قبل أن يوجه شرقي تسديدة من على حافة منطقة الجزاء، مرت بجوار القائم الأيمن. ووقف فليكين حائلا أمام تسجيل شرقي هدف التقليص بتصديه لمحاولتين متتاليتين في غضون 3 دقائق، الأولى من ركلة حرة، والثانية بعد توغل داخل منطقة الجزاء وتوجيه تسديدة أرضية. وكاد المدافع بوكو أن يسجل بالخطأ في مرمى فريقه بعد فشله في التعامل مع كرة عرضية، لكن فليكين لحق بالكرة قبل تجاوزها خط المرمى، ليحافظ على تقدم ليفركوزن بذات النتيجة حتى صافرة النهاية.
إحصائيات من المباراة
ذكرت شبكة 'أوبتا' للإحصائيات أن جريمالدو سجل هدفه الثامن بقميص ليفركوزن هذا الموسم في مختلف البطولات، أكثر من أي لاعب آخر في فريقه، وهو ضعف ما أحرزه على مدار الموسم المنصرم (4 في 48 مباراة).
وأشارت شبكة 'سكواكا' إلى نجاح ليفركوزن في إنهاء السلسلة السلبية للفرق الألمانية أمام المان سيتي في عقر داره، محققا أول فوز لها بآخر 14 مباراة، بعدما شهدت 13 مواجهة سابقة فوز الفريق الإنجليزي.
ودخل مانشستر سيتي هذه المباراة وهو يملك سجلا طويلا ومؤثرا أمام الأندية الألمانية، إذ كانت مواجهة ليفركوزن هي المباراة رقم 39 في تاريخ النادي أمام فرق ألمانيا في المنافسات الأوروبية.
وفاز السيتي في 24 مباراة وتعادل في 6 وخسر 9 أمام الفرق الألمانية بعد مواجهة الليلة.
كما أن باير ليفركوزن أصبح ثامن فريق ألماني يواجهه السيتي في تاريخه، وهو ما يعكس عمق الاحتكاك بين النادي الإنجليزي وبين الكرة الألمانية على مدار العقد الأخير، بعدما أثبت بطل إنجلترا تفوقه الواضح أمام هذا النوع من المنافسين.
وتؤكد الإحصائيات الحديثة هذا التفوق، حيث لم يخسر مانشستر سيتي سوى مباراتين فقط في آخر 25 مواجهة لعبها أمام فرق ألمانية في دوري الأبطال، وحقق خلالها 19 فوزا مقابل 4 تعادلات.
أخبار اليوم - الضيف الألماني يفسد مئوية بيب في 'ذات الأذنين'
تلقى مانشستر سيتي أول هزيمة في مشواره بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم، وذلك على يد ضيفه باير ليفركوزن بهدفين دون رد، في مباراة جمعت بينهما بملعب الاتحاد اليوم الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الخامسة من مرحلة الدوري.
ثنائية ليفركوزن جاءت عن طريق أليخاندرو جريمالدو وباتريك شيك في الدقيقتين 23 و54.
بهذه النتيجة، تجمد رصيد مانشستر سيتي عند 10 نقاط يحتل بها المركز السادس، بينما رفع ليفركوزن رصيده ليصل إلى النقطة 8.
قرر بيب جوارديولا مدرب مان سيتي، بدء المباراة بتشكيلة يغلب عليها العناصر البديلة، مفضلا إراحة أغلب الأساسيين، أمثال حارس المرمى الإيطالي جيانلويجي دوناروما، إرلينج هالاند، جيريمي دوكو، برناردو سيلفا وريان شرقي، وهو ما رد عليه ليفركوزن بقوة ليعاقب المدرب الإسباني في مباراته الـ100 مع السيتي في دوري الأبطال.
وبدأ السيتي المباراة بتشكيلة ضمت كلا من: جيمس ترافورد، خوسانوف، ستونز، آكي، آيت نوري، ريندرز، جونزاليس، لويس، بوب، عمر مرموش وسافيني.
بينما بدأ ليفركوزن بالتشكيلة التالية: فليكين، بوكو، كوانساه، بادي، بيلوسيان، جريمالدو، مازا، جارسيا، تيلمان، شيك وكوفاني.
تهديد مبكر
ووصل السيتي بفرصة أولى لمرمى ضيفه عن طريق ريندرز، الذي تهيأت كرة أمامه وسددها على يسار الحارس فليكين، الذي تصدى ببراعة لتسديدته، ليحرم أصحاب الأرض من هدف مبكر.
وبعد فترة من الهدوء، كسر ليفركوزن هذا الجمود بهدف أول عن طريق جريمالدو، الذي تهيأت كرة أمامه داخل منطقة الجزاء، ليقابلها بتسديدة على الطائر في أقصى الزاوية اليمنى، ليعجز ترافورد عن التصدي لها.
ضغط السيتي بقوة بعد الهدف، أملا في إدراك التعادل سريعا، وجرب آيت نوري حظه بتسديدة من على حافة منطقة الجزاء، لكن محاولته باءت بالفشل بمرور الكرة أعلى العارضة.
وذاد فليكين عن مرماه مجددا بتصديه لمحاولة من بوب، محولا الكرة إلى ركنية، قبل تصديه لتسديدة أخرى من ريندرز بطريقة رائعة، لينتهي الشوط الأول بتقدم الفريق الألماني (1-0).
دماء جديدة
عودة الفريقين من الاستراحة صاحبها إجراء جوارديولا 3 تبديلات دفعة واحدة، بسحب بوب، آيت نوري ولويس، لحساب دوكو، أوريلي وفودين. وأطلق أوريلي تسديدة من مسافة بعيدة، لكنها استقرت بين أحضان فليكين. وعقد ليفركوزن مهمة أصحاب الأرض في العودة، بعدما أضاف شيك الهدف الثاني بضربة رأسية، قابل بها عرضية مازا، وجهها على يسار ترافورد، الذي لم يستطع منها من دخول الشباك. وكاد السيتي أن يستقبل الهدف الثالث بخطأ مشترك بين ستونز وترافورد خارج منطقة الجزاء، لكن لاعبي ليفركوزن لم يحسنوا استغلال الفرصة. وفي الدقيقة 65، أقحم جوارديولا الثنائي هالاند وشرقي على حساب مرموش وخوسانوف، أملا في تنشيط هجوم الفريق الإنجليزي. وظهرت خطورة هالاند بمجرد نزوله، إذ قابل عرضية بضربة رأسية، لكن الكرة مرت بجوار القائم الأيمن، قبل أن يهدر فرصة هدف محقق عقب محاولته مراوغة حارس الضيوف، لكن الأخير حال دون وصوله للشباك. وعاد هالاند من جديد لتهديد مرمى ليفركوزن بتسديدة من على حافة منطقة الجزاء، لكنها ذهبت طائشة أعلى المرمى. وواصل فليكين الذود عن مرماه بحرمان آكي من الوصول لشباكه بضربة رأسية، قبل أن يوجه شرقي تسديدة من على حافة منطقة الجزاء، مرت بجوار القائم الأيمن. ووقف فليكين حائلا أمام تسجيل شرقي هدف التقليص بتصديه لمحاولتين متتاليتين في غضون 3 دقائق، الأولى من ركلة حرة، والثانية بعد توغل داخل منطقة الجزاء وتوجيه تسديدة أرضية. وكاد المدافع بوكو أن يسجل بالخطأ في مرمى فريقه بعد فشله في التعامل مع كرة عرضية، لكن فليكين لحق بالكرة قبل تجاوزها خط المرمى، ليحافظ على تقدم ليفركوزن بذات النتيجة حتى صافرة النهاية.
إحصائيات من المباراة
ذكرت شبكة 'أوبتا' للإحصائيات أن جريمالدو سجل هدفه الثامن بقميص ليفركوزن هذا الموسم في مختلف البطولات، أكثر من أي لاعب آخر في فريقه، وهو ضعف ما أحرزه على مدار الموسم المنصرم (4 في 48 مباراة).
وأشارت شبكة 'سكواكا' إلى نجاح ليفركوزن في إنهاء السلسلة السلبية للفرق الألمانية أمام المان سيتي في عقر داره، محققا أول فوز لها بآخر 14 مباراة، بعدما شهدت 13 مواجهة سابقة فوز الفريق الإنجليزي.
ودخل مانشستر سيتي هذه المباراة وهو يملك سجلا طويلا ومؤثرا أمام الأندية الألمانية، إذ كانت مواجهة ليفركوزن هي المباراة رقم 39 في تاريخ النادي أمام فرق ألمانيا في المنافسات الأوروبية.
وفاز السيتي في 24 مباراة وتعادل في 6 وخسر 9 أمام الفرق الألمانية بعد مواجهة الليلة.
كما أن باير ليفركوزن أصبح ثامن فريق ألماني يواجهه السيتي في تاريخه، وهو ما يعكس عمق الاحتكاك بين النادي الإنجليزي وبين الكرة الألمانية على مدار العقد الأخير، بعدما أثبت بطل إنجلترا تفوقه الواضح أمام هذا النوع من المنافسين.
وتؤكد الإحصائيات الحديثة هذا التفوق، حيث لم يخسر مانشستر سيتي سوى مباراتين فقط في آخر 25 مواجهة لعبها أمام فرق ألمانية في دوري الأبطال، وحقق خلالها 19 فوزا مقابل 4 تعادلات.
أخبار اليوم - الضيف الألماني يفسد مئوية بيب في 'ذات الأذنين'
تلقى مانشستر سيتي أول هزيمة في مشواره بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم، وذلك على يد ضيفه باير ليفركوزن بهدفين دون رد، في مباراة جمعت بينهما بملعب الاتحاد اليوم الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الخامسة من مرحلة الدوري.
ثنائية ليفركوزن جاءت عن طريق أليخاندرو جريمالدو وباتريك شيك في الدقيقتين 23 و54.
بهذه النتيجة، تجمد رصيد مانشستر سيتي عند 10 نقاط يحتل بها المركز السادس، بينما رفع ليفركوزن رصيده ليصل إلى النقطة 8.
قرر بيب جوارديولا مدرب مان سيتي، بدء المباراة بتشكيلة يغلب عليها العناصر البديلة، مفضلا إراحة أغلب الأساسيين، أمثال حارس المرمى الإيطالي جيانلويجي دوناروما، إرلينج هالاند، جيريمي دوكو، برناردو سيلفا وريان شرقي، وهو ما رد عليه ليفركوزن بقوة ليعاقب المدرب الإسباني في مباراته الـ100 مع السيتي في دوري الأبطال.
وبدأ السيتي المباراة بتشكيلة ضمت كلا من: جيمس ترافورد، خوسانوف، ستونز، آكي، آيت نوري، ريندرز، جونزاليس، لويس، بوب، عمر مرموش وسافيني.
بينما بدأ ليفركوزن بالتشكيلة التالية: فليكين، بوكو، كوانساه، بادي، بيلوسيان، جريمالدو، مازا، جارسيا، تيلمان، شيك وكوفاني.
تهديد مبكر
ووصل السيتي بفرصة أولى لمرمى ضيفه عن طريق ريندرز، الذي تهيأت كرة أمامه وسددها على يسار الحارس فليكين، الذي تصدى ببراعة لتسديدته، ليحرم أصحاب الأرض من هدف مبكر.
وبعد فترة من الهدوء، كسر ليفركوزن هذا الجمود بهدف أول عن طريق جريمالدو، الذي تهيأت كرة أمامه داخل منطقة الجزاء، ليقابلها بتسديدة على الطائر في أقصى الزاوية اليمنى، ليعجز ترافورد عن التصدي لها.
ضغط السيتي بقوة بعد الهدف، أملا في إدراك التعادل سريعا، وجرب آيت نوري حظه بتسديدة من على حافة منطقة الجزاء، لكن محاولته باءت بالفشل بمرور الكرة أعلى العارضة.
وذاد فليكين عن مرماه مجددا بتصديه لمحاولة من بوب، محولا الكرة إلى ركنية، قبل تصديه لتسديدة أخرى من ريندرز بطريقة رائعة، لينتهي الشوط الأول بتقدم الفريق الألماني (1-0).
دماء جديدة
عودة الفريقين من الاستراحة صاحبها إجراء جوارديولا 3 تبديلات دفعة واحدة، بسحب بوب، آيت نوري ولويس، لحساب دوكو، أوريلي وفودين. وأطلق أوريلي تسديدة من مسافة بعيدة، لكنها استقرت بين أحضان فليكين. وعقد ليفركوزن مهمة أصحاب الأرض في العودة، بعدما أضاف شيك الهدف الثاني بضربة رأسية، قابل بها عرضية مازا، وجهها على يسار ترافورد، الذي لم يستطع منها من دخول الشباك. وكاد السيتي أن يستقبل الهدف الثالث بخطأ مشترك بين ستونز وترافورد خارج منطقة الجزاء، لكن لاعبي ليفركوزن لم يحسنوا استغلال الفرصة. وفي الدقيقة 65، أقحم جوارديولا الثنائي هالاند وشرقي على حساب مرموش وخوسانوف، أملا في تنشيط هجوم الفريق الإنجليزي. وظهرت خطورة هالاند بمجرد نزوله، إذ قابل عرضية بضربة رأسية، لكن الكرة مرت بجوار القائم الأيمن، قبل أن يهدر فرصة هدف محقق عقب محاولته مراوغة حارس الضيوف، لكن الأخير حال دون وصوله للشباك. وعاد هالاند من جديد لتهديد مرمى ليفركوزن بتسديدة من على حافة منطقة الجزاء، لكنها ذهبت طائشة أعلى المرمى. وواصل فليكين الذود عن مرماه بحرمان آكي من الوصول لشباكه بضربة رأسية، قبل أن يوجه شرقي تسديدة من على حافة منطقة الجزاء، مرت بجوار القائم الأيمن. ووقف فليكين حائلا أمام تسجيل شرقي هدف التقليص بتصديه لمحاولتين متتاليتين في غضون 3 دقائق، الأولى من ركلة حرة، والثانية بعد توغل داخل منطقة الجزاء وتوجيه تسديدة أرضية. وكاد المدافع بوكو أن يسجل بالخطأ في مرمى فريقه بعد فشله في التعامل مع كرة عرضية، لكن فليكين لحق بالكرة قبل تجاوزها خط المرمى، ليحافظ على تقدم ليفركوزن بذات النتيجة حتى صافرة النهاية.
إحصائيات من المباراة
ذكرت شبكة 'أوبتا' للإحصائيات أن جريمالدو سجل هدفه الثامن بقميص ليفركوزن هذا الموسم في مختلف البطولات، أكثر من أي لاعب آخر في فريقه، وهو ضعف ما أحرزه على مدار الموسم المنصرم (4 في 48 مباراة).
وأشارت شبكة 'سكواكا' إلى نجاح ليفركوزن في إنهاء السلسلة السلبية للفرق الألمانية أمام المان سيتي في عقر داره، محققا أول فوز لها بآخر 14 مباراة، بعدما شهدت 13 مواجهة سابقة فوز الفريق الإنجليزي.
ودخل مانشستر سيتي هذه المباراة وهو يملك سجلا طويلا ومؤثرا أمام الأندية الألمانية، إذ كانت مواجهة ليفركوزن هي المباراة رقم 39 في تاريخ النادي أمام فرق ألمانيا في المنافسات الأوروبية.
وفاز السيتي في 24 مباراة وتعادل في 6 وخسر 9 أمام الفرق الألمانية بعد مواجهة الليلة.
كما أن باير ليفركوزن أصبح ثامن فريق ألماني يواجهه السيتي في تاريخه، وهو ما يعكس عمق الاحتكاك بين النادي الإنجليزي وبين الكرة الألمانية على مدار العقد الأخير، بعدما أثبت بطل إنجلترا تفوقه الواضح أمام هذا النوع من المنافسين.
وتؤكد الإحصائيات الحديثة هذا التفوق، حيث لم يخسر مانشستر سيتي سوى مباراتين فقط في آخر 25 مواجهة لعبها أمام فرق ألمانية في دوري الأبطال، وحقق خلالها 19 فوزا مقابل 4 تعادلات.
التعليقات