أخبار اليوم - يقص منتخبا مصر والكويت مشوارهما في المجموعة الثالثة من بطولة كأس العرب المقامة في قطر خلال الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر/كانون الأول، في مواجهة مرتقبة على ملعب لوسيل، غدا الثلاثاء.
وتأهل المنتخب المصري إلى النسخة الحادية عشرة من البطولة بشكل تلقائي، رفقة كل من قطر بصفتها الدولة المضيفة، والجزائر بطلة النسخة السابقة، بالإضافة إلى أعلى سبعة منتخبات تصنيفا وقت إجراء القرعة في 25 مايو/أيار الماضي، بينما تأهل المنتخب الكويتي بعد الفوز على نظيره الموريتاني بهدفين دون رد ضمن التصفيات، يوم الثلاثاء الماضي.
ويخوض الفريقان المواجهة بطموحات مختلفة، فالمنتخب المصري، يقوده فنيا حلمي طولان، عضو اللجنة الفنية باتحاد الكرة، لانشغال المنتخب الأول بالمشاركة في كأس أمم أفريقيا التي ستقام في المغرب خلال الفترة من 21 ديسمبر/كانون الأول إلى 18 يناير/كانون الثاني 2026.
يرتكز طولان في مشوار منتخب مصر بكأس العرب على قوام يضم عددا من اللاعبين أصحاب الخبرات، مثل نجم الوسط المخضرم، محمد النني، لاعب الجزيرة الإماراتي وأرسنال الإنكليزي السابق، إضافة إلى عناصر أخرى مثل أكرم توفيق لاعب الشمال القطري، وثنائي الأهلي محمد مجدي أفشة ومحمد شريف إضافة إلى ثنائي الزمالك محمود حمدي “الونش” ومحمد عواد حارس المرمى إضافة إلى لاعبين سابقين مروا على قطبي الكرة المصرية مثل عمرو السولية ومصطفى شلبي وحارس المرمى علي لطفي، وميدو جابر وحسام حسن.
واستعد الفراعنة لخوض منافسات كأس العرب بخوض ست مباريات ودية خلال فترات التوقف الدولي في آخر ثلاثة أشهر، حيث خسر أمام المغرب بهدفين دون رد، وانتصر على البحرين 4 / صفر، وفاز مرتين على المنتخب التونسي بنتيجة 1 / صفر و3 / صفر، إضافة إلى وديتين مع الجزائر، انتهت الأولى بفوزه 3/ 2 بينما تعادل الفريقان بدون أهداف في المباراة الودية الثانية.
يتسلح منتخب مصر بتاريخ عريق على المستوى القاري حيث يعتلي قائمة الأكثر تتويجا بكأس الأمم الأفريقية برصيد 7 مرات آخرها في عام 2010، إضافة إلى التأهل لنهائيات كأس العالم أربع مرات في 1934 و1990 و2018 و2026.
وفي خمس مشاركات سابقة بكأس العرب، حقق الفراعنة لقبا وحيدا في نسخة 1992 التي أقيمت في سوريا، بينما حل ثالثا في نسخة الأردن 1988 ورابعا في النسخة الماضية قطر 2021، ولعب طوال مشاركاته 21 مباراة، حقق خلالها 10 انتصارات مقابل 7 تعادلات و4 هزائم، وسجل 27 هدفا مقابل 14 هدفا في شباكه.
أما منتخب الكويتي، يقوده المدير الفني البرتغالي، هيليو سوزا، البالغ من العمر 56 عاما، واستعد لكأس العرب بثلاث مباريات ودية، حيث تعادل 2 / 2 مع سوريا، وخسر بهدفين أمام أوزبكستان، وفاز على تنزانيا بنتيجة 4 / 3.
ويحاول سوزا بناء فريق جديد للمنتخب الكويتي بعد ضياع فرصه في التأهل لكأس أمم آسيا 2027 بالسعودية بعدما تذيل المجموعة الثانية في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 مكتفيا بخمس تعادلات وخمس هزائم في عشر جولات.
ويراهن مدرب الكويت في مشوار الفريق بكأس العرب على عدد من نجوم الدوري المحلي مثل خالد الرشيدي حارس نادي الكويت، وقائد الفريق، إضافة إلى فهد الهاجري مدافع نادي الكويت، وعيد الرشيدي جناح القادسية، ويوسف ناصر مهاجم نادي الكويت وزميله في نفس النادي محمد دحام، وكذلك حسن العنزي مدافع الأهلي الأردني.
ويتسلح المنتخب الكويتي بتاريخ عريق أيضا خاصة الجيل الذهبي الذي توج بكأس أمم آسيا 1980، وكان أول منتخب خليجي يتأهل لكأس العالم بمشاركته في مونديال 1982 بإسبانيا، وحقق برونزية كأس العرب ثلاث مرات في 1964 و1992 و1998، وكأس الخليج 10 مرات آخرها في 2010.
وسبق أن التقى منتخبا مصر والكويت 13 مرة معظمها مباريات ودية، ولكن قمة لوسيل بين المنتخبين ستكون الثالثة بينهما في كأس العرب، حيث فاز منتخب مصر بهدف في نسخة 1992، بينما رد المنتخب الكويتي بانتصار عريض بنتيجة 4 / 1 في نسخة 1998 والتي خاضها المنتخب المصري بمنتخب الشباب تحت 21 عاما الذي كان يقوده للمفارقة أيضا حلمي طولان، المدير الفني الحالي لمنتخب مصر.
(د ب أ)
أخبار اليوم - يقص منتخبا مصر والكويت مشوارهما في المجموعة الثالثة من بطولة كأس العرب المقامة في قطر خلال الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر/كانون الأول، في مواجهة مرتقبة على ملعب لوسيل، غدا الثلاثاء.
وتأهل المنتخب المصري إلى النسخة الحادية عشرة من البطولة بشكل تلقائي، رفقة كل من قطر بصفتها الدولة المضيفة، والجزائر بطلة النسخة السابقة، بالإضافة إلى أعلى سبعة منتخبات تصنيفا وقت إجراء القرعة في 25 مايو/أيار الماضي، بينما تأهل المنتخب الكويتي بعد الفوز على نظيره الموريتاني بهدفين دون رد ضمن التصفيات، يوم الثلاثاء الماضي.
ويخوض الفريقان المواجهة بطموحات مختلفة، فالمنتخب المصري، يقوده فنيا حلمي طولان، عضو اللجنة الفنية باتحاد الكرة، لانشغال المنتخب الأول بالمشاركة في كأس أمم أفريقيا التي ستقام في المغرب خلال الفترة من 21 ديسمبر/كانون الأول إلى 18 يناير/كانون الثاني 2026.
يرتكز طولان في مشوار منتخب مصر بكأس العرب على قوام يضم عددا من اللاعبين أصحاب الخبرات، مثل نجم الوسط المخضرم، محمد النني، لاعب الجزيرة الإماراتي وأرسنال الإنكليزي السابق، إضافة إلى عناصر أخرى مثل أكرم توفيق لاعب الشمال القطري، وثنائي الأهلي محمد مجدي أفشة ومحمد شريف إضافة إلى ثنائي الزمالك محمود حمدي “الونش” ومحمد عواد حارس المرمى إضافة إلى لاعبين سابقين مروا على قطبي الكرة المصرية مثل عمرو السولية ومصطفى شلبي وحارس المرمى علي لطفي، وميدو جابر وحسام حسن.
واستعد الفراعنة لخوض منافسات كأس العرب بخوض ست مباريات ودية خلال فترات التوقف الدولي في آخر ثلاثة أشهر، حيث خسر أمام المغرب بهدفين دون رد، وانتصر على البحرين 4 / صفر، وفاز مرتين على المنتخب التونسي بنتيجة 1 / صفر و3 / صفر، إضافة إلى وديتين مع الجزائر، انتهت الأولى بفوزه 3/ 2 بينما تعادل الفريقان بدون أهداف في المباراة الودية الثانية.
يتسلح منتخب مصر بتاريخ عريق على المستوى القاري حيث يعتلي قائمة الأكثر تتويجا بكأس الأمم الأفريقية برصيد 7 مرات آخرها في عام 2010، إضافة إلى التأهل لنهائيات كأس العالم أربع مرات في 1934 و1990 و2018 و2026.
وفي خمس مشاركات سابقة بكأس العرب، حقق الفراعنة لقبا وحيدا في نسخة 1992 التي أقيمت في سوريا، بينما حل ثالثا في نسخة الأردن 1988 ورابعا في النسخة الماضية قطر 2021، ولعب طوال مشاركاته 21 مباراة، حقق خلالها 10 انتصارات مقابل 7 تعادلات و4 هزائم، وسجل 27 هدفا مقابل 14 هدفا في شباكه.
أما منتخب الكويتي، يقوده المدير الفني البرتغالي، هيليو سوزا، البالغ من العمر 56 عاما، واستعد لكأس العرب بثلاث مباريات ودية، حيث تعادل 2 / 2 مع سوريا، وخسر بهدفين أمام أوزبكستان، وفاز على تنزانيا بنتيجة 4 / 3.
ويحاول سوزا بناء فريق جديد للمنتخب الكويتي بعد ضياع فرصه في التأهل لكأس أمم آسيا 2027 بالسعودية بعدما تذيل المجموعة الثانية في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 مكتفيا بخمس تعادلات وخمس هزائم في عشر جولات.
ويراهن مدرب الكويت في مشوار الفريق بكأس العرب على عدد من نجوم الدوري المحلي مثل خالد الرشيدي حارس نادي الكويت، وقائد الفريق، إضافة إلى فهد الهاجري مدافع نادي الكويت، وعيد الرشيدي جناح القادسية، ويوسف ناصر مهاجم نادي الكويت وزميله في نفس النادي محمد دحام، وكذلك حسن العنزي مدافع الأهلي الأردني.
ويتسلح المنتخب الكويتي بتاريخ عريق أيضا خاصة الجيل الذهبي الذي توج بكأس أمم آسيا 1980، وكان أول منتخب خليجي يتأهل لكأس العالم بمشاركته في مونديال 1982 بإسبانيا، وحقق برونزية كأس العرب ثلاث مرات في 1964 و1992 و1998، وكأس الخليج 10 مرات آخرها في 2010.
وسبق أن التقى منتخبا مصر والكويت 13 مرة معظمها مباريات ودية، ولكن قمة لوسيل بين المنتخبين ستكون الثالثة بينهما في كأس العرب، حيث فاز منتخب مصر بهدف في نسخة 1992، بينما رد المنتخب الكويتي بانتصار عريض بنتيجة 4 / 1 في نسخة 1998 والتي خاضها المنتخب المصري بمنتخب الشباب تحت 21 عاما الذي كان يقوده للمفارقة أيضا حلمي طولان، المدير الفني الحالي لمنتخب مصر.
(د ب أ)
أخبار اليوم - يقص منتخبا مصر والكويت مشوارهما في المجموعة الثالثة من بطولة كأس العرب المقامة في قطر خلال الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر/كانون الأول، في مواجهة مرتقبة على ملعب لوسيل، غدا الثلاثاء.
وتأهل المنتخب المصري إلى النسخة الحادية عشرة من البطولة بشكل تلقائي، رفقة كل من قطر بصفتها الدولة المضيفة، والجزائر بطلة النسخة السابقة، بالإضافة إلى أعلى سبعة منتخبات تصنيفا وقت إجراء القرعة في 25 مايو/أيار الماضي، بينما تأهل المنتخب الكويتي بعد الفوز على نظيره الموريتاني بهدفين دون رد ضمن التصفيات، يوم الثلاثاء الماضي.
ويخوض الفريقان المواجهة بطموحات مختلفة، فالمنتخب المصري، يقوده فنيا حلمي طولان، عضو اللجنة الفنية باتحاد الكرة، لانشغال المنتخب الأول بالمشاركة في كأس أمم أفريقيا التي ستقام في المغرب خلال الفترة من 21 ديسمبر/كانون الأول إلى 18 يناير/كانون الثاني 2026.
يرتكز طولان في مشوار منتخب مصر بكأس العرب على قوام يضم عددا من اللاعبين أصحاب الخبرات، مثل نجم الوسط المخضرم، محمد النني، لاعب الجزيرة الإماراتي وأرسنال الإنكليزي السابق، إضافة إلى عناصر أخرى مثل أكرم توفيق لاعب الشمال القطري، وثنائي الأهلي محمد مجدي أفشة ومحمد شريف إضافة إلى ثنائي الزمالك محمود حمدي “الونش” ومحمد عواد حارس المرمى إضافة إلى لاعبين سابقين مروا على قطبي الكرة المصرية مثل عمرو السولية ومصطفى شلبي وحارس المرمى علي لطفي، وميدو جابر وحسام حسن.
واستعد الفراعنة لخوض منافسات كأس العرب بخوض ست مباريات ودية خلال فترات التوقف الدولي في آخر ثلاثة أشهر، حيث خسر أمام المغرب بهدفين دون رد، وانتصر على البحرين 4 / صفر، وفاز مرتين على المنتخب التونسي بنتيجة 1 / صفر و3 / صفر، إضافة إلى وديتين مع الجزائر، انتهت الأولى بفوزه 3/ 2 بينما تعادل الفريقان بدون أهداف في المباراة الودية الثانية.
يتسلح منتخب مصر بتاريخ عريق على المستوى القاري حيث يعتلي قائمة الأكثر تتويجا بكأس الأمم الأفريقية برصيد 7 مرات آخرها في عام 2010، إضافة إلى التأهل لنهائيات كأس العالم أربع مرات في 1934 و1990 و2018 و2026.
وفي خمس مشاركات سابقة بكأس العرب، حقق الفراعنة لقبا وحيدا في نسخة 1992 التي أقيمت في سوريا، بينما حل ثالثا في نسخة الأردن 1988 ورابعا في النسخة الماضية قطر 2021، ولعب طوال مشاركاته 21 مباراة، حقق خلالها 10 انتصارات مقابل 7 تعادلات و4 هزائم، وسجل 27 هدفا مقابل 14 هدفا في شباكه.
أما منتخب الكويتي، يقوده المدير الفني البرتغالي، هيليو سوزا، البالغ من العمر 56 عاما، واستعد لكأس العرب بثلاث مباريات ودية، حيث تعادل 2 / 2 مع سوريا، وخسر بهدفين أمام أوزبكستان، وفاز على تنزانيا بنتيجة 4 / 3.
ويحاول سوزا بناء فريق جديد للمنتخب الكويتي بعد ضياع فرصه في التأهل لكأس أمم آسيا 2027 بالسعودية بعدما تذيل المجموعة الثانية في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 مكتفيا بخمس تعادلات وخمس هزائم في عشر جولات.
ويراهن مدرب الكويت في مشوار الفريق بكأس العرب على عدد من نجوم الدوري المحلي مثل خالد الرشيدي حارس نادي الكويت، وقائد الفريق، إضافة إلى فهد الهاجري مدافع نادي الكويت، وعيد الرشيدي جناح القادسية، ويوسف ناصر مهاجم نادي الكويت وزميله في نفس النادي محمد دحام، وكذلك حسن العنزي مدافع الأهلي الأردني.
ويتسلح المنتخب الكويتي بتاريخ عريق أيضا خاصة الجيل الذهبي الذي توج بكأس أمم آسيا 1980، وكان أول منتخب خليجي يتأهل لكأس العالم بمشاركته في مونديال 1982 بإسبانيا، وحقق برونزية كأس العرب ثلاث مرات في 1964 و1992 و1998، وكأس الخليج 10 مرات آخرها في 2010.
وسبق أن التقى منتخبا مصر والكويت 13 مرة معظمها مباريات ودية، ولكن قمة لوسيل بين المنتخبين ستكون الثالثة بينهما في كأس العرب، حيث فاز منتخب مصر بهدف في نسخة 1992، بينما رد المنتخب الكويتي بانتصار عريض بنتيجة 4 / 1 في نسخة 1998 والتي خاضها المنتخب المصري بمنتخب الشباب تحت 21 عاما الذي كان يقوده للمفارقة أيضا حلمي طولان، المدير الفني الحالي لمنتخب مصر.
(د ب أ)
التعليقات