ارتقى عبد الله حمد نجل القيادي في حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' وعضو وفدها المفاوض غازي حمد بعد حصاره ومجموعة من المقاومين منذ أشهر في رفح جنوبي قطاع غزة. وقال محمد غازي حمد، إن شقيقه استشهد في أنفاق رفح، قائلا: 'لا أعلم كيف يَنعى الحبيبُ حبيبَه، ولا كيف تُصاغ الكلمات في لحظةِ فراقٍ موجعةٍ كهذه، لكنّ قدرَ الله نافذ. حبيبي وروح قلبي عبدالله شهيدًا، رحل مقبلًا غير مُدبر، محاصرًا مشتبكًا في أنفاق رفح، ومضى إلى ربّه راضيًا محتسبًا'.
وتابع 'نم قرير العين يا حبيبي؛ فقد عشت شجاعًا ثابتًا، ورحلتَ تاركًا في قلوبنا وجعًا لا يُنسى، وسيرةً تبقى ما حيينا. رحمك الله، وتقبّلك في الصالحين، وجبر قلوبنا عليك'. يشار إلى أن قوات الاحتلال أعلنت خلال الأيام الماضية اغتيال عدد من المقاومين الذين كانوا يتواجدون في أنفاق رفح وانقطع الاتصال بهم منذ وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر الماضي. ويُذكر أن غازي حمد ثالث قيادي من الوفد المفاوض لـ'حماس' يستشهد أحد أبنائه، بعد خليل الحية، وباسم نعيم. كما استشهد خلال الحرب مجموعة من قيادات الحركة وعائلاتهم، وفي مقدمتهم قائد 'حماس' السابق الشهيد إسماعيل هنية، والذي قتل جيش الاحتلال مجموعة من أبنائه وأحفاده. المقاومون المحاصرون في رفح ومن جهته، قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية 'حماس'، حسام بدران، إن الاحتلال طرح عبر الوسطاء في مراحل سابقة مقترحات تتعلق برفع الرايات البيضاء وتسليم السلاح مقابل الخروج الآمن، مؤكدا أن الحركة رفضت ذلك بشكل قاطع.
وأضاف “هذا خيار مستحيل. مقاتلونا لا يمكن أن يقبلوا بالاستسلام. الاحتلال يريد صناعة صورة نصر لم يحققها في عامين من الحرب، لكنه فشل وسيفشل”. وأشار إلى أن الاحتلال هو من بادر بالهجوم على المقاتلين في المنطقة، مما أدى إلى استشهاد عدد منهم بعد صمود استمر أشهرا طويلة، معتبرا أن “صمودهم يمثل عنوانا للكرامة والثبات”. ورغم الحصار والجوع وخذلان الأمة الإسلامية، خرج مقاتلو رفح من تحت الأرض إلى صفحات التاريخ، بعد شهور من القتال المرير، واجهوا خلالها أحد أقوى الجيوش في العالم بأبسط الإمكانات، رافضين الاستسلام حتى اللحظة الأخيرة.
ويسطّر مقاتلو الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في رفح، مبادئ كتائبهم من خلال رفضهم الاستسلام للاحتلال، ومواصلة المواجهة حتى الرمق الأخير، رغم اشتداد الحصار عليهم. وقالت 'حماس' إن: 'الجريمة الوحشية التي يرتكبها الاحتلال عبر ملاحقة وتصفية واعتقال المجاهدين المحاصرين في أنفاق مدينة رفح، تُعد خرقًا فاضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ودليلًا دامغًا على المحاولات المستمرة لتقويض هذا الاتفاق وتدميره'. المصدر / فلسطين أون لاين
ارتقى عبد الله حمد نجل القيادي في حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' وعضو وفدها المفاوض غازي حمد بعد حصاره ومجموعة من المقاومين منذ أشهر في رفح جنوبي قطاع غزة. وقال محمد غازي حمد، إن شقيقه استشهد في أنفاق رفح، قائلا: 'لا أعلم كيف يَنعى الحبيبُ حبيبَه، ولا كيف تُصاغ الكلمات في لحظةِ فراقٍ موجعةٍ كهذه، لكنّ قدرَ الله نافذ. حبيبي وروح قلبي عبدالله شهيدًا، رحل مقبلًا غير مُدبر، محاصرًا مشتبكًا في أنفاق رفح، ومضى إلى ربّه راضيًا محتسبًا'.
وتابع 'نم قرير العين يا حبيبي؛ فقد عشت شجاعًا ثابتًا، ورحلتَ تاركًا في قلوبنا وجعًا لا يُنسى، وسيرةً تبقى ما حيينا. رحمك الله، وتقبّلك في الصالحين، وجبر قلوبنا عليك'. يشار إلى أن قوات الاحتلال أعلنت خلال الأيام الماضية اغتيال عدد من المقاومين الذين كانوا يتواجدون في أنفاق رفح وانقطع الاتصال بهم منذ وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر الماضي. ويُذكر أن غازي حمد ثالث قيادي من الوفد المفاوض لـ'حماس' يستشهد أحد أبنائه، بعد خليل الحية، وباسم نعيم. كما استشهد خلال الحرب مجموعة من قيادات الحركة وعائلاتهم، وفي مقدمتهم قائد 'حماس' السابق الشهيد إسماعيل هنية، والذي قتل جيش الاحتلال مجموعة من أبنائه وأحفاده. المقاومون المحاصرون في رفح ومن جهته، قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية 'حماس'، حسام بدران، إن الاحتلال طرح عبر الوسطاء في مراحل سابقة مقترحات تتعلق برفع الرايات البيضاء وتسليم السلاح مقابل الخروج الآمن، مؤكدا أن الحركة رفضت ذلك بشكل قاطع.
وأضاف “هذا خيار مستحيل. مقاتلونا لا يمكن أن يقبلوا بالاستسلام. الاحتلال يريد صناعة صورة نصر لم يحققها في عامين من الحرب، لكنه فشل وسيفشل”. وأشار إلى أن الاحتلال هو من بادر بالهجوم على المقاتلين في المنطقة، مما أدى إلى استشهاد عدد منهم بعد صمود استمر أشهرا طويلة، معتبرا أن “صمودهم يمثل عنوانا للكرامة والثبات”. ورغم الحصار والجوع وخذلان الأمة الإسلامية، خرج مقاتلو رفح من تحت الأرض إلى صفحات التاريخ، بعد شهور من القتال المرير، واجهوا خلالها أحد أقوى الجيوش في العالم بأبسط الإمكانات، رافضين الاستسلام حتى اللحظة الأخيرة.
ويسطّر مقاتلو الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في رفح، مبادئ كتائبهم من خلال رفضهم الاستسلام للاحتلال، ومواصلة المواجهة حتى الرمق الأخير، رغم اشتداد الحصار عليهم. وقالت 'حماس' إن: 'الجريمة الوحشية التي يرتكبها الاحتلال عبر ملاحقة وتصفية واعتقال المجاهدين المحاصرين في أنفاق مدينة رفح، تُعد خرقًا فاضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ودليلًا دامغًا على المحاولات المستمرة لتقويض هذا الاتفاق وتدميره'. المصدر / فلسطين أون لاين
ارتقى عبد الله حمد نجل القيادي في حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' وعضو وفدها المفاوض غازي حمد بعد حصاره ومجموعة من المقاومين منذ أشهر في رفح جنوبي قطاع غزة. وقال محمد غازي حمد، إن شقيقه استشهد في أنفاق رفح، قائلا: 'لا أعلم كيف يَنعى الحبيبُ حبيبَه، ولا كيف تُصاغ الكلمات في لحظةِ فراقٍ موجعةٍ كهذه، لكنّ قدرَ الله نافذ. حبيبي وروح قلبي عبدالله شهيدًا، رحل مقبلًا غير مُدبر، محاصرًا مشتبكًا في أنفاق رفح، ومضى إلى ربّه راضيًا محتسبًا'.
وتابع 'نم قرير العين يا حبيبي؛ فقد عشت شجاعًا ثابتًا، ورحلتَ تاركًا في قلوبنا وجعًا لا يُنسى، وسيرةً تبقى ما حيينا. رحمك الله، وتقبّلك في الصالحين، وجبر قلوبنا عليك'. يشار إلى أن قوات الاحتلال أعلنت خلال الأيام الماضية اغتيال عدد من المقاومين الذين كانوا يتواجدون في أنفاق رفح وانقطع الاتصال بهم منذ وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر الماضي. ويُذكر أن غازي حمد ثالث قيادي من الوفد المفاوض لـ'حماس' يستشهد أحد أبنائه، بعد خليل الحية، وباسم نعيم. كما استشهد خلال الحرب مجموعة من قيادات الحركة وعائلاتهم، وفي مقدمتهم قائد 'حماس' السابق الشهيد إسماعيل هنية، والذي قتل جيش الاحتلال مجموعة من أبنائه وأحفاده. المقاومون المحاصرون في رفح ومن جهته، قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية 'حماس'، حسام بدران، إن الاحتلال طرح عبر الوسطاء في مراحل سابقة مقترحات تتعلق برفع الرايات البيضاء وتسليم السلاح مقابل الخروج الآمن، مؤكدا أن الحركة رفضت ذلك بشكل قاطع.
وأضاف “هذا خيار مستحيل. مقاتلونا لا يمكن أن يقبلوا بالاستسلام. الاحتلال يريد صناعة صورة نصر لم يحققها في عامين من الحرب، لكنه فشل وسيفشل”. وأشار إلى أن الاحتلال هو من بادر بالهجوم على المقاتلين في المنطقة، مما أدى إلى استشهاد عدد منهم بعد صمود استمر أشهرا طويلة، معتبرا أن “صمودهم يمثل عنوانا للكرامة والثبات”. ورغم الحصار والجوع وخذلان الأمة الإسلامية، خرج مقاتلو رفح من تحت الأرض إلى صفحات التاريخ، بعد شهور من القتال المرير، واجهوا خلالها أحد أقوى الجيوش في العالم بأبسط الإمكانات، رافضين الاستسلام حتى اللحظة الأخيرة.
ويسطّر مقاتلو الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في رفح، مبادئ كتائبهم من خلال رفضهم الاستسلام للاحتلال، ومواصلة المواجهة حتى الرمق الأخير، رغم اشتداد الحصار عليهم. وقالت 'حماس' إن: 'الجريمة الوحشية التي يرتكبها الاحتلال عبر ملاحقة وتصفية واعتقال المجاهدين المحاصرين في أنفاق مدينة رفح، تُعد خرقًا فاضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ودليلًا دامغًا على المحاولات المستمرة لتقويض هذا الاتفاق وتدميره'. المصدر / فلسطين أون لاين
التعليقات