بقلم: سالي الأسعد
في الثاني من ديسمبر، لا نحتفل بذكرى وطنية فحسب؛ بل نروي قصة دولة قررت أن تختصر الزمن، وأن تجعل من الإرادة جسرًا نحو المستقبل.
فخلال خمسة عقود فقط—توازي دهرًا في عمر الدول—صنعت الإمارات نهضة تُدهش من يشاهدها وتُلهم من يقترب منها.
نهضة بدأت بالإنسان… وبقيت لأجله.
هنا، لا يشعر الفرد أنه دخيل على المكان؛
يشعر أن المكان يتّسع له، وأن الفرص ليست استثناءً، بل طبيعة يومية من طبائع هذه البلاد.
في الإمارات، يتعلم الإنسان أن العمل قيمة، وأن النظام احترام، وأن الطريق نحو الأفضل مفتوح لمن يريد أن يسير فيه.
أما الأمان هنا…
فهو ليس قانونًا فقط، بل شعورًا ينساب في التفاصيل الصغيرة.
يكفي أن تترك متاعك على طاولة مطعم مزدحم، وتمضي مطمئنًا، كأن الأشياء نفسها تعرف أنها في بلد يحرس الثقة قبل الممتلكات.
هذه الطمأنينة لا تأتي صدفة؛ إنها حصيلة عقود من عدالة وثقافة واحترام متجذر.
والإمارات أيضًا بلد الأحلام التي تنمو.
كم من شاب جاء إليها بحلم بسيط، فكبر الحلم، واتسعت الخطوات، وأصبح الإنجاز مرآة تعكس جهدًا احتضنته هذه الأرض الطيبة.
هنا، الحلم ليس أمنية… بل مشروع حياة.
ولا يمكن الحديث عن الإمارات دون ذكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان—طيب الله ثراه—الذي اختار أن يبني دولة تقوم على الخير، والإنسانية، والاتحاد.
وتستمر هذه المسيرة اليوم بقيادة
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله،
وإلى جانبه
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله،
وأصحاب السمو حكّام الإمارات الذين حافظوا على قوة الاتحاد وامتداد رؤيته.
ونحن الأردنيين في الإمارات…
نعيش بهذا البلد بمحبة صادقة.
لا نشعر أننا “ننتقل” إلى وطن جديد؛
نشعر أننا نعود إلى بيت يشبهنا بقيمه ودفئه ومحبة أهله.
العلاقة بين الأردن والإمارات ليست علاقة عابرة… بل امتداد تاريخي من الاحترام والتقارب.
وتبقى الإمارات، بتنوعها الذي يضم أكثر من 200 جنسية، نموذجًا لما يمكن أن يحدث عندما تجتمع العدالة مع الاحترام، والهوية مع الانفتاح…
مكان يعيش فيه العالم بتناغم يتجاوز الشعارات ليغدو واقعًا يوميًا.
وفي يومها الوطني الـ54 نقول:
شكرًا للإمارات…
شكرًا لقيادتها…
وشكرًا لهذه الأرض التي أثبتت أن الخير حين يُصان يزدهر، وحين يُمنح يتضاعف.
كل عام والإمارات أجمل، وأقوى، وأقرب إلى القلب.
بقلم: سالي الأسعد
في الثاني من ديسمبر، لا نحتفل بذكرى وطنية فحسب؛ بل نروي قصة دولة قررت أن تختصر الزمن، وأن تجعل من الإرادة جسرًا نحو المستقبل.
فخلال خمسة عقود فقط—توازي دهرًا في عمر الدول—صنعت الإمارات نهضة تُدهش من يشاهدها وتُلهم من يقترب منها.
نهضة بدأت بالإنسان… وبقيت لأجله.
هنا، لا يشعر الفرد أنه دخيل على المكان؛
يشعر أن المكان يتّسع له، وأن الفرص ليست استثناءً، بل طبيعة يومية من طبائع هذه البلاد.
في الإمارات، يتعلم الإنسان أن العمل قيمة، وأن النظام احترام، وأن الطريق نحو الأفضل مفتوح لمن يريد أن يسير فيه.
أما الأمان هنا…
فهو ليس قانونًا فقط، بل شعورًا ينساب في التفاصيل الصغيرة.
يكفي أن تترك متاعك على طاولة مطعم مزدحم، وتمضي مطمئنًا، كأن الأشياء نفسها تعرف أنها في بلد يحرس الثقة قبل الممتلكات.
هذه الطمأنينة لا تأتي صدفة؛ إنها حصيلة عقود من عدالة وثقافة واحترام متجذر.
والإمارات أيضًا بلد الأحلام التي تنمو.
كم من شاب جاء إليها بحلم بسيط، فكبر الحلم، واتسعت الخطوات، وأصبح الإنجاز مرآة تعكس جهدًا احتضنته هذه الأرض الطيبة.
هنا، الحلم ليس أمنية… بل مشروع حياة.
ولا يمكن الحديث عن الإمارات دون ذكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان—طيب الله ثراه—الذي اختار أن يبني دولة تقوم على الخير، والإنسانية، والاتحاد.
وتستمر هذه المسيرة اليوم بقيادة
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله،
وإلى جانبه
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله،
وأصحاب السمو حكّام الإمارات الذين حافظوا على قوة الاتحاد وامتداد رؤيته.
ونحن الأردنيين في الإمارات…
نعيش بهذا البلد بمحبة صادقة.
لا نشعر أننا “ننتقل” إلى وطن جديد؛
نشعر أننا نعود إلى بيت يشبهنا بقيمه ودفئه ومحبة أهله.
العلاقة بين الأردن والإمارات ليست علاقة عابرة… بل امتداد تاريخي من الاحترام والتقارب.
وتبقى الإمارات، بتنوعها الذي يضم أكثر من 200 جنسية، نموذجًا لما يمكن أن يحدث عندما تجتمع العدالة مع الاحترام، والهوية مع الانفتاح…
مكان يعيش فيه العالم بتناغم يتجاوز الشعارات ليغدو واقعًا يوميًا.
وفي يومها الوطني الـ54 نقول:
شكرًا للإمارات…
شكرًا لقيادتها…
وشكرًا لهذه الأرض التي أثبتت أن الخير حين يُصان يزدهر، وحين يُمنح يتضاعف.
كل عام والإمارات أجمل، وأقوى، وأقرب إلى القلب.
بقلم: سالي الأسعد
في الثاني من ديسمبر، لا نحتفل بذكرى وطنية فحسب؛ بل نروي قصة دولة قررت أن تختصر الزمن، وأن تجعل من الإرادة جسرًا نحو المستقبل.
فخلال خمسة عقود فقط—توازي دهرًا في عمر الدول—صنعت الإمارات نهضة تُدهش من يشاهدها وتُلهم من يقترب منها.
نهضة بدأت بالإنسان… وبقيت لأجله.
هنا، لا يشعر الفرد أنه دخيل على المكان؛
يشعر أن المكان يتّسع له، وأن الفرص ليست استثناءً، بل طبيعة يومية من طبائع هذه البلاد.
في الإمارات، يتعلم الإنسان أن العمل قيمة، وأن النظام احترام، وأن الطريق نحو الأفضل مفتوح لمن يريد أن يسير فيه.
أما الأمان هنا…
فهو ليس قانونًا فقط، بل شعورًا ينساب في التفاصيل الصغيرة.
يكفي أن تترك متاعك على طاولة مطعم مزدحم، وتمضي مطمئنًا، كأن الأشياء نفسها تعرف أنها في بلد يحرس الثقة قبل الممتلكات.
هذه الطمأنينة لا تأتي صدفة؛ إنها حصيلة عقود من عدالة وثقافة واحترام متجذر.
والإمارات أيضًا بلد الأحلام التي تنمو.
كم من شاب جاء إليها بحلم بسيط، فكبر الحلم، واتسعت الخطوات، وأصبح الإنجاز مرآة تعكس جهدًا احتضنته هذه الأرض الطيبة.
هنا، الحلم ليس أمنية… بل مشروع حياة.
ولا يمكن الحديث عن الإمارات دون ذكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان—طيب الله ثراه—الذي اختار أن يبني دولة تقوم على الخير، والإنسانية، والاتحاد.
وتستمر هذه المسيرة اليوم بقيادة
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله،
وإلى جانبه
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله،
وأصحاب السمو حكّام الإمارات الذين حافظوا على قوة الاتحاد وامتداد رؤيته.
ونحن الأردنيين في الإمارات…
نعيش بهذا البلد بمحبة صادقة.
لا نشعر أننا “ننتقل” إلى وطن جديد؛
نشعر أننا نعود إلى بيت يشبهنا بقيمه ودفئه ومحبة أهله.
العلاقة بين الأردن والإمارات ليست علاقة عابرة… بل امتداد تاريخي من الاحترام والتقارب.
وتبقى الإمارات، بتنوعها الذي يضم أكثر من 200 جنسية، نموذجًا لما يمكن أن يحدث عندما تجتمع العدالة مع الاحترام، والهوية مع الانفتاح…
مكان يعيش فيه العالم بتناغم يتجاوز الشعارات ليغدو واقعًا يوميًا.
وفي يومها الوطني الـ54 نقول:
شكرًا للإمارات…
شكرًا لقيادتها…
وشكرًا لهذه الأرض التي أثبتت أن الخير حين يُصان يزدهر، وحين يُمنح يتضاعف.
كل عام والإمارات أجمل، وأقوى، وأقرب إلى القلب.
التعليقات