أخبار اليوم - إن الاعتياد على تناول السكر سيجعلكِ تطلبين المزيد منه لتأمين الراحة الجسدية والنفسية. وقد يكون من الصعب الهروب من هذا الأمر، لأن السكر موجود في كثير من المنتجات، حتى في بعض المأكولات التي لا تتوقعين العثور عليه فيها. ورغم أنه لن يتفاجأ أحد باحتواء المشروبات الغازية وألواح الشوكولاتة على السكر؛ فإنه من المثير للدهشة معرفة أن السكر يُضاف في كثير من الأحيان إلى منتجات مثل السلع المعلبة أو الوجبات الجاهزة وغيرها. في حين قد يكون من الصعب عليكِ السيطرة على رغبتكِ الشديدة في تناول السكر؛ فإن بعض نصائح الخبراء سوف تساعدكِ على ذلك. تابعي في الآتي هذه النصائح لكبح رغبتكِ الشديدة في تناول السكريات.
4 أضرار لتناول السكر على الصحة
إن تناول السكريات قد يؤدي إلى زيادة الوزن والإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وهو مرض مزمن يصيب الملايين حول العالم، وله مضاعفات خطيرة، مثل التعب (المرتبط بنقص السكر في الدم الارتدادي)، وزيادة الصداع (الصداع النصفي وصداع التوتر)، بما في ذلك اختلال التوازن في الكائنات الحية الدقيقة الذي يعزّز اضطرابات الجهاز الهضمي مثل القولون العصبي، والفطريات المتكررة أو متلازمة المبيض المتعدد الكيسات 'PCOS'.
ويؤثر تناول الكثير من السكريات في الصحة النفسية أيضاً، من خلال الشعور بالقلق والاكتئاب، ويرتفع نسبة الالتهابات في الجسم؛ ما يسبّب مجموعة من المشكلات، وقد تزداد وتيرة أعراض انقطاع الطمث مثل الهبات الساخنة، واضطرابات النوم، وزيادة الوزن في البطن، بل ويسرِّع الشيخوخة كما ورد في موقع WebMD.
من هنا وجوب تناول السكر باعتدال لتجنُّب الأمراض، حيث يتسبّب السكر في إفراز الهرمونات والناقلات العصبية في الدماغ مثل السيروتونين التي تعزّز الصحة والهدوء؛ ما يزيد من نسبة السكر في الدم ويعيد النشاط والطاقة من الفور. هذا هو السبب في أن الرغبة في تناول السكر أمر طبيعي، ولكن تكمن المشكلة في السكر الزائد، وهو أمر سيئ بالتأكيد للصحة؛ فقد أظهرت دراسات متعددة أن السكر يعزّز، بالإضافة إلى مرض السكري، زيادة الوزن والسمنة وبالتالي الإصابة بالعديد من الأمراض الأخرى. ومن خلال زيادة مستوى الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم، يعتبر السكر حجر الأساس لارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وفي الأمعاء، ومن خلال مهاجمة النباتات البكتيرية، فإنه يُضعف جهاز المناعة في الجسم. كما يعزّز السكر التخمر المعوي ويخلق بيئة مواتية لتطور الفطريات المعوية والخلايا السرطانية.
ويسبّب السكر الشيخوخة المبكرة لجميع أنسجة الجسم، بما في ذلك الجلد. ويعزّز ظهور تسوّس الأسنان، ويجعلكِ في حاجة دائمة لطلب السكر وتناول الحلويات. كما يعزّز السكر تطور بعض أنواع السرطان مثل القولون والمعدة والبنكرياس والرحم والثدي.
وقدد أثبتت الدراسات مستويات عالية من الأدلة التي تربط بين استهلاك المشروبات السكرية، وزيادة خطر زيادة الوزن والسمنة، التي هي عوامل خطر معروفة لسرطانات مختلفة: المريء، البنكرياس، الكبد، الثدي، بطانة الرحم، الكلى والقولون والمستقيم بعد انقطاع الطمث.
4 نصائح للتخلي عن السكر
إدمان السكر من أكثر العادات الغذائية شيوعًا وصعوبة في التخلص منها، لكنه قابل للتحكم إذا اتُّبعت خطوات تدريجية ومنهجية. إليك طرقًا فعّالة ومثبتة تساعدك على التخلص من إدمان السكر كما جاء في موقع Cleveland Clinic:
التحّول إلى الطبيعة: الشاي والقهوة ومنتجات الألبان والفواكه الطازجة مثل التوت، الفراولة، البوملي والموز، والفواكه المطبوخة 'الكومبوت' جميعها أطعمة تكون إضافة السكر فيها غير ضرورية، وهي في الأساس مسألة عادة. والحل هو التوقف عن إضافة السكر.
تنبَّهي جيداً لما تشربين، فعصائر الفاكهة حتى من دون سكريات مضافة، والشراب المركّز، الشاي المثلج، المياه المنكهة والمشروبات الغازية تحتوي جميعها على السكر لكن بنسب متفاوتة.
إن المشروب الأساسي الوحيد الذي يرطب البشرة بشكل أفضل هو الماء. من هنا يمكنكِ إضافة نكهة لمياهكِ، سواء كانت فوَّارة أو لا، بالنعناع أو أوراق الريحان أو شرائح الليمون أو حفنة من التوت، أو حتى يمكنكِ القيام بإعداد الشاي المثلج باستخدام أكياس منقوعة في الماء البارد.
لا للمحليات الصناعية: إن استبدال السكر بالأسبارتام أو غيره من المنتجات المصنَّعة هو خطأ؛ فأنتِ بذلك تحافظين على شهيتكِ للسكر، وهذه البدائل لا تساعد في التحكم في الوزن وليست مفيدة للصحة، بحسب الكثير من الدراسات.
من المفيد الاطلاع إلى التوقف عن تناول السكر: اكتشفي الآثار الصحية المتوقعة.
التدرّج في التخلي عن السكر
لا تتوقفي فجأة لأن الجسم والعقل قد يشتاقان للسكر بشدة.
ابدئي بتقليل الكمية تدريجيًا، مثل تقليل السكر في القهوة أو الشاي_ نصف ملعقة كل أسبوع.
استبدلي الحلويات العالية السكر ببدائل صحية مثل التمر، الفواكه الطازجة أو الزبادي الطبيعي.
تناول وجبات متوازنة
احرصي على أن تحتوي وجباتكِ على بروتين + دهون صحية + ألياف، لأن هذه العناصر تبطئ امتصاص السكر وتقلل الرغبة فيه.
أمثلة:
فطور: بيض + شوفان + مكسرات.
غداء: دجاج مشوي + خضار + أرز بني.
سناك: لبن زبادي + توت.
السيطرة على الجوع والعطش
في كثير من الأحيان نخلط بين العطش والرغبة في السكر. اشربي كوب ماء عندما تشعرين برغبة في تناول الحلوى، وانتظري 10 دقائق وغالبًا ستختفي الرغبة إلى السكر.
فهم محفزاتكِ النفسية
اسألي نفسكِ: هل أنا جائعة فعلًا أم أتناول السكر لأنني متوترة؟
جرّبي بدائل غير غذائية عند التوتر مثل: المشي، التنفس العميق أو مكالمة صديقة.
النوم الكافي وتقليل التوتر
قلة النوم ترفع هرمون الجريلين (هرمون الجوع) وتقلل اللبتين (هرمون الشبع) مما يزيد الرغبة في السكر.
احرصي على من 7 الى 8 ساعات نوم جيد يوميًا.
مارسي أنشطة الاسترخاء مثل التأمل أو اليوغا.
انتبهي للسكر الخفي
اقرئي بطاقات المكونات، فالسكر يختبئ تحت أسماء مختلفة مثل سكر القصب، شراب الذرة عالي الفركتوز، المالتوز والدكستروز.
اختاري المنتجات المدوّن عليها 'بدون سكر مضاف'.
استخدمي بدائل طبيعية للسكر باعتدال
مثل الستيفيا أو الإريثريتول، فهي لا ترفع السكر في الدم ولا تسبّب الاعتياد عليها بنفس القوة.
تجنّبي الإفراط حتى لا تبقى نكهة الحلوى مسيطرة على ذوقكِ.
كافئي نفسكِ بالإنجازات وسجّلي أيامكِ بدون سكر، واحتفلي بها بطرق غير غذائية (مثل شراء كتاب أو الخروج في نزهة..).
أخبار اليوم - إن الاعتياد على تناول السكر سيجعلكِ تطلبين المزيد منه لتأمين الراحة الجسدية والنفسية. وقد يكون من الصعب الهروب من هذا الأمر، لأن السكر موجود في كثير من المنتجات، حتى في بعض المأكولات التي لا تتوقعين العثور عليه فيها. ورغم أنه لن يتفاجأ أحد باحتواء المشروبات الغازية وألواح الشوكولاتة على السكر؛ فإنه من المثير للدهشة معرفة أن السكر يُضاف في كثير من الأحيان إلى منتجات مثل السلع المعلبة أو الوجبات الجاهزة وغيرها. في حين قد يكون من الصعب عليكِ السيطرة على رغبتكِ الشديدة في تناول السكر؛ فإن بعض نصائح الخبراء سوف تساعدكِ على ذلك. تابعي في الآتي هذه النصائح لكبح رغبتكِ الشديدة في تناول السكريات.
4 أضرار لتناول السكر على الصحة
إن تناول السكريات قد يؤدي إلى زيادة الوزن والإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وهو مرض مزمن يصيب الملايين حول العالم، وله مضاعفات خطيرة، مثل التعب (المرتبط بنقص السكر في الدم الارتدادي)، وزيادة الصداع (الصداع النصفي وصداع التوتر)، بما في ذلك اختلال التوازن في الكائنات الحية الدقيقة الذي يعزّز اضطرابات الجهاز الهضمي مثل القولون العصبي، والفطريات المتكررة أو متلازمة المبيض المتعدد الكيسات 'PCOS'.
ويؤثر تناول الكثير من السكريات في الصحة النفسية أيضاً، من خلال الشعور بالقلق والاكتئاب، ويرتفع نسبة الالتهابات في الجسم؛ ما يسبّب مجموعة من المشكلات، وقد تزداد وتيرة أعراض انقطاع الطمث مثل الهبات الساخنة، واضطرابات النوم، وزيادة الوزن في البطن، بل ويسرِّع الشيخوخة كما ورد في موقع WebMD.
من هنا وجوب تناول السكر باعتدال لتجنُّب الأمراض، حيث يتسبّب السكر في إفراز الهرمونات والناقلات العصبية في الدماغ مثل السيروتونين التي تعزّز الصحة والهدوء؛ ما يزيد من نسبة السكر في الدم ويعيد النشاط والطاقة من الفور. هذا هو السبب في أن الرغبة في تناول السكر أمر طبيعي، ولكن تكمن المشكلة في السكر الزائد، وهو أمر سيئ بالتأكيد للصحة؛ فقد أظهرت دراسات متعددة أن السكر يعزّز، بالإضافة إلى مرض السكري، زيادة الوزن والسمنة وبالتالي الإصابة بالعديد من الأمراض الأخرى. ومن خلال زيادة مستوى الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم، يعتبر السكر حجر الأساس لارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وفي الأمعاء، ومن خلال مهاجمة النباتات البكتيرية، فإنه يُضعف جهاز المناعة في الجسم. كما يعزّز السكر التخمر المعوي ويخلق بيئة مواتية لتطور الفطريات المعوية والخلايا السرطانية.
ويسبّب السكر الشيخوخة المبكرة لجميع أنسجة الجسم، بما في ذلك الجلد. ويعزّز ظهور تسوّس الأسنان، ويجعلكِ في حاجة دائمة لطلب السكر وتناول الحلويات. كما يعزّز السكر تطور بعض أنواع السرطان مثل القولون والمعدة والبنكرياس والرحم والثدي.
وقدد أثبتت الدراسات مستويات عالية من الأدلة التي تربط بين استهلاك المشروبات السكرية، وزيادة خطر زيادة الوزن والسمنة، التي هي عوامل خطر معروفة لسرطانات مختلفة: المريء، البنكرياس، الكبد، الثدي، بطانة الرحم، الكلى والقولون والمستقيم بعد انقطاع الطمث.
4 نصائح للتخلي عن السكر
إدمان السكر من أكثر العادات الغذائية شيوعًا وصعوبة في التخلص منها، لكنه قابل للتحكم إذا اتُّبعت خطوات تدريجية ومنهجية. إليك طرقًا فعّالة ومثبتة تساعدك على التخلص من إدمان السكر كما جاء في موقع Cleveland Clinic:
التحّول إلى الطبيعة: الشاي والقهوة ومنتجات الألبان والفواكه الطازجة مثل التوت، الفراولة، البوملي والموز، والفواكه المطبوخة 'الكومبوت' جميعها أطعمة تكون إضافة السكر فيها غير ضرورية، وهي في الأساس مسألة عادة. والحل هو التوقف عن إضافة السكر.
تنبَّهي جيداً لما تشربين، فعصائر الفاكهة حتى من دون سكريات مضافة، والشراب المركّز، الشاي المثلج، المياه المنكهة والمشروبات الغازية تحتوي جميعها على السكر لكن بنسب متفاوتة.
إن المشروب الأساسي الوحيد الذي يرطب البشرة بشكل أفضل هو الماء. من هنا يمكنكِ إضافة نكهة لمياهكِ، سواء كانت فوَّارة أو لا، بالنعناع أو أوراق الريحان أو شرائح الليمون أو حفنة من التوت، أو حتى يمكنكِ القيام بإعداد الشاي المثلج باستخدام أكياس منقوعة في الماء البارد.
لا للمحليات الصناعية: إن استبدال السكر بالأسبارتام أو غيره من المنتجات المصنَّعة هو خطأ؛ فأنتِ بذلك تحافظين على شهيتكِ للسكر، وهذه البدائل لا تساعد في التحكم في الوزن وليست مفيدة للصحة، بحسب الكثير من الدراسات.
من المفيد الاطلاع إلى التوقف عن تناول السكر: اكتشفي الآثار الصحية المتوقعة.
التدرّج في التخلي عن السكر
لا تتوقفي فجأة لأن الجسم والعقل قد يشتاقان للسكر بشدة.
ابدئي بتقليل الكمية تدريجيًا، مثل تقليل السكر في القهوة أو الشاي_ نصف ملعقة كل أسبوع.
استبدلي الحلويات العالية السكر ببدائل صحية مثل التمر، الفواكه الطازجة أو الزبادي الطبيعي.
تناول وجبات متوازنة
احرصي على أن تحتوي وجباتكِ على بروتين + دهون صحية + ألياف، لأن هذه العناصر تبطئ امتصاص السكر وتقلل الرغبة فيه.
أمثلة:
فطور: بيض + شوفان + مكسرات.
غداء: دجاج مشوي + خضار + أرز بني.
سناك: لبن زبادي + توت.
السيطرة على الجوع والعطش
في كثير من الأحيان نخلط بين العطش والرغبة في السكر. اشربي كوب ماء عندما تشعرين برغبة في تناول الحلوى، وانتظري 10 دقائق وغالبًا ستختفي الرغبة إلى السكر.
فهم محفزاتكِ النفسية
اسألي نفسكِ: هل أنا جائعة فعلًا أم أتناول السكر لأنني متوترة؟
جرّبي بدائل غير غذائية عند التوتر مثل: المشي، التنفس العميق أو مكالمة صديقة.
النوم الكافي وتقليل التوتر
قلة النوم ترفع هرمون الجريلين (هرمون الجوع) وتقلل اللبتين (هرمون الشبع) مما يزيد الرغبة في السكر.
احرصي على من 7 الى 8 ساعات نوم جيد يوميًا.
مارسي أنشطة الاسترخاء مثل التأمل أو اليوغا.
انتبهي للسكر الخفي
اقرئي بطاقات المكونات، فالسكر يختبئ تحت أسماء مختلفة مثل سكر القصب، شراب الذرة عالي الفركتوز، المالتوز والدكستروز.
اختاري المنتجات المدوّن عليها 'بدون سكر مضاف'.
استخدمي بدائل طبيعية للسكر باعتدال
مثل الستيفيا أو الإريثريتول، فهي لا ترفع السكر في الدم ولا تسبّب الاعتياد عليها بنفس القوة.
تجنّبي الإفراط حتى لا تبقى نكهة الحلوى مسيطرة على ذوقكِ.
كافئي نفسكِ بالإنجازات وسجّلي أيامكِ بدون سكر، واحتفلي بها بطرق غير غذائية (مثل شراء كتاب أو الخروج في نزهة..).
أخبار اليوم - إن الاعتياد على تناول السكر سيجعلكِ تطلبين المزيد منه لتأمين الراحة الجسدية والنفسية. وقد يكون من الصعب الهروب من هذا الأمر، لأن السكر موجود في كثير من المنتجات، حتى في بعض المأكولات التي لا تتوقعين العثور عليه فيها. ورغم أنه لن يتفاجأ أحد باحتواء المشروبات الغازية وألواح الشوكولاتة على السكر؛ فإنه من المثير للدهشة معرفة أن السكر يُضاف في كثير من الأحيان إلى منتجات مثل السلع المعلبة أو الوجبات الجاهزة وغيرها. في حين قد يكون من الصعب عليكِ السيطرة على رغبتكِ الشديدة في تناول السكر؛ فإن بعض نصائح الخبراء سوف تساعدكِ على ذلك. تابعي في الآتي هذه النصائح لكبح رغبتكِ الشديدة في تناول السكريات.
4 أضرار لتناول السكر على الصحة
إن تناول السكريات قد يؤدي إلى زيادة الوزن والإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وهو مرض مزمن يصيب الملايين حول العالم، وله مضاعفات خطيرة، مثل التعب (المرتبط بنقص السكر في الدم الارتدادي)، وزيادة الصداع (الصداع النصفي وصداع التوتر)، بما في ذلك اختلال التوازن في الكائنات الحية الدقيقة الذي يعزّز اضطرابات الجهاز الهضمي مثل القولون العصبي، والفطريات المتكررة أو متلازمة المبيض المتعدد الكيسات 'PCOS'.
ويؤثر تناول الكثير من السكريات في الصحة النفسية أيضاً، من خلال الشعور بالقلق والاكتئاب، ويرتفع نسبة الالتهابات في الجسم؛ ما يسبّب مجموعة من المشكلات، وقد تزداد وتيرة أعراض انقطاع الطمث مثل الهبات الساخنة، واضطرابات النوم، وزيادة الوزن في البطن، بل ويسرِّع الشيخوخة كما ورد في موقع WebMD.
من هنا وجوب تناول السكر باعتدال لتجنُّب الأمراض، حيث يتسبّب السكر في إفراز الهرمونات والناقلات العصبية في الدماغ مثل السيروتونين التي تعزّز الصحة والهدوء؛ ما يزيد من نسبة السكر في الدم ويعيد النشاط والطاقة من الفور. هذا هو السبب في أن الرغبة في تناول السكر أمر طبيعي، ولكن تكمن المشكلة في السكر الزائد، وهو أمر سيئ بالتأكيد للصحة؛ فقد أظهرت دراسات متعددة أن السكر يعزّز، بالإضافة إلى مرض السكري، زيادة الوزن والسمنة وبالتالي الإصابة بالعديد من الأمراض الأخرى. ومن خلال زيادة مستوى الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم، يعتبر السكر حجر الأساس لارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وفي الأمعاء، ومن خلال مهاجمة النباتات البكتيرية، فإنه يُضعف جهاز المناعة في الجسم. كما يعزّز السكر التخمر المعوي ويخلق بيئة مواتية لتطور الفطريات المعوية والخلايا السرطانية.
ويسبّب السكر الشيخوخة المبكرة لجميع أنسجة الجسم، بما في ذلك الجلد. ويعزّز ظهور تسوّس الأسنان، ويجعلكِ في حاجة دائمة لطلب السكر وتناول الحلويات. كما يعزّز السكر تطور بعض أنواع السرطان مثل القولون والمعدة والبنكرياس والرحم والثدي.
وقدد أثبتت الدراسات مستويات عالية من الأدلة التي تربط بين استهلاك المشروبات السكرية، وزيادة خطر زيادة الوزن والسمنة، التي هي عوامل خطر معروفة لسرطانات مختلفة: المريء، البنكرياس، الكبد، الثدي، بطانة الرحم، الكلى والقولون والمستقيم بعد انقطاع الطمث.
4 نصائح للتخلي عن السكر
إدمان السكر من أكثر العادات الغذائية شيوعًا وصعوبة في التخلص منها، لكنه قابل للتحكم إذا اتُّبعت خطوات تدريجية ومنهجية. إليك طرقًا فعّالة ومثبتة تساعدك على التخلص من إدمان السكر كما جاء في موقع Cleveland Clinic:
التحّول إلى الطبيعة: الشاي والقهوة ومنتجات الألبان والفواكه الطازجة مثل التوت، الفراولة، البوملي والموز، والفواكه المطبوخة 'الكومبوت' جميعها أطعمة تكون إضافة السكر فيها غير ضرورية، وهي في الأساس مسألة عادة. والحل هو التوقف عن إضافة السكر.
تنبَّهي جيداً لما تشربين، فعصائر الفاكهة حتى من دون سكريات مضافة، والشراب المركّز، الشاي المثلج، المياه المنكهة والمشروبات الغازية تحتوي جميعها على السكر لكن بنسب متفاوتة.
إن المشروب الأساسي الوحيد الذي يرطب البشرة بشكل أفضل هو الماء. من هنا يمكنكِ إضافة نكهة لمياهكِ، سواء كانت فوَّارة أو لا، بالنعناع أو أوراق الريحان أو شرائح الليمون أو حفنة من التوت، أو حتى يمكنكِ القيام بإعداد الشاي المثلج باستخدام أكياس منقوعة في الماء البارد.
لا للمحليات الصناعية: إن استبدال السكر بالأسبارتام أو غيره من المنتجات المصنَّعة هو خطأ؛ فأنتِ بذلك تحافظين على شهيتكِ للسكر، وهذه البدائل لا تساعد في التحكم في الوزن وليست مفيدة للصحة، بحسب الكثير من الدراسات.
من المفيد الاطلاع إلى التوقف عن تناول السكر: اكتشفي الآثار الصحية المتوقعة.
التدرّج في التخلي عن السكر
لا تتوقفي فجأة لأن الجسم والعقل قد يشتاقان للسكر بشدة.
ابدئي بتقليل الكمية تدريجيًا، مثل تقليل السكر في القهوة أو الشاي_ نصف ملعقة كل أسبوع.
استبدلي الحلويات العالية السكر ببدائل صحية مثل التمر، الفواكه الطازجة أو الزبادي الطبيعي.
تناول وجبات متوازنة
احرصي على أن تحتوي وجباتكِ على بروتين + دهون صحية + ألياف، لأن هذه العناصر تبطئ امتصاص السكر وتقلل الرغبة فيه.
أمثلة:
فطور: بيض + شوفان + مكسرات.
غداء: دجاج مشوي + خضار + أرز بني.
سناك: لبن زبادي + توت.
السيطرة على الجوع والعطش
في كثير من الأحيان نخلط بين العطش والرغبة في السكر. اشربي كوب ماء عندما تشعرين برغبة في تناول الحلوى، وانتظري 10 دقائق وغالبًا ستختفي الرغبة إلى السكر.
فهم محفزاتكِ النفسية
اسألي نفسكِ: هل أنا جائعة فعلًا أم أتناول السكر لأنني متوترة؟
جرّبي بدائل غير غذائية عند التوتر مثل: المشي، التنفس العميق أو مكالمة صديقة.
النوم الكافي وتقليل التوتر
قلة النوم ترفع هرمون الجريلين (هرمون الجوع) وتقلل اللبتين (هرمون الشبع) مما يزيد الرغبة في السكر.
احرصي على من 7 الى 8 ساعات نوم جيد يوميًا.
مارسي أنشطة الاسترخاء مثل التأمل أو اليوغا.
انتبهي للسكر الخفي
اقرئي بطاقات المكونات، فالسكر يختبئ تحت أسماء مختلفة مثل سكر القصب، شراب الذرة عالي الفركتوز، المالتوز والدكستروز.
اختاري المنتجات المدوّن عليها 'بدون سكر مضاف'.
استخدمي بدائل طبيعية للسكر باعتدال
مثل الستيفيا أو الإريثريتول، فهي لا ترفع السكر في الدم ولا تسبّب الاعتياد عليها بنفس القوة.
تجنّبي الإفراط حتى لا تبقى نكهة الحلوى مسيطرة على ذوقكِ.
كافئي نفسكِ بالإنجازات وسجّلي أيامكِ بدون سكر، واحتفلي بها بطرق غير غذائية (مثل شراء كتاب أو الخروج في نزهة..).
التعليقات