أخبار اليوم – قدم ريال مدريد واحدة من أقوى مبارياته هذا الموسم بعد أداء هجومي شرس ظهر منذ الدقائق الأولى، حيث بدا الفريق أكثر رغبة في الفوز، وأكثر حدة في الالتحامات، وأسرع في نقل الكرة وصناعة الفرص، وكأن اللاعبين دخلوا اللقاء بنزعة جماعية لحسم النتيجة دون انتظار. وقدّم الفريق صورة مغايرة لما ظهر عليه في الأسابيع الماضية، صورة تتسم بالضغط العالي والاندفاع والتنظيم، وكأن الجميع يقرر في الوقت ذاته استعادة شخصية ريال مدريد التي غابت في مراحل طويلة من الموسم.
وكان الفرنسي كيليان مبابي نجم الأمسية بلا منازع، بفضل لمساته الحاسمة ونجاعته التهديفية التي أعادت للفريق الروح الهجومية، فقدم حلولًا واضحة في الثلث الأخير وسجل أهدافًا جميلة أعادت الثقة للجماهير. ويأتي بعده مباشرة الحارس البلجيكي تيبو كورتوا، الذي ظهر في أفضل حالاته، فتصدى لكرات خطيرة وحافظ على نظافة الشباك بثلاثية صافية منحته لقب “أخطبوط اللقاء”، بعدما ساهم بشكل كبير في تثبيت النتيجة ومنع عودة الخصم.
ورغم هذه الصورة البراقة، تبقى الخشية قائمة من أن يكون هذا الأداء مجرد ردة فعل مؤقتة تهدّئ غضب الجماهير دون أن تُحدث تغييرًا جذريًا في الفريق. فالمتابعون يؤكدون أن الريال يحتاج إلى تعديل أعمق في الخطط، وإلى رؤية واضحة في التعامل مع المباريات المقبلة، خصوصًا وأن الفريق ظهر في فترات سابقة بشكل أقل من المتوقع، ثم عاد إلى العشوائية مع أول تعثر.
وتبقى النجاعة الفردية هي العنوان الأبرز حتى الآن. مبابي يقدّم ما يبقي الفريق في المنافسة، وكورتوا يعيد الهيبة للمرمى، بينما الجماعية لا تزال بعيدة عن المستوى المطلوب، وهو ما يثير تساؤلاً حول قدرة الفريق على المنافسة حتى نهاية الموسم دون تطوير العمل الجماعي.
ويأمل جمهور النادي الملكي ألا تكون ليلة التألق الأخيرة مجرد “مهدئ” قصير الأمد، بل بداية مسار جديد يعالج التخبط الفني والإداري، ويضع الفريق على طريق مستقر بعيدًا عن موجات الصعود والهبوط التي أنهكته. وفي النهاية تبقى الكرة في ملعب الرئيس فلورنتينو بيريز، الذي يواجه استحقاقًا جديدًا أمام جمهور يريد نتائج… وأداءً يليق بريال مدريد.
أخبار اليوم – قدم ريال مدريد واحدة من أقوى مبارياته هذا الموسم بعد أداء هجومي شرس ظهر منذ الدقائق الأولى، حيث بدا الفريق أكثر رغبة في الفوز، وأكثر حدة في الالتحامات، وأسرع في نقل الكرة وصناعة الفرص، وكأن اللاعبين دخلوا اللقاء بنزعة جماعية لحسم النتيجة دون انتظار. وقدّم الفريق صورة مغايرة لما ظهر عليه في الأسابيع الماضية، صورة تتسم بالضغط العالي والاندفاع والتنظيم، وكأن الجميع يقرر في الوقت ذاته استعادة شخصية ريال مدريد التي غابت في مراحل طويلة من الموسم.
وكان الفرنسي كيليان مبابي نجم الأمسية بلا منازع، بفضل لمساته الحاسمة ونجاعته التهديفية التي أعادت للفريق الروح الهجومية، فقدم حلولًا واضحة في الثلث الأخير وسجل أهدافًا جميلة أعادت الثقة للجماهير. ويأتي بعده مباشرة الحارس البلجيكي تيبو كورتوا، الذي ظهر في أفضل حالاته، فتصدى لكرات خطيرة وحافظ على نظافة الشباك بثلاثية صافية منحته لقب “أخطبوط اللقاء”، بعدما ساهم بشكل كبير في تثبيت النتيجة ومنع عودة الخصم.
ورغم هذه الصورة البراقة، تبقى الخشية قائمة من أن يكون هذا الأداء مجرد ردة فعل مؤقتة تهدّئ غضب الجماهير دون أن تُحدث تغييرًا جذريًا في الفريق. فالمتابعون يؤكدون أن الريال يحتاج إلى تعديل أعمق في الخطط، وإلى رؤية واضحة في التعامل مع المباريات المقبلة، خصوصًا وأن الفريق ظهر في فترات سابقة بشكل أقل من المتوقع، ثم عاد إلى العشوائية مع أول تعثر.
وتبقى النجاعة الفردية هي العنوان الأبرز حتى الآن. مبابي يقدّم ما يبقي الفريق في المنافسة، وكورتوا يعيد الهيبة للمرمى، بينما الجماعية لا تزال بعيدة عن المستوى المطلوب، وهو ما يثير تساؤلاً حول قدرة الفريق على المنافسة حتى نهاية الموسم دون تطوير العمل الجماعي.
ويأمل جمهور النادي الملكي ألا تكون ليلة التألق الأخيرة مجرد “مهدئ” قصير الأمد، بل بداية مسار جديد يعالج التخبط الفني والإداري، ويضع الفريق على طريق مستقر بعيدًا عن موجات الصعود والهبوط التي أنهكته. وفي النهاية تبقى الكرة في ملعب الرئيس فلورنتينو بيريز، الذي يواجه استحقاقًا جديدًا أمام جمهور يريد نتائج… وأداءً يليق بريال مدريد.
أخبار اليوم – قدم ريال مدريد واحدة من أقوى مبارياته هذا الموسم بعد أداء هجومي شرس ظهر منذ الدقائق الأولى، حيث بدا الفريق أكثر رغبة في الفوز، وأكثر حدة في الالتحامات، وأسرع في نقل الكرة وصناعة الفرص، وكأن اللاعبين دخلوا اللقاء بنزعة جماعية لحسم النتيجة دون انتظار. وقدّم الفريق صورة مغايرة لما ظهر عليه في الأسابيع الماضية، صورة تتسم بالضغط العالي والاندفاع والتنظيم، وكأن الجميع يقرر في الوقت ذاته استعادة شخصية ريال مدريد التي غابت في مراحل طويلة من الموسم.
وكان الفرنسي كيليان مبابي نجم الأمسية بلا منازع، بفضل لمساته الحاسمة ونجاعته التهديفية التي أعادت للفريق الروح الهجومية، فقدم حلولًا واضحة في الثلث الأخير وسجل أهدافًا جميلة أعادت الثقة للجماهير. ويأتي بعده مباشرة الحارس البلجيكي تيبو كورتوا، الذي ظهر في أفضل حالاته، فتصدى لكرات خطيرة وحافظ على نظافة الشباك بثلاثية صافية منحته لقب “أخطبوط اللقاء”، بعدما ساهم بشكل كبير في تثبيت النتيجة ومنع عودة الخصم.
ورغم هذه الصورة البراقة، تبقى الخشية قائمة من أن يكون هذا الأداء مجرد ردة فعل مؤقتة تهدّئ غضب الجماهير دون أن تُحدث تغييرًا جذريًا في الفريق. فالمتابعون يؤكدون أن الريال يحتاج إلى تعديل أعمق في الخطط، وإلى رؤية واضحة في التعامل مع المباريات المقبلة، خصوصًا وأن الفريق ظهر في فترات سابقة بشكل أقل من المتوقع، ثم عاد إلى العشوائية مع أول تعثر.
وتبقى النجاعة الفردية هي العنوان الأبرز حتى الآن. مبابي يقدّم ما يبقي الفريق في المنافسة، وكورتوا يعيد الهيبة للمرمى، بينما الجماعية لا تزال بعيدة عن المستوى المطلوب، وهو ما يثير تساؤلاً حول قدرة الفريق على المنافسة حتى نهاية الموسم دون تطوير العمل الجماعي.
ويأمل جمهور النادي الملكي ألا تكون ليلة التألق الأخيرة مجرد “مهدئ” قصير الأمد، بل بداية مسار جديد يعالج التخبط الفني والإداري، ويضع الفريق على طريق مستقر بعيدًا عن موجات الصعود والهبوط التي أنهكته. وفي النهاية تبقى الكرة في ملعب الرئيس فلورنتينو بيريز، الذي يواجه استحقاقًا جديدًا أمام جمهور يريد نتائج… وأداءً يليق بريال مدريد.
التعليقات