أخبار اليوم - أعادت مديرية الدفاع المدني في مديرية الأمن العام، اليوم السبت، تحذيراتها من خطورة الاستخدام الخاطئ للمدافئ، والتي تزايدت بفعل انخفاض درجات الحرارة والإقبال الأكبر على استعمال المدافئ لمدد طويلة، ما قد يصاحبه إهمال ينجم عنه حوادث قاتلة.
وأكد الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام أن المديرية لا تألو جهدا في نشر الوعي وتقديم النصائح والإرشادات للمواطنين، ورغم ذلك ما زال بعضهم يستهين بخطورة المدافئ التي قد يكون الخطأ البسيط فيها قاتلا.
وأشار إلى أن هذه الأخطاء تتسبب بحوادث حريق أو ضيق تنفس لعدم توفر تهوية مناسبة لمكان استخدام المدفأة، أو بالاختناق نتيجة تسرب الغاز أو عدم صلاحية المدفأة.
ولفت إلى أن استنشاق الغازات الضارة ضمن الهواء المحيط يتسبب بضيق التنفس والاختناق، وعجز الشخص عن الحركة في حال تشبع دمه بأول أكسيد الكربون بعد تعرضه لتلك الأجواء لفترة قصيرة نسبيا تتراوح بين 4 و6 دقائق، ليدخل بعدها في غيبوبة قد تؤدي إلى الوفاة –لا سمح الله–.
وحذر من خطورة هذا الغاز المنبعث من عملية الاحتراق في المدافئ، لكونه عديم اللون والرائحة، ويتحد مع هيموغلوبين الدم ويعيق قدرته على نقل الأكسجين، ما يسبب اختناق الشخص المتعرض لهذا الغاز دون أن يشعر، فيشعر بالنعاس وعدم وضوح الرؤية والصداع والدوخة الخفيفة وصعوبة التنفس، وهي أعراض قد تبدو طبيعية.
وأكد خطورة استخدام وسائل التدفئة أثناء النوم، بغض النظر عن نوعها أو تقنيات الأمان فيها، أو ما يسمى بالإطفاء الذاتي، إذ قد تتعطل في أي لحظة، أو قد يتعرض مكان استخدامها لحريق بسبب قربها من الأثاث المنزلي، أو قد تتسبب للضحية بفقدان الوعي وضيق التنفس وتلف الجهاز العصبي، ما قد يؤدي إلى الوفاة.
وشدد على جملة من الإرشادات، أبرزها ضرورة تجديد الهواء داخل المنزل بين الحين والآخر، وعدم النوم وترك المدفأة مشتعلة، وعدم إدخالها إلى الأماكن المغلقة والضيقة مثل مكان الاستحمام، وعدم السماح للأطفال باللعب بالقرب منها أو استخدامها للطهي.
كما أكد ضرورة تفقد الخراطيم الواصلة بين أسطوانة الغاز ومدفأة الغاز والتأكد من عدم وجود تشققات أو انثناءات تؤدي إلى تسرب الغاز منها، وبالتالي اندلاع الحريق داخل المنزل، مشيرا إلى ضرورة عدم التردد في الاتصال الفوري بهاتف الطوارئ 911 عند الحاجة.
بدوره، قال مدير وحدة الاستجابة الإعلامية في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، الدكتور أحمد نعيمات، إن المملكة تشهد حالة من عدم الاستقرار الجوي خلال الساعات الـ48 المقبلة، مؤكدا أن المركز يتابع تطورات الحالة مع الجهات المعنية لضمان جاهزية مؤسسات الدولة والاستجابة لأي مستجدات ميدانية.
وأوضح أن التحذيرات الصادرة تأتي في إطار رفع مستوى الوعي لدى المواطنين وتفادي المخاطر المحتملة، مشيرا إلى أن أبرز المخاطر المتوقعة تتمثل في خطر تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة، خصوصا غرب المملكة، بما في ذلك الأغوار والبحر الميت ومنطقة العقبة، إضافة إلى تدني مدى الرؤية الأفقية بفعل الرياح النشطة المحملة بالغبار، ولا سيما في مناطق البادية والطرق الخارجية، فضلا عن خطر الانزلاق على الطرقات في المناطق التي تشهد تساقط الأمطار.
وأضاف أن المركز يركز في عمله على الحالات الجوية التي تحتوي على مخاطر فعلية، وتحديدا حالات عدم الاستقرار الجوي، كونها من أكثر الحالات تعقيدا وصعوبة في التنبؤ من حيث شدة الهطول المطري وتوقيته وموقعه، إضافة إلى كونها المسبب الرئيس لحدوث الفيضانات الومضية، وهي فيضانات مفاجئة قد تخلف –لا قدر الله– خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وبين أن تجمعات المياه الناتجة عن الحالات المطرية الاعتيادية لا تندرج ضمن المخاطر الاستراتيجية التي يتابعها المركز، إذ تعالج من قبل جهات مختصة أخرى، بينما ينصب تركيز المركز على الحالات التي تتضمن تهديدات مباشرة تتعلق بالسلامة العامة.
ولفت إلى أن التغير المناخي أدى خلال السنوات الأخيرة إلى تغير واضح في نمط السلوك الجوي، حيث ازدادت وتيرة حالات عدم الاستقرار الجوي وأصبحت السمة البارزة للمواسم المطرية، ما يرفع احتمالية حدوث الفيضانات الومضية وما يرافقها من خسائر بشرية ومادية.
وأكد أن المركز يصدر تحذيراته عندما تشير النماذج والمؤشرات الجوية إلى وجود مخاطر حقيقية مرتبطة بحالات عدم الاستقرار، داعيا المواطنين إلى متابعة التحديثات الجوية أولا بأول، والابتعاد عن مجاري السيول، والالتزام بإرشادات الجهات المختصة حفاظا على سلامتهم.
(بترا - ليث المومني)
أخبار اليوم - أعادت مديرية الدفاع المدني في مديرية الأمن العام، اليوم السبت، تحذيراتها من خطورة الاستخدام الخاطئ للمدافئ، والتي تزايدت بفعل انخفاض درجات الحرارة والإقبال الأكبر على استعمال المدافئ لمدد طويلة، ما قد يصاحبه إهمال ينجم عنه حوادث قاتلة.
وأكد الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام أن المديرية لا تألو جهدا في نشر الوعي وتقديم النصائح والإرشادات للمواطنين، ورغم ذلك ما زال بعضهم يستهين بخطورة المدافئ التي قد يكون الخطأ البسيط فيها قاتلا.
وأشار إلى أن هذه الأخطاء تتسبب بحوادث حريق أو ضيق تنفس لعدم توفر تهوية مناسبة لمكان استخدام المدفأة، أو بالاختناق نتيجة تسرب الغاز أو عدم صلاحية المدفأة.
ولفت إلى أن استنشاق الغازات الضارة ضمن الهواء المحيط يتسبب بضيق التنفس والاختناق، وعجز الشخص عن الحركة في حال تشبع دمه بأول أكسيد الكربون بعد تعرضه لتلك الأجواء لفترة قصيرة نسبيا تتراوح بين 4 و6 دقائق، ليدخل بعدها في غيبوبة قد تؤدي إلى الوفاة –لا سمح الله–.
وحذر من خطورة هذا الغاز المنبعث من عملية الاحتراق في المدافئ، لكونه عديم اللون والرائحة، ويتحد مع هيموغلوبين الدم ويعيق قدرته على نقل الأكسجين، ما يسبب اختناق الشخص المتعرض لهذا الغاز دون أن يشعر، فيشعر بالنعاس وعدم وضوح الرؤية والصداع والدوخة الخفيفة وصعوبة التنفس، وهي أعراض قد تبدو طبيعية.
وأكد خطورة استخدام وسائل التدفئة أثناء النوم، بغض النظر عن نوعها أو تقنيات الأمان فيها، أو ما يسمى بالإطفاء الذاتي، إذ قد تتعطل في أي لحظة، أو قد يتعرض مكان استخدامها لحريق بسبب قربها من الأثاث المنزلي، أو قد تتسبب للضحية بفقدان الوعي وضيق التنفس وتلف الجهاز العصبي، ما قد يؤدي إلى الوفاة.
وشدد على جملة من الإرشادات، أبرزها ضرورة تجديد الهواء داخل المنزل بين الحين والآخر، وعدم النوم وترك المدفأة مشتعلة، وعدم إدخالها إلى الأماكن المغلقة والضيقة مثل مكان الاستحمام، وعدم السماح للأطفال باللعب بالقرب منها أو استخدامها للطهي.
كما أكد ضرورة تفقد الخراطيم الواصلة بين أسطوانة الغاز ومدفأة الغاز والتأكد من عدم وجود تشققات أو انثناءات تؤدي إلى تسرب الغاز منها، وبالتالي اندلاع الحريق داخل المنزل، مشيرا إلى ضرورة عدم التردد في الاتصال الفوري بهاتف الطوارئ 911 عند الحاجة.
بدوره، قال مدير وحدة الاستجابة الإعلامية في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، الدكتور أحمد نعيمات، إن المملكة تشهد حالة من عدم الاستقرار الجوي خلال الساعات الـ48 المقبلة، مؤكدا أن المركز يتابع تطورات الحالة مع الجهات المعنية لضمان جاهزية مؤسسات الدولة والاستجابة لأي مستجدات ميدانية.
وأوضح أن التحذيرات الصادرة تأتي في إطار رفع مستوى الوعي لدى المواطنين وتفادي المخاطر المحتملة، مشيرا إلى أن أبرز المخاطر المتوقعة تتمثل في خطر تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة، خصوصا غرب المملكة، بما في ذلك الأغوار والبحر الميت ومنطقة العقبة، إضافة إلى تدني مدى الرؤية الأفقية بفعل الرياح النشطة المحملة بالغبار، ولا سيما في مناطق البادية والطرق الخارجية، فضلا عن خطر الانزلاق على الطرقات في المناطق التي تشهد تساقط الأمطار.
وأضاف أن المركز يركز في عمله على الحالات الجوية التي تحتوي على مخاطر فعلية، وتحديدا حالات عدم الاستقرار الجوي، كونها من أكثر الحالات تعقيدا وصعوبة في التنبؤ من حيث شدة الهطول المطري وتوقيته وموقعه، إضافة إلى كونها المسبب الرئيس لحدوث الفيضانات الومضية، وهي فيضانات مفاجئة قد تخلف –لا قدر الله– خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وبين أن تجمعات المياه الناتجة عن الحالات المطرية الاعتيادية لا تندرج ضمن المخاطر الاستراتيجية التي يتابعها المركز، إذ تعالج من قبل جهات مختصة أخرى، بينما ينصب تركيز المركز على الحالات التي تتضمن تهديدات مباشرة تتعلق بالسلامة العامة.
ولفت إلى أن التغير المناخي أدى خلال السنوات الأخيرة إلى تغير واضح في نمط السلوك الجوي، حيث ازدادت وتيرة حالات عدم الاستقرار الجوي وأصبحت السمة البارزة للمواسم المطرية، ما يرفع احتمالية حدوث الفيضانات الومضية وما يرافقها من خسائر بشرية ومادية.
وأكد أن المركز يصدر تحذيراته عندما تشير النماذج والمؤشرات الجوية إلى وجود مخاطر حقيقية مرتبطة بحالات عدم الاستقرار، داعيا المواطنين إلى متابعة التحديثات الجوية أولا بأول، والابتعاد عن مجاري السيول، والالتزام بإرشادات الجهات المختصة حفاظا على سلامتهم.
(بترا - ليث المومني)
أخبار اليوم - أعادت مديرية الدفاع المدني في مديرية الأمن العام، اليوم السبت، تحذيراتها من خطورة الاستخدام الخاطئ للمدافئ، والتي تزايدت بفعل انخفاض درجات الحرارة والإقبال الأكبر على استعمال المدافئ لمدد طويلة، ما قد يصاحبه إهمال ينجم عنه حوادث قاتلة.
وأكد الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام أن المديرية لا تألو جهدا في نشر الوعي وتقديم النصائح والإرشادات للمواطنين، ورغم ذلك ما زال بعضهم يستهين بخطورة المدافئ التي قد يكون الخطأ البسيط فيها قاتلا.
وأشار إلى أن هذه الأخطاء تتسبب بحوادث حريق أو ضيق تنفس لعدم توفر تهوية مناسبة لمكان استخدام المدفأة، أو بالاختناق نتيجة تسرب الغاز أو عدم صلاحية المدفأة.
ولفت إلى أن استنشاق الغازات الضارة ضمن الهواء المحيط يتسبب بضيق التنفس والاختناق، وعجز الشخص عن الحركة في حال تشبع دمه بأول أكسيد الكربون بعد تعرضه لتلك الأجواء لفترة قصيرة نسبيا تتراوح بين 4 و6 دقائق، ليدخل بعدها في غيبوبة قد تؤدي إلى الوفاة –لا سمح الله–.
وحذر من خطورة هذا الغاز المنبعث من عملية الاحتراق في المدافئ، لكونه عديم اللون والرائحة، ويتحد مع هيموغلوبين الدم ويعيق قدرته على نقل الأكسجين، ما يسبب اختناق الشخص المتعرض لهذا الغاز دون أن يشعر، فيشعر بالنعاس وعدم وضوح الرؤية والصداع والدوخة الخفيفة وصعوبة التنفس، وهي أعراض قد تبدو طبيعية.
وأكد خطورة استخدام وسائل التدفئة أثناء النوم، بغض النظر عن نوعها أو تقنيات الأمان فيها، أو ما يسمى بالإطفاء الذاتي، إذ قد تتعطل في أي لحظة، أو قد يتعرض مكان استخدامها لحريق بسبب قربها من الأثاث المنزلي، أو قد تتسبب للضحية بفقدان الوعي وضيق التنفس وتلف الجهاز العصبي، ما قد يؤدي إلى الوفاة.
وشدد على جملة من الإرشادات، أبرزها ضرورة تجديد الهواء داخل المنزل بين الحين والآخر، وعدم النوم وترك المدفأة مشتعلة، وعدم إدخالها إلى الأماكن المغلقة والضيقة مثل مكان الاستحمام، وعدم السماح للأطفال باللعب بالقرب منها أو استخدامها للطهي.
كما أكد ضرورة تفقد الخراطيم الواصلة بين أسطوانة الغاز ومدفأة الغاز والتأكد من عدم وجود تشققات أو انثناءات تؤدي إلى تسرب الغاز منها، وبالتالي اندلاع الحريق داخل المنزل، مشيرا إلى ضرورة عدم التردد في الاتصال الفوري بهاتف الطوارئ 911 عند الحاجة.
بدوره، قال مدير وحدة الاستجابة الإعلامية في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، الدكتور أحمد نعيمات، إن المملكة تشهد حالة من عدم الاستقرار الجوي خلال الساعات الـ48 المقبلة، مؤكدا أن المركز يتابع تطورات الحالة مع الجهات المعنية لضمان جاهزية مؤسسات الدولة والاستجابة لأي مستجدات ميدانية.
وأوضح أن التحذيرات الصادرة تأتي في إطار رفع مستوى الوعي لدى المواطنين وتفادي المخاطر المحتملة، مشيرا إلى أن أبرز المخاطر المتوقعة تتمثل في خطر تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة، خصوصا غرب المملكة، بما في ذلك الأغوار والبحر الميت ومنطقة العقبة، إضافة إلى تدني مدى الرؤية الأفقية بفعل الرياح النشطة المحملة بالغبار، ولا سيما في مناطق البادية والطرق الخارجية، فضلا عن خطر الانزلاق على الطرقات في المناطق التي تشهد تساقط الأمطار.
وأضاف أن المركز يركز في عمله على الحالات الجوية التي تحتوي على مخاطر فعلية، وتحديدا حالات عدم الاستقرار الجوي، كونها من أكثر الحالات تعقيدا وصعوبة في التنبؤ من حيث شدة الهطول المطري وتوقيته وموقعه، إضافة إلى كونها المسبب الرئيس لحدوث الفيضانات الومضية، وهي فيضانات مفاجئة قد تخلف –لا قدر الله– خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وبين أن تجمعات المياه الناتجة عن الحالات المطرية الاعتيادية لا تندرج ضمن المخاطر الاستراتيجية التي يتابعها المركز، إذ تعالج من قبل جهات مختصة أخرى، بينما ينصب تركيز المركز على الحالات التي تتضمن تهديدات مباشرة تتعلق بالسلامة العامة.
ولفت إلى أن التغير المناخي أدى خلال السنوات الأخيرة إلى تغير واضح في نمط السلوك الجوي، حيث ازدادت وتيرة حالات عدم الاستقرار الجوي وأصبحت السمة البارزة للمواسم المطرية، ما يرفع احتمالية حدوث الفيضانات الومضية وما يرافقها من خسائر بشرية ومادية.
وأكد أن المركز يصدر تحذيراته عندما تشير النماذج والمؤشرات الجوية إلى وجود مخاطر حقيقية مرتبطة بحالات عدم الاستقرار، داعيا المواطنين إلى متابعة التحديثات الجوية أولا بأول، والابتعاد عن مجاري السيول، والالتزام بإرشادات الجهات المختصة حفاظا على سلامتهم.
(بترا - ليث المومني)
التعليقات