أخبار اليوم - اشتد القصف 'الإسرائيلي' حول منزل أسرة الطفلة آمنة الندر (16 عامًا) في جباليا البلد، فحزمت أمتعتها بحثًا عن ملاذ آمن، وكان خيارها بيت عمتها في مدينة غزة، حيث كانت الأوضاع أكثر هدوءًا نسبيًا.
حطت الأسرة رحالها في المنزل الذي ظنوه 'آمنًا'، وأوصدوا أعينهم بحثًا عن نوم هادئ يريحهم من عناء رحلة النزوح، لكن القدر كان له ما لم يتوقعوه، فقد اخترقت قذيفة مدفعية جدران المنزل مسببة عدة إصابات، كان أصعبها إصابة آمنة.
فقدت آمنة كف يدها اليمنى وتهتكت بقية اليد وصولًا إلى الكتف، كما فقدت السمع في أذنها اليمنى. تقول آمنة عن ذلك اليوم: 'كانت إصابتي شديدة، الجانب الأيمن من جسدي تضرر كثيرًا، فقدت يدي وما زلت أعاني آلامًا في الجهة اليمنى من جسدي.'
وكان التاسع من يونيو من العام الحالي نقطة تحول في حياة آمنة، التي كانت اليد اليمنى لأسرتها لكونها الكبرى بين إخوتها، لتصبح أسيرة الإصابة والمرض وتقضي أغلب وقتها في المستشفى من عملية جراحية إلى أخرى.
تضيف: 'أجرى لي الأطباء سلسلة من العمليات الجراحية، بين تنظيف وتجميل، وأخبروني أنهم فعلوا كل ما بوسعهم لمساعدتي، وأنه يتعين عليّ استكمال علاجي في الخارج.'
ويقف معبر رفح، الذي سيطر عليه جيش الاحتلال الإسرائيلي، حجر عثرة أمام سفر آمنة وعشرات الآلاف من المصابين الذين يحتاجون للعلاج خارج قطاع غزة، في ظل انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية.
وقد أقر الأطباء بغزة تحويلة طبية لآمنة لتلقي العلاج بالخارج وتركيب طرف صناعي يمكنها من العودة لممارسة حياتها الطبيعية. تقول آمنة: 'أشعر اليوم بأنني عالة على أمي وإخوتي بعد أن كنت يدهم اليمنى، خاصة في ظروف الحرب الصعبة.'
وتتابع: 'لا أستطيع أن أفعل أي شيء بمفردي، أحتاج لمساعدتهم في كل شيء، حتى في قضاء حاجاتي الشخصية، كتسريح شعري واستخدام الحمام، وهذا يرهق نفسيتي.'
وتجلس آمنة اليوم تراقب أقرانها وهم يعودون تدريجيًا إلى مقاعد الدراسة، وهي عاجزة عن أن تكون مثلهم بعد أن فقدت يدها التي كانت تكتب بها.
وما زاد أوضاعها النفسية وأوضاع أسرتها سوءًا، استشهاد والدها أثناء ذهابه لجلب مؤونة من بيتهم في جباليا البلد في الحادي والعشرين من يوليو من العام الحالي.
تقول آمنة: 'أصبحت بلا أب، وبلا يد، عاجزة عن مساعدة أمي في ظروف الحياة الصعبة، حيث نعيش في خيمة في وضع اقتصادي صعب بعد استشهاد والدي. أشعر بالحزن وأنا عاجزة عن دعم والدتي.'
فقد اجتمعت على طفولة آمنة مرارات الفقد والإصابة والفقر، لتصبح أمنيتها الوحيدة أن تتدخل المؤسسات الطبية الدولية بسرعة لإجلائها للعلاج بالخارج، لتتمكن من العودة إلى حياتها الطبيعية.
فلسطين أون لاين
أخبار اليوم - اشتد القصف 'الإسرائيلي' حول منزل أسرة الطفلة آمنة الندر (16 عامًا) في جباليا البلد، فحزمت أمتعتها بحثًا عن ملاذ آمن، وكان خيارها بيت عمتها في مدينة غزة، حيث كانت الأوضاع أكثر هدوءًا نسبيًا.
حطت الأسرة رحالها في المنزل الذي ظنوه 'آمنًا'، وأوصدوا أعينهم بحثًا عن نوم هادئ يريحهم من عناء رحلة النزوح، لكن القدر كان له ما لم يتوقعوه، فقد اخترقت قذيفة مدفعية جدران المنزل مسببة عدة إصابات، كان أصعبها إصابة آمنة.
فقدت آمنة كف يدها اليمنى وتهتكت بقية اليد وصولًا إلى الكتف، كما فقدت السمع في أذنها اليمنى. تقول آمنة عن ذلك اليوم: 'كانت إصابتي شديدة، الجانب الأيمن من جسدي تضرر كثيرًا، فقدت يدي وما زلت أعاني آلامًا في الجهة اليمنى من جسدي.'
وكان التاسع من يونيو من العام الحالي نقطة تحول في حياة آمنة، التي كانت اليد اليمنى لأسرتها لكونها الكبرى بين إخوتها، لتصبح أسيرة الإصابة والمرض وتقضي أغلب وقتها في المستشفى من عملية جراحية إلى أخرى.
تضيف: 'أجرى لي الأطباء سلسلة من العمليات الجراحية، بين تنظيف وتجميل، وأخبروني أنهم فعلوا كل ما بوسعهم لمساعدتي، وأنه يتعين عليّ استكمال علاجي في الخارج.'
ويقف معبر رفح، الذي سيطر عليه جيش الاحتلال الإسرائيلي، حجر عثرة أمام سفر آمنة وعشرات الآلاف من المصابين الذين يحتاجون للعلاج خارج قطاع غزة، في ظل انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية.
وقد أقر الأطباء بغزة تحويلة طبية لآمنة لتلقي العلاج بالخارج وتركيب طرف صناعي يمكنها من العودة لممارسة حياتها الطبيعية. تقول آمنة: 'أشعر اليوم بأنني عالة على أمي وإخوتي بعد أن كنت يدهم اليمنى، خاصة في ظروف الحرب الصعبة.'
وتتابع: 'لا أستطيع أن أفعل أي شيء بمفردي، أحتاج لمساعدتهم في كل شيء، حتى في قضاء حاجاتي الشخصية، كتسريح شعري واستخدام الحمام، وهذا يرهق نفسيتي.'
وتجلس آمنة اليوم تراقب أقرانها وهم يعودون تدريجيًا إلى مقاعد الدراسة، وهي عاجزة عن أن تكون مثلهم بعد أن فقدت يدها التي كانت تكتب بها.
وما زاد أوضاعها النفسية وأوضاع أسرتها سوءًا، استشهاد والدها أثناء ذهابه لجلب مؤونة من بيتهم في جباليا البلد في الحادي والعشرين من يوليو من العام الحالي.
تقول آمنة: 'أصبحت بلا أب، وبلا يد، عاجزة عن مساعدة أمي في ظروف الحياة الصعبة، حيث نعيش في خيمة في وضع اقتصادي صعب بعد استشهاد والدي. أشعر بالحزن وأنا عاجزة عن دعم والدتي.'
فقد اجتمعت على طفولة آمنة مرارات الفقد والإصابة والفقر، لتصبح أمنيتها الوحيدة أن تتدخل المؤسسات الطبية الدولية بسرعة لإجلائها للعلاج بالخارج، لتتمكن من العودة إلى حياتها الطبيعية.
فلسطين أون لاين
أخبار اليوم - اشتد القصف 'الإسرائيلي' حول منزل أسرة الطفلة آمنة الندر (16 عامًا) في جباليا البلد، فحزمت أمتعتها بحثًا عن ملاذ آمن، وكان خيارها بيت عمتها في مدينة غزة، حيث كانت الأوضاع أكثر هدوءًا نسبيًا.
حطت الأسرة رحالها في المنزل الذي ظنوه 'آمنًا'، وأوصدوا أعينهم بحثًا عن نوم هادئ يريحهم من عناء رحلة النزوح، لكن القدر كان له ما لم يتوقعوه، فقد اخترقت قذيفة مدفعية جدران المنزل مسببة عدة إصابات، كان أصعبها إصابة آمنة.
فقدت آمنة كف يدها اليمنى وتهتكت بقية اليد وصولًا إلى الكتف، كما فقدت السمع في أذنها اليمنى. تقول آمنة عن ذلك اليوم: 'كانت إصابتي شديدة، الجانب الأيمن من جسدي تضرر كثيرًا، فقدت يدي وما زلت أعاني آلامًا في الجهة اليمنى من جسدي.'
وكان التاسع من يونيو من العام الحالي نقطة تحول في حياة آمنة، التي كانت اليد اليمنى لأسرتها لكونها الكبرى بين إخوتها، لتصبح أسيرة الإصابة والمرض وتقضي أغلب وقتها في المستشفى من عملية جراحية إلى أخرى.
تضيف: 'أجرى لي الأطباء سلسلة من العمليات الجراحية، بين تنظيف وتجميل، وأخبروني أنهم فعلوا كل ما بوسعهم لمساعدتي، وأنه يتعين عليّ استكمال علاجي في الخارج.'
ويقف معبر رفح، الذي سيطر عليه جيش الاحتلال الإسرائيلي، حجر عثرة أمام سفر آمنة وعشرات الآلاف من المصابين الذين يحتاجون للعلاج خارج قطاع غزة، في ظل انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية.
وقد أقر الأطباء بغزة تحويلة طبية لآمنة لتلقي العلاج بالخارج وتركيب طرف صناعي يمكنها من العودة لممارسة حياتها الطبيعية. تقول آمنة: 'أشعر اليوم بأنني عالة على أمي وإخوتي بعد أن كنت يدهم اليمنى، خاصة في ظروف الحرب الصعبة.'
وتتابع: 'لا أستطيع أن أفعل أي شيء بمفردي، أحتاج لمساعدتهم في كل شيء، حتى في قضاء حاجاتي الشخصية، كتسريح شعري واستخدام الحمام، وهذا يرهق نفسيتي.'
وتجلس آمنة اليوم تراقب أقرانها وهم يعودون تدريجيًا إلى مقاعد الدراسة، وهي عاجزة عن أن تكون مثلهم بعد أن فقدت يدها التي كانت تكتب بها.
وما زاد أوضاعها النفسية وأوضاع أسرتها سوءًا، استشهاد والدها أثناء ذهابه لجلب مؤونة من بيتهم في جباليا البلد في الحادي والعشرين من يوليو من العام الحالي.
تقول آمنة: 'أصبحت بلا أب، وبلا يد، عاجزة عن مساعدة أمي في ظروف الحياة الصعبة، حيث نعيش في خيمة في وضع اقتصادي صعب بعد استشهاد والدي. أشعر بالحزن وأنا عاجزة عن دعم والدتي.'
فقد اجتمعت على طفولة آمنة مرارات الفقد والإصابة والفقر، لتصبح أمنيتها الوحيدة أن تتدخل المؤسسات الطبية الدولية بسرعة لإجلائها للعلاج بالخارج، لتتمكن من العودة إلى حياتها الطبيعية.
فلسطين أون لاين
التعليقات