(أخبار اليوم – سارة الرفاعي)
تؤكد أخصائية الرضاعة الطبيعية منار يوسف أن الرضاعة الطبيعية تمثل أفضل وسيلة لتغذية الطفل في أشهره الأولى، نظراً لكونها توفر تركيبة غذائية مثالية لا يمكن لأي بديل صناعي أن يطابقها، إذ يحتوي حليب الأم على بروتينات ودهون صحية وفيتامينات تتناسب تمامًا مع احتياجات الطفل في كل مرحلة وتُهضم بسهولة.
وتوضح يوسف أن الأيام الأولى من الولادة تشهد إفراز “حليب اللبأ” ذي اللون الأصفر الغني بالأجسام المضادة، والذي يعد أول لقاح طبيعي للطفل، ويسهم في تقوية جهازه المناعي وتقليل احتمالية إصابته بالتهابات الأذن والجهاز التنفسي والإسهال.
وتشير إلى أن الرضاعة الطبيعية تساهم كذلك في نمو الدماغ والجهاز العصبي بسبب وجود الأحماض الدهنية الأساسية مثل DHA، إضافة إلى دورها في تنظيم الهضم وتقليل المغص والإمساك لدى الرضع.
أما بالنسبة للأم، فتبيّن يوسف أن فوائد الرضاعة لا تقل أهمية، إذ تساعد على تحفيز انقباض الرحم وعودته إلى حجمه الطبيعي سريعًا بعد الولادة، مما يسرّع التعافي ويقلل خطر النزيف، لافتة إلى أن الدراسات أثبتت ارتباط الرضاعة الطبيعية بانخفاض احتمالية الإصابة بعدة أنواع من السرطان مثل سرطان الثدي والمبايض وبطانة الرحم، فضلًا عن تقليل خطر هشاشة العظام.
وتضيف أن الرضاعة تسهم في حرق السعرات الحرارية بشكل طبيعي، ما يساعد الأم على فقدان الوزن تدريجيًا بطريقة صحية، إلى جانب تعزيز الرابط العاطفي بينها وبين طفلها عبر اللمس والقرب والشعور بالأمان.
وتختم يوسف بالقول إن الرضاعة الطبيعية ليست مجرد تغذية، بل تواصل ودفء وانطلاقة صحية لحياة قوية لكل من الأم والطفل.
(أخبار اليوم – سارة الرفاعي)
تؤكد أخصائية الرضاعة الطبيعية منار يوسف أن الرضاعة الطبيعية تمثل أفضل وسيلة لتغذية الطفل في أشهره الأولى، نظراً لكونها توفر تركيبة غذائية مثالية لا يمكن لأي بديل صناعي أن يطابقها، إذ يحتوي حليب الأم على بروتينات ودهون صحية وفيتامينات تتناسب تمامًا مع احتياجات الطفل في كل مرحلة وتُهضم بسهولة.
وتوضح يوسف أن الأيام الأولى من الولادة تشهد إفراز “حليب اللبأ” ذي اللون الأصفر الغني بالأجسام المضادة، والذي يعد أول لقاح طبيعي للطفل، ويسهم في تقوية جهازه المناعي وتقليل احتمالية إصابته بالتهابات الأذن والجهاز التنفسي والإسهال.
وتشير إلى أن الرضاعة الطبيعية تساهم كذلك في نمو الدماغ والجهاز العصبي بسبب وجود الأحماض الدهنية الأساسية مثل DHA، إضافة إلى دورها في تنظيم الهضم وتقليل المغص والإمساك لدى الرضع.
أما بالنسبة للأم، فتبيّن يوسف أن فوائد الرضاعة لا تقل أهمية، إذ تساعد على تحفيز انقباض الرحم وعودته إلى حجمه الطبيعي سريعًا بعد الولادة، مما يسرّع التعافي ويقلل خطر النزيف، لافتة إلى أن الدراسات أثبتت ارتباط الرضاعة الطبيعية بانخفاض احتمالية الإصابة بعدة أنواع من السرطان مثل سرطان الثدي والمبايض وبطانة الرحم، فضلًا عن تقليل خطر هشاشة العظام.
وتضيف أن الرضاعة تسهم في حرق السعرات الحرارية بشكل طبيعي، ما يساعد الأم على فقدان الوزن تدريجيًا بطريقة صحية، إلى جانب تعزيز الرابط العاطفي بينها وبين طفلها عبر اللمس والقرب والشعور بالأمان.
وتختم يوسف بالقول إن الرضاعة الطبيعية ليست مجرد تغذية، بل تواصل ودفء وانطلاقة صحية لحياة قوية لكل من الأم والطفل.
(أخبار اليوم – سارة الرفاعي)
تؤكد أخصائية الرضاعة الطبيعية منار يوسف أن الرضاعة الطبيعية تمثل أفضل وسيلة لتغذية الطفل في أشهره الأولى، نظراً لكونها توفر تركيبة غذائية مثالية لا يمكن لأي بديل صناعي أن يطابقها، إذ يحتوي حليب الأم على بروتينات ودهون صحية وفيتامينات تتناسب تمامًا مع احتياجات الطفل في كل مرحلة وتُهضم بسهولة.
وتوضح يوسف أن الأيام الأولى من الولادة تشهد إفراز “حليب اللبأ” ذي اللون الأصفر الغني بالأجسام المضادة، والذي يعد أول لقاح طبيعي للطفل، ويسهم في تقوية جهازه المناعي وتقليل احتمالية إصابته بالتهابات الأذن والجهاز التنفسي والإسهال.
وتشير إلى أن الرضاعة الطبيعية تساهم كذلك في نمو الدماغ والجهاز العصبي بسبب وجود الأحماض الدهنية الأساسية مثل DHA، إضافة إلى دورها في تنظيم الهضم وتقليل المغص والإمساك لدى الرضع.
أما بالنسبة للأم، فتبيّن يوسف أن فوائد الرضاعة لا تقل أهمية، إذ تساعد على تحفيز انقباض الرحم وعودته إلى حجمه الطبيعي سريعًا بعد الولادة، مما يسرّع التعافي ويقلل خطر النزيف، لافتة إلى أن الدراسات أثبتت ارتباط الرضاعة الطبيعية بانخفاض احتمالية الإصابة بعدة أنواع من السرطان مثل سرطان الثدي والمبايض وبطانة الرحم، فضلًا عن تقليل خطر هشاشة العظام.
وتضيف أن الرضاعة تسهم في حرق السعرات الحرارية بشكل طبيعي، ما يساعد الأم على فقدان الوزن تدريجيًا بطريقة صحية، إلى جانب تعزيز الرابط العاطفي بينها وبين طفلها عبر اللمس والقرب والشعور بالأمان.
وتختم يوسف بالقول إن الرضاعة الطبيعية ليست مجرد تغذية، بل تواصل ودفء وانطلاقة صحية لحياة قوية لكل من الأم والطفل.
التعليقات