أخبار اليوم - قال مساعد رئيس قوات جنوب السودان لشؤون التعبئة الفريق جونسون أولوني إن بلاده ستلتزم الحياد تجاه الصراع الدائر في السودان، مشيرا في كلمة مقتضبة إلى أن قواته ستؤمن منطقة هجليج وحقولها النفطية في ولاية غرب كردفان.
وقد بث جيش جنوب السودان صورا تُظهر عناصر من الجيش السوداني تابعين للواء 90 داخل أراضيه، بعد انسحابهم من منطقة هجليج.
وأظهرت الصور دبابات ومدرعات وأسلحة ثقيلة وذخائر، تم نزعها من قبل جيش جنوب السودان وتجميعها، ريثما تتهيأ الظروف لعودة الجنود إلى السودان.
والاثنين، أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على حقل هجليج، مؤكدة أنها 'تؤمّن وتحمي المنشآت النفطية الحيوية في المنطقة بما يضمن مصالح جمهورية جنوب السودان، التي تعتمد بشكل كبير على تدفق النفط عبر الأراضي السودانية نحو الأسواق العالمية'.
هجوم قرب هجليج
والثلاثاء، أفادت مصادر محلية -وفق وكالة الأناضول- بأن طائرة مسيّرة مجهولة المصدر استهدفت زعماء بارزين في 'الإدارة الأهلية بولاية غرب كردفان'، وذلك في منطقة 'فاما' قرب حقل هجليج، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
من جانبه، قال تحالف السودان التأسيسي برئاسة قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في بيان، إن 7 من قيادات الإدارة الأهلية قُتلوا خلال زيارتهم لهجليج بقصف من طائرة مسيرة، متهما الجيش السوداني بالمسؤولية عن الهجوم.
بدورها، ادعت الدعم السريع في بيان آخر أن طائرة مسيّرة تابعة للجيش تسببت في مقتل وإصابة العشرات في هجليج، بينهم قيادات من الإدارة الأهلية، إضافة إلى عدد من عناصر قوة حماية هجليج والدعم السريع.
ولم تصدر السلطات السودانية أي تعليق بشأن الاتهامات الموجهة إليها من الدعم السريع.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تستهدف فيها الدعم السريع حقولا نفطية، إذ سبق أن اتهمتها السلطات السودانية بشن هجوم بطائرات مسيّرة على محطة معالجة نفط جوبا في الجبلين بولاية النيل الأبيض، في 15 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مما أدى إلى توقف مؤقت لتصدير النفط.
وتشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث (شمال، غرب، جنوب) اشتباكات عنيفة منذ أسابيع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، تسببت في نزوح عشرات الآلاف خلال الفترة الأخيرة.
الجزيرة + وكالات
أخبار اليوم - قال مساعد رئيس قوات جنوب السودان لشؤون التعبئة الفريق جونسون أولوني إن بلاده ستلتزم الحياد تجاه الصراع الدائر في السودان، مشيرا في كلمة مقتضبة إلى أن قواته ستؤمن منطقة هجليج وحقولها النفطية في ولاية غرب كردفان.
وقد بث جيش جنوب السودان صورا تُظهر عناصر من الجيش السوداني تابعين للواء 90 داخل أراضيه، بعد انسحابهم من منطقة هجليج.
وأظهرت الصور دبابات ومدرعات وأسلحة ثقيلة وذخائر، تم نزعها من قبل جيش جنوب السودان وتجميعها، ريثما تتهيأ الظروف لعودة الجنود إلى السودان.
والاثنين، أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على حقل هجليج، مؤكدة أنها 'تؤمّن وتحمي المنشآت النفطية الحيوية في المنطقة بما يضمن مصالح جمهورية جنوب السودان، التي تعتمد بشكل كبير على تدفق النفط عبر الأراضي السودانية نحو الأسواق العالمية'.
هجوم قرب هجليج
والثلاثاء، أفادت مصادر محلية -وفق وكالة الأناضول- بأن طائرة مسيّرة مجهولة المصدر استهدفت زعماء بارزين في 'الإدارة الأهلية بولاية غرب كردفان'، وذلك في منطقة 'فاما' قرب حقل هجليج، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
من جانبه، قال تحالف السودان التأسيسي برئاسة قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في بيان، إن 7 من قيادات الإدارة الأهلية قُتلوا خلال زيارتهم لهجليج بقصف من طائرة مسيرة، متهما الجيش السوداني بالمسؤولية عن الهجوم.
بدورها، ادعت الدعم السريع في بيان آخر أن طائرة مسيّرة تابعة للجيش تسببت في مقتل وإصابة العشرات في هجليج، بينهم قيادات من الإدارة الأهلية، إضافة إلى عدد من عناصر قوة حماية هجليج والدعم السريع.
ولم تصدر السلطات السودانية أي تعليق بشأن الاتهامات الموجهة إليها من الدعم السريع.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تستهدف فيها الدعم السريع حقولا نفطية، إذ سبق أن اتهمتها السلطات السودانية بشن هجوم بطائرات مسيّرة على محطة معالجة نفط جوبا في الجبلين بولاية النيل الأبيض، في 15 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مما أدى إلى توقف مؤقت لتصدير النفط.
وتشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث (شمال، غرب، جنوب) اشتباكات عنيفة منذ أسابيع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، تسببت في نزوح عشرات الآلاف خلال الفترة الأخيرة.
الجزيرة + وكالات
أخبار اليوم - قال مساعد رئيس قوات جنوب السودان لشؤون التعبئة الفريق جونسون أولوني إن بلاده ستلتزم الحياد تجاه الصراع الدائر في السودان، مشيرا في كلمة مقتضبة إلى أن قواته ستؤمن منطقة هجليج وحقولها النفطية في ولاية غرب كردفان.
وقد بث جيش جنوب السودان صورا تُظهر عناصر من الجيش السوداني تابعين للواء 90 داخل أراضيه، بعد انسحابهم من منطقة هجليج.
وأظهرت الصور دبابات ومدرعات وأسلحة ثقيلة وذخائر، تم نزعها من قبل جيش جنوب السودان وتجميعها، ريثما تتهيأ الظروف لعودة الجنود إلى السودان.
والاثنين، أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على حقل هجليج، مؤكدة أنها 'تؤمّن وتحمي المنشآت النفطية الحيوية في المنطقة بما يضمن مصالح جمهورية جنوب السودان، التي تعتمد بشكل كبير على تدفق النفط عبر الأراضي السودانية نحو الأسواق العالمية'.
هجوم قرب هجليج
والثلاثاء، أفادت مصادر محلية -وفق وكالة الأناضول- بأن طائرة مسيّرة مجهولة المصدر استهدفت زعماء بارزين في 'الإدارة الأهلية بولاية غرب كردفان'، وذلك في منطقة 'فاما' قرب حقل هجليج، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
من جانبه، قال تحالف السودان التأسيسي برئاسة قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في بيان، إن 7 من قيادات الإدارة الأهلية قُتلوا خلال زيارتهم لهجليج بقصف من طائرة مسيرة، متهما الجيش السوداني بالمسؤولية عن الهجوم.
بدورها، ادعت الدعم السريع في بيان آخر أن طائرة مسيّرة تابعة للجيش تسببت في مقتل وإصابة العشرات في هجليج، بينهم قيادات من الإدارة الأهلية، إضافة إلى عدد من عناصر قوة حماية هجليج والدعم السريع.
ولم تصدر السلطات السودانية أي تعليق بشأن الاتهامات الموجهة إليها من الدعم السريع.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تستهدف فيها الدعم السريع حقولا نفطية، إذ سبق أن اتهمتها السلطات السودانية بشن هجوم بطائرات مسيّرة على محطة معالجة نفط جوبا في الجبلين بولاية النيل الأبيض، في 15 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مما أدى إلى توقف مؤقت لتصدير النفط.
وتشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث (شمال، غرب، جنوب) اشتباكات عنيفة منذ أسابيع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، تسببت في نزوح عشرات الآلاف خلال الفترة الأخيرة.
الجزيرة + وكالات
التعليقات