(أخبار اليوم – ساره الرفاعي)
قال المعلّق الرياضي الدكتور ماجد العدوان إن الإصابة بالرباط الصليبي لم تعد تُعد نهاية لمسيرة اللاعب كما كانت في السنوات الماضية، في ظل التطور الكبير الذي شهده الطب الرياضي وارتفاع كفاءة الأطباء والمعالجين، سواء على المستوى المحلي أو العربي أو العالمي.
وأوضح العدوان أن العديد من اللاعبين الكبار تعرضوا لإصابة الرباط الصليبي وعادوا إلى الملاعب بقوة، مستشهدًا بالظاهرة رونالدو البرازيلي، إضافة إلى لاعبين أردنيين مثل شادي عبد الفتاح وصابر خطاب وغيرهم، مؤكدًا أن هذه الإصابة باتت شائعة في ملاعب كرة القدم ويمكن التعامل معها طبيًا بشكل ناجح.
وأشار إلى أن خطورة الإصابة لا تكمن في الجانب البدني فقط، بل في أثرها النفسي على اللاعب، لافتًا إلى أن الحالة النفسية تلعب دورًا محوريًا في نجاح العلاج والتأهيل، خصوصًا في حالات مثل إصابة اللاعب يزن، التي جاءت بعد مرحلة مليئة بالضغوط، سواء خلال تجربته مع النادي القطري أو في ظل الحديث عن انتقالات محتملة، إضافة إلى أدائه اللافت في بطولة كأس العرب.
وبيّن العدوان أن الاكتفاء بالعلاج الجسدي دون مرافقة إعداد نفسي متكامل قد يؤدي إلى فشل العودة أو حتى الابتعاد عن الملاعب نهائيًا، موضحًا أن عددًا من اللاعبين تعرضوا لإصابة متكررة بالرباط الصليبي فور عودتهم للمنافسات، نتيجة عدم الجاهزية الذهنية والخوف الكامن من تكرار الإصابة.
وأكد أن الإعداد النفسي يجب أن يرافق اللاعب منذ لحظة الإصابة وطوال فترة العلاج والتأهيل، والتي قد تمتد لثلاثة أشهر أو أكثر بحسب إرادة اللاعب وتصميمه وحالته النفسية، مشددًا على أن الجاهزية الذهنية لا تقل أهمية عن الجاهزية البدنية في هذه المرحلة.
وختم العدوان بالتأكيد على أن إصابة الرباط الصليبي باتت من الإصابات القابلة للتجاوز والعودة بعدها إلى الملاعب بقوة، شريطة توفير رعاية نفسية متخصصة إلى جانب العلاج الطبي والتأهيل البدني، معتبرًا أن علم النفس الرياضي بات عنصرًا أساسيًا في التعامل مع الإصابات الرياضية الحديثة.
(أخبار اليوم – ساره الرفاعي)
قال المعلّق الرياضي الدكتور ماجد العدوان إن الإصابة بالرباط الصليبي لم تعد تُعد نهاية لمسيرة اللاعب كما كانت في السنوات الماضية، في ظل التطور الكبير الذي شهده الطب الرياضي وارتفاع كفاءة الأطباء والمعالجين، سواء على المستوى المحلي أو العربي أو العالمي.
وأوضح العدوان أن العديد من اللاعبين الكبار تعرضوا لإصابة الرباط الصليبي وعادوا إلى الملاعب بقوة، مستشهدًا بالظاهرة رونالدو البرازيلي، إضافة إلى لاعبين أردنيين مثل شادي عبد الفتاح وصابر خطاب وغيرهم، مؤكدًا أن هذه الإصابة باتت شائعة في ملاعب كرة القدم ويمكن التعامل معها طبيًا بشكل ناجح.
وأشار إلى أن خطورة الإصابة لا تكمن في الجانب البدني فقط، بل في أثرها النفسي على اللاعب، لافتًا إلى أن الحالة النفسية تلعب دورًا محوريًا في نجاح العلاج والتأهيل، خصوصًا في حالات مثل إصابة اللاعب يزن، التي جاءت بعد مرحلة مليئة بالضغوط، سواء خلال تجربته مع النادي القطري أو في ظل الحديث عن انتقالات محتملة، إضافة إلى أدائه اللافت في بطولة كأس العرب.
وبيّن العدوان أن الاكتفاء بالعلاج الجسدي دون مرافقة إعداد نفسي متكامل قد يؤدي إلى فشل العودة أو حتى الابتعاد عن الملاعب نهائيًا، موضحًا أن عددًا من اللاعبين تعرضوا لإصابة متكررة بالرباط الصليبي فور عودتهم للمنافسات، نتيجة عدم الجاهزية الذهنية والخوف الكامن من تكرار الإصابة.
وأكد أن الإعداد النفسي يجب أن يرافق اللاعب منذ لحظة الإصابة وطوال فترة العلاج والتأهيل، والتي قد تمتد لثلاثة أشهر أو أكثر بحسب إرادة اللاعب وتصميمه وحالته النفسية، مشددًا على أن الجاهزية الذهنية لا تقل أهمية عن الجاهزية البدنية في هذه المرحلة.
وختم العدوان بالتأكيد على أن إصابة الرباط الصليبي باتت من الإصابات القابلة للتجاوز والعودة بعدها إلى الملاعب بقوة، شريطة توفير رعاية نفسية متخصصة إلى جانب العلاج الطبي والتأهيل البدني، معتبرًا أن علم النفس الرياضي بات عنصرًا أساسيًا في التعامل مع الإصابات الرياضية الحديثة.
(أخبار اليوم – ساره الرفاعي)
قال المعلّق الرياضي الدكتور ماجد العدوان إن الإصابة بالرباط الصليبي لم تعد تُعد نهاية لمسيرة اللاعب كما كانت في السنوات الماضية، في ظل التطور الكبير الذي شهده الطب الرياضي وارتفاع كفاءة الأطباء والمعالجين، سواء على المستوى المحلي أو العربي أو العالمي.
وأوضح العدوان أن العديد من اللاعبين الكبار تعرضوا لإصابة الرباط الصليبي وعادوا إلى الملاعب بقوة، مستشهدًا بالظاهرة رونالدو البرازيلي، إضافة إلى لاعبين أردنيين مثل شادي عبد الفتاح وصابر خطاب وغيرهم، مؤكدًا أن هذه الإصابة باتت شائعة في ملاعب كرة القدم ويمكن التعامل معها طبيًا بشكل ناجح.
وأشار إلى أن خطورة الإصابة لا تكمن في الجانب البدني فقط، بل في أثرها النفسي على اللاعب، لافتًا إلى أن الحالة النفسية تلعب دورًا محوريًا في نجاح العلاج والتأهيل، خصوصًا في حالات مثل إصابة اللاعب يزن، التي جاءت بعد مرحلة مليئة بالضغوط، سواء خلال تجربته مع النادي القطري أو في ظل الحديث عن انتقالات محتملة، إضافة إلى أدائه اللافت في بطولة كأس العرب.
وبيّن العدوان أن الاكتفاء بالعلاج الجسدي دون مرافقة إعداد نفسي متكامل قد يؤدي إلى فشل العودة أو حتى الابتعاد عن الملاعب نهائيًا، موضحًا أن عددًا من اللاعبين تعرضوا لإصابة متكررة بالرباط الصليبي فور عودتهم للمنافسات، نتيجة عدم الجاهزية الذهنية والخوف الكامن من تكرار الإصابة.
وأكد أن الإعداد النفسي يجب أن يرافق اللاعب منذ لحظة الإصابة وطوال فترة العلاج والتأهيل، والتي قد تمتد لثلاثة أشهر أو أكثر بحسب إرادة اللاعب وتصميمه وحالته النفسية، مشددًا على أن الجاهزية الذهنية لا تقل أهمية عن الجاهزية البدنية في هذه المرحلة.
وختم العدوان بالتأكيد على أن إصابة الرباط الصليبي باتت من الإصابات القابلة للتجاوز والعودة بعدها إلى الملاعب بقوة، شريطة توفير رعاية نفسية متخصصة إلى جانب العلاج الطبي والتأهيل البدني، معتبرًا أن علم النفس الرياضي بات عنصرًا أساسيًا في التعامل مع الإصابات الرياضية الحديثة.
التعليقات