أخبار اليوم - دشنت القوات المسلحة الجنوبية في اليمن عملية عسكرية تستهدف السيطرة على 'بؤر الإرهاب' جنوبي البلاد لمنع تنظيمات إرهابية على رأسها القاعدة وداعش، من العودة والسيطرة على مواقع استراتيجية.
ونجحت القوات الجنوبية اليمنية في السيطرة على محافظة أبين من خلال عملية 'الحسم' لمواجهة التنظيمات الإرهابية المتطرفة التي تتخذ من المحافظة موقعا لها، وتنسق من خلالها مع جماعة الحوثي التي تهدد التجارة العالمية من خلال هجماتها على الممر المائي للبحر الأحمر واستهداف السفن التجارية والمدنية.
وفي بيان للقوات المسلحة الجنوبية في 13 ديسمبر الجاري، جاء أن 'العملية تأتي ردا على تحركات ومخطط تحالف الحوثي وتنظيم القاعدة لاستهداف أبين'، ودعا البيان قبائل وأبناء أبين إلى 'تعزيز الالتفاف حول الوحدات العسكرية والأمنية المشاركة في العملية ضد الإرهاب'.
واجتمع السفير الأميركي في اليمن، ستيفن فاغن مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، لبحث 'أهمية التعاون الثنائي في مواجهة تهديدات الأمن القومي لكل من الولايات المتحدة واليمن والمنطقة بما في ذلك تهديدات الحوثيين وتنظيمي القاعدة وداعش'، بحسب بيان للسفارة الأميركي باليمن.
تحالف الإرهاب في اليمن
وحذر وزير الخارجية اليمني السابق خالد اليماني من تحالف التنظيمات الإرهابية في اليمن لتهديد البلاد والمنطقة بأسرها، من خلال السيطرة على مواقع استراتيجية مؤثرة وإعادة بناء صفوفها.
وقال اليماني في تصريحات لقناة 'سكاي نيوز عربية' إن 'تنظيم الإخوان يسعى لتدمير اليمن والمنطقة ويستخدم إرهابيين محليين في الجنوب لتنفيذ أجنداته'، مطالبا في الوقت نفسه بضرورة تنصيف كل فروع تنظيم الإخوان على قوائم الإرهاب.
ومن جانبه قال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي خلال لقاء مع رئيس البرلمان اليمني إن 'الجهود المشتركة لتأمين محافظتي 'حضرموت والمهرة وقطع خطوط تهريب السلاح والمخدرات إلى مليشيا الحوثي ضمن الأولويات في الوقت الحالي'.
وعمل الزبيدي مع رئيس البرلمان على تحرير المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي، وقال 'يجب توحيد الجهود بين مختلف القوى المنخرطة في إطار مجلس القيادة الرئاسي، معبرا عن استعداد قواته 'للمشاركة في أي عملية عسكرية لإنهاء سيطرة مليشيا الحوثي على تلك المناطق'.
وكان الشهر الماضي قد شهد هجوما مباغتا من قوات 'حلف قبائل حضرموت' ضد القوات الحكومية، أسفر عن السيطرة على حقول نفط ومواقع استراتيجية، وصاحبه عمليات قطع للطرق وسلب ونهب وانتهاكات ضد المواطنين بحسب صحيفة 'عدن تايم'.
وجاء هجوم المجموعات المسلحة القبلية في حضرموت الشهر الماضي ليؤكد مخاطر عودة تنظيم القاعدة مرة أخرى في الجزيرة العربية من خلال اليمن، وبالتحديد في محافظة حضرموت التي خضعت لسيطرة تنظيم القاعدة بالفعل في عام ٢٠١٥، قبل أن تطردها قوات النخبة الحضرمية وتنهي وجودها، إذ أكدت وكالة 'شينخوا' الصينية أن عناصر في الحلف القبلي نسقت قبل الهجوم مع تنظيم القاعدة الإرهابي.
وبعد نجاح قوات 'النخبة الحضرمية' في إنهاء سيطرة تنظيم القاعدة الإرهابي على مواقع يمنية وتمكنها من طرد التنظيم من المكلا في عام ٢٠١٦، باتت القوات نفسها هدفا للتنظيمات الإرهابية والمليشيات القبلية، تمهيدا لإعادة إنتاج القاعدة في اليمن.
وتتمتع القوات الجنوبية في اليمن بدعم إقليمي ودولي واسع في مواجهة تنظيم القاعدة والحوثيين في الجنوب كحائط صد يمنع انتشار فيروس الإرهاب في المنطقة، إذ يعول عليها من أجل منع عودة التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها داعش والقاعدة، ومنع توغل تنظيم الإخون وجماعة الحوثيين في البلاد.
تهديد عالمي
وقال السفير اليمني لدى بريطانيا والمندوب الدائم لدى المنظمة البحرية الدولية، ياسين سعيد نعمان، أمام الدورة الـ٣٤ للجمعية العمومية للمنظمة في لندن، إن التوترات التي تحدث في اليمن تمثل تهديدا مباشر للملاحة العالمية جراء الوضع غير المستقر في اليمن وسيطرة الميليشيات والحوثيين على مواقع استراتيجية وحيوية.
وأوضح السفير اليمني قائلا : 'منذ سيطرة الجماعة الحوثية على أجزاء من اليمن بفضل الدعم الإيراني، تحول البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب إلى مناطق عمليات عسكرية مفتوحة تنفيذا للخطة الإيرانية لمد النفوذ في الممرات الدولية'.
وكشف السفير عن معلومات وأرقام تخص الهجمات في البحر الأحمر خلال الفترة الماضية، وقال إن جماعة الحوثي 'شنت خلال العامين الماضيين أكثر من ٢٢٨ هجوما باستخدام صواريخ أرض أرض وطائرات مسيرة واستهدفت ما يزيد على ١١٥ سفينة تجارية، وأغرقت ٥ سفن، ما أسفر عن مقتل وإصابة بحارة واحتجاز العشرات كرهائن'.
أخبار اليوم - دشنت القوات المسلحة الجنوبية في اليمن عملية عسكرية تستهدف السيطرة على 'بؤر الإرهاب' جنوبي البلاد لمنع تنظيمات إرهابية على رأسها القاعدة وداعش، من العودة والسيطرة على مواقع استراتيجية.
ونجحت القوات الجنوبية اليمنية في السيطرة على محافظة أبين من خلال عملية 'الحسم' لمواجهة التنظيمات الإرهابية المتطرفة التي تتخذ من المحافظة موقعا لها، وتنسق من خلالها مع جماعة الحوثي التي تهدد التجارة العالمية من خلال هجماتها على الممر المائي للبحر الأحمر واستهداف السفن التجارية والمدنية.
وفي بيان للقوات المسلحة الجنوبية في 13 ديسمبر الجاري، جاء أن 'العملية تأتي ردا على تحركات ومخطط تحالف الحوثي وتنظيم القاعدة لاستهداف أبين'، ودعا البيان قبائل وأبناء أبين إلى 'تعزيز الالتفاف حول الوحدات العسكرية والأمنية المشاركة في العملية ضد الإرهاب'.
واجتمع السفير الأميركي في اليمن، ستيفن فاغن مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، لبحث 'أهمية التعاون الثنائي في مواجهة تهديدات الأمن القومي لكل من الولايات المتحدة واليمن والمنطقة بما في ذلك تهديدات الحوثيين وتنظيمي القاعدة وداعش'، بحسب بيان للسفارة الأميركي باليمن.
تحالف الإرهاب في اليمن
وحذر وزير الخارجية اليمني السابق خالد اليماني من تحالف التنظيمات الإرهابية في اليمن لتهديد البلاد والمنطقة بأسرها، من خلال السيطرة على مواقع استراتيجية مؤثرة وإعادة بناء صفوفها.
وقال اليماني في تصريحات لقناة 'سكاي نيوز عربية' إن 'تنظيم الإخوان يسعى لتدمير اليمن والمنطقة ويستخدم إرهابيين محليين في الجنوب لتنفيذ أجنداته'، مطالبا في الوقت نفسه بضرورة تنصيف كل فروع تنظيم الإخوان على قوائم الإرهاب.
ومن جانبه قال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي خلال لقاء مع رئيس البرلمان اليمني إن 'الجهود المشتركة لتأمين محافظتي 'حضرموت والمهرة وقطع خطوط تهريب السلاح والمخدرات إلى مليشيا الحوثي ضمن الأولويات في الوقت الحالي'.
وعمل الزبيدي مع رئيس البرلمان على تحرير المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي، وقال 'يجب توحيد الجهود بين مختلف القوى المنخرطة في إطار مجلس القيادة الرئاسي، معبرا عن استعداد قواته 'للمشاركة في أي عملية عسكرية لإنهاء سيطرة مليشيا الحوثي على تلك المناطق'.
وكان الشهر الماضي قد شهد هجوما مباغتا من قوات 'حلف قبائل حضرموت' ضد القوات الحكومية، أسفر عن السيطرة على حقول نفط ومواقع استراتيجية، وصاحبه عمليات قطع للطرق وسلب ونهب وانتهاكات ضد المواطنين بحسب صحيفة 'عدن تايم'.
وجاء هجوم المجموعات المسلحة القبلية في حضرموت الشهر الماضي ليؤكد مخاطر عودة تنظيم القاعدة مرة أخرى في الجزيرة العربية من خلال اليمن، وبالتحديد في محافظة حضرموت التي خضعت لسيطرة تنظيم القاعدة بالفعل في عام ٢٠١٥، قبل أن تطردها قوات النخبة الحضرمية وتنهي وجودها، إذ أكدت وكالة 'شينخوا' الصينية أن عناصر في الحلف القبلي نسقت قبل الهجوم مع تنظيم القاعدة الإرهابي.
وبعد نجاح قوات 'النخبة الحضرمية' في إنهاء سيطرة تنظيم القاعدة الإرهابي على مواقع يمنية وتمكنها من طرد التنظيم من المكلا في عام ٢٠١٦، باتت القوات نفسها هدفا للتنظيمات الإرهابية والمليشيات القبلية، تمهيدا لإعادة إنتاج القاعدة في اليمن.
وتتمتع القوات الجنوبية في اليمن بدعم إقليمي ودولي واسع في مواجهة تنظيم القاعدة والحوثيين في الجنوب كحائط صد يمنع انتشار فيروس الإرهاب في المنطقة، إذ يعول عليها من أجل منع عودة التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها داعش والقاعدة، ومنع توغل تنظيم الإخون وجماعة الحوثيين في البلاد.
تهديد عالمي
وقال السفير اليمني لدى بريطانيا والمندوب الدائم لدى المنظمة البحرية الدولية، ياسين سعيد نعمان، أمام الدورة الـ٣٤ للجمعية العمومية للمنظمة في لندن، إن التوترات التي تحدث في اليمن تمثل تهديدا مباشر للملاحة العالمية جراء الوضع غير المستقر في اليمن وسيطرة الميليشيات والحوثيين على مواقع استراتيجية وحيوية.
وأوضح السفير اليمني قائلا : 'منذ سيطرة الجماعة الحوثية على أجزاء من اليمن بفضل الدعم الإيراني، تحول البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب إلى مناطق عمليات عسكرية مفتوحة تنفيذا للخطة الإيرانية لمد النفوذ في الممرات الدولية'.
وكشف السفير عن معلومات وأرقام تخص الهجمات في البحر الأحمر خلال الفترة الماضية، وقال إن جماعة الحوثي 'شنت خلال العامين الماضيين أكثر من ٢٢٨ هجوما باستخدام صواريخ أرض أرض وطائرات مسيرة واستهدفت ما يزيد على ١١٥ سفينة تجارية، وأغرقت ٥ سفن، ما أسفر عن مقتل وإصابة بحارة واحتجاز العشرات كرهائن'.
أخبار اليوم - دشنت القوات المسلحة الجنوبية في اليمن عملية عسكرية تستهدف السيطرة على 'بؤر الإرهاب' جنوبي البلاد لمنع تنظيمات إرهابية على رأسها القاعدة وداعش، من العودة والسيطرة على مواقع استراتيجية.
ونجحت القوات الجنوبية اليمنية في السيطرة على محافظة أبين من خلال عملية 'الحسم' لمواجهة التنظيمات الإرهابية المتطرفة التي تتخذ من المحافظة موقعا لها، وتنسق من خلالها مع جماعة الحوثي التي تهدد التجارة العالمية من خلال هجماتها على الممر المائي للبحر الأحمر واستهداف السفن التجارية والمدنية.
وفي بيان للقوات المسلحة الجنوبية في 13 ديسمبر الجاري، جاء أن 'العملية تأتي ردا على تحركات ومخطط تحالف الحوثي وتنظيم القاعدة لاستهداف أبين'، ودعا البيان قبائل وأبناء أبين إلى 'تعزيز الالتفاف حول الوحدات العسكرية والأمنية المشاركة في العملية ضد الإرهاب'.
واجتمع السفير الأميركي في اليمن، ستيفن فاغن مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، لبحث 'أهمية التعاون الثنائي في مواجهة تهديدات الأمن القومي لكل من الولايات المتحدة واليمن والمنطقة بما في ذلك تهديدات الحوثيين وتنظيمي القاعدة وداعش'، بحسب بيان للسفارة الأميركي باليمن.
تحالف الإرهاب في اليمن
وحذر وزير الخارجية اليمني السابق خالد اليماني من تحالف التنظيمات الإرهابية في اليمن لتهديد البلاد والمنطقة بأسرها، من خلال السيطرة على مواقع استراتيجية مؤثرة وإعادة بناء صفوفها.
وقال اليماني في تصريحات لقناة 'سكاي نيوز عربية' إن 'تنظيم الإخوان يسعى لتدمير اليمن والمنطقة ويستخدم إرهابيين محليين في الجنوب لتنفيذ أجنداته'، مطالبا في الوقت نفسه بضرورة تنصيف كل فروع تنظيم الإخوان على قوائم الإرهاب.
ومن جانبه قال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي خلال لقاء مع رئيس البرلمان اليمني إن 'الجهود المشتركة لتأمين محافظتي 'حضرموت والمهرة وقطع خطوط تهريب السلاح والمخدرات إلى مليشيا الحوثي ضمن الأولويات في الوقت الحالي'.
وعمل الزبيدي مع رئيس البرلمان على تحرير المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي، وقال 'يجب توحيد الجهود بين مختلف القوى المنخرطة في إطار مجلس القيادة الرئاسي، معبرا عن استعداد قواته 'للمشاركة في أي عملية عسكرية لإنهاء سيطرة مليشيا الحوثي على تلك المناطق'.
وكان الشهر الماضي قد شهد هجوما مباغتا من قوات 'حلف قبائل حضرموت' ضد القوات الحكومية، أسفر عن السيطرة على حقول نفط ومواقع استراتيجية، وصاحبه عمليات قطع للطرق وسلب ونهب وانتهاكات ضد المواطنين بحسب صحيفة 'عدن تايم'.
وجاء هجوم المجموعات المسلحة القبلية في حضرموت الشهر الماضي ليؤكد مخاطر عودة تنظيم القاعدة مرة أخرى في الجزيرة العربية من خلال اليمن، وبالتحديد في محافظة حضرموت التي خضعت لسيطرة تنظيم القاعدة بالفعل في عام ٢٠١٥، قبل أن تطردها قوات النخبة الحضرمية وتنهي وجودها، إذ أكدت وكالة 'شينخوا' الصينية أن عناصر في الحلف القبلي نسقت قبل الهجوم مع تنظيم القاعدة الإرهابي.
وبعد نجاح قوات 'النخبة الحضرمية' في إنهاء سيطرة تنظيم القاعدة الإرهابي على مواقع يمنية وتمكنها من طرد التنظيم من المكلا في عام ٢٠١٦، باتت القوات نفسها هدفا للتنظيمات الإرهابية والمليشيات القبلية، تمهيدا لإعادة إنتاج القاعدة في اليمن.
وتتمتع القوات الجنوبية في اليمن بدعم إقليمي ودولي واسع في مواجهة تنظيم القاعدة والحوثيين في الجنوب كحائط صد يمنع انتشار فيروس الإرهاب في المنطقة، إذ يعول عليها من أجل منع عودة التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها داعش والقاعدة، ومنع توغل تنظيم الإخون وجماعة الحوثيين في البلاد.
تهديد عالمي
وقال السفير اليمني لدى بريطانيا والمندوب الدائم لدى المنظمة البحرية الدولية، ياسين سعيد نعمان، أمام الدورة الـ٣٤ للجمعية العمومية للمنظمة في لندن، إن التوترات التي تحدث في اليمن تمثل تهديدا مباشر للملاحة العالمية جراء الوضع غير المستقر في اليمن وسيطرة الميليشيات والحوثيين على مواقع استراتيجية وحيوية.
وأوضح السفير اليمني قائلا : 'منذ سيطرة الجماعة الحوثية على أجزاء من اليمن بفضل الدعم الإيراني، تحول البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب إلى مناطق عمليات عسكرية مفتوحة تنفيذا للخطة الإيرانية لمد النفوذ في الممرات الدولية'.
وكشف السفير عن معلومات وأرقام تخص الهجمات في البحر الأحمر خلال الفترة الماضية، وقال إن جماعة الحوثي 'شنت خلال العامين الماضيين أكثر من ٢٢٨ هجوما باستخدام صواريخ أرض أرض وطائرات مسيرة واستهدفت ما يزيد على ١١٥ سفينة تجارية، وأغرقت ٥ سفن، ما أسفر عن مقتل وإصابة بحارة واحتجاز العشرات كرهائن'.
التعليقات