(أخبار اليوم – ساره الرفاعي)
قال رئيس لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان النائب رائد الظهراوي إنه يتحدث عن قضية تمسّ حياة المواطنين بشكل مباشر، وتتعلق بصعوبة وصول سيارات الإسعاف إلى المستشفيات في ظل الازدحام المروري الخانق، مؤكدًا أن الفكرة التي يطرحها جاءت نتيجة وقائع حقيقية شاهدها بنفسه، كان آخرها حالة إسعاف عاجلة لأحد أقاربه، إلى جانب حالة أخرى على طريق الأوتوستراد مقابل منطقة جواد، حيث كانت سيارة الإسعاف في سباق مع الوقت لإنقاذ مريض حالته حرجة.
وأوضح الظهراوي أن شوارع العاصمة عمّان، إضافة إلى الزرقاء وإربد، تعاني من اكتظاظ شديد يجعل مرور سيارات الإسعاف شبه مستحيل في كثير من الأحيان، مشيرًا إلى أن دولًا عديدة خصصت ممرات واضحة لسيارات الطوارئ، سواء للإسعاف أو الدفاع المدني، فيما لا تزال شوارعنا غير مهيأة لذلك رغم الحاجة الملحّة.
وبيّن أن الهدف لا يتمثل في إنشاء مسارب للباصات أو الدراجات، وإنما توفير ممرات مخصصة حصريًا لسيارات الإسعاف التي تحمل حالات طبية طارئة، تحتاج إلى كل دقيقة وكل ثانية للوصول إلى المستشفى، معتبرًا أن حق المريض في الوصول السريع للعلاج حق إنساني أساسي لا يحتمل التأجيل.
وأشار الظهراوي إلى مقترح عملي يتمثل في السماح لسيارات الإسعاف باستخدام مسارب الباص السريع عند الضرورة، مع تنظيم دخول وخروج مخصص عند المستشفيات الواقعة على الطرق الرئيسة، مثل مستشفى الملكة علياء ومستشفى الجامعة الأردنية، إضافة إلى مستشفيات الزرقاء وغيرها، وذلك ضمن دراسة أصولية تشرف عليها أمانة عمّان الكبرى ووزارة النقل ومديرية الأمن العام وإدارة السير.
وأكد أنه خاطب دولة رئيس الوزراء بهذا الشأن، مطالبًا بتحويل المقترح إلى الجهات المختصة لدراسته بشكل جدي، مشددًا على أن ما يُطلب إجراء مدروس ومحدد، يقتصر على حالات الطوارئ الحقيقية فقط، وليس استخدامًا عشوائيًا أو مفتوحًا.
وختم الظهراوي بالتأكيد على أن التأخر في معالجة هذه الإشكالية يكلّف أرواحًا لا ذنب لها، وأن الواقع الحالي داخل سيارات الإسعاف أثناء الازدحام مؤلم ومقلق، داعيًا إلى تحرك عاجل يضع إنقاذ الإنسان في مقدمة الأولويات.
(أخبار اليوم – ساره الرفاعي)
قال رئيس لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان النائب رائد الظهراوي إنه يتحدث عن قضية تمسّ حياة المواطنين بشكل مباشر، وتتعلق بصعوبة وصول سيارات الإسعاف إلى المستشفيات في ظل الازدحام المروري الخانق، مؤكدًا أن الفكرة التي يطرحها جاءت نتيجة وقائع حقيقية شاهدها بنفسه، كان آخرها حالة إسعاف عاجلة لأحد أقاربه، إلى جانب حالة أخرى على طريق الأوتوستراد مقابل منطقة جواد، حيث كانت سيارة الإسعاف في سباق مع الوقت لإنقاذ مريض حالته حرجة.
وأوضح الظهراوي أن شوارع العاصمة عمّان، إضافة إلى الزرقاء وإربد، تعاني من اكتظاظ شديد يجعل مرور سيارات الإسعاف شبه مستحيل في كثير من الأحيان، مشيرًا إلى أن دولًا عديدة خصصت ممرات واضحة لسيارات الطوارئ، سواء للإسعاف أو الدفاع المدني، فيما لا تزال شوارعنا غير مهيأة لذلك رغم الحاجة الملحّة.
وبيّن أن الهدف لا يتمثل في إنشاء مسارب للباصات أو الدراجات، وإنما توفير ممرات مخصصة حصريًا لسيارات الإسعاف التي تحمل حالات طبية طارئة، تحتاج إلى كل دقيقة وكل ثانية للوصول إلى المستشفى، معتبرًا أن حق المريض في الوصول السريع للعلاج حق إنساني أساسي لا يحتمل التأجيل.
وأشار الظهراوي إلى مقترح عملي يتمثل في السماح لسيارات الإسعاف باستخدام مسارب الباص السريع عند الضرورة، مع تنظيم دخول وخروج مخصص عند المستشفيات الواقعة على الطرق الرئيسة، مثل مستشفى الملكة علياء ومستشفى الجامعة الأردنية، إضافة إلى مستشفيات الزرقاء وغيرها، وذلك ضمن دراسة أصولية تشرف عليها أمانة عمّان الكبرى ووزارة النقل ومديرية الأمن العام وإدارة السير.
وأكد أنه خاطب دولة رئيس الوزراء بهذا الشأن، مطالبًا بتحويل المقترح إلى الجهات المختصة لدراسته بشكل جدي، مشددًا على أن ما يُطلب إجراء مدروس ومحدد، يقتصر على حالات الطوارئ الحقيقية فقط، وليس استخدامًا عشوائيًا أو مفتوحًا.
وختم الظهراوي بالتأكيد على أن التأخر في معالجة هذه الإشكالية يكلّف أرواحًا لا ذنب لها، وأن الواقع الحالي داخل سيارات الإسعاف أثناء الازدحام مؤلم ومقلق، داعيًا إلى تحرك عاجل يضع إنقاذ الإنسان في مقدمة الأولويات.
(أخبار اليوم – ساره الرفاعي)
قال رئيس لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان النائب رائد الظهراوي إنه يتحدث عن قضية تمسّ حياة المواطنين بشكل مباشر، وتتعلق بصعوبة وصول سيارات الإسعاف إلى المستشفيات في ظل الازدحام المروري الخانق، مؤكدًا أن الفكرة التي يطرحها جاءت نتيجة وقائع حقيقية شاهدها بنفسه، كان آخرها حالة إسعاف عاجلة لأحد أقاربه، إلى جانب حالة أخرى على طريق الأوتوستراد مقابل منطقة جواد، حيث كانت سيارة الإسعاف في سباق مع الوقت لإنقاذ مريض حالته حرجة.
وأوضح الظهراوي أن شوارع العاصمة عمّان، إضافة إلى الزرقاء وإربد، تعاني من اكتظاظ شديد يجعل مرور سيارات الإسعاف شبه مستحيل في كثير من الأحيان، مشيرًا إلى أن دولًا عديدة خصصت ممرات واضحة لسيارات الطوارئ، سواء للإسعاف أو الدفاع المدني، فيما لا تزال شوارعنا غير مهيأة لذلك رغم الحاجة الملحّة.
وبيّن أن الهدف لا يتمثل في إنشاء مسارب للباصات أو الدراجات، وإنما توفير ممرات مخصصة حصريًا لسيارات الإسعاف التي تحمل حالات طبية طارئة، تحتاج إلى كل دقيقة وكل ثانية للوصول إلى المستشفى، معتبرًا أن حق المريض في الوصول السريع للعلاج حق إنساني أساسي لا يحتمل التأجيل.
وأشار الظهراوي إلى مقترح عملي يتمثل في السماح لسيارات الإسعاف باستخدام مسارب الباص السريع عند الضرورة، مع تنظيم دخول وخروج مخصص عند المستشفيات الواقعة على الطرق الرئيسة، مثل مستشفى الملكة علياء ومستشفى الجامعة الأردنية، إضافة إلى مستشفيات الزرقاء وغيرها، وذلك ضمن دراسة أصولية تشرف عليها أمانة عمّان الكبرى ووزارة النقل ومديرية الأمن العام وإدارة السير.
وأكد أنه خاطب دولة رئيس الوزراء بهذا الشأن، مطالبًا بتحويل المقترح إلى الجهات المختصة لدراسته بشكل جدي، مشددًا على أن ما يُطلب إجراء مدروس ومحدد، يقتصر على حالات الطوارئ الحقيقية فقط، وليس استخدامًا عشوائيًا أو مفتوحًا.
وختم الظهراوي بالتأكيد على أن التأخر في معالجة هذه الإشكالية يكلّف أرواحًا لا ذنب لها، وأن الواقع الحالي داخل سيارات الإسعاف أثناء الازدحام مؤلم ومقلق، داعيًا إلى تحرك عاجل يضع إنقاذ الإنسان في مقدمة الأولويات.
التعليقات