(أخبار اليوم – تالا الفقيه)
قالت المذيعة لما شطاره إن الانبهار حالة شعورية طبيعية يعيشها الإنسان عند الإعجاب الشديد بشخص أو فكرة أو منتج، غير أن الخط الفاصل بين الانبهار والانخداع يبقى رفيعًا للغاية، وقد يقود في كثير من الأحيان إلى الوقوع في فخ المظاهر إذا غاب الوعي وحضر الاندفاع العاطفي. وأوضحت أن الانبهار غالبًا ما يكون المدخل الأول للخديعة، لأن العاطفة القوية في تلك اللحظة تعطل الحواس وتغيب القدرة على التمييز المنطقي.
وبيّنت شطارة أن ما يُعرف بتأثير “الهالة” يجعل الإنسان يرى الصورة كاملة بإيجابية مفرطة، فيتجاهل الإشارات التحذيرية أو العيوب الواضحة، سواء تعلق الأمر بأشخاص أو منتجات أو أفكار، مشيرة إلى أن ارتفاع هرمونات السعادة، مثل الدوبامين، يدفع العقل إلى تبرير كل شيء جميل يُرى، حتى لو كان الجوهر مختلفًا تمامًا عن المظهر.
وأضافت أن الانبهار لا يقتصر على الأشخاص، بل يمتد إلى الإعلانات والتغليف الفاخر والشعارات الرنانة والكاريزما الطاغية لبعض الشخصيات، حيث ينجذب الناس إلى الشكل الخارجي دون التحقق من المحتوى الحقيقي أو القيم أو الجودة، مؤكدة أن الكلمات المعسولة والبدايات البراقة كثيرًا ما تحجب الرؤية عن الحقيقة.
وشددت شطارة على ضرورة عدم اتخاذ قرارات أو إطلاق أحكام نهائية في ذروة الانبهار، داعية إلى منح العاطفة وقتًا للهدوء، ثم إعادة التقييم بعقلانية قبل التقرب من الأشخاص أو شراء المنتجات أو تبني الأفكار، معتبرة أن الاستمتاع بجمال الأشياء لا يعني التسليم بها أو الوثوق بها بالكامل.
وختمت بالقول إن المظهر الخارجي لا يعكس بالضرورة النفوس الداخلية، وإن الحكمة تكمن في الحفاظ على مسافة آمنة، والتدرج في بناء العلاقات، والانتباه إلى أن ليس كل ما يلمع ذهبًا، مؤكدة أن الوعي هو السلاح الحقيقي لحماية الإنسان من الوقوع في فخ الخداع.
(أخبار اليوم – تالا الفقيه)
قالت المذيعة لما شطاره إن الانبهار حالة شعورية طبيعية يعيشها الإنسان عند الإعجاب الشديد بشخص أو فكرة أو منتج، غير أن الخط الفاصل بين الانبهار والانخداع يبقى رفيعًا للغاية، وقد يقود في كثير من الأحيان إلى الوقوع في فخ المظاهر إذا غاب الوعي وحضر الاندفاع العاطفي. وأوضحت أن الانبهار غالبًا ما يكون المدخل الأول للخديعة، لأن العاطفة القوية في تلك اللحظة تعطل الحواس وتغيب القدرة على التمييز المنطقي.
وبيّنت شطارة أن ما يُعرف بتأثير “الهالة” يجعل الإنسان يرى الصورة كاملة بإيجابية مفرطة، فيتجاهل الإشارات التحذيرية أو العيوب الواضحة، سواء تعلق الأمر بأشخاص أو منتجات أو أفكار، مشيرة إلى أن ارتفاع هرمونات السعادة، مثل الدوبامين، يدفع العقل إلى تبرير كل شيء جميل يُرى، حتى لو كان الجوهر مختلفًا تمامًا عن المظهر.
وأضافت أن الانبهار لا يقتصر على الأشخاص، بل يمتد إلى الإعلانات والتغليف الفاخر والشعارات الرنانة والكاريزما الطاغية لبعض الشخصيات، حيث ينجذب الناس إلى الشكل الخارجي دون التحقق من المحتوى الحقيقي أو القيم أو الجودة، مؤكدة أن الكلمات المعسولة والبدايات البراقة كثيرًا ما تحجب الرؤية عن الحقيقة.
وشددت شطارة على ضرورة عدم اتخاذ قرارات أو إطلاق أحكام نهائية في ذروة الانبهار، داعية إلى منح العاطفة وقتًا للهدوء، ثم إعادة التقييم بعقلانية قبل التقرب من الأشخاص أو شراء المنتجات أو تبني الأفكار، معتبرة أن الاستمتاع بجمال الأشياء لا يعني التسليم بها أو الوثوق بها بالكامل.
وختمت بالقول إن المظهر الخارجي لا يعكس بالضرورة النفوس الداخلية، وإن الحكمة تكمن في الحفاظ على مسافة آمنة، والتدرج في بناء العلاقات، والانتباه إلى أن ليس كل ما يلمع ذهبًا، مؤكدة أن الوعي هو السلاح الحقيقي لحماية الإنسان من الوقوع في فخ الخداع.
(أخبار اليوم – تالا الفقيه)
قالت المذيعة لما شطاره إن الانبهار حالة شعورية طبيعية يعيشها الإنسان عند الإعجاب الشديد بشخص أو فكرة أو منتج، غير أن الخط الفاصل بين الانبهار والانخداع يبقى رفيعًا للغاية، وقد يقود في كثير من الأحيان إلى الوقوع في فخ المظاهر إذا غاب الوعي وحضر الاندفاع العاطفي. وأوضحت أن الانبهار غالبًا ما يكون المدخل الأول للخديعة، لأن العاطفة القوية في تلك اللحظة تعطل الحواس وتغيب القدرة على التمييز المنطقي.
وبيّنت شطارة أن ما يُعرف بتأثير “الهالة” يجعل الإنسان يرى الصورة كاملة بإيجابية مفرطة، فيتجاهل الإشارات التحذيرية أو العيوب الواضحة، سواء تعلق الأمر بأشخاص أو منتجات أو أفكار، مشيرة إلى أن ارتفاع هرمونات السعادة، مثل الدوبامين، يدفع العقل إلى تبرير كل شيء جميل يُرى، حتى لو كان الجوهر مختلفًا تمامًا عن المظهر.
وأضافت أن الانبهار لا يقتصر على الأشخاص، بل يمتد إلى الإعلانات والتغليف الفاخر والشعارات الرنانة والكاريزما الطاغية لبعض الشخصيات، حيث ينجذب الناس إلى الشكل الخارجي دون التحقق من المحتوى الحقيقي أو القيم أو الجودة، مؤكدة أن الكلمات المعسولة والبدايات البراقة كثيرًا ما تحجب الرؤية عن الحقيقة.
وشددت شطارة على ضرورة عدم اتخاذ قرارات أو إطلاق أحكام نهائية في ذروة الانبهار، داعية إلى منح العاطفة وقتًا للهدوء، ثم إعادة التقييم بعقلانية قبل التقرب من الأشخاص أو شراء المنتجات أو تبني الأفكار، معتبرة أن الاستمتاع بجمال الأشياء لا يعني التسليم بها أو الوثوق بها بالكامل.
وختمت بالقول إن المظهر الخارجي لا يعكس بالضرورة النفوس الداخلية، وإن الحكمة تكمن في الحفاظ على مسافة آمنة، والتدرج في بناء العلاقات، والانتباه إلى أن ليس كل ما يلمع ذهبًا، مؤكدة أن الوعي هو السلاح الحقيقي لحماية الإنسان من الوقوع في فخ الخداع.
التعليقات