(أخبار اليوم – تالا الفقيه)
رأت الصحفية فرح العطيات أن برنامج حملة «حملها» الذي كشفت وزارة البيئة عن تفاصيله أمس، خلال اجتماع ترأسه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، يشكّل خطوة إيجابية ومطلوبة في مسار الحد من ظاهرة الإلقاء العشوائي للنفايات للأعوام 2026 و2027، خاصة في ظل تفاقم هذه الظاهرة خلال السنوات الماضية دون حلول جذرية.
وأشارت العطيات إلى أن المحاور الأربعة التي جرى الإعلان عنها تمثل تحولًا في النهج مقارنة بالحملات السابقة، التي كانت تُنفّذ لفترات قصيرة وتستهدف مناطق محددة، ما أفقدها القدرة على إحداث تغيير حقيقي في السلوك العام، ولم ينجح في كبح ظاهرة رمي النفايات المنزلية حول الحاويات، أو في المتنزهات، أو من نوافذ المركبات.
وبيّنت أن إخفاق الحملات السابقة فرض ضرورة تغيير الأدوات، معتبرة أن التوجه نحو تنفيذ دراسة لفهم الأسباب الحقيقية وراء عدم التزام المواطنين بالقوانين يُعد مدخلًا أساسيًا لأي معالجة ناجحة، سواء كانت الأسباب متعلقة بنقص الحاويات، أو ضعف العقوبات، أو غياب إنفاذ القانون.
وأكدت العطيات أن الاعتماد على تركيب الكاميرات أو تفعيل العقوبات وحده لا يكفي، مشددة على أهمية تشخيص الواقع أولًا، ثم بناء حلول متكاملة ومستدامة، تأخذ بعين الاعتبار البعد السلوكي والاجتماعي إلى جانب الجانب القانوني.
ولفتت إلى أن الإلقاء العشوائي للنفايات لا يقتصر أثره على تشويه المشهد الحضري أو السياحي، بل يمتد إلى مخاطر صحية وبيئية جسيمة، من خلال جذب الحشرات والكائنات الناقلة للأمراض، إضافة إلى تأثيراته السلبية على التربة والمياه.
وأعربت العطيات عن أملها بأن تحقق الحملة نتائج ملموسة، وألا تكون مؤقتة، بل مستمرة وقادرة على إعادة الاعتبار لصورة الأردن كواحد من أنظف الدول في المنطقة العربية، رغم التحديات المتراكمة والضغوط على الخدمات البلدية خلال السنوات الأخيرة، مؤكدة أن الاهتمام الملكي بالحملة يمنحها ثقلًا وفرصة حقيقية للنجاح.
(أخبار اليوم – تالا الفقيه)
رأت الصحفية فرح العطيات أن برنامج حملة «حملها» الذي كشفت وزارة البيئة عن تفاصيله أمس، خلال اجتماع ترأسه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، يشكّل خطوة إيجابية ومطلوبة في مسار الحد من ظاهرة الإلقاء العشوائي للنفايات للأعوام 2026 و2027، خاصة في ظل تفاقم هذه الظاهرة خلال السنوات الماضية دون حلول جذرية.
وأشارت العطيات إلى أن المحاور الأربعة التي جرى الإعلان عنها تمثل تحولًا في النهج مقارنة بالحملات السابقة، التي كانت تُنفّذ لفترات قصيرة وتستهدف مناطق محددة، ما أفقدها القدرة على إحداث تغيير حقيقي في السلوك العام، ولم ينجح في كبح ظاهرة رمي النفايات المنزلية حول الحاويات، أو في المتنزهات، أو من نوافذ المركبات.
وبيّنت أن إخفاق الحملات السابقة فرض ضرورة تغيير الأدوات، معتبرة أن التوجه نحو تنفيذ دراسة لفهم الأسباب الحقيقية وراء عدم التزام المواطنين بالقوانين يُعد مدخلًا أساسيًا لأي معالجة ناجحة، سواء كانت الأسباب متعلقة بنقص الحاويات، أو ضعف العقوبات، أو غياب إنفاذ القانون.
وأكدت العطيات أن الاعتماد على تركيب الكاميرات أو تفعيل العقوبات وحده لا يكفي، مشددة على أهمية تشخيص الواقع أولًا، ثم بناء حلول متكاملة ومستدامة، تأخذ بعين الاعتبار البعد السلوكي والاجتماعي إلى جانب الجانب القانوني.
ولفتت إلى أن الإلقاء العشوائي للنفايات لا يقتصر أثره على تشويه المشهد الحضري أو السياحي، بل يمتد إلى مخاطر صحية وبيئية جسيمة، من خلال جذب الحشرات والكائنات الناقلة للأمراض، إضافة إلى تأثيراته السلبية على التربة والمياه.
وأعربت العطيات عن أملها بأن تحقق الحملة نتائج ملموسة، وألا تكون مؤقتة، بل مستمرة وقادرة على إعادة الاعتبار لصورة الأردن كواحد من أنظف الدول في المنطقة العربية، رغم التحديات المتراكمة والضغوط على الخدمات البلدية خلال السنوات الأخيرة، مؤكدة أن الاهتمام الملكي بالحملة يمنحها ثقلًا وفرصة حقيقية للنجاح.
(أخبار اليوم – تالا الفقيه)
رأت الصحفية فرح العطيات أن برنامج حملة «حملها» الذي كشفت وزارة البيئة عن تفاصيله أمس، خلال اجتماع ترأسه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، يشكّل خطوة إيجابية ومطلوبة في مسار الحد من ظاهرة الإلقاء العشوائي للنفايات للأعوام 2026 و2027، خاصة في ظل تفاقم هذه الظاهرة خلال السنوات الماضية دون حلول جذرية.
وأشارت العطيات إلى أن المحاور الأربعة التي جرى الإعلان عنها تمثل تحولًا في النهج مقارنة بالحملات السابقة، التي كانت تُنفّذ لفترات قصيرة وتستهدف مناطق محددة، ما أفقدها القدرة على إحداث تغيير حقيقي في السلوك العام، ولم ينجح في كبح ظاهرة رمي النفايات المنزلية حول الحاويات، أو في المتنزهات، أو من نوافذ المركبات.
وبيّنت أن إخفاق الحملات السابقة فرض ضرورة تغيير الأدوات، معتبرة أن التوجه نحو تنفيذ دراسة لفهم الأسباب الحقيقية وراء عدم التزام المواطنين بالقوانين يُعد مدخلًا أساسيًا لأي معالجة ناجحة، سواء كانت الأسباب متعلقة بنقص الحاويات، أو ضعف العقوبات، أو غياب إنفاذ القانون.
وأكدت العطيات أن الاعتماد على تركيب الكاميرات أو تفعيل العقوبات وحده لا يكفي، مشددة على أهمية تشخيص الواقع أولًا، ثم بناء حلول متكاملة ومستدامة، تأخذ بعين الاعتبار البعد السلوكي والاجتماعي إلى جانب الجانب القانوني.
ولفتت إلى أن الإلقاء العشوائي للنفايات لا يقتصر أثره على تشويه المشهد الحضري أو السياحي، بل يمتد إلى مخاطر صحية وبيئية جسيمة، من خلال جذب الحشرات والكائنات الناقلة للأمراض، إضافة إلى تأثيراته السلبية على التربة والمياه.
وأعربت العطيات عن أملها بأن تحقق الحملة نتائج ملموسة، وألا تكون مؤقتة، بل مستمرة وقادرة على إعادة الاعتبار لصورة الأردن كواحد من أنظف الدول في المنطقة العربية، رغم التحديات المتراكمة والضغوط على الخدمات البلدية خلال السنوات الأخيرة، مؤكدة أن الاهتمام الملكي بالحملة يمنحها ثقلًا وفرصة حقيقية للنجاح.
التعليقات