أخبار اليوم - أثار خبر تسجيل الأردنيين نحو 7.3 مليار دقيقة مكالمات هاتفية خلال ثلاثة أشهر موجة واسعة من التعليقات الساخرة والناقدة، عكست مزاجًا عامًا يميل إلى التهكم أكثر من الاهتمام بالأرقام ذاتها، في ظل ضغوط معيشية يشعر معها المواطن أن كل تفصيل في حياته بات محل رصد وحساب.
عدد كبير من التعليقات اتجه فورًا إلى السخرية، معتبرًا أن الخبر لا يضيف شيئًا إلى واقع الناس، بل بدا وكأنه محاولة لعدّ أنفاس المواطنين، حتى في حديثهم اليومي. عبارة «هات خبز وإنت جاي» تصدرت المشهد، بوصفها تعبيرًا بسيطًا عن طبيعة المكالمات التي يجريها الأردنيون، والتي تدور في معظمها حول شؤون حياتية أساسية لا ترف فيها ولا إسراف.
في المقابل، عبّر آخرون عن استغرابهم من جدوى نشر مثل هذه الأخبار، متسائلين عمّا هو المطلوب منها، وهل تمثل مقدمة لقرارات أو إجراءات جديدة تتعلق بالضرائب أو كلف الاتصالات، في وقت يعاني فيه المواطن أصلًا من ارتفاع الفواتير وتآكل الدخل.
جزء من التعليقات حمل نبرة نقدية حادة، ربطت بين الأرقام المعلنة وواقع الفقر، معتبرة أن كثافة المكالمات لا تعكس رفاهًا، بل حاجة الناس للتواصل من أجل تدبير شؤونهم اليومية، والبحث عن حلول، أو طلب مساعدة، أو متابعة أمور معيشية باتت معقدة.
في المقابل، لجأ كثيرون إلى تحويل الخبر إلى مساحة للتهكم الشعبي، عبر التعليق على «مخالفات الدقائق»، أو «عداد المكالمات»، أو المزاح حول عدد المكالمات داخل العائلة الواحدة، في انعكاس واضح لاستخدام السخرية كوسيلة للتعبير عن الضيق وعدم الاكتراث بالخطاب الرقمي المجرد.
ويكشف هذا التفاعل أن المشكلة، كما يراها المواطن، لا تكمن في عدد الدقائق ولا في الإحصاءات، بل في الفجوة بين ما يُنشر من أرقام وما يعيشه الناس فعليًا. فالمواطن لا يرى في هذه الأخبار انعكاسًا لمعاناته، ولا يجد فيها ما يلامس أولوياته، بقدر ما يشعر أنها أخبار منفصلة عن واقعه اليومي.
في النهاية، بدا واضحًا أن خبر المكالمات الهاتفية تحوّل من معلومة رقمية إلى مرآة لحالة عامة من السخرية والضيق، حيث لم يناقش الأردنيون الرقم بقدر ما عبّروا عن شعورهم بأن حياتهم باتت سلسلة من الحسابات، حتى في أبسط تفاصيلها… مكالمة، أو خبز، أو جملة عابرة: «هات خبز وإنت جاي».
أخبار اليوم - أثار خبر تسجيل الأردنيين نحو 7.3 مليار دقيقة مكالمات هاتفية خلال ثلاثة أشهر موجة واسعة من التعليقات الساخرة والناقدة، عكست مزاجًا عامًا يميل إلى التهكم أكثر من الاهتمام بالأرقام ذاتها، في ظل ضغوط معيشية يشعر معها المواطن أن كل تفصيل في حياته بات محل رصد وحساب.
عدد كبير من التعليقات اتجه فورًا إلى السخرية، معتبرًا أن الخبر لا يضيف شيئًا إلى واقع الناس، بل بدا وكأنه محاولة لعدّ أنفاس المواطنين، حتى في حديثهم اليومي. عبارة «هات خبز وإنت جاي» تصدرت المشهد، بوصفها تعبيرًا بسيطًا عن طبيعة المكالمات التي يجريها الأردنيون، والتي تدور في معظمها حول شؤون حياتية أساسية لا ترف فيها ولا إسراف.
في المقابل، عبّر آخرون عن استغرابهم من جدوى نشر مثل هذه الأخبار، متسائلين عمّا هو المطلوب منها، وهل تمثل مقدمة لقرارات أو إجراءات جديدة تتعلق بالضرائب أو كلف الاتصالات، في وقت يعاني فيه المواطن أصلًا من ارتفاع الفواتير وتآكل الدخل.
جزء من التعليقات حمل نبرة نقدية حادة، ربطت بين الأرقام المعلنة وواقع الفقر، معتبرة أن كثافة المكالمات لا تعكس رفاهًا، بل حاجة الناس للتواصل من أجل تدبير شؤونهم اليومية، والبحث عن حلول، أو طلب مساعدة، أو متابعة أمور معيشية باتت معقدة.
في المقابل، لجأ كثيرون إلى تحويل الخبر إلى مساحة للتهكم الشعبي، عبر التعليق على «مخالفات الدقائق»، أو «عداد المكالمات»، أو المزاح حول عدد المكالمات داخل العائلة الواحدة، في انعكاس واضح لاستخدام السخرية كوسيلة للتعبير عن الضيق وعدم الاكتراث بالخطاب الرقمي المجرد.
ويكشف هذا التفاعل أن المشكلة، كما يراها المواطن، لا تكمن في عدد الدقائق ولا في الإحصاءات، بل في الفجوة بين ما يُنشر من أرقام وما يعيشه الناس فعليًا. فالمواطن لا يرى في هذه الأخبار انعكاسًا لمعاناته، ولا يجد فيها ما يلامس أولوياته، بقدر ما يشعر أنها أخبار منفصلة عن واقعه اليومي.
في النهاية، بدا واضحًا أن خبر المكالمات الهاتفية تحوّل من معلومة رقمية إلى مرآة لحالة عامة من السخرية والضيق، حيث لم يناقش الأردنيون الرقم بقدر ما عبّروا عن شعورهم بأن حياتهم باتت سلسلة من الحسابات، حتى في أبسط تفاصيلها… مكالمة، أو خبز، أو جملة عابرة: «هات خبز وإنت جاي».
أخبار اليوم - أثار خبر تسجيل الأردنيين نحو 7.3 مليار دقيقة مكالمات هاتفية خلال ثلاثة أشهر موجة واسعة من التعليقات الساخرة والناقدة، عكست مزاجًا عامًا يميل إلى التهكم أكثر من الاهتمام بالأرقام ذاتها، في ظل ضغوط معيشية يشعر معها المواطن أن كل تفصيل في حياته بات محل رصد وحساب.
عدد كبير من التعليقات اتجه فورًا إلى السخرية، معتبرًا أن الخبر لا يضيف شيئًا إلى واقع الناس، بل بدا وكأنه محاولة لعدّ أنفاس المواطنين، حتى في حديثهم اليومي. عبارة «هات خبز وإنت جاي» تصدرت المشهد، بوصفها تعبيرًا بسيطًا عن طبيعة المكالمات التي يجريها الأردنيون، والتي تدور في معظمها حول شؤون حياتية أساسية لا ترف فيها ولا إسراف.
في المقابل، عبّر آخرون عن استغرابهم من جدوى نشر مثل هذه الأخبار، متسائلين عمّا هو المطلوب منها، وهل تمثل مقدمة لقرارات أو إجراءات جديدة تتعلق بالضرائب أو كلف الاتصالات، في وقت يعاني فيه المواطن أصلًا من ارتفاع الفواتير وتآكل الدخل.
جزء من التعليقات حمل نبرة نقدية حادة، ربطت بين الأرقام المعلنة وواقع الفقر، معتبرة أن كثافة المكالمات لا تعكس رفاهًا، بل حاجة الناس للتواصل من أجل تدبير شؤونهم اليومية، والبحث عن حلول، أو طلب مساعدة، أو متابعة أمور معيشية باتت معقدة.
في المقابل، لجأ كثيرون إلى تحويل الخبر إلى مساحة للتهكم الشعبي، عبر التعليق على «مخالفات الدقائق»، أو «عداد المكالمات»، أو المزاح حول عدد المكالمات داخل العائلة الواحدة، في انعكاس واضح لاستخدام السخرية كوسيلة للتعبير عن الضيق وعدم الاكتراث بالخطاب الرقمي المجرد.
ويكشف هذا التفاعل أن المشكلة، كما يراها المواطن، لا تكمن في عدد الدقائق ولا في الإحصاءات، بل في الفجوة بين ما يُنشر من أرقام وما يعيشه الناس فعليًا. فالمواطن لا يرى في هذه الأخبار انعكاسًا لمعاناته، ولا يجد فيها ما يلامس أولوياته، بقدر ما يشعر أنها أخبار منفصلة عن واقعه اليومي.
في النهاية، بدا واضحًا أن خبر المكالمات الهاتفية تحوّل من معلومة رقمية إلى مرآة لحالة عامة من السخرية والضيق، حيث لم يناقش الأردنيون الرقم بقدر ما عبّروا عن شعورهم بأن حياتهم باتت سلسلة من الحسابات، حتى في أبسط تفاصيلها… مكالمة، أو خبز، أو جملة عابرة: «هات خبز وإنت جاي».
التعليقات