أخبار اليوم - منذ تأسيس الاتحاد الأردني لكرة القدم عام 1949، لم تدخل الكرة الأردنية سجل الإنجازات على الأصعدة الثلاثة العربية والقارية والدولية، وبقي عمل مجالس إدارات الاتحاد المتعاقبة ينحصر في تأمين إقامة البطولات المحلية، وانتظامها ثم الانتساب للاتحادات الثلاثة العربي والآسيوي والدولي، دون أن يكون للكرة الأردنية حضورا إداريا أو فنيا في هذه الاتحادات أو لجانها بل أن ظهور الكرة الأردنية على صعيد المنتخب الوطني تحقق لأول مرة في البطولة الآسيوية على مستوى التصفيات منتصف عقد السبيعنيات بينما حقق ظهوره الأول بتصفيات كأس العالم عام 1986.
وعلى صعيد الأندية ومنتخبات الفئات العمرية، كان ظهورها العربي والقاري محدودا، وكذلك الأمر بالنسبة للكوادر الإدارية والفنية سواء على مستوى الحكام أو المراقبين، فإن ظهور الطواقم الأردنية في البطولات العربية والقارية والدولية تأخر كثيرا.
كانت كرة القدم عبارة عن 'هواية ' قوانينها تفرض على اللعب الانتساب لنادية مدى الحياة لعدم وجود تشريعات تنظم العلاقة بين اللاعب والنادي، وكانت البطولات المحلية تقام بمشاركة محدودة من الأندية لا تتعدى (6) أندية بالدرجة الأولى (المحترفين حاليا)، وعدد الأندية المنتسبة للاتحاد لا يتعدى ال (30) ناديا، وعدد اللاعبين محدود جدا وكذلك الأمر بالنسبة لعدد الحكام والمدربين.
في السابع من شباط – فبراير- من عام 1999 تولى جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية ملكا للملكة الأردنية الهاشمية، وتسلم سمو الأمير علي بن الحسين رئاسة الاتحاد الأردني لكرة القدم خلفا لجلالته.
في عهد رئاسة الملك عبد الله لاتحاد كرة القدم حققت الكرة الأردنية أول انجاز عربي تمثل بتتويج منتخب النشامى بالميدالية الذهبية للدورة الرياضية العربية – بيروت 1997 .
* عهد جديد برؤية جديدة
في عهد رئاسة سمو الأمير علي بن الحسين لاتحاد كرة القدم شهدت كرة القدم الأردنية تطورا مذهلا على الأصعدة كافة سواء على صعيد الأندية والمنتخبات أو صعيد الكوادر الإدراية والفنية، وبفضل رؤية سمو الأمير علي وحرصه على الارتقاء بالكرة الأردنية نحو قمة المجد، توسعت مدارك العمل وتوسع معها حجم عمل الاتحاد وتضاعفت ميزانيته، وأصبح للأندية دخلا ماليا هو الأول من حيث حجمه واستمراريته
ومنذ عامه الأول برئاسة الاتحاد احتفظ النشامى بالميدالية الذهبية لدورة الحسين العربية التاسعة 1999، ليكون هذا اللقب منطلقا لعمل كبير في عهد سمو الأمير علي، حيث دخلت الكرة الأردنية أجواء الكرة العربية والقارية والدولية، فتضاعف عدد الأندية واستحدثت العديد من الدرجات وتضاعف عدد الحكام والمدربين بفضل الكم الهائل من الدورات التدريبية العربية والآسيوية والدولية التي استضافها الأردن بهدف تطوير عمل كوادر الكرة الأردنية في الاتحاد والأندية على حد سواء لأن سمو الأمير علي كان يرى على الدوام أن الأندية شريك دائم ورئيسي وهي العمود الفقري للكرة الأردنية.
وفي عهده أيضا تعمق الاتحاد في علاقاته مع الاتحادات القارية والأهلية حول العالم ثم انطلقت منتخبات الفئات العمرية، وكذلك تم استحدث النشاط النسوي وأطلقت لأول مرة بطولات للكرة النسوية وانتظمت بطولات الفئات العمرية وأصبح المنتخب الوطني يخوض مباريات ودية ورسمية على امتداد أشهر العام بلا توقف وبتنوع كبير.
ومع تواصل العمل والانفتاح على القارة الآسيوية، وحتى كرة القدم العالمية فقد حظي سمو الأمير علي بن الحسين بثقة أكبر قارة وهي قارة آسيا وانتخب سموه نائبا لرئيس الاتحاد الدولي عن قارة آسيا عام 2011، ثم أصبح أول عربي يدخل أجواء المنافسة على عرش أكبر منظومة رياضية وهي الفيفا منافسا على رئاستها وسط تقدير وإعجاب العالم.
ومن أجل مزيدا من التطوير في المنظومة الفنية، فقد استعان الاتحاد بخبراء من الأشقاء العرب، وفي مقدمتهم المرحوم محمود الجوهري والذي عهد إليه سمو الأمير علي اطلاق مراكز سمو الأمير علي للواعدين والتي كانت سببا في اكتشاف مواهب عديدة في كافة مدن ومحافظات الوطن وأصبحوا فيما بعد أبرز نجوم المنتخبات الوطنية ومنتخب النشامى وساهم هذا العمل بتتويج منظومة الاتحاد الأردني لكرة القدم بجائزة أفضل اتحاد متطور عن قارة آسيا وكان ذلك عام 2013، وتسلم الجائزة سمو الأمير.
وتوالت النجاحات على كافة الأصعدة، فظهرت الأندية الأردنية في البطولات العربية والقارية وحققت انجازات هي الأولى من نوعها حيث توج الفيصلي وشباب الأردن بلقب كأس الاتحاد الآسيوي ثلاث مرات من عام2005 الى 2007 وبلغ الفيصلي المباراة النهائية لدوري ابطال العرب 2007 و2017 وغيرها من البطولات العربية عدة مرات .
ثم جاءت انطلاقة منتخب النشامى على الصعيدين الاسيوي والدولي فتاهل النشامى لنهائيات كاس اسيا لأول مرة عام 2004 ثم تاهل منتخب الشباب لاول مرة بتاريخ الكرة الاردنية لنهائيات كاس العالم للشباب – كندا 2007 وكان المنتخب العربي الوحيد في البطولة.
وحافظ منتخب النشامى على حضوره المستمر بالتأهل إلى نهائيات كأس آسيا، وبلوغ الدور الثاني من كل مشاركة، بينما ظهرت العديد من منتخبات الفئات العمرية في نهائيات البطولات الآسيوية، وبلغ منتخب النشامى الملحق العالمي لتصفيات كأس العالم 2014، كذلك حظيت كرة القدم النسوية باهتمام ورعاية من سمو الأمير علي، فظهرت النشميات في العديد من المحافل العربية والقارية والدولية، وحققت إنجازات كبيرة، ثم جاء الحدث الأكبر حينما تصدى الأردن لاستضافة أكبر بطولة عالمية منذ عهد الإستقلال، وتمثل ذلك باستضافة كأس العالم للشابات عام 2016، ثم كأس آسيا للسيدات 2018.
* سنوات الحصاد في أكبر الٱنجازات
جاءت سنوات الحصاد لجهد سمو الأمير علي والذي امتد لربع قرن من العطاء والرفعة والازدهار للكرة الأردنية، حيث شهدت الفترة من عام 2023 وحتى نهاية عام 2025، سنوات الحصاد للكرة الأردنية منذ عهد إمارة شرق الأردن.
ففي عام 2020 كلف سمو الأمير علي رئيس الاتحاد السيدة سمر نصار لمنصب الأمين العام للاتحاد، لتصبح أول امرأة بهذا المنصب الرفيع بتاريخ الكرة الأردنية، وجاء اختيار سموه للسيدة سمر بعد نجاحها الكبير بقيادة اللجنة العليا لكأس العالم للشابات والتي استضافها الأردن حيث أعدت ملف استضافة هذا الحدث الأكبر بتاريخ الرياضة الأردنية، وحظي بإعجاب الاتحاد الدولي ومن خلاله حظي الأردن باستضافة البطولة، وقبل ذلك فان السيدة سمر نصار كانت غضوا باللجنة الاولمبية و تراست البعثة الرياضية الاردنية لدورة الالعاب الاولمبية 2012 لذلك جاء دخول السيدة سمر لمنظومة الكرة الأردنية من أوسع الأبواب وأهمها، وبدأت بانتخابها عضوا بالهيئة التنفيذية، ثم تكليفها بالمنصب المهم جدا.
ومنذ استلامها مهام الأمين العام اختارت السيدة سمر من يساعدها على هذه المسؤولية الكبيرة، حيث اختارت السيد فليح الدعجة ليكون مساعدا لها بهدف الاستفادة من خبراته الطويلة وعلاقاته الدولية والمحلية والتي اكتسبها من خلال عمله بالاتحاد لنحو ربع قرن، وهو من أفضل من تعامل بكل الملفات سواء ملفات اللاعبين أو الأندية والمنتخبات والمشاركات الخارجية، وأصبح منصب الأمين العام المساعد فاعلا وثابتا لأول مرة بتاريخ الهيكل التنظيمي للاتحاد من خلال تحديد مهام وواجبات مساندة وهو ما ساهم بتوليفة مثالية للأمانة العامة.
وشكلت الأمانة العامة برئاسة الأمين العام ومساعدها وبمشاركة فاعلة من مدراء دوائر الاتحاد، خلية عمل لتنفيذ آلية عمل متطورة امتازت بتطبيق دقيق لأنظمة وتعليمات البطولات والاتحاد دون أي مجاملة، وهو ما أغضب البعض من أركان اللعبة، لكنه وجد كل الدعم من سمو رئيس الاتحاد وأعضاء مجلس الإدارة، فشهد الاتحاد مزيدا من الاستقرار والثقة في العمل.
وبتوجيهات ومباركة من سمو الأمير علي بن الحسين، فقد نجح الاتحاد بالتعاقد مع الجهاز الفني المغربي، فبقي كل من الأمين العام سمر نصار ومساعدها يعملان معا مع الجهاز الفني والإداري والطبي للمنتخب لتقديم كل أشكال الدعم والاستعداد للمشاركات الكبرى، وكانت البداية كأس آسيا في قطر 2023 ثم تصفيات كأس العالم، وبعدها كأس العرب.
* أول الغيث من قطر
عاش الوطن بقيادته الهاشمية والشعب العاشق للوطن وقيادته الهاشمية، أفضل لحظات السعادة مع الانجازات الكبرى التي حققها النشامى، فكانت نهائيات كأس آسيا ' أول الغيث من قطر'، وفيها حظي النشامى بإعجاب وتقدير أكبر قارة على وجه الكرة الأرضية – قارة آسيا- بعدما خطف كل الأضواء والوهج وحقق نتائج جعلته يبلغ المباراة النهائية، وليصبح وصيفا لبطل آسيا لأول مرة.
وهكذا حظي النشامى باستقبال ملكي من جلالة القائد الملك عبد الله ومن ولي عهده الأمير الحسين بن عبد الله والذي بقي مساندا وداعما للنشامى، مثلما حظي النشامى باستقبال رسمي يتقدمهم صانع الإنجاز وقائد الكرة الأردنية سمو الأمير علي بن الحسين.
ولأن النشامى أراد أن يثبت للعالم أن ما تحقق في قطر لم يكن طفرة، فقد جاءت تصفيات كأس العالم ليحقق فيها النشامى حلم الوطن عامة وحلم أسرة الكرة الأردنية بالتأهل المباشر إلى نهائيات كأس العالم، ليصبح أول منتخب عربي يبلغ النهائيات بعد أن حل وصيفا في مجموعته، ليرتفع حجم الطموح لدى أبناء الوطن بعد هذا الانجاز التاريخي، لتأتي المشاركة الثالثة في غضون عامين، وكانت بطولة كأس العرب التي أقيمت في قطر نهاية عام 2025 بإشرف الفيفا، وحقق فيها النشامى أفضل مشاركة بتاريخ الكرة الأردنية حيث بلغ المباراة النهائية وحل وصيفا.
وهكذا حققت الكرة الأردنية أفضل ثلاث إنجازات عربية وقارية ودولية في عهد رئاسة سمو الأمير علي بن الحسين، وساهمت هذه الإنجازات في تحريك أرقام قياسية عبر محركات البحث الالكتروني على مستوى العالم خاصة بعد أن بلغ النشامى كأس العالم وأوقعته القرعة بمجموعة واحدة مع منتخب الأرجنتين حامل اللقب العالمي بقيادة الأسطورة ميسي.
ولعل الاستقرار الإداري والفني الذي شهده منتخب النشامى بوجود جيل ذهبي من النجوم، وحسن اختيار المدرسة المغربية لقيادة النشامى، وكذلك حرص الأمانة العامة على التواصل مع منظومة المنتخب طوال الأعوام الثلاثة دون انقطاع وتنفيذ توجيهات سمو الأمير علي، ساهمت بتلك الإنجازات التاريخية
أخبار اليوم - منذ تأسيس الاتحاد الأردني لكرة القدم عام 1949، لم تدخل الكرة الأردنية سجل الإنجازات على الأصعدة الثلاثة العربية والقارية والدولية، وبقي عمل مجالس إدارات الاتحاد المتعاقبة ينحصر في تأمين إقامة البطولات المحلية، وانتظامها ثم الانتساب للاتحادات الثلاثة العربي والآسيوي والدولي، دون أن يكون للكرة الأردنية حضورا إداريا أو فنيا في هذه الاتحادات أو لجانها بل أن ظهور الكرة الأردنية على صعيد المنتخب الوطني تحقق لأول مرة في البطولة الآسيوية على مستوى التصفيات منتصف عقد السبيعنيات بينما حقق ظهوره الأول بتصفيات كأس العالم عام 1986.
وعلى صعيد الأندية ومنتخبات الفئات العمرية، كان ظهورها العربي والقاري محدودا، وكذلك الأمر بالنسبة للكوادر الإدارية والفنية سواء على مستوى الحكام أو المراقبين، فإن ظهور الطواقم الأردنية في البطولات العربية والقارية والدولية تأخر كثيرا.
كانت كرة القدم عبارة عن 'هواية ' قوانينها تفرض على اللعب الانتساب لنادية مدى الحياة لعدم وجود تشريعات تنظم العلاقة بين اللاعب والنادي، وكانت البطولات المحلية تقام بمشاركة محدودة من الأندية لا تتعدى (6) أندية بالدرجة الأولى (المحترفين حاليا)، وعدد الأندية المنتسبة للاتحاد لا يتعدى ال (30) ناديا، وعدد اللاعبين محدود جدا وكذلك الأمر بالنسبة لعدد الحكام والمدربين.
في السابع من شباط – فبراير- من عام 1999 تولى جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية ملكا للملكة الأردنية الهاشمية، وتسلم سمو الأمير علي بن الحسين رئاسة الاتحاد الأردني لكرة القدم خلفا لجلالته.
في عهد رئاسة الملك عبد الله لاتحاد كرة القدم حققت الكرة الأردنية أول انجاز عربي تمثل بتتويج منتخب النشامى بالميدالية الذهبية للدورة الرياضية العربية – بيروت 1997 .
* عهد جديد برؤية جديدة
في عهد رئاسة سمو الأمير علي بن الحسين لاتحاد كرة القدم شهدت كرة القدم الأردنية تطورا مذهلا على الأصعدة كافة سواء على صعيد الأندية والمنتخبات أو صعيد الكوادر الإدراية والفنية، وبفضل رؤية سمو الأمير علي وحرصه على الارتقاء بالكرة الأردنية نحو قمة المجد، توسعت مدارك العمل وتوسع معها حجم عمل الاتحاد وتضاعفت ميزانيته، وأصبح للأندية دخلا ماليا هو الأول من حيث حجمه واستمراريته
ومنذ عامه الأول برئاسة الاتحاد احتفظ النشامى بالميدالية الذهبية لدورة الحسين العربية التاسعة 1999، ليكون هذا اللقب منطلقا لعمل كبير في عهد سمو الأمير علي، حيث دخلت الكرة الأردنية أجواء الكرة العربية والقارية والدولية، فتضاعف عدد الأندية واستحدثت العديد من الدرجات وتضاعف عدد الحكام والمدربين بفضل الكم الهائل من الدورات التدريبية العربية والآسيوية والدولية التي استضافها الأردن بهدف تطوير عمل كوادر الكرة الأردنية في الاتحاد والأندية على حد سواء لأن سمو الأمير علي كان يرى على الدوام أن الأندية شريك دائم ورئيسي وهي العمود الفقري للكرة الأردنية.
وفي عهده أيضا تعمق الاتحاد في علاقاته مع الاتحادات القارية والأهلية حول العالم ثم انطلقت منتخبات الفئات العمرية، وكذلك تم استحدث النشاط النسوي وأطلقت لأول مرة بطولات للكرة النسوية وانتظمت بطولات الفئات العمرية وأصبح المنتخب الوطني يخوض مباريات ودية ورسمية على امتداد أشهر العام بلا توقف وبتنوع كبير.
ومع تواصل العمل والانفتاح على القارة الآسيوية، وحتى كرة القدم العالمية فقد حظي سمو الأمير علي بن الحسين بثقة أكبر قارة وهي قارة آسيا وانتخب سموه نائبا لرئيس الاتحاد الدولي عن قارة آسيا عام 2011، ثم أصبح أول عربي يدخل أجواء المنافسة على عرش أكبر منظومة رياضية وهي الفيفا منافسا على رئاستها وسط تقدير وإعجاب العالم.
ومن أجل مزيدا من التطوير في المنظومة الفنية، فقد استعان الاتحاد بخبراء من الأشقاء العرب، وفي مقدمتهم المرحوم محمود الجوهري والذي عهد إليه سمو الأمير علي اطلاق مراكز سمو الأمير علي للواعدين والتي كانت سببا في اكتشاف مواهب عديدة في كافة مدن ومحافظات الوطن وأصبحوا فيما بعد أبرز نجوم المنتخبات الوطنية ومنتخب النشامى وساهم هذا العمل بتتويج منظومة الاتحاد الأردني لكرة القدم بجائزة أفضل اتحاد متطور عن قارة آسيا وكان ذلك عام 2013، وتسلم الجائزة سمو الأمير.
وتوالت النجاحات على كافة الأصعدة، فظهرت الأندية الأردنية في البطولات العربية والقارية وحققت انجازات هي الأولى من نوعها حيث توج الفيصلي وشباب الأردن بلقب كأس الاتحاد الآسيوي ثلاث مرات من عام2005 الى 2007 وبلغ الفيصلي المباراة النهائية لدوري ابطال العرب 2007 و2017 وغيرها من البطولات العربية عدة مرات .
ثم جاءت انطلاقة منتخب النشامى على الصعيدين الاسيوي والدولي فتاهل النشامى لنهائيات كاس اسيا لأول مرة عام 2004 ثم تاهل منتخب الشباب لاول مرة بتاريخ الكرة الاردنية لنهائيات كاس العالم للشباب – كندا 2007 وكان المنتخب العربي الوحيد في البطولة.
وحافظ منتخب النشامى على حضوره المستمر بالتأهل إلى نهائيات كأس آسيا، وبلوغ الدور الثاني من كل مشاركة، بينما ظهرت العديد من منتخبات الفئات العمرية في نهائيات البطولات الآسيوية، وبلغ منتخب النشامى الملحق العالمي لتصفيات كأس العالم 2014، كذلك حظيت كرة القدم النسوية باهتمام ورعاية من سمو الأمير علي، فظهرت النشميات في العديد من المحافل العربية والقارية والدولية، وحققت إنجازات كبيرة، ثم جاء الحدث الأكبر حينما تصدى الأردن لاستضافة أكبر بطولة عالمية منذ عهد الإستقلال، وتمثل ذلك باستضافة كأس العالم للشابات عام 2016، ثم كأس آسيا للسيدات 2018.
* سنوات الحصاد في أكبر الٱنجازات
جاءت سنوات الحصاد لجهد سمو الأمير علي والذي امتد لربع قرن من العطاء والرفعة والازدهار للكرة الأردنية، حيث شهدت الفترة من عام 2023 وحتى نهاية عام 2025، سنوات الحصاد للكرة الأردنية منذ عهد إمارة شرق الأردن.
ففي عام 2020 كلف سمو الأمير علي رئيس الاتحاد السيدة سمر نصار لمنصب الأمين العام للاتحاد، لتصبح أول امرأة بهذا المنصب الرفيع بتاريخ الكرة الأردنية، وجاء اختيار سموه للسيدة سمر بعد نجاحها الكبير بقيادة اللجنة العليا لكأس العالم للشابات والتي استضافها الأردن حيث أعدت ملف استضافة هذا الحدث الأكبر بتاريخ الرياضة الأردنية، وحظي بإعجاب الاتحاد الدولي ومن خلاله حظي الأردن باستضافة البطولة، وقبل ذلك فان السيدة سمر نصار كانت غضوا باللجنة الاولمبية و تراست البعثة الرياضية الاردنية لدورة الالعاب الاولمبية 2012 لذلك جاء دخول السيدة سمر لمنظومة الكرة الأردنية من أوسع الأبواب وأهمها، وبدأت بانتخابها عضوا بالهيئة التنفيذية، ثم تكليفها بالمنصب المهم جدا.
ومنذ استلامها مهام الأمين العام اختارت السيدة سمر من يساعدها على هذه المسؤولية الكبيرة، حيث اختارت السيد فليح الدعجة ليكون مساعدا لها بهدف الاستفادة من خبراته الطويلة وعلاقاته الدولية والمحلية والتي اكتسبها من خلال عمله بالاتحاد لنحو ربع قرن، وهو من أفضل من تعامل بكل الملفات سواء ملفات اللاعبين أو الأندية والمنتخبات والمشاركات الخارجية، وأصبح منصب الأمين العام المساعد فاعلا وثابتا لأول مرة بتاريخ الهيكل التنظيمي للاتحاد من خلال تحديد مهام وواجبات مساندة وهو ما ساهم بتوليفة مثالية للأمانة العامة.
وشكلت الأمانة العامة برئاسة الأمين العام ومساعدها وبمشاركة فاعلة من مدراء دوائر الاتحاد، خلية عمل لتنفيذ آلية عمل متطورة امتازت بتطبيق دقيق لأنظمة وتعليمات البطولات والاتحاد دون أي مجاملة، وهو ما أغضب البعض من أركان اللعبة، لكنه وجد كل الدعم من سمو رئيس الاتحاد وأعضاء مجلس الإدارة، فشهد الاتحاد مزيدا من الاستقرار والثقة في العمل.
وبتوجيهات ومباركة من سمو الأمير علي بن الحسين، فقد نجح الاتحاد بالتعاقد مع الجهاز الفني المغربي، فبقي كل من الأمين العام سمر نصار ومساعدها يعملان معا مع الجهاز الفني والإداري والطبي للمنتخب لتقديم كل أشكال الدعم والاستعداد للمشاركات الكبرى، وكانت البداية كأس آسيا في قطر 2023 ثم تصفيات كأس العالم، وبعدها كأس العرب.
* أول الغيث من قطر
عاش الوطن بقيادته الهاشمية والشعب العاشق للوطن وقيادته الهاشمية، أفضل لحظات السعادة مع الانجازات الكبرى التي حققها النشامى، فكانت نهائيات كأس آسيا ' أول الغيث من قطر'، وفيها حظي النشامى بإعجاب وتقدير أكبر قارة على وجه الكرة الأرضية – قارة آسيا- بعدما خطف كل الأضواء والوهج وحقق نتائج جعلته يبلغ المباراة النهائية، وليصبح وصيفا لبطل آسيا لأول مرة.
وهكذا حظي النشامى باستقبال ملكي من جلالة القائد الملك عبد الله ومن ولي عهده الأمير الحسين بن عبد الله والذي بقي مساندا وداعما للنشامى، مثلما حظي النشامى باستقبال رسمي يتقدمهم صانع الإنجاز وقائد الكرة الأردنية سمو الأمير علي بن الحسين.
ولأن النشامى أراد أن يثبت للعالم أن ما تحقق في قطر لم يكن طفرة، فقد جاءت تصفيات كأس العالم ليحقق فيها النشامى حلم الوطن عامة وحلم أسرة الكرة الأردنية بالتأهل المباشر إلى نهائيات كأس العالم، ليصبح أول منتخب عربي يبلغ النهائيات بعد أن حل وصيفا في مجموعته، ليرتفع حجم الطموح لدى أبناء الوطن بعد هذا الانجاز التاريخي، لتأتي المشاركة الثالثة في غضون عامين، وكانت بطولة كأس العرب التي أقيمت في قطر نهاية عام 2025 بإشرف الفيفا، وحقق فيها النشامى أفضل مشاركة بتاريخ الكرة الأردنية حيث بلغ المباراة النهائية وحل وصيفا.
وهكذا حققت الكرة الأردنية أفضل ثلاث إنجازات عربية وقارية ودولية في عهد رئاسة سمو الأمير علي بن الحسين، وساهمت هذه الإنجازات في تحريك أرقام قياسية عبر محركات البحث الالكتروني على مستوى العالم خاصة بعد أن بلغ النشامى كأس العالم وأوقعته القرعة بمجموعة واحدة مع منتخب الأرجنتين حامل اللقب العالمي بقيادة الأسطورة ميسي.
ولعل الاستقرار الإداري والفني الذي شهده منتخب النشامى بوجود جيل ذهبي من النجوم، وحسن اختيار المدرسة المغربية لقيادة النشامى، وكذلك حرص الأمانة العامة على التواصل مع منظومة المنتخب طوال الأعوام الثلاثة دون انقطاع وتنفيذ توجيهات سمو الأمير علي، ساهمت بتلك الإنجازات التاريخية
أخبار اليوم - منذ تأسيس الاتحاد الأردني لكرة القدم عام 1949، لم تدخل الكرة الأردنية سجل الإنجازات على الأصعدة الثلاثة العربية والقارية والدولية، وبقي عمل مجالس إدارات الاتحاد المتعاقبة ينحصر في تأمين إقامة البطولات المحلية، وانتظامها ثم الانتساب للاتحادات الثلاثة العربي والآسيوي والدولي، دون أن يكون للكرة الأردنية حضورا إداريا أو فنيا في هذه الاتحادات أو لجانها بل أن ظهور الكرة الأردنية على صعيد المنتخب الوطني تحقق لأول مرة في البطولة الآسيوية على مستوى التصفيات منتصف عقد السبيعنيات بينما حقق ظهوره الأول بتصفيات كأس العالم عام 1986.
وعلى صعيد الأندية ومنتخبات الفئات العمرية، كان ظهورها العربي والقاري محدودا، وكذلك الأمر بالنسبة للكوادر الإدارية والفنية سواء على مستوى الحكام أو المراقبين، فإن ظهور الطواقم الأردنية في البطولات العربية والقارية والدولية تأخر كثيرا.
كانت كرة القدم عبارة عن 'هواية ' قوانينها تفرض على اللعب الانتساب لنادية مدى الحياة لعدم وجود تشريعات تنظم العلاقة بين اللاعب والنادي، وكانت البطولات المحلية تقام بمشاركة محدودة من الأندية لا تتعدى (6) أندية بالدرجة الأولى (المحترفين حاليا)، وعدد الأندية المنتسبة للاتحاد لا يتعدى ال (30) ناديا، وعدد اللاعبين محدود جدا وكذلك الأمر بالنسبة لعدد الحكام والمدربين.
في السابع من شباط – فبراير- من عام 1999 تولى جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية ملكا للملكة الأردنية الهاشمية، وتسلم سمو الأمير علي بن الحسين رئاسة الاتحاد الأردني لكرة القدم خلفا لجلالته.
في عهد رئاسة الملك عبد الله لاتحاد كرة القدم حققت الكرة الأردنية أول انجاز عربي تمثل بتتويج منتخب النشامى بالميدالية الذهبية للدورة الرياضية العربية – بيروت 1997 .
* عهد جديد برؤية جديدة
في عهد رئاسة سمو الأمير علي بن الحسين لاتحاد كرة القدم شهدت كرة القدم الأردنية تطورا مذهلا على الأصعدة كافة سواء على صعيد الأندية والمنتخبات أو صعيد الكوادر الإدراية والفنية، وبفضل رؤية سمو الأمير علي وحرصه على الارتقاء بالكرة الأردنية نحو قمة المجد، توسعت مدارك العمل وتوسع معها حجم عمل الاتحاد وتضاعفت ميزانيته، وأصبح للأندية دخلا ماليا هو الأول من حيث حجمه واستمراريته
ومنذ عامه الأول برئاسة الاتحاد احتفظ النشامى بالميدالية الذهبية لدورة الحسين العربية التاسعة 1999، ليكون هذا اللقب منطلقا لعمل كبير في عهد سمو الأمير علي، حيث دخلت الكرة الأردنية أجواء الكرة العربية والقارية والدولية، فتضاعف عدد الأندية واستحدثت العديد من الدرجات وتضاعف عدد الحكام والمدربين بفضل الكم الهائل من الدورات التدريبية العربية والآسيوية والدولية التي استضافها الأردن بهدف تطوير عمل كوادر الكرة الأردنية في الاتحاد والأندية على حد سواء لأن سمو الأمير علي كان يرى على الدوام أن الأندية شريك دائم ورئيسي وهي العمود الفقري للكرة الأردنية.
وفي عهده أيضا تعمق الاتحاد في علاقاته مع الاتحادات القارية والأهلية حول العالم ثم انطلقت منتخبات الفئات العمرية، وكذلك تم استحدث النشاط النسوي وأطلقت لأول مرة بطولات للكرة النسوية وانتظمت بطولات الفئات العمرية وأصبح المنتخب الوطني يخوض مباريات ودية ورسمية على امتداد أشهر العام بلا توقف وبتنوع كبير.
ومع تواصل العمل والانفتاح على القارة الآسيوية، وحتى كرة القدم العالمية فقد حظي سمو الأمير علي بن الحسين بثقة أكبر قارة وهي قارة آسيا وانتخب سموه نائبا لرئيس الاتحاد الدولي عن قارة آسيا عام 2011، ثم أصبح أول عربي يدخل أجواء المنافسة على عرش أكبر منظومة رياضية وهي الفيفا منافسا على رئاستها وسط تقدير وإعجاب العالم.
ومن أجل مزيدا من التطوير في المنظومة الفنية، فقد استعان الاتحاد بخبراء من الأشقاء العرب، وفي مقدمتهم المرحوم محمود الجوهري والذي عهد إليه سمو الأمير علي اطلاق مراكز سمو الأمير علي للواعدين والتي كانت سببا في اكتشاف مواهب عديدة في كافة مدن ومحافظات الوطن وأصبحوا فيما بعد أبرز نجوم المنتخبات الوطنية ومنتخب النشامى وساهم هذا العمل بتتويج منظومة الاتحاد الأردني لكرة القدم بجائزة أفضل اتحاد متطور عن قارة آسيا وكان ذلك عام 2013، وتسلم الجائزة سمو الأمير.
وتوالت النجاحات على كافة الأصعدة، فظهرت الأندية الأردنية في البطولات العربية والقارية وحققت انجازات هي الأولى من نوعها حيث توج الفيصلي وشباب الأردن بلقب كأس الاتحاد الآسيوي ثلاث مرات من عام2005 الى 2007 وبلغ الفيصلي المباراة النهائية لدوري ابطال العرب 2007 و2017 وغيرها من البطولات العربية عدة مرات .
ثم جاءت انطلاقة منتخب النشامى على الصعيدين الاسيوي والدولي فتاهل النشامى لنهائيات كاس اسيا لأول مرة عام 2004 ثم تاهل منتخب الشباب لاول مرة بتاريخ الكرة الاردنية لنهائيات كاس العالم للشباب – كندا 2007 وكان المنتخب العربي الوحيد في البطولة.
وحافظ منتخب النشامى على حضوره المستمر بالتأهل إلى نهائيات كأس آسيا، وبلوغ الدور الثاني من كل مشاركة، بينما ظهرت العديد من منتخبات الفئات العمرية في نهائيات البطولات الآسيوية، وبلغ منتخب النشامى الملحق العالمي لتصفيات كأس العالم 2014، كذلك حظيت كرة القدم النسوية باهتمام ورعاية من سمو الأمير علي، فظهرت النشميات في العديد من المحافل العربية والقارية والدولية، وحققت إنجازات كبيرة، ثم جاء الحدث الأكبر حينما تصدى الأردن لاستضافة أكبر بطولة عالمية منذ عهد الإستقلال، وتمثل ذلك باستضافة كأس العالم للشابات عام 2016، ثم كأس آسيا للسيدات 2018.
* سنوات الحصاد في أكبر الٱنجازات
جاءت سنوات الحصاد لجهد سمو الأمير علي والذي امتد لربع قرن من العطاء والرفعة والازدهار للكرة الأردنية، حيث شهدت الفترة من عام 2023 وحتى نهاية عام 2025، سنوات الحصاد للكرة الأردنية منذ عهد إمارة شرق الأردن.
ففي عام 2020 كلف سمو الأمير علي رئيس الاتحاد السيدة سمر نصار لمنصب الأمين العام للاتحاد، لتصبح أول امرأة بهذا المنصب الرفيع بتاريخ الكرة الأردنية، وجاء اختيار سموه للسيدة سمر بعد نجاحها الكبير بقيادة اللجنة العليا لكأس العالم للشابات والتي استضافها الأردن حيث أعدت ملف استضافة هذا الحدث الأكبر بتاريخ الرياضة الأردنية، وحظي بإعجاب الاتحاد الدولي ومن خلاله حظي الأردن باستضافة البطولة، وقبل ذلك فان السيدة سمر نصار كانت غضوا باللجنة الاولمبية و تراست البعثة الرياضية الاردنية لدورة الالعاب الاولمبية 2012 لذلك جاء دخول السيدة سمر لمنظومة الكرة الأردنية من أوسع الأبواب وأهمها، وبدأت بانتخابها عضوا بالهيئة التنفيذية، ثم تكليفها بالمنصب المهم جدا.
ومنذ استلامها مهام الأمين العام اختارت السيدة سمر من يساعدها على هذه المسؤولية الكبيرة، حيث اختارت السيد فليح الدعجة ليكون مساعدا لها بهدف الاستفادة من خبراته الطويلة وعلاقاته الدولية والمحلية والتي اكتسبها من خلال عمله بالاتحاد لنحو ربع قرن، وهو من أفضل من تعامل بكل الملفات سواء ملفات اللاعبين أو الأندية والمنتخبات والمشاركات الخارجية، وأصبح منصب الأمين العام المساعد فاعلا وثابتا لأول مرة بتاريخ الهيكل التنظيمي للاتحاد من خلال تحديد مهام وواجبات مساندة وهو ما ساهم بتوليفة مثالية للأمانة العامة.
وشكلت الأمانة العامة برئاسة الأمين العام ومساعدها وبمشاركة فاعلة من مدراء دوائر الاتحاد، خلية عمل لتنفيذ آلية عمل متطورة امتازت بتطبيق دقيق لأنظمة وتعليمات البطولات والاتحاد دون أي مجاملة، وهو ما أغضب البعض من أركان اللعبة، لكنه وجد كل الدعم من سمو رئيس الاتحاد وأعضاء مجلس الإدارة، فشهد الاتحاد مزيدا من الاستقرار والثقة في العمل.
وبتوجيهات ومباركة من سمو الأمير علي بن الحسين، فقد نجح الاتحاد بالتعاقد مع الجهاز الفني المغربي، فبقي كل من الأمين العام سمر نصار ومساعدها يعملان معا مع الجهاز الفني والإداري والطبي للمنتخب لتقديم كل أشكال الدعم والاستعداد للمشاركات الكبرى، وكانت البداية كأس آسيا في قطر 2023 ثم تصفيات كأس العالم، وبعدها كأس العرب.
* أول الغيث من قطر
عاش الوطن بقيادته الهاشمية والشعب العاشق للوطن وقيادته الهاشمية، أفضل لحظات السعادة مع الانجازات الكبرى التي حققها النشامى، فكانت نهائيات كأس آسيا ' أول الغيث من قطر'، وفيها حظي النشامى بإعجاب وتقدير أكبر قارة على وجه الكرة الأرضية – قارة آسيا- بعدما خطف كل الأضواء والوهج وحقق نتائج جعلته يبلغ المباراة النهائية، وليصبح وصيفا لبطل آسيا لأول مرة.
وهكذا حظي النشامى باستقبال ملكي من جلالة القائد الملك عبد الله ومن ولي عهده الأمير الحسين بن عبد الله والذي بقي مساندا وداعما للنشامى، مثلما حظي النشامى باستقبال رسمي يتقدمهم صانع الإنجاز وقائد الكرة الأردنية سمو الأمير علي بن الحسين.
ولأن النشامى أراد أن يثبت للعالم أن ما تحقق في قطر لم يكن طفرة، فقد جاءت تصفيات كأس العالم ليحقق فيها النشامى حلم الوطن عامة وحلم أسرة الكرة الأردنية بالتأهل المباشر إلى نهائيات كأس العالم، ليصبح أول منتخب عربي يبلغ النهائيات بعد أن حل وصيفا في مجموعته، ليرتفع حجم الطموح لدى أبناء الوطن بعد هذا الانجاز التاريخي، لتأتي المشاركة الثالثة في غضون عامين، وكانت بطولة كأس العرب التي أقيمت في قطر نهاية عام 2025 بإشرف الفيفا، وحقق فيها النشامى أفضل مشاركة بتاريخ الكرة الأردنية حيث بلغ المباراة النهائية وحل وصيفا.
وهكذا حققت الكرة الأردنية أفضل ثلاث إنجازات عربية وقارية ودولية في عهد رئاسة سمو الأمير علي بن الحسين، وساهمت هذه الإنجازات في تحريك أرقام قياسية عبر محركات البحث الالكتروني على مستوى العالم خاصة بعد أن بلغ النشامى كأس العالم وأوقعته القرعة بمجموعة واحدة مع منتخب الأرجنتين حامل اللقب العالمي بقيادة الأسطورة ميسي.
ولعل الاستقرار الإداري والفني الذي شهده منتخب النشامى بوجود جيل ذهبي من النجوم، وحسن اختيار المدرسة المغربية لقيادة النشامى، وكذلك حرص الأمانة العامة على التواصل مع منظومة المنتخب طوال الأعوام الثلاثة دون انقطاع وتنفيذ توجيهات سمو الأمير علي، ساهمت بتلك الإنجازات التاريخية
التعليقات